أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - نريد رئيس للجمهورية من صميم القيادة الإخوانية ، هذا قرارنا لإنتخابات 2012















المزيد.....

نريد رئيس للجمهورية من صميم القيادة الإخوانية ، هذا قرارنا لإنتخابات 2012


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 12:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لن نخوض الإنتخابات الرئاسية القادمة ، هذا هو قرار حزب كل مصر - حكم ؛ و لا عودة لشخصي البسيط إلى مصر في المستقبل القريب ، على الأقل لن أعود إلى مصر قبل الإعلان عن إسم رئيس الجمهورية القادم ، هذا هو قراري الشخصي .
أسباب قرار عدم خوض الإنتخابات الرئاسية ذكرتها من قبل مراراً ، و لكن لا مانع من إعادتها بشكل موجز .
إنها ثلاثة أسباب :
السبب الأول : الظروف الأمنية ، و التي تمنعنا من العمل بحرية ؛ و خوض أي معركة إنتخابية يحتاج العمل بحرية ، لكل المشاركين فيها ، سواء على مستوى الجهات التي تخوض الإنتخابات ، و أعني الأحزاب و الأفراد ، أو على مستوى جماهير الناخبين .
من الخبرة أستطيع القول : أن الظروف الأمنية ليست دائما واحدة لكل أطراف العملية الإنتخابية الواحدة ؛ فأحيانا يكون هناك تمييز إيجابي ، أو محاباة ، لصالح أطراف ، يقابل ذلك التمييز الإيجابي تمييز سلبي ضد أطراف أخرى ؛ فيشيد طرف ، أو أطراف ، بعملية إنتخابية تدينها أطراف أخرى ؛ لأن ما تعرضت له تلك الأطراف أثناء فترة الدعاية الإنتخابية ، و أثناء الإقتراع ، يختلف .
السلطة الحالية ، و كما ذكرت من قبل مراراً ، من الواضح إنها تريد رئيس بمعرفتها ، و لهذا تضطهد حزب كل مصر - حكم ، لإنه لا يقبل بنظام المحاصصة و المقاسمة ، و يريد إنتخابات حرة تكون فيها إرادة الشعب فيها هي الفيصل ، و يريد الفوز من أجل تطهير مصر و إعادة بنائها ، و هذا لا يرضي السلطة .
السبب الأمني أضعه في مقدمة الأسباب الثلاثة لأنه أهمها ، لأن الإضطهاد الذي تمارسه السلطة الحالية خطير ، فهو لم يعد يتمثل في تهديدات و إعتقالات و ضرب ، بل أصبح القتل العلني أمر معتاد تمارسه السلطة الحالية بدم بارد ، و هذا يمنعنا من طلب متطوعين للحملة الإنتخابية .
ثانيا : ضعف الإمكانات المادية ، و هو أمر سبق أن ذكرته من قبل أكثر من مرة ، و قرار الحزب في هذا الشأن - و الذي أعلن من قبل - هو التغلب على ضعف الإمكانات المادية بقبول التبرعات من مصادر مصرية ؛ و لا وقت ، و لا أمن ، للقيام بذلك .
ثالثا : ضيق الوقت ، و هنا يلاحظ أن السلطة عملت ما في وسعها ، من خلال عملائها ، على التعجيل بالإنتخابات الرئاسية لضرب أي فرصة لنا لخوض الإنتخابات ؛ و هذا يدفعني لتذكير القراء بما قامت به السلطة في مارس 2011 ، و ما بعده ، من إضطهاد ، و تهديد ، لحزب كل مصر - حكم ، لمنع تسجيله ، و بالتالي منعه من خوض الإنتخابات البرلمانية .
السلطة لازالت بجبروتها ، و قوتها ، اللذان يرجعان في بعضا منهما لتحالفاتها ، تستطيع منعنا من تسجيل حزب كل مصر - حكم ، و تستطيع منعنا من خوض الإنتخابات ، برلمانية و رئاسية ، و لكنها لا تستطيع منعنا من المطالبة برئيس معين ، و من دعمه دعائيا ، و من التصويت له ؛ و الرئيس الذي ندعمه كحزب ، هو الرئيس الذي أعلنت عنه في مقال : في هذه الحالة نريد رئيس للجمهورية من صميم القيادة الإخوانية ؛ و الذي كتبته في صباح يوم الخميس ، الأول من مارس 2012 .
في المقال المشار إليه آنفا ، أسهبت في ذكر من نرفض من تصنيفات المرشحين ، و ذكرت ثمانية تصنيفات مرفوضة ، و ذكرت أسباب دعمنا لفكرة رئيس للجمهورية من صميم القيادة الإخوانية .
في مقال اليوم ، الجمعة ، التاسع من مارس 2012 ، أركز على أسباب مطالبتنا برئيس للجمهورية من صميم القيادة الإخوانية .
أولاً : الثورة ، حتى الآن ، لم تحقق شيء ملموس يذكر .
نعم هناك برلمان منتخب ، و ربما هناك رئيس جمهورية قادم من المعارضة - و هو إحتمال حتى الآن ضئيل - لكن الهيئات المنتخبة لا قيمة لها إن لم تترجم وجودها إلى إجراء تغييرات فعلية .
و السلطة بكامل قوتها ، و مستفيقة و متنبهة جيداً ، فهي لم تعد كما كانت قبل الخامس و العشرين من يناير 2011 .
لهذا فأن النضال سيكون شاق ، و الصدام سيكون قوي ، بين تلك الهيئات المنتخبة ، و بين النظام الذي أسسه مبارك ، و المتشعب في كل أجهزة الدولة ، و الذي يدين بالعقيدة الناصرية ، عندما تشرع تلك الهيئات في تطهير مصر ؛ هذا إن رغبت تلك الهيئات في تطهير مصر فعلاً .
و لكي تنجح تلك الهيئات المنتخبة ، و منها رئيس الدولة ، في مواجهاتها مع النظام الذي أسسه مبارك ، فإنها يجب أن تكون مستندة على قواعد شعبية راسخة .
الأغلبية البرلمانية الحالية مستندة على قواعد شعبية راسخة ؛ و رئيس الجمهورية يجب أن يكون كذلك مستند على قاعدة شعبية راسخة و متينة ، و لا يوجد حاليا سوى الإخوان ، المسموح لهم بخوض العمل السياسي الجماهيري بحرية ، إذا فليكن الرئيس منهم .
ثانيا : لأننا كشعب نريد خوض معركة إستئصال النظام الذي أسسه مبارك ، فإننا نريد أن نكون كالبنيان المرصوص ، و لهذا لا نريد نزعات بين رئيس الدولة و البرلمان ، و ربما بين رئيس الدولة و الحكومة ، على أساس أن في كافة الأنظمة الديمقراطية الراسخة التي لديها منصب رئيس الوزراء ، يكون رئيس الوزراء معبر عن الأغلبية البرلمانية ، و ليس كالوضع الحالي الغريب .
نريد أن تعمل مؤسسة الرئاسة مع البرلمان و الحكومة المنبثقة عن الأغلبية البرلمانية في إنسجام تام ، تستلزمه قسوة المعركة المقدمين عليها .
ثالثا : في معركة اليمامة طلب خالد بن الوليد - رضي الله عنه - من أفراد جيشه أن يمتازوا إلى قبائل ، ليعرف من أين تأتي الهزيمة .
الشعب المصري يريد إستكمال إسقاط النظام الذي أسسه مبارك ، و يريد أن يعرف من أين يُؤتى ، لهذا من الضروري أن يكون رئيس الجمهورية القادم واضح الهوية السياسية .
لا نقبل إذا برئيس يقال إنه محسوب على التيار الإخواني ، أو إنه إخواني الهوى ، أو شبه إخواني ، أو عضو سابق في الإخوان ، و أشباه تلك التصنيفات .
إننا نعلن هنا قررنا النهائي في هذا الشأن ، بعد أن قرر الحزب عدم خوض الإنتخابات الرئاسية ، و هو : نريد رئيس من صميم القيادة الإخوانية .
لا نريد لأي كيان سياسي تدعمه أغلبية الناخبين أن يتخفى خلف واجهات زائفة ليفر من الواجب الذي تمليه عليه جماهيريته ، أو أن يتنصل من المسئولية بإلقائها على الأخرين ، أو أن يعد لنفسه من الآن مخرج ليتهرب من المسئولية .
الدعم الشعبي مسئولية تُلقى على أكتاف من يحظى به ، و جماعة الإخوان هي الجهة الوحيدة التي لديها ذلك الدعم في الفترة الحالية ، و يجب أن تتقدم الصفوف لخوض النضال ، و علينا أن ندعمها بكل إخلاص و تفاني في حال إخلاصها لقضايا : تطهير مصر من النظام الذي أسسه مبارك ، و محاسبة مجرمي عهد مبارك و عهد طنطاوي - سليمان ، و ترسيخ الديمقراطية .
ليتقدم إذا الإخوان الصفوف لخوض المعركة ، و لهم منا كل الدعم الذي بإمكاننا .
ملحوظة : إنتهيت من هذا المقال في تمام الساعة العاشرة و ثمان و عشرين دقيقة صباحا ، بالتوقيت الشتوي للمنفى القسري : بوخارست - رومانيا ، المماثل للتوقيت الشتوي لمدينة القاهرة ، و ذلك يوم الجمعة الموافق التاسع من مارس 2012 .



