أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - اسماعيل داود - المنتدى الاجتماعي العراقي














المزيد.....

المنتدى الاجتماعي العراقي


اسماعيل داود

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 14:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تلتقي ومنذ فترة نخبة من نشطاء الحركات الاجتماعية ألعراقية ومن نقابات العمال والنقابات المهنية و منظمات المجتمع المدني في اطار العمل على عقد منتدى اجتماعي عراقي. الفكرة تأتي تتويجا للمساهمات العراقية في حركة المنتدى الاجتماعي العالمي وخلال سنوات العقد ألماضي، حيث ساهم أفراد ونخب ومنظمات وشخصيات عراقية في أعمال المنتدى ومنذ تأسيسه عام 2001. الفكرة تأتي ايضا امتدادا مشروعا لحركات العدالة الاجتماعية في ألعراق.

يتجه الشركاء في هذا المشروع نحو إطلاق المنتدى الاجتماعي العراقي كفضاء مفتوح للحركات والمنظمات و الأفراد المؤمنين بمبدأ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان بمفهومها العالمي وبشقيها السياسي – المدني، والاجتماعي - الاقتصادي – الثقافي. أُوْلَئِكَ الذين يعملون من اجل أن يكون العراق دولة مدنية، غير دينية وغير ملتبسة (بهوية غير واضحة مابين الدين والمدنية). عراق تضمن فيه حرية الفكر والدين والمعتقد، ووفقا لمبدأ المساواة الكاملة وعدم التمييز حسب الجنس أو اللون أو الانتماء العرقي أو الطائفي. دولة فيها مبدأ حرية الفرد والمنفعة العامة والعدالة الاجتماعية حقيقة معمول بها لا شعارات للمتاجرة.

ترصد وثيقة هذه المجموعة جملة من التطورات العالمية و أبرزها استمرار الأزمة اقتصادية العالمية، وتعتبرها ضمن تداعيات عملية الهيمنة على العالم والتي فرضها النظام النيولبرالي. هذه الازمة التي تنذر بخطر تسليم مستقبل هذا العالم لقوى السوق المنفلتة وقلة من أساطين راس المال، والتي تعلن بطلان مبدأ الاستهلاك المتزايد أمام حقيقة محدودية موارد كوكبنا. كما تشير الى رغبة القوى الاجتماعية واللجنة الدولية للمنتدى الاجتماعي العالمي(WSF) بعقد دورته القادمة في المنطقة العربية.
اما على صعيد منطقة الشرق الاوسط فتبرز الوثيقة الربيع السياسي والاجتماعي الذي تشهده المنطقة حيث استعادت فيه جموع الجماهير والشباب خاصة إرادتها وأعلنت إن الوقت قد حان لطي صفحة الدكتاتورية والأنظمة الفاشية والفساد وان إرادة الشعوب هي في بناء ديمقراطية واحترام حقوق الإنسان و توفير الخبز والعمل لأبنائها. بالطبع يبقى حاضرا في الاذهان ان قوى الاسلام السياسي نجحت في استثمار هذا الحراك وان اي حركة اجتماعية عليها ايضا ان تتبنى استراتيجيىة تأخذ في حسابها هذه الحقيقة. تشهد هذه المنطقة ايضا جهود لإقامة المنتدى الاجتماعي لمنطقة المغرب والمشرق في تونس – تموز عام 2012 ،ليكون منتدى البدائل للبلدان العربية بمكوناتها الثقافية الرئيسية : الكورد والامازيغ والعرب وغيرهم.

وعراقياَ ترصد الوثيقة معطيات وطنية متسارعة وأهمها، نهاية الاحتلال المباشر وانسحاب أخر جندي أمريكي من العراق، وفتح الطريق لإتمام الاستقلال العراقي وبناء سيادة عراقية كاملة. مع حاجة لمواجهة التحديات الإقليمية التي تتعلق بالحدود والمياه وحماية التراب والسماء العراقي. وفي ظل تأزم سياسي، والتباس في هوية الدولة العراقية والتي يريد القائمون على هذا المشروع أن تكون مدنية ديمقراطية مبنية على احترام الثقافات المتعددة.
ومع مشهد داخلي تطغي عليه مظاهر الخلاف من اجل السلطة وعدم اهتمام كاف بالحوار والتشارك والتعاون من اجل ايجاد حلول للمشاكل العالقة. وعجز واضح لإنهاء صفحة العنف والإرهاب التي دفع العراقيون ثمنها غالياً.في ظل انتشار البطالة والفقر، وتعاظم مشاكل الخدمات والبني الأساسية ومنها الكهرباء والصحة والتعليم، واستمرار موجات العنف. في حين يتزايد حجم الموازنة العراقية ووارداتها ، يقابلها عجز في تحقيق انجازات ملموسة و تنمية حقيقية، بسبب الازمة السياسية وصراع المتنفذين على السلطة والمال والنفوذ، والمحاصصة الطائفية والفساد وأمراض ترهل الجهاز الحكومي.
يسعى القائمون على الفكرة لان يكون المنتدى الاجتماعي العراقي عامل فاعلاً يعطي دفعة قوية للحراك المدني العراقي الذي يستهدف الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وان يكون إعلانا لخيار الدولة المدنية الديمقراطية، ليسوا بصدد إعلان شبكة أو تحالف بقدر ما يعلنون مساحة مفتوحة لكل من يشاركهم القيم والمفاهيم للعمل بشكل أفقي ومتساو على انجاز خيارات بديلة للسيناريو المرهق الذي يجد العراقيون أنفسنا فيه.

للتواصل ولنقاش هذه الفكرة اكتب للعنوان التالي : [email protected]



#اسماعيل_داود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن مُتَسع للكتابة والنشر والنقد، قلّ نظيرها!
- حديثٌ في الثقافة والسفارة!
- ثمانية وثلاثون سؤال حول حقوق الإنسان في العراق
- ﻻ تنتخبوا أُُم سجاد !
- العراق و آلية الاستعراض الدوري الشامل
- عُذراً ، فبناء السلام في بِلادي يحتاجُ لموافقاتٍ أمنية !
- فيكَ الخصامُ وأنتَ الخصم والحكمُ
- نحو تاسيس الاتحاد العام للمدافعين عن حقوق الانسان ... (2-2 )
- نحو تاسيس الاتحاد العام للمدافعين عن حقوق الانسان ... (1-2 )
- إستطلاعٌ للرأي
- باص الأمانة ذي الطابقين
- المعتقلون لدى الجانب الأمريكي: ردتك إلي يَسمر عون
- الإستثمار في اللاعنف ....
- في اللاعنف ....
- إستَعنتُ بأحد التَقَنييّن
- أسبانيا والمادة 41 من الدستور العراقي !!
- جَسْر الهُوّة بين المُجتَمَع المدني والحكومة
- من أجل عراقٍ خالٍ من ألتَعذيب


المزيد.....




- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - اسماعيل داود - المنتدى الاجتماعي العراقي