عائض القرني إن لم تستح فأسرق ما شئت

أحمد النظيف

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 19:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

إن لم تستحي فأصنع ما شئت يبدوا أن هذه الكلمة بجوهرها و بما تحمله من الدلالة تتلبس الداعية السعودي عائض القرني هذا الداعية المدعي انضم منذ فترة ليست بالوجيزة رفقة فقيه الناتو القرضاوي إلى جوقة دعاة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة العربية بتدخله في الشأن السوري و تماثل أرائه مع مواقف سدنة الاستعمار و عرابي السياسات الامبريالية إلى هنا يبدوا أن خبل و جنون هذا الداعية مضحك جدا و هو اقرب إلى مقطع كوميدي يمكن أن يستمع إليه رواد شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت و على هامش ما سمعنا من أحاديث في الأيام الأخيرة مفادها أن هذا العائض سيحل ركبه على تونس بعد أن غادرها منذ أيام ليست ببعيدة داعية ختان البنات وجدي غنيم و قد وددت هنا و على شرف قدومه -حفظه الله- سرد قصة مثيرة للسخرية بطلها عائضنا العتيد تروي أحداثها سرقته لكتاب الكاتبة سلوى العضيدان هكذا هزموا اليأس و تضمينه لكتابه لا تيأس و قد أغلقت لجنة لفصل في الأحكام التابعة لوزارة الثقافة و الإعلام السعودية ملف القضية بتغريم القرني بمبلغ 30الف ريال للحق العام و 300الف ريال للكاتبة العضيدان إضافة إلى سحب الكتاب من التداول و لم يكتفي شيخنا السارق بهذا الصنيع المخجل الذي تأبه شرائع الأرض و السماء بل تمادي في الإنكار و الجحود حتى وصل الأمر بأتباعه إلى تهديد الكاتبة و نعتها بأوصاف منافية للأخلاق و المرؤة و قد أخذته العزة بالإثم حتى حاول رشوتها بالمال ثمنا لسكوتها حسب ما صرحت به في مداولات القضية حيث قالت إن عائض القرني قال لزوجها ناصر العضيدان، “سلوى مثل ابنتي زينب”، وحدد لي موقع بيتكم تحديدا وأنا سأزوركم في البيت وأرضيها بعشرة آلاف ريال

أتسأل إن كانت السعودية فعلا تطبق الشريعة كما تزعم فلما لا تنزل حد السرقة على القرني أما إن حل أل سعود كحال أقوام مضت في سالف الأزمان إذ سرق فيهم صاحب الحظوة و المكانة تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد

رسالة أخيرة للسارق الفاشل عزيزي الشيخ إن تونس لا ترحب بك كونها و بكل بساطة سئمت اللصوص و قامت بثورة من اجل كنسهم سلام على من اتبع الهدى

#أحمد_النظيف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات