أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - تكملة















المزيد.....

تكملة


حيدر تحسين

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


ما أطول هذا الصباح بأفكاره، ببقعته الحمراء، قنينتان من ذلك النبيذ، وبقعة حمراء تحت سريري،
وملاحظة كتبتها على ورقة، و وضعتها تحت رأسي " لا تنسى غسيل الملابس في الصباح"
ما زال صوت ياس خضر يصدح في البيت ( و ارد أكلك فرني حسنك يا بنفسج، وأنت وحدك دوختني يا بنفسج)
أصبحت أدمن هذه الأغنية، كما أدمنت صوتك معها، كنت اسمعها في السابق، لكنها الآن تشبهك، تشدني بثوبك البنفسجي

يشتعل الصباح وتهيج مشاعري، لم ينزل الثلج لحد الآن، فكيف يمكن أن أكمل الشتاء؟.. وكيف يمكنني أن أضع معطف حنينك على كتفي؟.. يحتاج صدري موجة برد

فراشي ضاق مني، سأنهض أفتش في فوضى ثلاجتي، عن طعام
هل حقاً افترقنا؟ هل حقا صارت الخمر طعامي في الصباح، فقط كي اهرب من شي صنعناه، للا شيء سأدخله في معدتي غير هذا النبيذ ؟
قنينة أخرى، وصباح لم ينتهي بالفعل، وكأس أخر ويجذبني فراشي
ماذا يمكن أن تفعله قنينتان من الخمر؟... سريري صار يهتز تحتي كأنه قطار، كأنني نائم على سكة للحديد، وفجأة يصبح السائق من هواة السباقات السريعة، مع ذلك لم تشغلني سرعة القطار، قدر ما شغلني رجل كان جالس ليس بقربي، يسرق لحظات من شباكه، لحظات يراقب فيها القمر، معتقدا بأنني لا أراه
ولماذا كل هذا الحذر، إذا كان القمر امرأة عارية تظهر كل مساء؟
لماذا كل هذه المشاعر نسرقها دون علم الناس، إذا كانت مشاعر تستحق الفضيحة؟
كلب ورجله كانا أجدر أن أكمل حلمي معهما، لا اعلم لماذا كلما أرى كلبا أحب أن امتلك واحد، غير إني لا أحب الكلاب،
رجل يطلب المساعدة لأن امرأته أصابها دوار البحر،
دوار البحر....!؟
أرى نافذتي تتلاطم مع الأمواج.. والأمواج تجلدني و صور البر يجلدني، و صوت أوجاع الصخور، و أنوثة باخرتي تصيح رفقا بالنخيل،
قبان السفينة يبحر من جديد، فوق أجنحة النوارس، هذه المرة الأولى التي أرى فيها إن النوارس تحب غرور أجنحتها في البحر
ربما لهذا نحن والربيع نغتال أجنحة الفراشات، لأننا غير قادرين على مجارات باقي البحار، الغيوم دموع أنثى تغار من الشمس، الرجال انهار تجف إذا لم تحتويها أراضي النساء، هكذا علمتني السماء، حين لامست دفة باخرتنا أطراف الأرض البعيدة
ما زالت الأشرعة خائفة من الرياح الشمالية، ربما لأن تشرين على الأبواب
فإلى أين يطير بي هذا الحلم المجنون، والى أين تسافر أصداء صوتي، إذا لم تسمعيني؟
وفجأة،
في الحقيقة ليس فجأة ، إنما أحببت أن اترك الجميع، انفصل عنهم إليك، في قاربا لا يحتمل إلا جسدي ولا يكتفي إلا أن ارمي رأسي خلفي، منفصل عن ذاتي، عن ألا تركيز كما أحب دوما،

