أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - شراء ذمم الفقراء














المزيد.....

شراء ذمم الفقراء


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 22:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شراء ذمم الفقراء وستغلالهم كحثاله وايدي ضاربه للوصول الى اهداف سلطويه وبطرق قذره منها اطلاق ايديهم وجعلهم قاده مجتمعيون يتحكمون برقاب الناس وهم لايتورعون بارتكاب ابشع الجرائم واشنعها وبطرق يندى لها الجبين وخاصه التصفيات الجسديه وهم يتحركون بوضح النهار ويعلنون انتمائاتهم السياسيه المعروفه بدمويتها وعدوانيتها ليحصلوا على اذلال الناس بنشر الخوف والرعب وهم في العاده من الاميين المدعين والمتحذلقين والمتخلفين والعاطلين والمدفوعه لهم هبات المنافع الخاصه المقتطعه من بلاعيم فقراء العراق ومعوزيه من ميزانيه الدوله من المال العام كسرقات مكشوفه ومتفق عليها امام انظار الشعب ومرجعياته الدينيه الساكته او الخجوله وربما المتهمه
وتغذيه عقولهم بحشو الخرافات لانهم غير مبصرين كبار الامور فكيف في ادقها رفاهيتهم في بناء الدور الفارهه والتعبد الكاذب وشق الجيوب والبكاء خشوعا واللطم والتطبير من اجل اللهم والفرهود والتستر خلف ذكرى مقدسه لجمع الثروات الطائله وخروجهم السريع من حاله الفقر المدقع الى حيتان دون أي عمل سوى امتهان البلطجه خلف من له اجنده معينه
تبدا العمليه برسم شخصيه خارقه الافعال مقدسه شانها عظيم عند الله تستطيع المعجزات ولها كرامات مؤدلجه ومرتبطه بتاريخ عائلي توقف طموحه بتصفيته جسديا وحان وقت المطالبه بدمه باعتباره بطل وحان وقت استغلالها نفعا وكسبا سياسيا بديلا له و لابنائه او ابناء ابناءه اذ لامكان لغير ابناءه ولهم وحدهم وليس لغيرهم مكان اذ الاباء يورثون الابناء
تغذيه روح التزمت وكره الاخر
اللباس الاسود المميز والنقاب اثناء تنفيذ المهام
اللحى الكثه مطلق لها العنان لتنموا كيف ما اتفق او محدده باطار مميزوحسيب الاتفاق على نوع المحابس واحجارها
توزع الهبات والهدايا كل حسب اهميته وموقعه
تطلق اياديهم في التحكم برقاب الناس في الابتزاز والاتاوات
تصفيه من يشكل خطوره مؤكده
في الحال يعرف الشخص بانتمائه بعد استلامه السلاح باشهار انتمائه لاؤلئك او هؤلاء
جرت العاده على تسميتها ميليشيات وبشكل اوسع تيارات اومنظمات فهي لاتعدو كونها طائفيه محليه غير منضبطه كل يتحكم بمنطقته يكره فلان ويحب فلان ليقف الى جانبه ظالما اومظلوما ولهم مقار مناطقيه يجتمعون بها ويقررون التنفيذ وتشمل هذه السنه والشيعه تاخذ الاتاوات من الناس وخاصه من ترسوا عليهم المزايدات والمشاريع وذوو الدخول العاليه بشتى الحجج منها الخمس ومنها الهبات ومنهاالتبرعات للمجاهدين ومن لم يدفع المقدار المقرر راضيا سيدفع الاكثر صاغرا والا يلقى مالايرضيه مستقبلا
اماتطبيقاتهم على الارض تطبيق الشريعه فالمراه تدفع ثمن وحدتها وضعفها امامهم اما حمايتها بثمن غالى واما تلويث سمعتها اولا اوحياتها ثمن الممانعه
وفي الانتخابات ياتون بالفقراء بالترغيب بالجنه وبرضا الائئمه لينتخبوا السيد الذي لم يروا وجهه ولم يعرفوا برنامجه سوى انتمائه لهؤلاء او اولئك بمنهج اخر غير المنهج المتبع من القوائم الدينيه الاخرى التي اعتمدت شراء ذمم شيوخ العشائر العاطلين عن العمل لقاء رواتب مجزيه او هدايا ضخمه حصه الفقير منها قطعه لحم في وليمه دسمه يملا بطنه ليتذكر ان عليه الوفاء لصاحب الوليمه ردا للجميل وهو لايعرف ان له حقوقا قد سلبت وتنازل عن انسانيته ليزداد فقره فقرا---بسبب هؤلاء الحثاله التي باعت ضمائرها بثمن بخس لتشتري حقوق الفقراء لصالح السلطويين
فهو لايعرف ان رايه الذي هو صوته مهم لهذه الدرجه وانما يعرف ان هؤلاء انتخب ام لم ينتخب هم اصحاب القرار الاخير لما مرت عليه من تجارب كان فيها مغيب هو وصوته
وبمناسبه الانتخابات القادمه فقد اطلت الوجوه الكالحه من جديد تعقد الاجتماعات بهؤلاء المغلوبين على امرهم المخدرين بوعود دنيويه واخرويه لايملك الواعدين منها شيئا وتبدا المهزله من جديد ويبقى الفساد والمحاصصه الطائفيه والمحسوبيه وحكم العشيره والعائله بسبب شراء ذمم الفقراء والبائسين باسم الدين
ويبقى العلمانيون يئنون تحت وطاه هذه المفاهيم وليس هناك بارقه امل مادامت السلطه مسيطره على المال العام تتصرف به وتغدق على حثالتها من النفعيين وهي بهذا تحث الخطى نحو الدكتاتوريه وقد بانت بوادرها بتشخيص اعدائها الايدلوجيين لاتخاذ الاحتياطات الاستباقيه



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشظي الاديان
- (واعدوا) الى اين
- العراق غزو وغنائم
- الوطنيه ليست للمزايده
- علمنه الحركات والاحزاب الدينيه
- قنبله ايران الذريه
- الى متى يستمر الالهاء دون جدوى
- السفور والفتوى
- العلمانيه هي الحل
- الحريه الشخصيه اولا في وطن الجميع
- ابن لادن ايقظ الديمقرطيه
- المربع الاول هو الحل
- دول مدنيه لادينيه
- بعثيون وان لم ينتموا
- اغلقوا بواب جهنم
- عليكم التاقلم للجديد والا
- اقفاص للحكام
- سياسه الحرام والحلال
- يا اعداء الحريه اتحدوا
- الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - شراء ذمم الفقراء