أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - رحيل آخر عمالقة رواد الفكر الديمقراطي في العراق المعاصر















المزيد.....

رحيل آخر عمالقة رواد الفكر الديمقراطي في العراق المعاصر


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 13:17
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



بالأمس غيبت عنا قوانين الحياة، في هذه المرحلة الحرجة للفكر الديمقراطي ومؤسساته، آخر رواد الفكر الديمقراطي البرلماني .. الذي ناضلوا منذ بدأ تأسيس الدولة العراقية المعاصرة، بل وحتى قبلها، في إرساء القيم الحضارية والإنسانية عبر التداول السلمي للسلطة.. وذلك بتهديم البنى الفكرية والاجتماعية والسياسية القديمة التي لا تتلائم ومنطق التطور بغية بناء اجتصادي/ سياسي يتماثل مع روح العصر وجمالية مهامه وسرعة إيقاعه.. عِبرَ التخلص من مقومات التخلف الحضاري .. والمنطلقين من ذاتية العراق وتركيبته الاجتصادية/ الأثنية / الطبقية المتعددة.
رحل عنا السياسي والمناضل المبدئي هديب الحاج حمود.. بعد أن ساهم منذ شبابه في منتصف الثلاثينيات ومن ثم في الأربعينيات (1946) في محاولة إرساء الماهيات الحقيقة للنظام البرلماني وتداول السلطة سلمياً بين التكوينات الاجتماعية المعبر عنها من خلال قواها الحزبية التي ناضلت دوماً ودون هوادة من أجل إرساء مثل هذه القيم الجمالية والفلسفية.
توضح تاريخية العراق المعاصر ذلك الدور الريادي الكبير الذي لعبه الجيل الأول من رواد الفكر البرالي ومن ثم الأهم المساواتيون (جماعة حسين الرحال) في تثوير وتنوير القوى الاجتماعية المتعلمة ونبذ التصورات اللاهوتية للظواهر الاجتماطبيعية ونقل الوعي الاجتماعي ، الفردي والجمعي في تجلياته الجمالية والفلسفية والحقوقية والسياسية والدينية ، إلى مراحل أرقى من تلك التي كان تنادي بها القوى الماضوية والأرستقراطية التقليدية (الدينية والمدنية والريفية).
كما لعبت هذه القوى التقدمية دوراً ريادياً في إرساء المقومات المادية للهوية الوطنية العراقية .. المنطلقة من الذات الجمعية لمختلف تكويناتها المتعددة الألوان من الناحية الاجتماعية والدينية والاثنية بل وحتى المذهبية واللغوية.. رغم أن سلطة القمع الطبقي وشخوصها المحوريون وخاصة ضباط المؤسسة العثمانية، حاولت بكل قواها عدم بلورت هذا التوجه وإغلاق منافذ تسلله ، الواعي واللا واعي ، إلى مفاصل غائية السلطة المركزية من جهة ، وإلى تجسيده المادي في الواقع العراقي الملموس. لكن مثابرت هذه القوى العابرة للواقع المتخلف والمستبصرة للمستقبل والإصرار على زرع ورود المؤمل الحضاري في التربة الصخرية الصلدة.. وعنادهم المعنوي والمادي الكبيرين في استمرارية إيقاد الصراع الاجتماعي وتحقيق الاستقلال الحقيقي ، الاقتصادي منه أو/و السياسي، والنضال من أجل إقرار مبدأ الانتقال السلمي للسلطة.. سجل لهم ذلك الدور الكبير في الذاكرة التاريخية للوعي السياسي والجمالي ولوعي الذات الجمعية المستقبلية للمجتمع العراقي.
هنا نقف بجلال أمام تلك القوى العراقوية، التي انطلقت من أولوية عراقية العراق وحاولت ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية العراقية المنطلقة من ذات الذات.. من أمثال رائد الوطنية العراقية محمد جعفر ابو التمن ، وحسين الرحال ، وعبد الله جدوع ومحمود أحمد السيد ومحمد سليم فتاح وعبد الله جادو ومصطفى علي وفهمي المدرس وباقر الشبيبي ومحمد يونس السبعاوي وسامي خونده وطالب مشتاق وعوني بكر صدقي ويوسف سلمان (فهد).. ويمكن أن نضيف لهم إبراهيم القزاز وكمال صالح وفاضل محمد البياتي وغيرهم .