زورق صغير وسط البحر، لا يتسع إلا نصف جسدي وبعض من مخيلتي، ورأسي إلى الوراء رميته، وضعته خلفي،
ما أجمل هذا الاستسلام ، لقد أمرت جميع أطرافي بالا تزمت،
استسلام يناسب حبا كهذا الحب، كهذا الحلم، منذ الموجة الأولى أحببتك،
"وافقتها أن تسبح في رجولتي وأدخلتها عنوة في قاربي المسكون بجن العاشقات آلائي يبحثن في رجولتي عن خيط صدفة..
أهديتها مفتاح ذاكرتي، فأضاعته وهي تبحث في كرتها السحرية عن ليلةٍ تجمع الآن والأبد معاً على سرير من أنوثتها وصوتي.
ترى ماذا دفنتِ في أحشاء الذاكرة؟...
مثل باقي النساء، تخزن من صوتي، رجولتي، عصبيتي وكياني المجنون بأنوثتها، تحاول أن لا تغادر عالمي بالكامل، واضعة ريشتان من جناحيها قد تعود إليهما ذات ليلة.. في السابق
ظننتها إحداهن، وإنها امرأة سوف أضمها لموسم حباً عابر، كتلك العلاقات التي لا تحتاج لكثير من المشاعر كي تكتمل،
وان رفقتها لن تطول سوى شهرين أو ثلاثة، مع بعض الإهمال ينتهي كل شيء بالبساطة نفسها التي نبدأ بها.."
لا تفزعي حبيبتي، إنها الدلافين، انه صوت القمر بعد أن انغمس نصفه في الماء..
كلا انه صوت الجرائد، أسقطها ساعي البريد من فتحة الباب،
حقا إن البعض من أحلامنا تنتهي بهذه البساطة، منبه ساعة أو سقوط جرائد، لن اقرأها بل أضعها دائما على الرف المجاور لباب الشقة،
أقول لمن يملكون حس القراءة، لم يطالعون الجريدة كل يوم، ترى ما هذا التعطش لأخبار الناس؟..
من منكم اطلع يوم على ذاته في أوراق جريدة؟..

الساعة لم تتعد السابعة صباحا، ولا اعتقد إنني استطيع إكمال حلمي فقد أعجبني منظر الدلافين وهي تستحم في نصف القمر..
مزاجي الخمري حملني من فراشي إلى الحمام، ثم ركنت الجرائد كالعادة، و وضعت الملابس في الغسالة
انتهيت من كل هذا والآن شقتي تحتاج إلى تنظيف بل إلى حرق، اعتقد انه الحل الأمثل لتحويل تلك الفوضى إلى رماد نظيف
لا اعلم لماذا كل ما استخدمت شي من حاجات المنزل، لا أعيدها إلى مكانها كما ينصحني كل أصدقائي
على كل سأضع لافتة على إحدى الجدران ( لا تؤجل تنظيف الشقة إلى الغد )
أنظفها غدا..
كي تنعش ذاكرتك بالنسيان، يجب أن تبدأ بتنظيف شقتك! ولأن مطبخي الآن مليء بفوضى الأواني مثل ذاكرتي
فقد يحتاج كلاهما لسائل تنظيف!

اعلم بأنك ستقولين لا تجعل من فراقنا حجة لتؤجل أعمالك اليومية.. صمتا حبيبتي أريد الكتابة،

