أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -للتنازل أو البدل- .. عن جنسية مصرية – الوسطاء يمتنعون!!!















المزيد.....

-للتنازل أو البدل- .. عن جنسية مصرية – الوسطاء يمتنعون!!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 13:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** لقد إعتدنا أن نقرأ فى بعض الصحف .. عنوان يقول "للبيع أو البدل أو التنازل عن سيارة .. أو مكتب .. أو شقة سكنية" .. ولكن أن نقرأ إعلان مدفوع الأجر .. يقول "للتنازل أو البيع – جنسية مصرية" .. فأعتقد أنها أول مرة يكتب هذا الإعلان ..

** هذا الإعلان ليس للدعاية ، ولا إعلان فكاهى .. وإنما هو إعلان جاد .. وأتمنى أن أكون أول مؤسسين هذه المنظمة التى سوف نطلق عليها "منظمة الهاربين من جحيم الوطن" ...

** أما عن أسباب دعوتى لهذا الإعلان .. أو فتح باب القبول للمنظمة الجديدة .. فهى أسباب سبق أن شرحناها فى مقالات عديدة ، ولكن يبدو أنه لا فائدة .. فالتسليم يتم طبقا لنصوص الإتفاقية بين كل من "المجلس العسكرى" ، و"أمريكا" ، و"الإخوان" ... وقد كتبنا أكثر من مقال نحذر فيه "المجلس العسكرى" ، ألا يسلم الوطن للإخوان .. وكتبنا مقال بعنوان "لا تدعوا مصر تلفظ أنفاسها" .. ولكن يبدو أننا كنا حالمين ، كأحلام السكارى ..

** بالأمس .. وفى المسلسل اليومى لجميع القنوات التليفزيونية ، من قناة إسمها "البلد" .. إلى قناة "الحياة" .. إلى قناة "المحور" .. إلى قناة "النهار" .. حتى القنوات المصرية .. ستجد نفس الوجوه ، لجماعة الإخوان المسلمين .. وتظل تنتقل من هنا إلى هناك ، ولا تسمع إلا ما يحرق دمك ، ويرفع ضغطك ..

** ففى قناة الحياة .. قدم لنا الإعلامى المستفز "شريف" .. الإخوانى "محمد مرسى" ، رئيس حزب "الحرية والعدالة" .. الذى قال بالنص "إن حزب الحرية والعدالة سوف يمضى فى طريقه من أجل إسقاط حكومة الجنزورى ، التى لا يأتى أدائها متماشيا مع توقعات الشعب المصرى" .. وقال "لدينا حكومة" .. ورفض أن يسميها حتى يتم التشاور مع جماعة الإخوان المسلمين ، التى أطلق عليها "الشريك الأساسى" ..

** كما رفض "مرسى" فكرة التصالح مع النظام السابق ، فى مقابل رد الأموال ، وقال "مرسى" .. "إن التنازل من إختصاص مجلس الشعب ، وإلا سنقوم بثورة جديدة ، إذا ما حدث ذلك دون موافقة مجلس الشعب" ...

** يعنى كدة بالبلدى .. مفيش فايدة فى أى حاجة .. جماعة الإخوان مسكوا المجلس ، ومهما عملت حكومة "الجنزورى" ، أو حكومة "المفتش كرومبو" ، أو حكومة "غطونى وصوتوا عليا" .. فالإخوان هايسقطوها ، يعنى هايسقطوها .. ومفيش حاجة إسمها الطعن فى حل مجلس الشعب .. دى كانت حدوتة وإنتهت .. مجلس الشعب أصبح مجلس شرعى منتخب .. واللى مش عاجبه ، الباب يفوت جمل ...

** ما يحدث الأن مع حكومة "الجنزورى" .. الذى بدأت ترتعش فى مواجهة الإخوان ، فى الوقت الذى يلتزم فيه المجلس العسكرى الصمت .. ويرفض حماية السادة الوزراء ، أو شرعية الحكومة .. والجميع ، كل يطعن فى الأخر .. والبقاء سيكون للأقوى .. وطبعا الأقوى سيكون المجلس العسكرى ، ولكنه للأسف تنازل عن هذا الشرف ، وقدمه لجماعة الإخوان المسلمين .. ليعودوا بمصر إلى الدولة العباسية ، وحكم السلاطين ..

** ولأنه لا فائدة من الكتابة .. ولا أمل فى الدولة المصرية .. فقد قررت مرة أخرى ، أن أنشر إعلان عبر موقعنا "صوت الأقباط المصريين" ، ليحمل عنوان المقال المنشور .. وبالمناسبة ، تصلنى رسائل غاضبة من بعض الإخوة المسيحيين ، تعترض على كون الموقع إسمه "صوت الأقباط المصريين" .. ونتحمل بذاءات البعض ، وألفاظهم ، وشتائمهم ، وهم يقولون "من قال لك إنك تمثل الأقباط " ..

** وللرد على كل هؤلاء ، بعد أن طفح بى الكيل .. أن كلمة قبطى هى كلمة فرعونية .. وهى تعنى كل المصريين الشرفاء .. ولا تمثل الأقباط الخونة والخبثاء .. سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين .. نحن نتحدث بإسم الشرفاء .. وليس بإسم الأغبياء ، أو الخونة ، أو البلهاء .. وإذا كنتم مستاؤون جدا من الإسم ، فأنا أيضا مستاء من جنسيتى ، وقررت أن أبحث عن دولة تحترم مواطنيها .. دولة يحكمها القانون .. لا يحكمها مجموعة لصوص ، وسفاكين دماء ..

** وإذا كنا بالتأكيد أصبحنا فى حكم الإخوان .. فلنا سؤال محدد ، هل تنازل الإخوان عن دعواهم السابقة فى إقامة دولة دينية .. هل إستخار الإخوان أنفسهم ، فى الجرائم التى إرتكبوها فى حق الوطن ، والمواطن .. هل عدل الإخوان عن فكر مؤسس هذه الجماعة ، كل من الشيخ "حسن البنا" ، أو الشيخ "سيد قطب" .. فإذا لم يكونوا أعلنوا عن تكفيرهم لهذه المبادئ والقيم التى نشأت عليها الجماعة .. فسوف نعيد ونعرض بعض أفكارهم التى أرفضها ، وكل شخص له الحرية فى قبولها أو رفضها ..

· أولا .. الإخوان لا يؤمنون بالمواطنة

** فمن أهم ثوابتهم المقدسة .. هى التمييز بين المواطنين بسبب الدين ، والجنس .. بل أن الإخلال بها يعد من الكبائر .. وذلك ضمن تعريفهم لمفهوم الدولة ، التى تتلاشى فيها المواطنة .. وتحل محلها مفاهيم أخرى مثل أهل الذمة ، والولاية العظمى ، وتجريد المرأة من معظم حقوقها ..

· ثانيا .. الإخوان لا يؤمنون بالدستور

** يتساءل الكثيرين .. لماذا أصر الإخوان على إجراء الإنتخابات البرلمانية ، قبل عمل الدستور؟!! .. فلا توجد دولة فى العالم ، يتم فيها ما تم فى مصر .. وجميعا نتذكر ، عندما إعترض البعض .. قالوا نجرى إستفتاء .. هل الدستور الأول ، أم البرلمان؟!! .. ووافق الجميع ، وشربوا المقلب .. فقد إنتشرت شائعات أن الإستفتاء على الإسلام .. وعلى المادة الثانية .. وفازت غزوة الصناديق ، كما أطلق عليها الشيخ "محمد يعقوب" .. وعندما إعترض البعض قال لهم "اللى مش عاجبه ، الباب يفوت جمل" .. ولم يسأل أحد نفسه ، لماذا طالب الإخوان بالبرلمان أولا ؟!! .. قال الكثير لأنهم هم الذين سيشكلون الدستور .. وهذه كارثة بمفردها .. لكن الكارثة الكبرى ، إنهم لا يعتدون بالدستور كمرجعية للأمة !!! ...

