أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - لبنان المستقبل لا يبنيه لبنانيو الماضي!















المزيد.....

لبنان المستقبل لا يبنيه لبنانيو الماضي!


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1079 - 2005 / 1 / 15 - 11:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


• يتوقف شكل لبنان بعد الخروج السوري على شكل الخروج السوري من لبنان. السؤال، إذن، كيف ستخرج سوريا: خروجا وديا عبر معاهدة وتفاوض بين البلدين، أم خروجا مدولا نتيجة فرض دولي يتوسل ضغوطا سياسية واقتصادية، أم خروج إكراه عبر تهديد باستخدام القوة؟
• لا ريب ان معاهدة تنظم الأبعاد الأمنية والاقتصادية وحركة الافراد بين البلدين هي الصيغة الأمثل لتنظيم العلاقة بين سوريا ولبنان من وجهة نظر مستقبل لبنان بعد انتهاء الوجود العسكري والأمني السوري المفروض ( كما من وجهة نظر مستقبل سوريا ذاتها). خلافا لذلك سيكون لخروج سوري غير تعاقدي تاثيرا سلبية على التوازنات والتفاهمات اللبنانية الداخلية. فالخروج المدول سيعيد العلاقة بين البلدين إلى ماكانت قبل قبل الحرب اللبنانية في احسن الأحوال: علاقة حرجة لا تستقر على حال. ومن المحتمل أن تكون ثمرة خروج بالقوة شبيهة تماما بالعلاقة الحالية بين البلدين، لكن بالمقلوب. إذ يمكن ان يستخدم لبنان لإذلال سوريا ومنصة لهيمنة دولية عليها.
• وبينما فوتت نخبة السلطة السورية الاحتمال الأول، الودي أو "الأخوي" (الحقيقة أنها لا تعرفه ولا تجيده ولا يقع ضمن مخزون خبرتها المحلية والدولية)، فإن الاحتمال التدويلي هو المرجح راهنا، وإن كان يمكنه أن يتراجع لمصلحة الاحتمال الثالث، اساخدام القوة او التهديد باستخدامها، إذا عادت السلطة السورية إلى التصرف كما فعلت حين مددت للرئيس لحود. إذا سارت الامور وفق احتمال الخروج المدول، وهو أقرب إلى طبائع السياسات وبنى السلطة السورية من الاحتمال الودي خلافا للمتوقع منطقيا وللمامول سياسيا (ونكاد نقول إن تلك الطبائع وهذه البنى تجتذب التدويل و"تستأنس" به وتشبهه لأنه من جنسها و"عنصرها")، فلن يكون لبنان المستقل مختلفا كثيرا عن لبنان الواقع تحت الهيمنة السورية. سيبقى نهبا لانقسام داخلي ولتجاذب هيمنات خارجية. فالواقع أن لبنان مستقبل للهيمنة قدر ما هو مخضع لها، وللهيمنة السورية قدر هيمنات أخرى محتملة. واشد اللبنانيين عداء للهيمنة السورية هم اشدهم تحمسا للاندراج في مشاريع هيمنة أخرى. وأكثرهم رفضا لهيمنات اجنبية، بالمقابل، اكثرهم تحمسا لهيمنة سورية، ما يعني انفصالا بين الاعتراض على الهيمنة وبين الاستقلال اللبناني. نقول، لذلك، إن لبنان المستقبل للهيمنة هو ذاته لبنان المستقل عنها، أو عن شكل وصائي مباشر لها. وقليل من اللبنانيون فعلوا القليل من أجل لبنان مختلف ومنتج لاستقلاله. ويظن بعضهم ان العداء لسوريا او تاييد القرار 1559 يقربهم من الاستقلال ومن نهاية الهيمنة السورية. من نهاية الهيمنة السورية؟ نعم على الأرجح، لكن لأن القطار سائر في هذا الاتجاه لا لأنهم صعدوا إليه؛ من الاستقلال؟ لا بكل تأكيد. فالاستقلال لا يرتد إلى محض زوال الهيمنة. إنه بناء إرادة موحدة وحرة ونظام سياسي قابل للحياة وقادر على إنتاج توازنات دينامية داخلية ومع المحيط، وبالخصوص مع سوريا، تعود على الشعب بالنفع. هذا ليس غير موجود فقط، وإنما السياديون الأعلى صوتا يسيرون بعكسه. إنهم متحمسون لانتهاء الهيمنة السورية لأنها سورية لا لأنها هيمنة. وليس هناك رجل دولة لبناني واحد اليوم يمثل مطالب اللبنانيين المتعارضة ( سيادة لبنان والمساواة بين اللبنانيين والتفاهم مع سوريا) أو يمكن لتلك المطالب أن تتعرف على ذاتها فيه (وهذا يعود إلى التباس المطالب ذاتها، لكن بالخصوص إلى ما تعرضه السوق السياسية اللبنانية من سياسيين، أضعف من ان يؤثروا على الطلب). بيد أن الوطنية اللبنانية الجديدة لا تبنى على غير تسوية واضحة وعادلة ودائمة بين تلك المطالب. وهو ما لا يتعارض مع فرض تنازلات على الأطراف تشذب وتهذب وتقلم طلباتها لصنع ميثاق لبناني جديد ووطنية لبنانية جديدة. ولعله لا ينبغي أن يكون مستغربا ان اللبنانويين غير قادرين على إنتاج الوطنية اللبنانية الجديدة لتثبتهم على سيادوية مطلقة، موجهة، تفضيليا أو حصرا، ضد سوريا، وتاليا لعجزهم عن اقتراح صورة للبنان يتعرف جميع اللبنانيون على انفسهم فيها. فهم الوجه الآخر لأتباع سوريا الذين يهملون المطلب السيادي ولا يكادون يهتمون إلا لفظيا بالمساواة السياسية والوطنية بين اللبنانيين. من هذا الباب يحتاج لبنان إلى تقوية موقع القوى والتيارات الوسيطة التي تنسجم مصلحتها مع السيادة والمساواة والتفاهم مع سوريا، القوة القادرة على التفاهم مع الطرفين وتلطيف اندفاعاتهما. لعله لذلك وليد جنبلاط هو الأقرب إلى نموذج رجل الدولة اللبناني. فهو وطني لبناني لا يهمل أن العروبة عنصر مكون أساسي للبنان الواقعي، خلافا للعروبيين المطلقين من أتباع سوريا ولطباقهم أعداء العروبة المطلقين المعادين لسوريا كيفما كانت والذين يغفلون المشكلة الإسرائيلية، كي لا نقول اكثر.
• انقسام اللبنانيين حول التمديد المرعي سورياً للرئيس لحود، ثم حول القرار 1559 يعطي فكرة "سبقية" عن لبنان ما بعد الهيمنة السورية. قليلون هم الذي حرصوا على التمييز بين الانقسامين بصورة يمكن تصديقها. وليد جنبلاط استثناء هنا أيضا، استثناء حرصت سوريا وابواقها الصادحة على تبديده بتخوين الرجل ودفعه نحو صفوف حزب القرار 1559. كان هناك اعتراض واسع على التمديد للحود. اعتراض سياسي، عابر للطوائف، وديمقراطي. لم تكن خطوط الانقسام السياسي تطابق خطوط الهويات أو التوازنات الديمغرافية بتعبير جوزف سماحة. خلافا لذلك كان الانقسام حول القرار 1559 ابعد عن الاختلاط الديمقراطي واقرب لصفاء الهويات. ويفضل البعض ان يغشوا انفسهم حين يستخلصون القرار 1559 من التمديد للحود، ثم يستخلصون ان حزب 1559 هو ذاته التحالف ضد التمديد. ليس في ذلك ما يبشر باختلاف مهم لما قبل عن ما بعد.
• هناك لبنانيون محاصرون داخل ما يظنونها حريتهم: عاجزون عن العبور إلى قطاعات مهة من اللبنانيين، وعاجزون عن حب أي شيء يخص سوريا. لم يتعلموا شيئا ولم ينسوا اي شيء، وتدفعهم عقدة الحصار إلى مد اليد إلى اي عابر. بعض "حزب القرار 1559" من هؤلاء.
