أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مروان هائل عبدالمولى - لاجئ














المزيد.....

لاجئ


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 15:35
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


كلمة لاجئ تحمل في طياتها الكثيرمن المعناة الانسانيه وتحطيم للامال كون الكلمه قاسيه بمعناها الذي يحتوي على الكثير والكثير جدا من المظالم والقهروالتشرد والضياع ومستقبل صعب وبعيد لايبشر في كثير من الاحيان بالخيروالتفاؤل لمن وقع ضحيه تحت كلمة لاجئ .
اللاجئ :هو الشخص الذي يطلب اللجوء والاقامة في بلد آخر غير موطنه، لأسباب كثيرة منها الحرب، الإرهاب والفقر.
وهناك ٣ اشكال للجوء;
اللجوء السياسي; اللجوء إلى دولة أخرى غير الوطن بسبب الاضطهاد السياسي من النظام الحاكم أو من ممارسات قمعية ما.
اللجوء الديني ; اللجوء الديني هو لجوء لدولة أخرى بسبب الاضطهاد القائم على أسباب دينية في بلده الأم.
اللجوء الإنساني; اللجوء إلى دولة أخرى داخل أو خارج الوطن بسبب الحروب أو النزاعات الاثنية أو العرقية، وينتهي بالغالب بانتهاء الأزمات في الوطن الأم.
وتعتبر مشكلة لاجىء فلسطين هي الأقدم والأكبر على جدول أعمال الأمم المتّحدة منذ تأسيسها. لخمسة عقود تحمّل لاجئي فلسطين الظلم العظيم والمصاعب بعد إجتثّاثهم من بيوتهم وأجبارهم على العيش في مخيمات و معسكرات الشتات، محرومين من الحد الأدني لحقوق الإنسان والمواطنة , وكان بيرتراند روسل، قد قال في كلمته الأخيرة قبل أن يموت، تكلّم عن هذه الحقوق في رسالته للمؤتمر الدولي الى أعضاء مجلس النواب في فبراير/شباط 1970: "مأساة شعب فلسطين أنّ بلدهم أعطى بقوة أجنبية إلى شعب آخر لخلق دولة جديدة. النتيجة كانت مئات الآلاف من الأبرياء جعلوا مشرّدين بشكل دائم. مع كلّ نزاع جديد أعدادهم تزاداد. الى متى يحتمل العالم هذا المنظر شديد القسوة؟ من الواضح جدا أن اللاجئون يمتلكون كلّ الحق في الوطن الذي منه طردوا، ونكران هذا الحق هو جوهر النزاع المستمر.
اتخذت مشكلة حالات اللاجئين الذين طال أمدها أبعادا هائلة. فوفقا لأحدث إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هناك زهاء ستة ملايين شخص باستثناء الحالة الخاصة لأكثر من أربعة ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون الآن في المنفى لمدة خمس سنوات أو أكثر. ويمكن العثور على أكثر من 30 حالة من مثل هذه الحالات في جميع أنحاء العالم، والغالبية العظمى منها في البلدان الأفريقية والآسيوية التي تكافح من أجل تلبية احتياجات مواطنيها.
اللاجئين في اليمن ليسوا في حاله افضل رغم المخاطر التي يجتازها البعض للوصول الى الشؤاطى اليمنيه , فمشكلة اللاجئيين الافارقة التي اشعلتها الحرب الصومالية الطاحنة منذ اندلاعها في بداية التسعينات من القرن الماضي انعكست سلبا على شعوب المنطقة وخاصه اليمن الذي هو ايضا يعاني من مشكلة اللاجئيين الداخليه الناتجه عن الصراعات القبليه او صراع الدوله مع جماعات مسلحه مختلفه استطاعت ان توجد لهاموطئ قدم في بعض مناطق اليمن مثل صعده وابين .
تقول ممثلة المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤن اللاجئين في صنعاء : وصل عدد اللاجئين الافارقة في اليمن والمسجلين في مراكز الايواء التابعة للمفوضية الى 133 الف لاجىء من ضمنهم 126 الف صومالي والباقيين من دول ارتيريا واثيوبيا والعراق.
اللاجئون الافارقه وخاصه القادمين من مناطق الصراع يعتبرون قنابل مؤقته قابله للانفجار والتأثير السلبي على الوضع الداخلي والخارجي لليمن فهم داخليا يعانون ابشع صنوف التمييز والتهميش وقطع مستحقاتهم الماليه والغذائيه من قبل الحكومه اليمنيه ورجالها الفاسدين الضالعين في نهب كل شئي حتى الرحمه.
فهولاء اللاجئين ان لم تسوي امورهم وتعطى لهم حقوقهم المكفوله ستجدهم يُستغلون من قبل ضعاف الانفس و يحولوهم الى ادوات للقتل والسرقه , فالجوع كافر لايرحم ومخصاصتهم تسرق وقله في توفير الشروط الانسانيه للمعيشه .
لكن تبقى هناك بعض الاسئله التي يجب مناقشتهاوبشكل شجاع و واضح قضايا اللا جئيين الافارقه فالبعض منهم عندوصوله الى شواطئ اليمن يتجنب التسجيل في مراكز التسجيل ويدفع المبالغ الضخمه للوصول الى اليمن ثم يختفي وقد اشرت في مقاله سابقه الى تصريح سابق لاحد اللاجئين الصومال الذي قال انه انه قد راى بعض من مقاتلي حركة الشباب المجاهد الصوماليه الذين كانوا يتجولون في شوراع العاصمه مقديشو وهم يتجولون الان في شوارع عدن وهو ماقد يخلط الاوراق ويعقد اوضاع اللاجئيين الحقيقيين ووضعهم في اليمن .
اما على صعيد تأثير قضية اللاجئيين على وضع اليمن في الخارج فانه سيزيد من قتامة صوره اليمن امام المجتمع الدولي والمشوهه اصلا بسبب لاجئي الصراع الداخلي اليمني والذي بسببه تشردت الكثير من الاسر اليمنيه ولم توفي اليمن بالتزاماتها تجاههم.



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا لست عاديا
- حوار مع القلب
- نسكافيه معشوقتي
- الحب اقدس المشاعر
- اسعد حالاتي
- الموت بين الحق والامنيه
- ساعديني ارحل
- غريبه انتي
- الشك واليقين
- حتى اخر ثانيه
- علم السياسه
- حبيبتي والاعراف
- علميني الهدوء
- في ثواني
- التسامح الديني كيف نفهمه
- دروس ناقصه
- التحليل النفسي في الطب النفسي
- جواز سفر
- كيف نفهم مرض الرهاب أو الفوبيا (Phobia )
- انا والبحر


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مروان هائل عبدالمولى - لاجئ