أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - حوالات صفراء رشاوي حكومات














المزيد.....

حوالات صفراء رشاوي حكومات


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 04:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ثروات العراق بيد من هب ودب ديونه التي بذمة الدول والشركات لا ترد والحكومات المتعاقبة منذ 2003 والى يومنا هذا لم تستحصل أي ديون عراقية التي بذمة الأخرين كدول وكشركات.لكن الديون التي بذمة العراق سرعان ماتسدد الى اصحابها ونحن لسنا ضد هذا السلوك والتعامل لكن ضد التغاضي عن مابذمة الأخرين من اموال للعراق التي هيَ اموال شعبه الذي يدفع يومياً ضريبة انتمائه لأمة فاشلة بكل المقاييس البعض من ابنائها فجروا جثثهم العفنة بين مئات الألاف من العراقفيين الابرياء.بالأمس وفي صفقة مشبوهه بين وزير حكومة المالكي هذا الوزير الذي تربع على عرش الخارجية العراقية منذ أزاحة النظام السابق ولا زال وسيبقى حتى تستقل كردستان من العراق وتعلن دولتها الكردستاينة.بالأمس وقع الزيباري ووزير الخارجية المصري على اتفاق بتسديد مبالغ مايسمى الحولات الصفراء التي تعني ديون العاملين المصريين على العراق منذ 22 عام والتي لم تسدد من قبل نظام صدام نحن لسنا ضد تسديد اجور العمالة المصرية بالعكس هذا من حقهم ونكن لهم كل التقدير والاحترام ولكافة الشعب المصري لكن ضد توقيت اتمام الصفقة قبل انعقاد النقمة العربية مما يؤكد مدى سعي الحكومة وعلى رأسها رئيس وزرائها نور المالكي بتجيير نجاح العراق في استضافة النقمة على أرض العراق لصالحه شخصياً اولاً ولحكومته وكأن النقمة العربية سوف تَحل ازمات العراق الداخلية من خدمات وأمن وسرقات وارهاب حكومة وأفراد. الشعب العراقي هو الأولى بهذه الاموال في الوقت الحاضرهو الذي يموت يومياً بالجملة نتيجة اخفاق الحكومة في توفير الأمن لشعبها ولا داعي أن ترشي الحكومة الحكومات العربية كي تحضر الى بغداد من اجل نقمة تافهه لا تسمن ولا تغيث .ومن حق الشعب يسأل أين ديون العراق التي بذمة الحكومة الأردنية وكذلك الشركات التي تتهرب من دفع مستحقات العراق التي بذمتها وغيرها من الدول التي لا نعلم كم عددها وكذلك الشركات العالمية التي لم تتم اكمال تعاقداتها السابقة والتي للعراق بذمتها مبالغ يستحقها البلد مع كامل فوائدها لكن نرى رئيس الوزراء ووزير خارجيته لا يحركون ساكناً اتجاهها.مبالغ الحولات الصفراء قدرها مليار دولار ستحول الى البنوك المصرية خلال ايام اي قبل انعقاد النقمة وعلى ضوئها ستحدد مشاركة الحكومة المصرية وحضورها الى بغداد.وكذلك الزيارة المرتقبة لرئيس وزرائنا الى الكويت التي أُجلت لعدة مرات لكن توقيتها قبل الانعقاد فيها الكثير من الشك كون المالكي سيقدم التنازلات الكثيرة واولها التغاضي عن مشروع ميناء مبارك الذي سيشارف على الانتهاء من بنائه في القريب العاجل وحكومته يومياً تؤوجل وتؤوجل انشاء ميناء الفاو الذي منذ مايقارب 6 سنوات ونحن نسمع رصدت المبالغ والعديد من الشركات المتنافسة لبنائه عرضت خدماتها وتصاميمها ولكن لاشئ على ارض الواقع مما يدل تهاون الحكومة في اقامة المشروع من اجل ارضاء الكويت ودول الخليج على حكومته الفاشلة وسيتم التغاضي عن الكثير من حقوق العراق مع الكويت ومنها ترسيم الحدود وأبار النفط المشتركة والديون واخراج العراق من البند السابع الذي تباهى به المالكي منذ مايقارب سنتين انه أتممه لكن فقط اعلامياً كي تكسب حكومته الفاشلة وخارجيته التي تغط بالفضائح على مدى استيزار الزيباري لها .وكذلك تغاضي مجلس نواب العراق عن تخبط هذه الوزارة والوزير الفاشل بسياسة العراق الخارجية الفاشلة بكل المعايير لكنها ناجحة بعقد صفقات مشبوهه لكن ليس هناك من يتجرأ عن مساءلة الوزير عن اخفاقاته وأخفاق سفرائه في الخارج وعدم احترامهم للعراقيين الذين يشكون من سلوك السفراء على مدى تسيد الزيباري للوزارة ومحاصصتها من عامل الخدمة وحتى السفير فيها بدون الرجوع الى خلفية العاملين الدبلوماسية في اهم وزارة في حاضر العراق.والأن من على شاشة التلفاز أُعلن عن موافقة مجلس الوزراء على قرض للحكومة قدره مائة مليار دينارعراقي كصرفيات لمؤتمر النقمة العربانية وأنا وكافة العراقيين على يقين تام ان اكثر من نصف هذا المبلغ سيذهب على شكل سرقات في جيوب البعض الذين تقاتلوا على ان يكونوا ضمن اللجان التي تقوم بالتحضير لهذا التجمع البائس لحكام جور على شعوبهم في حين الفرد العرقي يتضور من سوء الخدمات وبانت تباشير النقمة العربية منذ اليوم بعسكرة بغداد والأكثار من السيطرات وغلق المطارات وتعطيل الدوائر والدراسات حتى تبدوا بغداد مدينة اشباح وسيلحقها بمنع التجول بكل تأكيد حتى باتت بغداد عبارة عن فوضى وزحام منذ الامس.كل هذا من أجل نقمة عربية فاشلة من اساسها وكل عام وحولات صفراء بخير وتنازلات اكثر للكويت ونقمة عربية سعيدة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السعودي يرعى الخريف العربي ويترك شأنه الداخلي يتخبط
- في عيدك تنحني لك الهامات ايتها العراقية
- أذا لم تتمكنوا من حماية انفسكم أذن كيف ستحمون الشعب!!!!!!!!!
- الحكام العرب مصدر سخرية وتندر في الافلام الغربية
- كذبة اسمها فروقات اسعار النفط
- النقمة العربية المزمع عقدها في بغداد
- الى اين تسير العلاقات العراقية الكويتية بعد فوز الاسلاميين ف ...
- قبح الربيع العربي بدأ يوضح للعيان!!!!!
- حسن العلوي يعلن انتحاره السياسي!!!!!
- الى متى يستمر كره حكام دول الخليج لكل ماهو عراقي؟؟؟؟؟
- أذا حضر الماء بطل التيمم!!!!!
- أمن الزيارات وثقافة التسبيح!!!!
- حزب الدعوة وحزب البعث وجهان لعملة واحد وان اختلفت الرؤى!!!!
- صفقة الطائرات الرئاسية
- ليبيا مابعد القذافي!!!!!
- برلمان ابو المليار!!!!!
- عُقدة أتفاقية أربيل ألتي أستعصى حلها!!!!!
- تعددة المرجعيات والموت واحد!!!!
- عَلم العراق علم التجاذبات!!!!!!!!
- نواب برلمان العراق يتسابقون للوصول الى الجنة!!!!!!


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - حوالات صفراء رشاوي حكومات