** فالدستور يتحدث عن المواطنة .. والإسلام يعتبر أن الأقباط أهل ذمة ، فى أحسن التقديرات ، ويستشهد الإخوان بأحاديث الرسول "من أذى ذميا ، فقد أذنى" .. و"من ظلم معاهدا فأنا حجيجه يوم القيامة" .. والإخوان يرددون هذا الكلام ، على سبيل "التقية" .. أما عندما يبدأون فى تفعيل دستورهم ، سيقوموا بتسريح الأقباط من الجيش ، ودفع الجزية .. فالدولة الإسلامية والخلافة ، تحتم على المسلمين الدفاع عن دولتهم ، وليس الكفرة .. كما وصفهم الدكتور "ياسر البرهامى" فى أحد البرامج الفضائية على الهواء مباشرة ..

** هكذا يرى الإخوان ، المواطنة .. رغم أننا عانينا سويا ، وقمنا بإسترداد الوطن سويا .. وأسسنا الدولة سويا .. والأن خرجت بعد 25 يناير .. جماعة تكفر الأقباط ، وتكفر بالمواطنة ، وتدمر كل ما بناه المصريون على أرض المواطنة ، لتدعى أنها تتحدث بإسم الشعب ..

** عندما ناضل المصريون ، لنيل إستقلالهم ، ووضع دستور 1923 .. كان موقف جماعة الإخوان المسلمين منه ، موقف المتفرج .. لأنهم يرتكنون إلى الفقهاء الإسلاميين ، رغم أن الفقهاء لم يدرسوا القانون .. وفى هذا الصدد ، يقول الشيخ "على عبد الرازق" فى كتابه "الإسلام وأصول الحكم" عام 1920 .. والذى قال "من الملاحظ البين فى تاريخ الحركة العلمية عند المسلمين أن حظ العلوم السياسية بينهم كان بالنسبة لغيرها من العلوم الأخرى أسوأ حظا .. وأن وجودها بينهم كان أضعف وجودا .. فلسنا نعرف لهم مؤلفات فى السياسة ، ولا نعرف لهم بحثا فى شئ من أنظمة الحكم ، ولا أصول السياسة" .. وهو ما رصده أيضا "الفقيه الدستورى "عبد الرازق السنهورى" عن الخلافة عام 1926 .. "أن نسبة النصف من الفقه الإسلامى ، موضوعات القانون ، لا يزال فى دور الطفولة"... وهو ما أكده "عبد الحميد متولى" فى كتابه "أزمة الفكر الإسلامى فى العصر الحديث" بمقدمة فضيلة شيخ الأزهر الأسبق د. "عبد الحليم محمود" .. وذلك فى عام 1970 ..

** إنهم يتمسحون بشعارهم الفضفاض "الإسلام هو الحل" .. لتحقيق أهدافهم السياسية .. يرفضون تولى الأقباط مناصب بعينها .. وظهر ذلك جليا عندما قامت الدنيا ولم تقعد ، فى محافظة قنا ، وقطعوا الطريق البرى ، وأتلفوا السكك الحديدية ، لرفضهم تعيين محافظ قبطى للمحافظة .. وللأسف لم يتعلم الأقباط الدرس .. هل لأنهم أغبياء ، أم لأنهم جهلاء .. وما ينطبق على الأقباط ، سينطبق على المرأة .. ومن ثم فإن تحولهم عن هذا الفهم القائم على التمييز على أساس دينى أو جنسى ، يعد لديهم رذيلة دينية ، وذنبا لا يرضون إرتكابه ..