لقد خرج هؤلاء الرواد من واقع صميم الحركة الاستقلالية العراقية ومضامينها الاجتصادية التي عبرت عنها توجهات حراكية الجماهير الشعبية المسترشدة بروئيتهم.. ومن ثم أثمرت الجيل الثاني المتداخل مع الجيل الأول، زمنياً وفكرياً، ومنهم حسين جميل وعبد الفتاح إبراهيم وكامل الجادرجي وزكي خيري ورشيد مطلك وعبد القادر اسماعيل وأخيه عبد الله إسماعيل البستاني وعاصم فليح، أول سكرتير للحزب الشيوعي العراقي، ومهدي هاشم ومحمد صالح القزاز، اول رئيس لجمعية الصنائع والمهن، وعبد القادر السياب ، وعلي حيدر سليمان ، وجميل توما، ونوري ميخائيل وأمينة الرحال ، أخت حسين الرحال، وهي أول امرأة تنتخب عضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي عام 1944.
كان هديب الحاج حمود من ذلك الرعيل الثاني، إن جاز التوثيق، والذي تأثر بأفكار الجيل السابق له، جيل الرواد الأوائل في العشرينيات ، والجيل الثاني في الثلاثينيات الذي اصطلح عليهم : جماعة الأهالي والجماعات الماركسية . حيث تأثر طالب الحقوق الشباب هديب الحاج حمود بأفكار الرواد الأوائل للمساواتية الذين إشتقوا لأنفسهم طريقاً آخراً غير الطريق الماركسي.. وهم الذين كانوا يؤمنون بالأفكار التقدمية الملتقية مع الرؤية الماركسية لواقع العراق في الكثير من المفاصل وخاصةً الغائية منها والمنصبة على تحقيق العدالة النسبية في توزيع الثروة الاجتماعية.. وفي سبل ماهيات ارتقاء المؤسسات السياسية المجتمعية، كما إنهم (جماعة الأهالي ومن ثم الحزب الوطني الديمقراطي) نظروا إلى الاشتراكية في الإطار الأرحب للديمقراطية والحريات اللبرالية لكل الطبقات والفئات الاجتماعية. فلم تكن الاشتراكية بالنسبة لهم نقيضاً للبرالية أو بديل عنها، حسب تحديد الأكاديمي عامر حسن فياض، بل كانوا ينظرون إليها كامتداد للقيم اللبرالية وأوصلوها إلى آفاق جديدة في الحياة السياسية والاجتصادية.
أما المتأخرون من الجيل الثاني للفكر الديمقراطي اللبرالي البرلماني في العراق .. الذي ينتمي إليه الراحل هديب الحاج حمود.. فقد بدأت تأثيراته العملية الملموسة ، بل وحتى الفكرية المجردة ، بعد الحرب العالمية الثانية حيث ظهرت فئة اجتماعية جديدة أكثرا تنويرا ، ومتأثرة بالانتقال النوعي لما أفرزته الحرب العالمية الثاني من أفكار تحررية على نطاق العالم وبالأخص في العالم الثالث.. ومنها ما سار فيه العراق من سبل الولوج الحضاري. إذ حطموا بنضالهم العنيد ونظراتهم الاجتماعية الدقيقة لماهيات الصراع ، موجات تدفق حركة الحياة الدائرية المغلقة والمنطلقة من الخلية الاجتماعية الأولى – العائلة ، حيث كانت تجثم بصلابة هائلة قوة تأثير اللحود على الواقع الحي والرجل ورؤياه على مختلف مناحي حياة العائلة والمثل الأكثر سطوعا يضرب حول أنانيته وذكوريته الفكرية من المرأة.. وكذلك مدى تأثير أفكار السلف الموغلة بالقدم بحيث يقيم حولها منطقة من الفراغ والبطلان .. مما يضع البنى الاجتماعية في انقطاع دائم عن العالم الخارجي المتحرك .