• انقسام اللبنانيين يضعف تأثيرهم على مصيرهم ومستقبل بلدهم. هذا من الألف باء. انقسامهم يزيد فرصة تدخل الراغبين في التدخل في شؤون لبنان وأهله. هذا من الالف باء ايضا. انقسام اللبنانيين ليس ثمرة حصرية لتدخل الآخرين في شؤونهم أو لحروبهم على ارضهم. هذا كذلك الف باء. استقلال المنقسمين قد يفضي إلى انقسام الاستقلال - إلى اثنين: استقلال سوري (أو عربي) التوجه واستقلال غربي التوجه. أي أن ما يمكن ان نجده في نهاية درب الاستقلال هو الانقسام والتبعية معا. هذا يعطي الأولوية لبناء التفاهم والتعاطف والتفاعل اللبناني على المطابقة بين الخروج السوري والاستقلال. وهو يبرز أولوية نقد التدخل السوري والفرض السوري والعرقلة السورية للتفاعل المستقل بين اللبنانيين على الاعتراض العمومي لمحض الوجود السوري في لبنان. وهو يعطي أولوية لنزع الطابع العسكري والأمني للعلاقة السورية اللبنانية على الانسحاب السوري بحد ذاته. فعسكرة علاقة البلدين ليست مرتبطة تلقائيا بوجود العسكر السوري في لبنان بقدر ارتباطها بدور عسكرنا (و"أمننا" بخاصة) في السياسة اللبنانية. وسحب العسكرة من العلاقة السورية اللبنانية لا يعني بالضرورة سحب العسكر السوري من لبنان. سوريا ليست الولايات المتحدة ولبنان ليس ألمانيا بالطبع، لكن ربما يناسب أن يفكر اللبنانيون في منظور يجمع بين لبنان سيد وسوريا اقوى لا اضعف، ديمقراطية لا تسلطية، عقلانية لا اعتباطية.
سوريا ولبنان: علاقة مصيرية
• إذا صح اننا دخلنا مرحلة ما بعد الخروج السوري من لبنان، وهو اقتناع يشارك كاتب هذه السطور لبنانيين كثيرين فيه، فإن الكرة في ملعب السيادويين. إنهم مطالبون بان يتحولوا من لبنانويين إلى لبنانيين حريصين على لبنان كله وعلى اللبنانيين كلهم، ومن سيادويين إلى سياسيين ذوي افق استراتيجي. لكن قد نتذكر (والذكرى تنفع أكثر من نماذج التحليل السياسي العقلانية احيانا) أنه جرى التمديد للرئيس لحود بعد ان كانت اكثرية الطبقة السياسية والإعلامية اللبنانية قد قطعت بان لا تمديد - وبالمثل قد يجري التمديد لسوريا في لبنان (وقتيا، بالخصوص إذا نضجت خطط أميركية لغزو إيران..)، او قد تندرج الهيمنة السورية على لبنان ضمن هيمنة اكبر، الأمر الذي يوجب منح اهتمام للتفاعل والتفاهم اللبناني أكثر من "السيادة". بالمناسبة، يشعر المتابع ان "السيادة" مجرد إيديولوجية هيمنة داخلية تتوسلها نخبة تعيش في الماضي، رجعية بالمعنى الحرفي للكلمة، لاستعادة مجد بائد. انتحال "حداثة" ما لا يغير من ذلك، والاعتراض على هيمنة سورية فظة واعتباطية لا يمنح المعترضين صكوك براءة حضارية وديمقراطية لم يتعبوا لاستحقاقها، والتلوث العنصري لا يمكن إنكاره عن السيادويين المطلقين. لبنان المستقبل لا يبنيه لبنانيو الماضي.
• هناك شكلان لفساد العلاقة السورية اللبنانية لا شكل واحد. شكل نعرفه منذ عام 1976: الهيمنة السورية على لبنان وفيه، وشكل كدنا ننساه: لبنان "المقر" أو "الممر" لما يزعج سوريا، أو لبنان "الخاصرة الضعيفة"، لبنان غير المرتاح حيال سوريا القلقة او المجافي لها. كان لبنان غير المرتاح وسوريا القلقة متوترين على الدوام في حضرة بعضهما: لبنان يخشى هيمنة سوريا القوية وفرض مشيئتها عليه، وسوريا تخشى ابتعاد لبنان الضعيف واستقوائه عليها باعدائها. ليس ثمة ما يشير إلى تنبه غير لفظي لعدم عودة لبنان إلى شكله قبل عام 1974 ولعدم عودة العلاقة السورية اللبنانية إلى شكل ما قبل 1976. والشكلان مترابطان. فلبنان معافى غير ممكن مع علاقة سورية لبنانية سيئة (لأن سوريا جزء من لبنان - لايتجزأ!). ولعل ثمة حاجة إلى إقرار بأن لبنان لم يكن "فردوسا مفقودا" قبل 1974 ولا قبل 1969 ليصبح شكله ذاك "فردوسا مستعادا" اليوم.
• يخشى أن يستبطن لبنان سوريا المهيمنة بعد خروجها منه. أعني واحدا من شيئين حسب صيغة الخروج السوري: (1) شعور بالذنب عند قطاعات لبنانية إن تعرضت سوريا لأوضاع مأساوية بالارتباط مع خروجها او إخراجها من لبنان، وهذا ليس مما يمكن استبعاده؛ (2) وجود حزب سوري قوي في لبنان منزعج من حزب لبنانوي، ما يكون استمرارا للانقسام اللبناني الداخلي ولعدم الارتياح اللبناني حيال سوريا بوسائل اخرى. لاجتناب "عقدة سورية" محتملة او توتر لبناني مستمر قد يناسب العمل على تخفيف التثبّت اللبناني على سوريا كلية الحضور. فسوريا تحتل الشعور اللبناني اكثر مما تحتل لبنان. ولعل في "العامل السوري" عنصر تخل عن المسؤولية عن الذات، ربما تطلبه الذات اكثر مما هو مفروض عليها. مهلا إذن: قد تكون سوريا "نوعا من الحل"!
• تشكل لبنان وسوريا من عمليات لم يساهما فيها: لبنان من لصق وضم، وسوريا من قطع وفصل. وكل منهما يشعر بالعار حيال أصله: سوريا تشعر بالعار لما تعرضت له من تقطيع واجتزاء، لأنها انتهكت من الخارج، ولبنان لأنه لم يستطع ان يتوحد ويتماسك، اي لم يتمكن من تكوين داخل. السياسة السورية فيها دائما اعداء، وهاجسة دائما بالأحوال الإقليمية، وهو ما يفرض عليها انتباها خاصا لما يجري في لبنان. السياسة اللبنانية متمحورة حول التوزنات الداخلية ولسوريا تاثير مهم عليها دوما، ما يستوجب مراعاة خاصة للأحوال السورية. يمكن لمعاهدة تنظم علاقة الطرفين ان تلبي الشاغل الإقليمي السوري والتوزان اللبناني الداخلي بما يجنب البلدين شكلين مؤسفين لعلاقتهما: ايام خالد العظم الليبرالي وايام حافظ الأسد البعثي. ويمكن للبلدين أن يطبعا نفسيهما ويستويان إذا استعادا تجربة تكونهما وتصالحا معها. فالجميع أولاد حرام في هذا التاريخ، ولا موجب للخجل والعار. لبنان، اكثر من سوريا، لم يتطور "روحيا"، إن جاز التعبير، لأنه لم يتمكن من تصفية حسابه مع عدم ارتياحه. أو ربما نقول إنه لم يعثر على طريقة للبحث عن الارتياح المفقود غير الانقسام على ذاته. كانت الحرب اللبنانية حربا اهلية، أولا وبالأساس. ثمة لبنانيون مستعدون لخوض حرب اهلية اليوم لإثبات ان حربهم طوال 15 عاما لم تكن حربا أهلية. أما سوريا فربما ستواجه مشكلات "النمو الروحي" في المستقبل القريب. كانت قد عبرت عن قلقها وحاولت مواجهته بالانقلابات العسكرية، بوحدة مع مصر، بنظام حزب واحد، ثم بحكم تسلطي مديد شديد الوطأة، وبـ..."الرسالة الخالدة" طبعا. البلدان على أبواب مرحلة جديدة. مرحلة ما بعد الهيمنة السورية على لبنان هي مرحلة سورية جديدة بقدر ما هي مرحلة لبنانية جديدة. كيف ستهدئ سوريا قلقها بعد زمن "الرسالة الخالدة"؟ وما ستكون صورة سوريا بعد الخروج من لبنان؟



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوريون والسياسة الأميركية: هل من جديد؟
- محددات السياسة الأميركية في الشرق الأوسط
- نقد ثقافة الضحية
- بين النقد والاتهام
- نقد ذاتي
- معاناة -السيد ياسين- ومغامراته في عالم -الصحيح الواقعي-
- مفهوم لخط الفقر السياسي
- عن الحرب العادلة والإرهاب والدولة
- سوريا ممكنة دون معتقلين سياسيين!
- قانون الأحزاب وتحرير الحياة السياسية في سوريا
- المستحيلات الثلاث في -الشرق الأوسط-
- سوريا غير المتطابقة مع ذاتها
- حلفاء ضد التحليل: التبريريون والتشريريون في معركة الإرهاب
- أجهزة أمن اكثر = أمن اقل؛ والعكس بالعكس
- موت آخر المحاربين
- مشاركة في انتخاب الرئيس الأميركي!
- اي مستقبل لبلادنا دون الخط الثالث؟ 2 من 2
- أي مستقبل لبلادنا دون الخط الثالث؟ 1 من 2
- إصلاح حزب البعث والإصلاح السياسي في سوريا
- حول الطريق الثالث ... مرة ثالثة


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - لبنان المستقبل لا يبنيه لبنانيو الماضي!