ما زال البنفسج يصدح في الشقة (ترخص واغليك واحبك) طالما استوقفني هذا المقطع، طالما أردت حذفه من قصتنا، لم أحب أن أضعك في خانة النساء اللاتي يحتجن دائما إلى نصيحة، وبعد فترة أرى إنها أصبحت قالب مثل ما أريد، كأنني اصنع اله لأعبده،
ربما لأنك كنت اكبر مني، تناسيت هذا في البدء، وربما لأنني لم أكن أركز على هكذا أشياء ، أو إني أحب هذه الهيمنة الشرقية في داخلي،
فنحن لا نكرر الأشياء مرة بعد مرة، إذا لم نكن نحبها، تماما كما كنا معا، نقرر أن نفترق، ثم نعود بعد أيام، ليتحدث احدنا إلى الأخر، عن ما حصل له، في هذا الفراق، ويشكو إلى أي شي اشتاق له أكثر من غيره،
ومفترق أقدارنا بين حنين وأمل، وتجربة هشة تقينا من أن لا نعود بعد يومين
يومين فقط نختبر بها مهارة القلب، يتقن بأن الحياة الثانية قادمة، وبأن البوح بأسرار الليل عند مطلع النهار، ليس عسير علينا طالما نملك حسن الظن في ذلك الشعور، وتعذر خاتمة تجمعنا عن الحضور
عندما تأتي تلك اللحظة الغير متوقع مجيئها، ويأتي ذلك الفاصل المذهل بين العاطفة والحنين وبين الإنكار حيث إنها ساعة انسحاب مؤقت، عندما تستعد قلوبنا للرحيل، نهرب كالعادة
فنجلس في ذلك المكان، كل منا على دكة من التردد كأننا واضعين حداً للتفكير، فقط نعتبر أن الحب هو سيد الموقف، وان السكوت حالة استثنائية لا تنتمي إلى أحاديثنا الكثيرة،
اعتقد إننا أحببنا هذا الأمر جيدا، وأحببنا هذه الدراما، فأصبحت ذاكرتي تخزن تجارب من رحيل سابق للمرة القادمة، وألم ينتظرني، وحنين أن نكون معا
اعلم بأنك تشعرين بالشيء نفسه
لكن ذاكرتي متهرئة الآن.


من جديد حلم يصحو وطيف يغيب، من جديد أمس بلا أمل يتشبث بأطراف ثوب يزينه الرحيل..
هنيئا لكِ تاريخ روحي، سأترك لك الذكريات على بوابة للنسيان، لن أحاول إغلاق الباب من خلفي، لا تخافي
وجهك سماء تحوك غيومها مناقير النوارس،
أفزعني صوت ماكينتي.. ربما غفوت قليلا
منذ فترة ونحن لم نمارس الصباح في فراش دافئ.. كأن شي ينبهني كغفوة نهر كسول، كحلول الخريف الناعس، لا اعلم لماذا كان بهذا البطء
يتسحب من خلف ذاكرة الصباح، يتشبث بأحلام بلد أخر
ربما صوتك يشبه تساؤلات وطن يمارس طفولته بالأسود والأبيض، وينمو على أشلاء أيام الخير، كحنين بين جيلين تفرقهم عشر سنين وبدايات حديث
انه جنون مخيلة مزجت بين حنين لك و حب صوت في ماكينة لا املكها، فقط اعمل على تشغيلها، لن تشي بي هذه المرة أوراق الخريف، سوف يعتقها الشتاء، سوف أخفيها في أنفاس النخيل، ما دمت احمل في صدري حرارة بلدي.. قلبي صار مكان يجمع بين ثلج ونخيل.

لكن صوتك يشع الحياة في بطن الغيوم، أنتي المطر، صوتك ميسم الزهور ورحم أنوثتها.

معك دوما المخيلة الم، وواقع يجمع بين حقيقة وقلم، وندم يحرس الأوراق، مثل الصدى فوق السهول لا يستعين إلا بالذكريات، لا شيء إلا الذكريات وبقايا وهم
والنسيان قد اسميه وجه الحب الثاني، أو غيبوبة عند مدخل الحلم، وجع العاطفة بأن الأمل لن يتسرب من شقوق جدار لو لا أقدارنا.

لم ينتهي بعد الصباح..