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سليمان هزم هيلاري بالنقاط و صفع البرلمان و أكد على الإنقلاب
- في هذه الحالة نريد رئيس للجمهورية من صميم القيادة الإخوانية
- الأهم هو : كيف إستخدمت تلك الجمعيات الأموال الأمريكية ؟
- سحق ربيع العرب سيبدأ من مصر بتمويل من آل سعود
- المجلس العسكري مكانه الصحيح قفص الإتهام
- كان على الشعب أن يقبض عليهم ثم يتحفظ عليهم بنفسه
- أحذر من إنقلاب عسكري تخطط له جهة أعلى من المجلس العسكري
- الحكم بالنسبة لنا وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة
- نبيل العربي و عمرو موسى وجهان للعملة الناصرية
- هل سيتمتع الإخوان في مصر بنفس شجاعة أردوغان ؟
- بذلة جنرال تركي فوقها عمامة أزهرية
- شباب السادس من إبريل كانوا من أجل التغطية على عمال المحلة ال ...
- ديمقراطية فيها الإخوان أفضل من إستبداد فيه الإخوان أيضاً
- الإعتذار غير مقبول ، و القصاص سيكون بالقانون و في العهد الدي ...
- لا للبرادعي ، و نعم للإنتخابات
- شباب العمالة و الخيانة و الفشل
- الهدوء الإيجابي من أجل فك التحالف القائم بين القيادة الإخوان ...
- لنعمل جميعاً ، مسلمين و مسيحيين ، من أجل الوصول إلى النيل
- كل ما يتعلق بالجيش يجب أن تقرره سلطة منتخبة بطريق ديمقراطي س ...
- إيران ستتبنى هوية شيعية - فارسية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - نريد رئيس للجمهورية من صميم القيادة الإخوانية ، هذا قرارنا لإنتخابات 2012