أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مازن فيصل البلداوي - نحن....... بين الرغبات الآملة وسبل تحقيقها















المزيد.....

نحن....... بين الرغبات الآملة وسبل تحقيقها


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 11:29
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نحن......من نحن؟
هل نحن مجموعة من الناس او الكائنات لها نسق ثقافي مجرد تؤمن به باعتباره الأصلح للأخرين وتحاول فرضه على الأخرين!
هل نحن،هو فرد يتكلم بالنيابة عن مجموعة من الناس تتبنى أنساقا ثقافية معينة يعتقد انها واجبة التطبيق من قبل الأخرين ايا كان مايؤمنون به من انساق ثقافية تميزهم عن غيرهم وتختلف عن مايعرفه؟
هل نجن مجموعة من الحالمين نحلم بتطبيق ماهو مستحيل على ارض الواقع لعدم توافر الظروف المواتية،ونبوح بأحلامها هذه كل حين؟

قد تتعدد وتختلف استخدامات هذا الضمير المنفصل(اعرابيا-كما في اللغة) والمعبّر عن مفهوم يقصد به(مجموعة من الناس-الكائنات)، فاستخدامه يأتي في كثير من المواضع التي يتحاور على ارضيتها عدد من ممثلي الــ(نحن) الذين يمثلون الوانا مختلفة من الأنتماءات بكل أشكالها الفكرية،الدينية،العنصرية،القومية،اللونية،المهنية،الثقافية........ ونستطيع الأستمرار في وضع اصناف كثيرة لهذه الـ(نحن).
فأستخدام الضمير(نحن) على المسار الفكري مثلا،لها أمثلة كثيرة،فلدينا.....نحن الشيوعيون،الماركسيون،القوميون،اللينينيون،الماويون، البعثيون،التروتسكيون،الماويون،الناصريون،القاسميون،الستالينيون،الليبراليون،الرأسماليون،الجمهوريون،الملكيون وتستمر السلسلة بتفاصيل اخرى تنسلخ من احدى الرئيسيات الى فرعيات تأخذ منحى اكثر تفصيلا.
على الصعيد القومي لدينا مثلا.....نحن السومريون،الكلدانيون،البابليون،الأشوريون،الأراميون،الفرس،العرب،الحميريون، الأمازيغ،البربر،الأكراد،العيلاميون،الهان،المغول،الترك......وتستمر السلسلة بمثل سابقتها.
على الصعيد الديني لدينا مثلا.....نحن الطاويون،الوثنيون،المسلمون،المسيحيون،البوذيون،اليهود،الشنتو،السيخ،البهائيون، اليزيديون،وتستمر السلسة الى مثل سابقتها.
من نحن...........هل نحن بعض هؤلاء،ام نحن خليط من أولاءك! هل نحن اليوم نمثل اولاءك بتفرّدهم بأنساق ثقافية مفهومة لدى الجميع ام نحن اليوم نمثل أولاءك بحمل الصفة فقط ولكن أنساقنا تغيّرت عبر ماجرى عليها من تأثر وتغيّر نتيجة الأختلاط بالأخرين ان كان من باب الأختيار او ان كان من باب القسر؟!
سأختار واحدة من استخدامات الضمير المنفصل أعلاه(نحن) وسأحوال القاء بعض الضوء على الطريق مابين رغباتنا وما بين تحقيقها.

نحن...المثقفون،المتطلعون،المتحررون،الأنسانيون،البسطاء بلا مطالب لأستلام دفة حكم في اي بلد كان، أنا وأنت وأنتي، يا من يريدون العيش بسلام وأمان وبظروف طبيعية لاأكثر من توفير خدمات أساسية وقانون ينظّم مجريات التعامل بين الناس في حياتهم ايا كان المكان يحرص على ضمان احترام حق الأخرين في الحياة كما يريدون،ولنقل ايا كان في المنطقة العربية،لايهمّهم ان كان رئيس الدولة من دين ما او اعضاء البرلمان من قومية ما،او الموظفون من وزراء ورؤساء مؤسسات هم من الصابئة او الأيزيدية او الشيعة او البروتستانت او الكلدان،مادام يمتثل لتأدية واجبه في خدمة الناس ويحرص على ان يكون خادما لهم في منصبه الذي من المفترض ان يتشرّف به متسنّمه لا ان يتطرّف في استخدامه في خدمة اغراضه الشخصية او الــ(نحن) التي ينتمي اليها بجزئيتها الأنتمائية .
نحن مشتتون،صرخاتنا لايسمعها الا نحن، لأننا في واد،والناس في واد آخر،منّا النرجسي ومنّا البسيط ومنّا المتحفظ ومنا الساكت ومنا المتحدث باستمرار ومنا من يرى ما لانراه حتى نحن،فكيف بالأخرين!

