أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - عادل وحلم الطيران- قصة للأطفال














المزيد.....

عادل وحلم الطيران- قصة للأطفال


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 08:46
المحور: الادب والفن
    



كان عادل وهو طفل صغير يحب النظر الى العصافير . وكان يحب أن يطير مثل العصافير . ولمّا قال ذلك لأمه قالت له إن العصافير لها أجنحة تساعدها على الطيران . وأن الإنسان ليس له أجنحة .
يقف عادل كل يوم فوق سطح البيت . ينظر الى السماء . يفرح بمنظر العصافير وحركــــــــة الأجنحة . وعندما ينام يحلم أنه يطير فوق الأشجار ، مثل العصافير .
عندما بلغ عادل سن العاشرة من عمره ، كان يقف فوق سطح المنزل . يفرد ذراعيه ويحركهما مثلما تفعل العصافير .
وكان عادل وهو فى طريقه الى المدرسة ، يحب النظر الى عجل الدراجات وعجل السيارات . كان عادل يحب كل شىء يتحرك . وعندما ينام كان يحلم أنه يقود دراجة . حكى لوالده عن حلمه . اشترى والده له دراجة وعلّمه قيادتها . فرح عادل بالدراجة . ولكنه كان ينظر الى العصافير ويحب أن يكون مثلها .
وكان عادل يحب علم الحساب وعلم الهندسة وعلم الرياضيات . وعندما حصل على الثانوية العامة دخل كلية الهندسة . تخرّج عادل بتفوق . وطلب من والده أن يُخصص له غرفة فى الشقة ، يضع فيها بعض الأدوات الخاصة بالبحث العلمى .
كان عادل يقضى النهار فى البحث . وفى المساء يحلم بالطيران مثل العصافير .
اخترع عادل جهازًا صغيرًا ، الجهاز عبارة عن ( موتور ) صغير . وجناحين أشبه بأجنحة الطيور .
أخذ عادل الجهاز وصعد الى سطح المنزل . ووقف والده ووالدته يشاهدان عادل وهو يضع الجهاز على جسمه .
أدار عادل موتور الجهاز . ارتفع عادل وطار بالجهاز فوق الأشجار . كان الأب والأم ينظران اليه وهو طائر ، وقلب كل منهما يدق دقات الخوف . عندما نزل عادل بجهازه الى سطح المنزل ، أخذه أبوه فى حضنه وقبله . وأخذته أمه فى حضنها وقبّلته .

*****
* أديب وناقد أدبى مصرى



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقان - قصة للأطفال
- من يفتح الباب - قصة للأطفال
- السياسة والإبداع
- تاريخ مصرمن ساويرس إلى عبدالعزيزجمال
- هديل الحمام - قصة للأطفال
- نزوات الموج - قصة قصيرة
- ميتافيزيقا الاستشراق
- الإعلام العروبى والإسلامى : إيران نموذجًا
- توأم الروح - قصة قصيرة
- المرأة المصرية والعربية بعد الثورات
- قارئة ودع - قصة قصيرة
- موسيقى من السماء - قصة للأطفال
- عادل لا يقول الحقيقة - قصة للأطفال
- الأحادية المصدرالرئيسى للتعصب
- الغموض الفنى فى مذاق الدهشة
- سمير عبدالباقى وحكاياته مع معتقلات عبدالناصر
- أمونه تخاوى الجان وتوظيف التراث
- عبد العزيز جمال الدين واللغة المصرية
- لقاء البهجة والتوتر - قصة قصيرة
- عادل مطلوب للشهادة - قصة للأطفال


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - عادل وحلم الطيران- قصة للأطفال