. وقد انتبه جيل الراحل هديب الحاج حمود إلى هذه الناحية منذ ولوجه العملي في الحياة الحزبية وتجربته الحياتية منذ توريثه مشيخة الحميدات في النصف الثاني من الثلاثينيات، وقد تعمق في قراءة مغازيها الاجتصادية والسياسية والجمالية بل وحتى الحقوقية التي حاول تغييرها منذ ذلك الحين عندما تأثر بمعلمه الذي درسه اللغة الإنكليزية وبث فيه ، والآخرين من الطلبه الفقراء، الروح النقدية للنظام الاجتماعي شبه الاقطاعي وما يفرزه من عدم المساواة بين الأفراد، رغم أنهم نظراء في الخلق.. حتى تماثل الطالب هديب، ابن الشيخ، مع هذه الأفكار وعقد صلات صداقة صافية النزعة والطموح مع أبناء الفلاحين رغم معارضة شيوخ العشيرة له.. وقد تبلور هذا السلوك الاجتماعي لديه في علاقاته الحقوقية مع الفلاحين حيث مارس فعلاً (ثوريا في حينه) عندما أخذ يتأثر بالأفكار اللا عنفية التي نادى بها غاندي ..إلى الرؤية الفلسفية للكاتب الروسي تولستوي الذي تماثل هديب وإياه في إنصاف الفلاحين ومساعدتهم وتعليم أبنائهم، مروراً بالكثير من الواعيين في تاريخنا العربي الإسلامي أو غيرهم من فلاسفة العصر الحديث.
وانطلاقاً من تلك النظرات الفلسفية والحقوقية ذات البعد المساواتي التي نادى بها الكثير من الإصلاحيين.. قام منذ بدء الخمسينيات بتطبيق هذه الفلسفة النظرية إلى واقع مادي متجسداً في تقسيم الحاصل بينه، كملاك، وبين الفلاحين مناصفةً كما كان يقدم لهم الكثير من الخدمات وكذل الأدوية وبعض من المنح والأهم العلاقة الإنسانية المتفقة مع قناعاته الفكرية. هذا الفعل أثار احتجاج كل الملاك والإقطاعيين في المنطقة بل في الفرات الأوسط ، وأدخله في صراع معهم، لا بل عداء تناقضي معهم من جهة، وحفز الفلاحين في عموم المنطقة، ومن ثم انتشرت في الكثير من مناطق العراق، للمطالبة بذات الحق من جهة أخرى وخاصةً المطالبة بإلغاء قانون التوزيع القديم.. ولقد كان موقفه هذا متماثلاً مع موقف الكاتب الروسي الكبير ليف تولستوي .. لكن يبقى العامل الذاتي لديه ورؤيته الطبقية لماهيات العلاقة العشائرية القائمة على الاستغلال وسيادة قانون الغلبة والقوة..أهم الحوافز التي أثارت مكامن روحه النقدية لمساوئ هذه العلاقات غير المتكافئة.. هذه المواقف العملية صنفته ، حسب التقارير البريطانية، من كونه قريب من الشيوعية.. لذا تم اعتقاله وأخيه موجد، وبعض من أقاربه في حركات الفلاحين في الشامية/ محافظة الديوانية عام 1954 باعتباره محرضاً ضد العلاقات الإقطاعية في الريف. ومن ثم محاكمته التي انتهت بالإفراج عنه بدفع كفالة نقدية وفضل البقاء في السجن تضامناً مع الفلاحين ومطاليبهم العادلة، على دفع الكفالى التي رأى فيها انتقاصاً من موقفه السياسي.
هذه الممارسة العملية لهديب الحاج حمود رفعت من مكانته ليس في حزبه ( الحزب الوطني الديمقراطي) فحسب .. بل بين أوساط الفلاحين حتى سمي قانون مناصفة الحاصلات التي أصدرته وزارة فاضل الجمالي الثانية (بقانون هديب) رغم عدم تطبيقه وإهماله من قبل السلطة والإقطاعيون، وكذلك ازدادت مكانته السياسية في نظر الحركة الديمقراطية العراقية، بمختلف توجهاتها، باعتباره رائداً في هذا المجال .. حتى أُطلق عليه لقب ( تولستوي العراق) كما أن هذه المواقف السياسية والاجتماعية دفعت بعبد الكريم قاسم إلى تعينه وزيرا للزراعة في أول وزارة لثورة 14 تموز.
