أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - هولوكوست الحجر الناطق...















المزيد.....

هولوكوست الحجر الناطق...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3663 - 2012 / 3 / 10 - 00:06
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



بالمقررات الدراسية المعتمدة ببلداننا وبمادة التاريخ بالضبط تعرفنا على شخصية "أدولف هتلر" المثيرة للجدل أحد أهم رموز الحرب العالمية الثانية بامتياز،هذه الحرب التي اندلعت شرارتها سنة 1939 لتنتهي سنة 1945 بهزيمة ألمانيا النازية وانتحار هتلر وعشيقته وكانت حصيلتها ملايين القتلى و المعطوبين و المشردين والجياع ، كان الدرس مختصرا في المرحلة الابتدائية وتوسعت معلوماتنا أكثر فأكثر في المرحلة الاعدادية فالثانوية فالجامعية عن أسباب هذه الحرب الكونية ونتائجها، لكن ما لم تحتويه مقرارتنا ببلداننا المسماة اسلامية هو حدث انساني بالغ الأهمية والخطورة والأمر هنا يتعلق بالهولكوست أي المذابح و أفران الغاز التي أبادت الآلاف وشردت الآلاف و آذت الضمير الانساني في العمق ، هذا ما كنا نسمعه عن الهولوكوست و نحن أحداث في مقتبل العمر وعندما كنا نسأل مدرسينا وخاصة مدرسي مادة التربية الاسلامية عن حقيقة ابادة هتلر لليهود كان غالبيتهم يجيبوننا بابتسامة و نبرة لا تخلو من خيال السخرية والتشفي و الضغينة ،ففي مخيالهم الباطن المسكون بسموم بني وهاب هذا أقل ما يستحقه حفدة القردة و الخنازير و قتلة الأنبياء، بني وهاب، نسبة للوهابية وهي حركة عنصرية كالنازية و الفاشية تحظى بحماية و حصانة النظام السعودي، و لتقريب القارئ أكثر من هذا التشفي الوهابي النازي اليكم هذا الرابط الذي يظهر رجل دين وهابي يحكي بحماس و فرح عما فعله النازيون في بشر ذنبهم أنهم كانوا يهودا
http://www.youtube.com/watch?v=VVMacNEqge8&feature=related



نعم ، لوكان هتلر في عهد محمد لنطق بالشهادتين ولكان سيفا مسلولا أو فاروقا منحولا أو صحابيا مشمولا بالشفاعة

ومبشرا بجنان الله و حور عينها .....


الاقتداء بالنبي سنة محمودة هذا ما أجمع عليه علماء الأمة، الاقتداء به في طريقة المأكل والمشرب والملبس والجماع، وطريقة الدخول الى المساجد .....ففي المأكل وكما جاء في آداب الأكل يعتبر لعق الأصابع عادة من عادات نبي الاسلام أي أنه كان يلحس أصابعه بعد الأكل كما أن صلعم كان يستاك أي يأخذ مضغة من السواك عند كل صلاة كما كان له مرودا ومكحلة ، فقد كان صلعم مولعا بالاكتحال ...فعلينا أن نقتدي بنبينا في هذا الباب ...
بغض اليهود والنصارى أيضا يجب أن تكون صفة متأصلة و تقليدا حميدا يلازم كل مسلم ومسلمة لأن نبي الاسلام كان موصوفا بها ونصحنا في أكثر من حديث مأثور مشهود له بالصحة الجيدة بعدم التشبه بهم وحتى وهو يحتضر على ركبة عائشة و هي تناوله سواكا ممضوغا مبللا بريقها، كان صلى الله عليه و سلم يشقلب بؤبؤ عينيه نحو السماء و يقول لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا من قبور أنبيائهم مساجد، لم يسلم اليهود من اللعنات و الحقد والضغينة حتى في غرغرة وحضرة الموت ...نعم،ـ بلغت ذروة بغض اليهود عند نبي الرحمة أن و عد المسلمين بالهولوكوست العظيم أي مجزرة جهادية ما زال رجال الدين الاسلامي ينتظرونها الى حدود الساعة وخاصة مشايخ السعودية، مجزرة يذبح فيها اليهود على أيدي المسلمين و تسحق عظامهم وتحرق جيفهم و تسبى نسائهم و بناتهم لينكحهن جند محمد حلالا بلالا، و في صفية بنت حيي بن الأخطب لآية لقوم يتفكرون،ولمن لا يعلم فصفية هذه هي يهودية ابنة سيد قومها حيي بن الأخطب وزوجة كنانة ابن الربيع نكحها النبي مباشرة بعد ذبح أبيها وبني عمومتها وقتل زوجها يوم خيبر، وبعد انتهاء المجزرة التي كانت بأمر نبي الاسلام وبوحي من "دحية الكلبي" ولمن لا يعلم فدحية الكلبي هذا هومن أصحاب النبي الذي كان جبيريل يأتي بالوحي في صورته وهيئته.... كان بلال بن رباح مؤذن الرسول يأخذ بيد صفية صحبة ابنة عمها وسط جثت أهلها و بني عمومتها و كانت بعض تلك الجثت لا تزال تغرغر و بها رمق من الحياة...
نعم، قبل أن يعدنا نبي الرحمة بملحمة المذابح والمناكح فقد كان صلى عليه و سلم بطلا لهولوكوست تاريخي يحفظه لنا التاريخ بأحرف من ذهب و ترويه لنا أمهات الكتب بدقة متناهية وتفاصيل مذهلة لعملية تطهير عرقي طالت يهود الجزيرة فقد مارس النبي في حقهم الارهاب بوحي من السماء، فقام بطرد يهود بني النظير و القينقاع وسلب ممتلكاتهم وقام بذبح يهود بني قريضة بعد أن حاصرهم وجوعهم أياما ليقتل رجالهم بل كل من نبت زغب في عانته ولو كان طفلا لم يتجاوز الرابعة عشر ربيعا وليوزع بناتهم و عقارهم وخيلهم و أنعامهم على المهاجرين و الانصار، أما عن الهولوكوست الموعود فقد أخبرنا خير الأنام أنه لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذه يهودي خلفي ، فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود....

