أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم السيد - ايتها البهية ... عيدك هو العيد














المزيد.....

ايتها البهية ... عيدك هو العيد


قاسم السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 14:35
المحور: الادب والفن
    





ايتها البهية من عيدك العيد يأخذ اسمه
ومن لون عينينك يأخذ رسمه
ومن رفيف روحك يأخذ بهجته
ومن حرارة انفاسك يأخذ دفئه
ياأم هذه الدنيا
يا ايتها الرائعة في كل العصور
والبهية رغم كل الدهور
عيدك هو العيد
ايتها المظلومة من صغارك في كل الأوطان
والمحرومة بسببهم في كل الأحيان
هؤلاء الصغار التي انت سميتميهم الرجال
يتباهون بسلبك فتعطيهم اكثر
يتضائلون بمقتك فتتعاظمين بحبك
يصولون بظلمك وتتلطفين بعطفك
كم هو محير ماتملكينه من طاقة على الحب
لايستطيع بل لايقوى قلبك على خذلان نداءات العشق
تمر الأيام ... وتعبر القرون
وتبقين انت شامخة في عز مجدك رغم مشاغبات صغارك
ما أوضع تفاهاتهم .. وأسمى تواضعك
يتواضع الصبر امام محراب جلدك
ويتسامى الحب في ميدان غفرانك
وتتصاغر الحياة في اتون عشقك
ان يوم عيدك هو يوم ابتداء الدنيا
في لحظة خلقك كان ابتداء الخلق
اعطاك الله من عظمته
بل كل عظمته
حينما جعل الحياة من جنسك
وجعل جنته في ظلال كنفك
بل وتحت قدمك
لم تكفري به وهو يميز صغيرك عليك في العطاء
وان اعطاه ضعفا .. بل وإن اعطاه كلا
الست انت في الأرض آلهة العطاء
كما الله هناك في السماء
يامن جعلها الآله سبب هذا البقاء
إغفري لنا كل الذنوب التي نرتكبها بحقك في كل الأزمان
فأنت التي ربيتي هذا الأحمق منذ عصر العري والحجارة
الى وقت البغي والحضارة
لازال يتقلب في حجر دلالك باغيا دوما
وانت مسرورة بغروره وحمقه
متحاملا هو دوما
ومتسامحة انت ابدا
فلكي من كل في هذا الوجود الف تحية
يارمز مجد الله في الأرض
وصورة مسرته



#قاسم_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلم انفصال علامة فارقة في تاريخ السينما والثقافة الأيرانية
- عندما تتحول ميزانية الدولة الى أعطيات من بيت المال
- كوتا التمثيل النيابي للمرأة التي تحولت عبئا على العملية السي ...
- وماذا بعد هذه الأنتفاضات
- تظاهرات الخامس والعشرين من شباط في الميزان
- كيف حال البعثييون دون قيام المظاهرات المنتظرة
- أوجه الشبه بين انتفاضة 1991 العراقيه والأنتفاضة الليبية الحا ...
- هل تقف الولايات المتحدة وراء هذه الأنتفاضات الشعبية
- كي لايتم الألتفاف على حق التظاهر
- الفرق بين حشدين
- نتائج الأنتفاضات ... غيض من فيض ... مدد يامصر
- من يرد الدين الى أم كلثوم
- هوامش على الحدث المصري
- دردشة على الفيس مع امرأة جريئة جدا
- هوامش على الحدث التونسي
- الحاجة الى تأسيس منظمة بديلة للأمم المتحدة
- من اجل تشكيل عقيدة قتالية صحيحة للجيش العراقي
- الثمن الذي يطلبه النظام العربي من العراق لعودته للحضيرة
- ماهي أبعاد الهرولة الجماعية لصعود قطار الحكومة
- قضية الخمرة ... المواجهة الخطأ


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم السيد - ايتها البهية ... عيدك هو العيد