أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح سعيد عبود - سؤال إلى الإسلاميين بخصوص الاقتصاد الإسلامى














المزيد.....

سؤال إلى الإسلاميين بخصوص الاقتصاد الإسلامى


سامح سعيد عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما هو الاقتصاد الإسلامى فى ضوء أن المستقر عليه فى العلوم الاجتماعية المنضبطة أن النظام الاجتماعى الاقتصادى يتحدد جوهره بنوع العلاقات التى يدخل فيها الناس أثناء إنتاجهم لإحتياجاتهم المادية،وتوزيعها وتبادلها فيما بينهم ، وكل ما غير ذلك من تفاصيل لا علاقة له بجوهر النظام، وقد عرفت البشرية تاريخيا عدد قليل من العلاقات الإنتاجية ومن ثم الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية، وهى تنقسم إلى علاقات تعاونية، وعلاقات تنافسية كالعبودية والقنانة والعمل المأجور، وشكلت هذه العلاقات جوهر عدد من الأنظمة الاجتماعية الاقتصادية و يمكن ذكر العلاقات الإنتاجية التى عرفتها البشرية حتى الآن ليحدد الإسلاميون نوع علاقة الإنتاج التى تحدد جوهر النظام الإسلامى كما يدعون إليه
*تقوم العلاقات التعاونية على تعاون المنتجون الأحرار الذين يملكون ويسيطرون جماعيا على وسائل الإنتاج فى إنتاج وتوزيع وتبادل كافة احتياجاتهم المادية طوعيا وتوافقيا على قدم المساواة فيما بينهم، و وفق تقسيم العمل المتفق عليه فيما بينهم.
*عبودية الملكية تشمل كل حقوق الملكية على العبد، و هى التصرف والاستعمال والانتفاع، و هى حقوق السيد على عبده، وتشمل حرية تدمير الشئ المملوك أو الحفاظ عليه، وهو فى حالتنا هذه قتله أو الإبقاء عليه حيا، وبيعه وشراءه وتأجيره ورهنه، هذه العلاقة هى المقصودة بالعبودية
*الأشكال الأخف من العبودية الكاملة، هى الأشكال الناقصة من ملكية العبيد، التى و أن لم تتضمن بعض أشكال التصرف كالقتل، فأنها تتضمن حقى الانتفاع و الاستعمال، وهى أشكال تنتمى إلى علاقة إنتاج أخرى هى القنانة، وهى تعبر عن طيف واسع من الأشكال التى يجمعها عامل مشترك واحد هو إجبار القن بالعنف سواء أكان ماديا أو معنويا على العمل لصالح سيده، فالسيد هنا ينتفع بعمل القن ويستغله رغما عن إرادة القن فى بعض الأحوال وبنوع من التعاقد الإذعانى أحيانا أخرى، وتتنوع التزامات القن تجاه سيده من أداء عمل جبرى مجانى، أداء التزام عينى أو نقدى مقابل أن يؤدى السيد للقن خدمات ومهام أمنية إدارية وقضائية أو أجور عينية ونقدية وفق قواعد إذعان بفرضها السيد.
* العامل المأجور هو عبد مأجور لدى الرأسمالى صغيرا أو كبيرا ولكنه يتميز عن القن بأنه يملك قوة عمله كاملة، وهو الذى يؤجرها بنفسه للرأسمالى وفق علاقة تعاقدية بينهما تخضع للمساومة وظروف السوق من عرض وطلب، ويمكن للعامل لو شاء أن يمتنع عن تأجير قوة عمله و يموت جوعا أو يتسول أو يسرق، أو يؤجرها لمشترى آخر، فعرض قوة عمل العامل للتأجير لا يأتى من أى قوة جبرية من خارجه، ولكن يأتى من حاجته المادية الداخلية لما يملكه المستأجر الرأسمالى من أجرة قوة عمله، تلك الأجرة التى توفر له إمكانية إشباع تلك الاحتياجات، و طالما أن العامل المجرد من الملكية لن يستطيع الاستغناء عن الطعام والشراب والسكن والكساء، فسوف يضطر إلى تأجير قوة عمله، فعبوديته إذن هى عبودية الاضطرار لا عبودية الجبر. وهذه العلاقة تشكل جوهر النظام الرأسمالى سواء أن صغيرا وبدائيا أو كبيرا ومتقدما
* الإنتاج الفردى و فيه يهدف الفرد المستقل لإنتاج منتج أو تقديم خدمة مع تبادل بسيط يقوم على المقايضة أساسا بين منتجاته أو خدماته، و بين منتجات الآخرين أو خدماتهم،و فى بعض الأحوال يتحول هذا العمل الفردى لعمل عائلى عندما يشارك أفراد عائلة الفرد المستقل فى نشاطه الإنتاجى أو الخدمى بشرط أن يكون عائد عملهم هو ما يستهلكوه معه من ناتج عملهم.
وختاما إلى أى من هذه العلاقات ينتمى الاقتصاد الإسلامى؟



#سامح_سعيد_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أعادى الملكية الخاصة ؟
- سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حو ...
- الشرعية ضد العمال والعمال ضد الشرعية
- حول ما أثير مؤخرا عن اسقاط الدولة المصرية
- الفشل التاريخى للأناركية
- من أجل انهيار أسعار السلع والخدمات
- عن الملتقى الفكرى الأول للاشتراكية التحررية فى مصر
- التنظيم الاشتراكى التحررى ، لماذا ؟ و كيف ؟
- كيف نحول الانتفاضة إلى ثورة اجتماعية
- حدثت الانتفاضة ونحن فى انتظار الكارثة أو الثورة
- الاشتراكية التحررية كراسة تعريفية
- ستالينى وأفتخر !!! و لا سلطوى وإن أنكرتم !!!
- التمييزية البرجوازية ضد العمال وفيما بينهم
- النقابية الثورية
- دور الأناركيين فى الثورة المصرية وإعادة إنتاج فشلهم التاريخى
- كيف يناضل العمال؟ وكيف يحصلون على النصر؟
- ملاحظات على مؤتمر العمال والثورة
- الشعب كسب جولته الأولى وبقت له جولات
- الأناركية عكس الفكر الماركسى اللينينى فى تنظيم المجتمع
- معايير تحديد الطبقات الاجتماعية وأنماط الإنتاج


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح سعيد عبود - سؤال إلى الإسلاميين بخصوص الاقتصاد الإسلامى