أليس ما فعله نبي الاسلام بيهود النظير و القينقاع و قريضة هولوكستا بمعايير ذلك العصر؟؟ أليس وعده للمسلمين بنحر اليهود و سبي بناتهم مشروع هولوكوست؟؟
نعم، لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذه يهودي خلفي ، فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود....
أيام هتلر كان اليهود يختبئون وراء الحجر والشجر و الجدران و الخرب وبين الشعاب و الغابات فيجهز عليهم النازيون وكان جنود هتلر يلاحقونهم حتى خارج ألمانيا، كانوا يحبسونهم و هم جياعا نصف عراة أو عراة فيتعذبون بالموت البطيئ لتأتي الجرافات في النهاية لترميهم في حفر جماعية، مثل هذه الصور الأليمة تفرح مشايخ بني وهاب و في نفس الوقت تراهم ينعقون بأصواتهم النكرة أن اليهود كذبة ومحتالون و يروجون لأكذوبة الهولوكوست للاستدرار عطف العالم ، أي منطق هذا ؟؟ الهولوكست جريمة موثقة بالدليل المادي و لها شهود عيان مازال بعضهم على قيد الحياة،جريمة استهدفت اليهود لأسباب عنصرية بحتة لا تمت للواقع بصلة تماما كهولوكوست بني قريضة .. كان اليهود يفرون ويطلبون الحماية والعون من أسر ببلدان أوروبية كبلجيكا و هولندا و فرنسا و بولندا ، والحقيقة أن العديد من هذه الأسر ساعدت العديد من اليهود من منطلقات انسانية باخفائهم بمنازلهم و ضيعاتهم ومنحتهم المشرب و الملبس و المأكل، كل هذه الأسر وكل من مد يد العون لأناس طالهم ظلم النازيين في تلك الفترة الرهيبة يستحق الاشادة و التكريم و التبجيل . فهؤلاء هم أحباب الله حقا...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر لا تساوي شيئ بدون أقباطها...
- البحرين، شعب مسجون مقابل عمولة سعودية
- من سرق منا ثورات ربيعنا...؟؟
- قبطي يزدري الأديان!!.
- مستقبل التطبيع مع إسرائيل في ظل حكومات إسلامية.
- الحكمة الآن تقتضي أن يحكمنا بنكيران
- كتائب المشير طنطاوي تعري وتسحل فتاة بميدان التحرير ....
- جمعات الربيع العربي ...
- مجزرة ماسبيرو والمماليك الجدد.
- جريمة النظام الجزائري في حق الشعب الليبي ...
- الرئيس السوري قد يهاجم إسرائيل....
- بشار الأسد: من حق الدولة التصدي للخارجين عن القانون....
- عاوزين نشوف حسني مبارك وراء القضبان...
- أيها السوريون، لم أشبع بعد من دمائكم: بشار الأسد ...
- حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد ....
- الكسب الغير المشروع، ماما سوزان نموذجا....
- رشيد نيني وبوادر مولد حزب سياسي ...
- جرائم النظام السعودي ...
- سجن مزرعة طرة بانتظار حسني مبارك...
- مفهوم المؤامرة عند بشار الأسد....


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - هولوكوست الحجر الناطق...