** فمؤسس الجماعة "حسن البنا" .. كان يقول بأن الرباط الدينى ، هو الرباط الوحيد الذى يمكن أن يربط بين البشر ، بل هو مقدم على روابط الوطنية ، والأرض ، والدم ، والإنسانية .. ويلغى تماما الإنتماء الوطنى ، ويضعه فى تعارض مع الإنتماء الدينى .. فإما هذا ، أو تلك !!! ... وبالتالى ، لا يوجد وطن ، أو جنسية ، أو أرض .. ولا تاريخ مشترك ، أو جغرافيا .. ولا إنسانية أصلا .. وبناء عليه .. قال مرشدهم السابق فى حديثه الشهير "طظ فى مصر واللى فى مصر" .. وهو ما يعود بنا إلى عصور الحروب الدينية ، والفتنة الطائفية .. فهذا مسلم ، وذلك مسيحى .. ثم هذا سنى ، وذلك شيعى .. ثم مسلم سنى من جماعة كذا ، وذلك سنى من جماعة أخرى .. حتى "يتمزق الوطن ، ويتلاشى أمن الوطن ، وتسقط وحدته ، وتنهار الدولة .. ووقتها لا يبقى إلا تيه الصحراء ، وميليشيات مسلحة متناحرة ، يحاول كل منها التخلص من الأخر ، الذى يعيش معه على نفس تراب الوطن ، ليصبح المصير المحتوم هو التلاشى ، والخروج من التاريخ والوجود" ...

** وإذا كانوا بدأوا فى هدم وحرق الكنائس .. وهدم بعض الأديرة التى أنشأت منذ مئات السنين ، رغم وجودها فى الصحراء الواسعة .. ثم تهجير الأقباط دون وجود قانون .. وصدور أحكام بالسجن على بعض الأقباط بمجرد تقديم بلاغ ، بأنه أساء للدين الإسلامى ، فى الوقت الذى قدم ألاف البلاغات ضد الذين أساءوا للعقيدة المسيحية ، ولم يتم محاكمة أحد .. فكل هذا بداية للحكم العباسى ، للعمل على إلغاء القانون ، وهدم المحاكم المدنية ، وتفعيل المحاكم الإسلامية .. كما سيتم هدم الشرطة المدنية ، لتفعيل دور الشرطة الدينية ، وتولى جماعة "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" دورها .. وشاهدنا بالأمس النائب السلفى "عادل عزازى" الذى تقدم بمشروع "حد الحرابة" ..

** وهنا لا يقصدون القضاء على ظاهرة البلطجة كما يدعون ، وإنما هى البداية لتطبيق وتحديد فتاوى الإرتداد ، وقتل المرتد ، والزندقة ، والإستتابة ، وفتاوى الحسبة ، ووظيفة المحتسب .. وهى كلها فتاوى لتمكينهم من الحكم ، ولإحكامهم من السيطرة السياسية .. لإرهاب المواطنين ..

** ومع ذلك .. مازال الأقباط يعيشون فى وهم الدولة المدنية ، وكل يوم تخرج علينا منظمة قبطية ، وحركة مسيحية بأسماء مختلفة ، وقنوات مسيحية تقوم بالثرثرة على الفاضية والمليانة ، دون جدوى ، بالرغم من صدور بيانات برفض بيان التيار السلفى بتطبيق الحدود .. والزعم بأن ميدان التحرير سيعود ويثور .. وقال البعض أن تلك القوانين "ردة للتاريخ ولا يمكن قبولها" .. وستكون نهاية البرلمان ..

** وهكذا تنطلق الأصوات الحنجورية بعد فوات الأوان .. ونتساءل أين كانت كل هذه الأصوات ، عندما طالبنا بموقف واحد يتفق عليه كل الأقباط برفض البرلمان قبل الدستور؟!!! .. الإجابة "لا يوجد" ، بل أن كل وسائل الإعلام المسيحية ، كانت تشجع الأقباط على الذهاب إلى صناديق الإنتخابات ، وتحذرهم بعدم الإلتفاف لأى أصوات تطالبهم بعدم أداء هذا الدور الوطنى ... ونتساءل مرة أخرى ، أين كانت هذه الأصوات ، وأمريكا تدلى بتصريحاتها اليومية بمباركة وصول الإخوان إلى الحكم فى مصر؟!!! .. الإجابة "لا يوجد" ، بل شاهدنا أن بعض الأقباط طالب بتدعيم إحدى القيادات الإخوانية كرئيسا للجمهورية ، وناشد البعض الأخر الأقباط بالتحاور مع الإخوان والسلفيين ، أصحاب الخبرة السياسية ...

** لقد شارك الجميع فى هذه المهزلة التى وصلنا إليها .. وللمرة المليون .. لا توجد قناة واحدة مسيحية داخل مصر أو خارجها ، توجه إنتقاداتها للسياسة الأمريكية .. ولا يوجد موقف واحد مسيحى ، يوجه إنتقاده للرئيس "أوباما" بأنه سبب كل هذا الخراب ، بدعمه للإخوان ، وتمويل هذه الجماعات .. والنهاية ، تمزيق الوطن ، وتلاشيه ، والخروج من التاريخ والوجود ...

** بعد هذا العرض .. نكرر نفس السؤال ، هل إستتاب الإخوان والسلفيين عن فتاويهم السابقة ، التى إستباحت دماء الأقباط ، ودماء السياح ، وإستباحة هدم الكنائس ، وإستباحة أعراض الأقباط وأموالهم .. أم مازالوا على عهدهم ، كما صرح مرشد جماعة الإخوان د. "محمد بديع" ، عندما قال "أن حلم الشيخ حسن البنا لإقامة دولة الخلافة ، إقترب أن يتحقق" .. وإذ لم يحدث شئ من الإستتابة أو إعلان التوبة ، فلماذا إنزعج الأقباط عندما صدر قرار مفاجئ بإزالة بعض المبانى المخالفة بدير الأنبا "مكاريوس" بالفيوم .. رغم أن الدير يبعد عن الطريق الصحراوى الغربى بمسافة 60 كم ، داخل الصحراء الغربية ، ولا يشكل أى خطرا ، أو إضرار بالمصلحة العامة !!!! ... وربما تكون هذه هى البداية ، وهناك المزيد فى الطريق ، قد يصل إلى هدم بعض الكنائس ، داخل مصر نفسها ، وهدم بعض الأديرة التى بنيت منذ مئات السنين ...

** وبعد ذلك ... ألا يحق لى أن أطالب فى إعلانى بمشترى ، أو من يرغب بالتبادل لجنسيتى المصرية ؟!!! ...



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -مجلس الشياطين- يطالب بالإفراج عن -مفتى الإرهاب-
- -الأقباط- .. وثورة -25 يناير- !!!!
- فى تطبيق -الشريعة- .. القتل بلا حدود !!!
- المحاكم -الإسلامية- .. حبس -كاهن المريناب- 6 أشهر
- -المرأة- فى -الإسلام- .. رجس من عمل -الشيطان-
- رأى -شيوخ الإسلام المتطرفين- فى -المرأة- ومستقبلها بعد الربي ...
- -الكذابون- .. تحالف -الإخوان .. والإرهاب-
- سقط -الأقباط- .. ونجح -الإخوان والسلفيين-
- -المشير- .. وبهلوانات إسقاط -مصر-
- قناة -المحور- تمهد لعودة -أيمن الظواهرى-
- إلى -النائب العام- .. حاكموا -الجماعة- قبل أن تحاكموا -مبارك ...
- أعظم إنجازات -25 يناير- .. تهجير -الأقباط-
- ماتت مصر .. والعزاء بمسجد -عمر مكرم-
- متى يتكلم -المجلس العسكرى-
- ماذا تفعل -المنقبات- لو حكم -الإخوان-
- الوجه الحقيقى ل -الإخوان المسلمين-
- -الفيس بوك- .. و-تويتر- يحكمون مصر
- فتوات البرلمان -الأفغانى- بمصر يسقطون -القضاء-
- -المجلس العسكرى- يسلم مصر ل-الفوضى-
- -ثورة 52- ضد الإستعمار .. و-ثورة 25- للترحيب بالأمريكان


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -للتنازل أو البدل- .. عن جنسية مصرية – الوسطاء يمتنعون!!!