أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خدر شنكالى - اوراق الخريف














المزيد.....

اوراق الخريف


خدر شنكالى

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 00:05
المحور: الادب والفن
    


اوراق الخريف


الورقة الاولى

براءة

كعادتها في كل مساء
تطل عليّ بابتسامتها
من ذلك الفناء المفتوح
وترقص باجنحتها العاريتين
كفراشة تعزف على وتر السماء
كطفلة بريئة تلهو
وتعشق البكاء
تاخذني في لحظة صمت
بين ثنايا عشقها
تجعل من بريق عينيها
سهمـــــــــــا
يخترق صدري
يكسر نافذتي
ويرسم صورة
اول حب .. في ذاكرتي


****

الورقة الثانية

اشتياق

ان حبك يغازلني
وهلال وجهك في كل حرف
يجاملني
حبيبتي
لا تذهبي بعيدا
ونار الشوق
ابى ان لايفارقني
فدعينا
ان نشرب قهوتنا معا
في كل صباح
ونقطف التفاحة معا
ونكتب ذكرياتنا معا
قبل ان يدركنا الآلهة ميثوبورين
ونعزف عن ممارسة
الحب المباح

***

الورقة الثالة


اعتذار

مهلا يا صغيرتي
صاحبة الوجه الجميلْ
عيناك جمرٌ
ونهداك بحرٌ
فاين المفر واين السبيلْ
اعذريني
فانا في خريف عمري
لا اجيد السباحة في بحر عيناك !
فكيف لي اقطف الثمرة
من سعف النخيلْ !؟


****

الورقة الرابعة

لا تسأليني

اسأليني كل ما شئت
وخذيني حيث ما شئت
دون تردد او خجلْ
ولكن لا تسأليني
عن سباق الامس
أي فريق فاز
واي فريق فشلْ
فانا يا حلوتي
يكفيني ان القاك كل شهر مرة
عندما يدخل القمر
في برج الحملْ

****

الورقة الخامسة

لو



لو قدر لي
وعاد الزمان ثانية
لاخترتك موطنا لاحلامي
وارتمي في احضانك
كالطفل الصغير
واعيد كتابة كل قصائدي واشعاري
واختزل من عينيك الهامي
ولكن .. سيدتي
فقد حل الصمت
والامواج قد اهدأت
وادركنا الخريف
بلا موعد
وسقطت معه آخر ورقة
للعشق والغرامِ


****

خدر شنكالى



#خدر_شنكالى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا بين اللعبة الدولية ومنطق العقل
- العراق بين خيارين
- خطوات من اجل التعايش والتسامح في اقليم كوردستان
- البحث عن وطن
- العراق .. وحلقة جديدة من مسلسل الصراع الطائفي
- القرار الاخير
- الاسلاميون .. والاختبار الصعب


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خدر شنكالى - اوراق الخريف