وحده الصباح يعلم مدا اشتياقي لك، ومدى حرصي أن تكوني سعيدة، فصباح الخير قبل أن تولد على أنفاسك الحروف، وقبل أن يصحو على خصرك النعاس،
وقبل أن تخفي أنوثتك الملابس
كان صوتك يحمل أكثر من مدينة، فمكم مرة علي أن أفارقك كي اجمع وطن كاملا من كلامك، وكم مرة علي أن لا اشتاق كي أنفى تحت المطر، أو أشفى من أنوثتك؟

تساءلت يومها، هل ترى توجد وجبات للسعادة؟، كي أقدمها لك مع الإفطار... أحببت أن أترجم جميع ما املك من مشاعر، واضعها لك على جريدة، لتقرئين أخبار ما اشعر به، مع فنجان القهوة، ما أجمل أن يشغلك خبر اعترافي الكامل لك بالحب، ذلك الخبر الذي حاولت دائما أن أضعه يتصدر كل عناوين روحي كي تشعري بالأمان، وأضلاعي تلف أصابعك، وأنتي تقلبين هواجس قلبي، كجريدة
أن تسيل على ملابسك رائحة تبغي طوال النهار، كي لا تخافي بان إحداهن، سرقت سيجارة مني وأنا أتطلع إليها،
واضع على لافتات الطريق، احبك، وأنتي تقودين سيارتك، أن انزل إليك مع المطر كل مساء، لأنتشي داخل صدرك، مثل ما تحبين المطر
واختار لك اسم كل يوم، يليق برائحتك في الصباح..
كثيراً من الأشياء أردتها قبل أن نفترق، كانت مشاعر صاخبة، لم أفكر وقتها، مراجعتها،
واليوم وأنا اكتب البعض منها، وبعد أن أعدت قراءة ما اكتبه،
هل حقاً يحتاج الناس لكل هذه المشاعر، لكل هذه الأحاسيس كي يبقون معاً، مشاعر مثل هذه لا يدوم عمرها، سنتان أو ثلاثة، خاصة في مجتمع مثل الذي جئنا منه،
هل كنت حقاً تلك المرأة التي يجب أن يغار منها الجميع حين يقرأون ما اكتب عنها؟

مشاعر لا تيأس عندما تفرغ جيوبها العاطفة، ولا تقتصد إذا أصابها الحنين بالإفلاس
ربما المشاعر لعنة
تلك العاطفة التي تدخلنا في دوامة هو أو هي، ولماذا تحول الإنسان إلى وطن والمنفى جزيرة مليئة بالأهل،
فجأة يصبح احد الغرباء في المقهى، في العمل، في خانات التسكع في الانترنت، في الأماكن التي نبحث فيها عن شيء أخر،
يتحول فجأة إلى احد مكونات المشاعر لدينا..
ماكينة تضخ الألم والنشوة فينا

أتحدث عن ذلك الضخ الهائل في المشاعر، عن تلك ألا محدودية، كأننا نعد اله للحب، بطل خرافيا، نبيا حتى أخطائه له حكمة فيها،

لكن الشيء الذي اعرفه إن الأحداث معك لها طعم أخر، و دونك تصبح مملة، أردت أن تشاركيني فرحتي أني اشتريت ذلك الكرسي الذي حدثتك عنه، وتلك الستائر التي اخترتها لي يوما، وحصلت على عمل ، مع ذلك لم يكن بالشيء المهم، فرحة هذه الأشياء كطعم الشكولاة لا تدوم سوى عشر ثوان.. ثم تضيع مع مرارة فراقنا



#حيدر_تحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الدمى..
- من اين ادخل التاريخ معك
- ينقصهم واحد..
- لا اعلم ان كنتِ عاطفة جديرة بالندم؟..
- لصة الرجولة..
- أرقي
- لو شئتِ قد يستريح جنوني
- حلم أخير قبل الشتاء
- أوراق ذكرانا
- احبك
- لقد بدوتِ كيف!؟
- طوفان انفجار...
- كفانا نغلق الأيام
- أميرة حزني، علميني..
- حنين السرير
- هوايتي معكِ
- حبيبتي لا تقرأ الشعر.. ولا تهوى الأدب
- لا شيء
- شاي اخضر...
- بغداد


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - تكملة