أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى الصوفي - 201249














المزيد.....

201249


مصطفى الصوفي

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 10:51
المحور: كتابات ساخرة
    


"نحن الجائعين إمام حقولنا المرتبكين أمام أطفالنا المطأطين أمام أعلامنا الوافدين حتى في سفاراتنا نحن الذين لا وزن لهم إلا في الطائرات نحن وبر السجادة البشرية التي تفرش أمام الغادي والرائح في هذه المنطقة"
محمد الماغوط

أنسحاب قواتهم ليس سوى خدعه إعلاميه أخرى لتخدير الأعصاب فالقواعد العسكرية لا تزال مملؤه بجنودهم وان غيابهم عن شوارع المدن لا يعني أنهم خرجوا من العراق وتركوه لأهله ورجاله الوطنيين .

فعراقنا هو لم يعد ارض الرافدين الموحدة بل ارض يحكمها ملوك طوائف سموها عراقا جديدا ولد بعد ولادة قيصريه عسيرة نزفت فيها امتنا العراقية الكثير من الدماء وكادت تقتل و تتوفى بسبب حماقات الجراح السيد بوش .

وحتى الجهات التي يجب عليها إن تكون مستقلة ووطنيه مثل الجيش أو الشرطة هي الأخرى مقسمه حسب انتماءات القيادات التي تقودها ,وبينما تتجول في بغداد عليك الحذر من كل شيء والتلفت خلفك كل حين و التشاهد بالله عند كل تقاطع طرق أو ساحة عامه أو منعطف ,لأنك لن تعرف متى ستتناثر كأشلاء في الهواء بفعل انفجار سيارة مفخخة أو قذيفة هاون أو عبوه ناسفه موضوعه في حقيبة أو في حاويه النفايات التي تهملها البلدية الكسولة لتمتلأ عن بكره أبيها نفايات وأكياس المواد المستوردة مثل العراق الذي صار حاويه نفايات للافكار المستوردة من خارجه.

ملوك الطوائف المتناحرون هم من يحكمون العراق ألان وهم في أمان بعيدين عن كل هذا ,والبلد ممزق ووضعه أسوء من ذي قبل بعد إن تقاسم الملوك الكعكعه على منضده صنعت من أشلاء الأبرياء التي تناثرت منذ إعلان الجراح بدأ عمليته الجراحية باسم أراده الرب الذي كلمه تكليما كما ادعى .
ملوك سنه ,ملوك شيعه ,ملوك مسيح ,ملوك عرب ,ملوك أكراد ,ملوك تركمان ,ملوك كلدانيين ,اشورين ,ايزيديه , صابئة .
في وطن ممزق بفعل غزوات من دول الجوار واخرى غزتنا من خلف البحار ,التي كلها جندت الكثير في سبيل مصالحها وكل هذا على حساب تحطيم العراق وشعبه وسحقه فكريا وماديا .

جهل, فقر ,جوع ,مرض ,دماء ,نزيف ,قتال ,انفجار ,خطف ,
و دوله بداخل الدولة ,وعلمان وثلاث وأربع و كردستان تنفصل وإقليم جنوب شيعي يطالبون به ,والمحافظ يطالب بإقليم تحت شعار الوطنية والأمر واضح انه يطالب بإقليم سني ينادي في المحافظات السنية, وأحزاب تتصارع وعراق ممزق بفعل السياسيين العرب والغربيين والفرس وال... و تعبت من الكلام
بفعل نومكم ,عماله حكامكم ,وملوككم ,وأمرائكم ,ورؤسائكم ,ومشايخكم ,وعمائمكم ,وأنفسكم .
فارحمونا واجعلوا ضمائركم تصحى وتتوقف عن النوم .

وكل عام و أوطانكم تصدر نفطا أكثر لأمريكا وإسرائيل وتتعاقد معهم تجاريا وثقافيا وفكريا,وكل عام وناطحات سحابكم أعلى وأبراج خليفتكم أطول وكويتكم أغنى وسعوديتكم أكثر تحضرا وسوريتكم أجمل وتركيتكم أكثر قربا للاتحاد الأوربي وايرانكم أكثر سلطه في الخليج .
كل عام وانتم نائمون تتوسدون جثث أطفالنا ونسائنا ورجالا ,وتصلون الجمعة خلف من يفتي بقتلنا وذبحنا كل عام و ضميركم أكثر راحة وبيوتكم أوسع وسياراتكم ارفه و حساباتكم البنكية أعلى و مساجدكم اكبر وحليكم أكثر .

ولعناتي على من بقى لديه ضمير ويسمي نفسه إنسان يحمل قيم بشريه لعناتي لكل من يريد الخير ويسعى له .
ولعناتي على شريف طاهر اتبع نور الرسالة وصار حرا ثائرا .
و قبل أن أنسى......لعناتي علينا نحن الملامون على كل ما جرى بنا ويجري....بسبب نومنا وسكوتنا عنكم لدهور.



#مصطفى_الصوفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوبيا الحداثه


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى الصوفي - 201249