بهذا التشتت والتفرّق لن نستطع ان نخط اي خطوة على طريق تحقيق الرغبات،الرغبات التي لاتمثل وجهة نظرنا او منطلقاتنا الفكرية فحسب بل انها تطلعات لكل انسان طبيعي بلا انتماء أيديولوجي بحد ذاته،فنحن تشكيلة من كل انواع الــ(نحن) اعلاه، ابتعدنا عن (نحنواتنا) الأخرى وحددنا صلاحياتها وأسّسنا مشتركات تجمعنا من حيث الأيمان بالأنسان كغاية ووسيلة يجب ان يتم احترام تطلعاته في تمكينه من نيل ابسط الحقوق الواجبة والمتواجدة لدى صنوه في مجتمعات اخرى حول العالم،منها على سبيل المثال...الحرية الفكرية،فهو حر بما يؤمن به،لاأحد له القول فوق ذلك،وله حرية مايريد ان يتعلمه،وله حرية مايلبس ويأكل ويشرب ويعمل ويصنع ويبحث ويحب ويكره ويتكلم،بشكل لايسيء الى الأخرين،وله الحق في ان توفر له الدولة وجهازها الحكومي او النيابي كل متطلبات الحياة الرغيدة من خدمات اساسية متمثلة بمد الطرق وتوفيرالماء الصالح للأستعمال والغذاء الجيد والمنتجات الأفضل والكهرباء والأتصالات والأمن ودخل معاشي يحفظ كرامته من التسول او الأضطرار الى مد اليد للغير،ولكي لايصبح اداة طيعة بيد الحاجة فتستغله الأرادات والرغبات(النحنوية) الجزئية،البعيدة عن مفهوم الـ(نحن)ذات الأسس المشتركة،ان كان شكلها قوميا او دينيا او فكريا مؤدلجا والتي تسعى لأن تفرض نفسها كنسق ثقافي تعتبره صحيحا حسب معتقدها،ولا نقول ان هذا المنحى مخطىء الا عندما يتجاوز حدود صلاحياته ليعتدي على حقوق الأخرين محاولا مسخها وتحويلها اليه ليضمّها تحت وازع قد تختلف صورته التطبيقية يترواح مابين الترهيب والترغيب.

نحن......وأن كنّا اكثرية هنا وهناك،الا انها ضئيلة التأثير نتيجة لهذا التشتت في العمل الجماعي المفترض،فلا واجهة لدينا تمثل حقيقة هذا التوجه الخالص لوجه الناس،هذا التشتت الذي قد يكون سببه لدى البعض بقاء رواسب بدرجة نسبية تختلف من شخص لآخر من تلكم الـ(نحنويات)الأخرى، رواسب تعيق الأنطلاق الكامل الى رحاب الأنسان بصفته العامة،انسانا يحيى فوق ارض يعيش عليها ويتشارك على وجهها مع غيره من الــ(نحنويات) الأخرى، أنسان له أرث حضاري يجب عليه السعي لتأكيد أهليته للحفاظ عليه وتمثيل اصحابه بصورة تنتقل الى الأجيال القادمة كصورة مشرفة للحضارة الأنسانية جمعاء،فما انتجه الأنسان خلال ثلاثة آلاف سنة او أكثر،كان نتيجة لأشتراك عدة(نحنوات) تعيش تحت عنوان معين حينها،عنوان فرضته ظروفه الزمكانية ولم يبق ثابتا يوما من الأيام،بل تغير لمرات عديدة،الا انه حافظ على ارث من قبله وطورّه ودفع الأنسان بعموم انتمائه الى التفكير والبحث والتطوير،والا لما استطعنا ان نصل الى مانحن عليه اليوم،لذا فأنه لايصح ابدا الأدعاء لهذا الطرف او ذاك بامتلاك الحق في الأستحواذ على هذا الأرث او جزء منه ليتم استخدامه وسيلة لتحقيق الرغبات او الأرادات ذات الطابع الفئوي الجزئي الذي يخص نسقا ثقافيا معينا بحد ذاته، اي(نحن) معينة بذات نفسها.

ولأن الأنسان وليد التغيرات المستمرة التي حدثت على الأرض او في الكون وان لم يكن نتيجة حتمية ممكن وصفها بحتمية المسار غير المقترن بالرغبة، الا ان مقولة(الحاجة ام الأختراع) تلعب دورا رئيسيا في صياغة فهم اسباب هذا التغيروالتطور،ولدينا مايكفي من الحاجات التي تستدعي الأنخراط لتوظيف طاقاتنا لتحقيقها بعيدا عن متطلبات ورغبات الـ(نحنويات) الجزئية التي ذكرناها اعلاه ومحاولة الأندماج ان لم يكن ضرورته في مفهوم(نحن الأنسانية)التي تعنى بالأختراع والعمل الدؤوب انطلاقا من عامل الحرص على تحقيق الأهداف المشتركة لرفعة الأنسان وارتقاء قيمته الحقيقية ككائن أساسي في هذا الكون الذي لم نبلغ الى اليوم الا الى القليل من المعرفة التي يكتنزها،نحن جميعا بحاجة الى توفير الغذاء،الغذاء الذي يستطيع الأنسان ان يسد به رمقه ويبتعد عن اغراءات الأجندات،وبحاجة الى البناء،بناء الطرق ومشاريع الأسكان التي توفر للأنسان كفايته فلا يبقى للأجندات سبيلا لأستغلال عوامل الحاجة لديه، وبحاجة الى نشر الوعي،وعيا يدرك به انه بالمشاركة مع الأخرين في اسباب البقاء والقوة يشكل منعة وتصديا امام المغرضين ومستغلي التشققات في جدار وحدة المفهوم الأنساني التي تشكل رابطا اساسيا لــــ(نحن) اخرى قوية(وطنية) تمثل تطلعا لــ(نحن) الثقافية.
يقول:
نيلسون مانديلا.......... إننا نقتل أنفسنا عندما نُضَيّق خياراتنا في الحياة
توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي..... إن أشقى لحظات حياتي وأضيعها هي التي لا أجهد فيها عقلي بالتفكير.
المهاتما غاندي....... النصر الذي حقق بواسطة العنف كالهزيمة لأنه لحظي
أفلاطون...... نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر ، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر
لوسيوس أنايوس سنيكا والملقب بسنيكا الأصغر.......... يعتبر عامة الناس أن الدين حق، ويعتبره الحكماء باطلاً، ويعتبره الحكام مفيداً.
.
الأسهاب قد يولد الملل،لذا سأكتفي بالخلاصة.
نحن.........يجب علينا العمل بشكل مشترك،وبلا تدخل تفاصيل الـ(نحنوات الأخرى)،ويجب ان تكون رؤانا موحدة تعنى بالأنسان فقط،بعيدا عن انتماءاته الأخرى،فهو من حقه الأنتماء الى(نحنواته) ولكن عليه ان يدرك جيدا،ان يجعلها خارج دائرة العمل المشترك لـ(نحن الأنسانية)،يجب العمل على ارساء قواعد جديدة ننطلق منها الى تحقيق رغباتنا الخالصة المجردة تجاه الأنسان،ويجب اختصار الزمن بالعمل المشترك المنسّق الدؤوب بعيدا عن الخوض في الفئويات(النحنوية) لأنها ستستهلك الزمن بلا طائل،ومحاولة فهم المواصفة الخاصة للهدف العام بشكل اكثر عمقا،فهذا الفهم يتطلب انقلابا على الذات بنقدها من حيث انها ستأخر زمن الألتحاق بالركب ان لم تتخلى عن أنانيتها(النحنوية) الفئوية،وليكن النقد منصفا بلا أطراء ولا قسوة لتحييد تأثير تلك (النحنوات الجزئية-الفئوية)لاأكثر،كي يتسنى للفرد الأنطلاق الى رحاب الأنسان كما هو...........والا فأننا لن ندرك شيئا مما نرغب به ابدا،وسيمضي الزمن هباءا،وسنمنح الفرصة والمجال لكل المتربصين ان يعيدوا حساباتهم ليعيدوا تنسيق تكتيكات اختراقهم وأذاهم التي أصابونا بها على الدوام،وبهذا سنكون الخاسرون الوحيدين حسب كل المعايير.

تحياتي



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا نريد؟!
- هنري كيسنجر:اذا كنت لاتسمع طبول الحرب فأنت بالتأكيد تعاني من ...
- في الذكرى العاشرة لأنبثاق الحوار المتمدن......مسيرة ونتائج
- التقدمية الواهمة في المنطقة العربية
- مليونيرات العالم يسيطرون على ٣٩٪من الثروة ...
- كيف سيبدو الأمر لك بعد الموت/مترجم
- العلماء يأخذون خطوتهم الأولى نحو تخليق حياة من أصل غير عضوي
- الأنسان في العصور القديمة كان يقوم بتناسل مختلط
- متحجرة جديدة ربما تعيد ترسيم الأصل الأنساني
- تأثير المعرفة العلمية على صياغة النص المقدس
- منطاد ضخم وأنبوب يماثله بالحجم لضخ الماء الى السماء!
- حوار حول وجود آدم وحواء
- كوكب شبيه بالأرض....هل يصبح قبلة نجاة أهل العلم؟
- المواطنة الحقيقية هي مفتاح الديمقراطية
- لماذا لايلتزم الناس بقواعد الدين في البلدان الأسلامية؟
- السعوديون غزوا البحرين(مقال مترجم عن الأندبندنت)
- المشروع العربي لخنق العراق والأتجار بمقدّراته
- العراق يفتح ابوابه للأعمال والأستثمارات
- صناعة الأعضاء البشرية الطبيعية-قفزة علمية جديدة
- تقرير عن العراق في الواشنطن بوست(مقال مترجم)


المزيد.....




- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مازن فيصل البلداوي - نحن....... بين الرغبات الآملة وسبل تحقيقها