من هذا المنطلق العضوي فكان لهديب الحاج حمود الدور المهم في تعضيد وتعميق ثقافة وفكرة التغيير العضوي المسترشد بالفكر الاشتراكي الفابي وبالنظرة الراديكالية الإصلاحية ولألياتها التغيرية وهدفها الاجتماعي ولمنفعة الطبقات المنتجة في الريف، من خلال وقوفه بوجه الجوانب المظلمة من التقاليد والنظم والقوانين التي كرسها واقع التخلف والسلطة الملكية والنظام الإقطاعي في الوقت نفسه، رغم أنه من حيث موقعه الطبقي هو من الشيوخ المالكين وكان المفروض أن يكون مع السلطة الملكية.. لكنه انسلخ عن هذا الموقع وتبرأ منه بسلوكه الفكري والعملي.
وساهم هديب الحاج حمود من خلال منصبه الوزاري ومن خلال موقعه السياسي في الحزب الوطني الديمقراطي في تطبيق أفكاره الإصلاحية وتحرير الفلاحين من ظلم وجور المؤسسة الإقطاعية وأول عمل قام به هو إلغاء قانون دعاوى العشائر المدنية والجزائية الذي كان يحابي شيخ العشيرة ويزيد من عبودية الفلاح له، وذلك بعد مرور أسبوعين على نجاح الثورة. ومساهمته الجادة في سن قانون الإصلاح الزراعي في 30 أيلول 1958.
لقد ساهم الراحل في الحياة السياسية كداعية إلى الإصلاح على شتى مناحي الحياة تحت مظلة الديمقراطية فكرا ونظاماً.. وعليه يمكننا أن نطلق عليه بحق ( مثقف عضوي) حسب مفهوم غرامشي حيث زاوج بين الموقف النظري الفكري وبين الممارسة العملية لفعل صيرورة التغيير التي كان يؤمن بها .
لقد فقدت حركة التيار الديمقراطي خاصة ذات البعد الاجتماعي ، شخصية سياسية نيرة ، في هذا الظرف العصيب الذي يمر بها البلد وذات الحركة التي استمدت بعض من مقوماتها من تاريخية شخوصها.. فكم العراق بحاجة لهم كمثل يضرب بالنزاهة والاستقامة وفي تغليب العام على الخاص والانطلاق من مصالح البلد ومن غائية النظام السياسي المستهدف بناء دولة المواطنة والقانون وسيادة الرفاه الاجتصادي.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخية الحركات الانقلابية في العراق المعاصر(5-5)
- من تاريخية الحركات الانقلابية في العراق المعاصر(4-5)
- من تاريخية الحركات الانقلابية في العراق المعاصر(3-5)
- من تاريخية الحركات الانقلابية في العراق المعاصر (2-5)
- من تاريخية الحركات الانقلابية في العراق المعاصر (1-5)
- من أجل تاريخ موضوعي لتموز وعبد الكريم قاسم (2-2)*
- من أجل تاريخ موضوعي لتموز وعبد الكريم قاسم (1-2)*
- الحزب الشيوعي العراق من إعدام فهد حتى ثورة 14 تموز1958
- هو والزعيم (4-4):
- هو والزعيم ( 3- 4):
- هو.. والزعيم (2-4)
- هو.. والزعيم (1-4)
- الناصري: يكشف اسرارا جديدة عن ثورة 14 تموز
- الجواهري وتموز
- ثورة 14 تموز ومسألة العنف
- حوار مع الباحث الأكاديمي عقيل الناصري حول ثورة 14 تموز (2-2)
- حوار مع الباحث الأكاديمي عقيل الناصري حول ثورة 14 تموز
- من خفايا انقلاب شباط الدموي 1963 (6-6)
- من خفايا انقلاب شباط الدموي 1963 (5-6)
- من خفايا انقلاب شباط الدموي 1963 (4-6)


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - رحيل آخر عمالقة رواد الفكر الديمقراطي في العراق المعاصر