أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سامي المصري - الفصل الثاني من السيرة الذاتية للأنبا شنودة الثالث















المزيد.....

الفصل الثاني من السيرة الذاتية للأنبا شنودة الثالث


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 09:03
المحور: سيرة ذاتية
    



لقد سبق وأصدرت الفصل الأول من كتاب "أربعة أطوار والأنبا شنودة بطريرك" إليكترونيا، على موقع الحوار المتمدن. الكتاب في أربعة فصول، والفصل الأول منه عن "نظير جيد"

والآن أقدم الفصل الثاني من الكتاب أو الطور الثاني من حياة الأنبا شنودة، وهو عن "أبونا أنطونيوس السرياني". هذا الفصل يعرض لتاريخ حقبة زمنية هامة، بكل أحداثها السياسية والدينية كما عشتها وكما رأيتها بنفسي.. لأقدم للقارئ رؤية تحليلية لوقائع قد أهملت أو شوهت عن تعمد، مما أضر جدا بمجتمعنا المصري.

هذا الفصل الثاني من السيرة الذاتية للأنبا شنودة يحمل الكثير من الحقائق الصادمة للقارئ القبطي خاصة والمصري بشكل عام، حيث قد حُجِب التاريخ الحقيقي لتلك الحقبة التي حوت صراعات كبيرة كانت تدور في الخفاء. جميع من كتبوا التاريخ القبطي عن تلك الحقبة كانوا يبذلون قصارى الجهد للتمويه علي الأحداث لما فيها من أمور قد تسيء لبعض الأشخاص، ممن نضع حول رءوسهم هالات النور والتقديس. من الغريب أن كل من كتب عن تلك الحقبة كان يحاول بقدر المستطاع التعتيم المُتعمَّد، وتغييب الحقيقة، عن أحداث أثَّرت جدا بشكل سلبي في المجتمع القبطي بل والمجتمع المصري كله.

حتى الكتابات التي صدرت عن دير القديس أبو مقار كانت تحاول بقدر المستطاع أن تتباعد جدا عن تلك الحقائق المذهلة، لتصور من قاموا بها في صورة القداسة والبراءة، مع عرض الجوانب المضيئة فقط بشكل انتقائي مبالغ فيه، رغم أن رهبان دير أبو مقار هم أكثر من أضير في كل ما حدث. أنا أرى أن التاريخ لا يجب أن يُحجب عن المجتمع بأي حال ولأي سبب. فيلزم تسجيل الوقائع بكل شفافية، خاصة وأن تاريخ تلك الحقبة بها من الأحداث الجسام، التي تركت علامات غائرة على المجتمع القبطي، وما زالت تؤثر عليه بقوة، بل وستظل تؤثر فيه لأجيال قادمة ولزمان سوف يطول، حتى تتضح الحقيقة أمام الأغلبية المغيبة من الشعب.

كل ذلك سبب لي صراعا داخل نفسي عطلني عن الكتابة لمدة طويلة. كان هناك سؤالا دائم الإلحاح علىَّ؛ إن كان كل من كتب حاول طمس الحقائق وتجاهلها، فهل هناك ضرورة تتطلب مني أظهار تلك الحقائق؟!!! ولكن من ناحية أخرى هل هناك فائدة من الصمت؟ ولمصلحة من؟ وهل الأمانة تقتضي أن أسكت كما سكت غيري؟!! أم أني محمِّل بالمسئولية أمام الله والتاريخ، وأمام أجيال كثيرة، لأسلم قبل رحيلي كل ما قد أودعني زماني من أسرار أعرفها بكل اليقين..

ولو فُرِض أن في تقديري للأمور نسبة من الخطأ، أو لو أن مقدرتي على إدراك الحقيقة قد خانتني كما سيحاول أن يدعي البعض، فقد أكون قد سمعت فلم أحسن السمع، أو قد رأيت فلم أحسن الرؤية... فهل كل ذلك يعفيني من المسئولية حتى أخفى ما أعرفه؟!!!

بعد حوار طويل مع النفس وجدت أن السكوت لن يعفيني من المسئولية أمام ضميري، وأمام الله وأمام التاريخ، بل وأمام أجيال قادمة. فأنا لا أملك حق السكوت أمام ما أعرفه من حقائق عن يقين. فلا بد لي من أن أفرغ بقدر استطاعتي ما في جعبتي من حقائق قد تلامست معها قبل أن أرحل، حتى أضعها أمام ذاكرة التاريخ ليحكم عليها. لقد راعيت الدقة فيما كتبت لأقدم كل ما أعرف بقدر بشريتي الضعيفة، ومع افتراِض بعض القصور فيما أعرف كبشر، فمن المؤكد أنها تحمل الكثير والهام من الحقائق، التي قد تتكامل أو تتناقض مع شاهد آخر غيري. وبتجمع شهادات الشهود تتجلى الحقائق التاريخية الضرورية واللازمة للخبرة البشرية، تلك الحقائق التي تصنع التقدم الإنساني بدراسة مواطن الضعف البشري وجوانب قوته. فلو سكت الجميع لظل الإنسان يرزح تحت فكره القديم، يعيد نفسه، ويُكرَّر نفس الخطأ جيلا وراء جيل، دون أن يضيف للخبرة البشرية أي قيمة جديدة. إن أول مهام العمل العلمي هو تسجيل الحقيقة بكل دقة، فالحقائق تؤول لنظريات، ثم معرفة جديدة وتقدم بشري حضاري. ما أحوجنا إلى تسجيل التاريخ بشكل علمي. فبدون التاريخ الحقيقي يتجمد ويحنط الفكر البشري داخل قوالب نمطية تفقدنا إنسانيتنا.

ولما كانت المعلومات التاريخية المعروضة صادمة لبعض القراء الأقباط المرهفي الحس فرأيت أن أضع أمام القارئ القبطي بعض القواعد الهامة التي يلزم أن يضعها نصب عينيه وهو يقرأ التاريخ بشكل علمي:

1- من أكبر عيوب مُسجِّل التاريخ القبطي هو أنه يبالغ جدا في وصف قداسة وعظمة البعض مع إخفاء كل العيوب، كما أنه يبالغ جدا في وصم آخرين بالشر والهلاك الأبدي، فلا تجد أبدا البشر الطبيعيين. بينما الواقع التاريخي يختلف عن ذلك تماما فالجميع بلا استثناء لهم مواضع ضعف وجوانب قوة. القديس بولس يقول "الجميع زاغوا و فسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد (رو 12:3) وهو يشهد بما في المزمور (مز 3:14). فالعهدان يتفقان على تلك الحقيقة البشرية الخطَّاءة. والقديس يوحنا يؤكد نفس الحقيقة "إن قلنا انه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يو 8:1).

2- من أهم سمات الكتاب المقدس بعهديه أنه لا يستنكف من أن يُظهِر ضعف وأخطاء كل القادة الروحيين بشكل واضح دون أي محاولة للتبرئة أو التغطية. وتلك واحدة من أهم خصائص الكتاب المقدس التي أرى أهميتها البالغة، فإن تلك الخاصية النادرة في تسجيل الحقائق قادت وتقود البشرية نحو التحضر، فأخذت بالإنسان من الواقع البشري الهمجي لترتفع به إلى أعلى مستوى إنساني. داوود النبي والملك زنى وقتل، بل قتل ليزني، فسجل الكتاب المقدس خطيئته بكل بشاعتها وبكل شفافية دون محاولة لتبرير الجريمة. بل والكتاب يُظهِر كل العواقب لجُرمه التي انعكست على بيته وعلى أولاده، بتأديب الله نظير خطيئته المرفوضة. وفي ذلك خبرة بشرية مهمة. وفي العهد الجديد نرى بولس وهو يواجه بطرس الرسول علانية ويتهمه أمام الجميع بالرياء. إن ذلك يعطي الكتاب المقدس المصداقية التي تجعلنا نثق فيه، فالدفاع وتبرير خطأ القادة هو أكبر جريمة تفسد الحياة الفكرية للمجتمعات الإنسانية، وتلغي استخدام العقل لحساب الشر. منهج الكتاب المقدس واضح، والمفروض أن يكون ذلك هو نفسه النهج المسيحي الذي يُطبَّق في المجتمع. فليس هناك من لا يخطئ من القيادات، ولذلك يلزم مراجعتهم دون استثناء، فذلك ضرورة حضارية لمصلحة المجتمعات والأفراد لخدمة التقدم البشري.

3- وعلى الجانب الأخر فهناك من نصمهم بالخطيئة والشر، بينما ليست كل أعمالهم شريرة، فلا بد أن توجد نقط مضيئة في حياة كل إنسان. وكان السيد لمسيح يحاول كشفها، فدافع عن المرأة الزانية بكل النضوج الفكري وقال لها ولا أنا أيضا أدينك، ومدح المرأة السامرية التي كان لها خمسة أزواج، ومن تعيش معه ليس زوجها. مدحها لأنها تكلمت بالصواب ولم تكذب لتخفي خطيئتها. بينما أعطى الويل لرؤساء الكهنة والفريسيين لأنهم مرائين منافقين كذابين، ففي تلك الخصال كل متاعب البشرية.

4- كل إنسان في الدنيا يخطئ ليس معنى ذلك أنه هلك وذهب للجحيم. كل الناس حتى من ندعوهم قديسين لهم أخطاء قد تكون كبيرة جدا، ومع ذلك لم يهلكوا كما يتصور السذج. إخفاء أخطاء الكبار تعطي للإنسان انطباعا يبعدنا عن واقع الحياة، تُصنِّف الناس لنوعين، فهناك من خلقوا ليكونوا قديسين منزهين عن الخطأ، وآخرون مثلي خطاة. واقع الأمر مختلف تماما عن تلك الصورة فالكل مُعرَّض لكل أنواع الخطأ. وليس كل من أخطأ هلك وإلا لما كان هناك ضرورة للتوبة، ولمجيء المسيح ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا بحسب قول بولس، وعندما يقول بولس أنه خاطئ فذلك ليس تواضعا بل حقيقة. إن من لا يخطئ لا يتعلم ما هو الحق والخير فكلنا نتعلم عن طريق الخطأ. ومن لا يتراجع عن خطأه لا يحق له أن يقود أو يسود لأنه يصير مفسدة للمجتمع.

5- يلزم أن يكون التاريخ صادقا تماما، فكلما صدق خدم الهدف منه. التاريخ هو المرآة التي يرى فيها المجتمع حقيقته فيستطيع أن يتقدم نحو الأفضل. عندما يُدرك المجتمع الخطأ فهو يغير من نفسه. إخفاء أخطاء القيادات عن المجتمع يضلل المجتمع ويقوده نحو التجمد والتعصب وإظلام العقل. كما أن نقد المجتمع بشكل علمي مع إظهار جوانب الضعف والقوة يبني المجتمع ويقوده نحو حياة أفضل وهذه هي أهمية التاريخ وضروراته.

6- تطبيق بعض آيات الكتاب المقدس تطبيقا خاطئا يشوه التاريخ ويسيء جدا للحقيقة. فلا يمكن أبدا أن أكذب في التاريخ بدعوى عدم إدنة الآخرين. عندما تعرَّض القديس يوحنا ليهوذا في الإنجيل قال ببساطة أنه كان سارقا (يو 6:12). هذه ليست شتيمة ولا إدانة، لتقع تحت طائلة الآية، لا تدينوا لكي لا تدانوا، لكنها قول حق وتسجيل تاريخي أمين، يلزم أن يقال، ولا علاقة لذلك التسجيل التاريخي بالإدانة. أما إخفاء الحق والتعتيم على الخطأ فهو نفاق وكذب مرفوض يسيء جدا للحقيقة والمجتمع.

7- ليس الهدف من كتابتي نشر الفضائح ولا التشفي ولا دافعها العداوة بأي شكل كما يفهم بعض المتخلفين، وبعض ممن يقرأها بهذه الروح الشريرة، لكن الهدف هو تسجيل التاريخ بكل أمانة وشفافية ليوضع أمام الأجيال كعبرة. فنحن جميعنا اشتركنا في الجريمة التي حدثت كمجتمع ونحن جميعا نجني الثمار من التراجع الحضاري المريع للمجتمع القبطي بسبب تقديس الفرد وتأليهه، الأمر الذي أساء لنا وللدين ونفَّر الناس منه. وأساء للمسيحية والمسيحيين.

8- من حقك أن يكون لك رأيك المخالف عما أراه، ومع ذلك فمن المحتمل أن يكون رأيك ورأيي معا على صواب، فالحقيقة أكبر منا جميعا، وهي تستوعبنا أنا وأنت وهو وهي معا وفي نفس الوقت، لذلك يلزم أن نقبل بعضنا ونحن مختلفين في الرأي كما ونحن متفقين.. قد يكون ما أره الآن ليس هو ما تراه أنت، فاترك الأمر ليحكم عليه التاريخ.

لكل ما تقدم أطرح كتابي هذا لأسجل التاريخ كما رأيته والحق كما وعيته، لست مفترضا في نفسي الكمال لكني أريد أن أشرك مجتمعي القبطي، بل والمجتمع المصري بل والإنساني كله فيما رأيت، لعلنا نبلغ معا إلى الحياة الأفضل، ولمجتمع أكثر نضجا وتحضرا. قبل كتابي هذا كنت أرى نفسي كمن يطمر موهبته ويخفي وزنته في الرمل. إن إخفاء الحقيقة التاريخية تضع سترا فوق العيون، الأمر الذي شارك في حجب الرؤية عن الأجيال المعاصرة مما أضاع عليهم الوقت والفُرَص لكي يحققوا ذواتهم أمام التاريخ ويضيفوا للتراث الإنساني من ثمين إنتاجهم الفكري والأدبي والروحي.

وسأقوم بطرح الفصل الثاني من الكتاب علي موقع الحوار المتمدن اليوم. من الأفضل قراءة الفصل الأول قبل الفصل الثاني.
مع تحياتي ومحبتي لكل من يقبلوه ... ولكل من يرفضوه؛

سامي المصري



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «الشرف العسكري» كما يراه العوا والإخوان
- «عام جديد 2012»... آه لو يعود.. ليعود الفرح والحب وحرية الرو ...
- «العدوان الثلاثي» الجديد على مصر
- شرف مصر المُهدَر بين عسكريين أشرار وتجار دين فجار
- «الانتخابات» مهزلة
- ارحل ... لقد انتهى وقتك... رصيدك نفذ
- للشعب القبطي البطل أهدي كتابي في يوم احتفاله التاريخي
- «مصر دي بلدنا» ولن نفرط فيها يا خونة
- «السفاح» ومصر التي لم نعرفها أبدا
- بين الأنبا شنودة وعمرو بن العاص و«موقعة الكلب»
- حكومة أخرى في مصر برئاسة شرف
- وللحريةِ الحمراءِ بابٌ بكل يدٍ مضرَّجَةٍ يُدقُّ
- ماذا يحدث في مصر من بعد الثورة
- من يحرق مصر؛ شعبها وثورتها «يا سيادة المشير»
- ديمقراطية الإرهاب والفوضى تضرب مصر
- كان عرسا تحول لمأتم قتلت فيه الديمقراطية مع آمال مصر
- تاريخ «الدستور المصري» وصراع حول الديمقراطية
- «الدستور» هدف الثورة الأخيرالذي لم يتحقق بعد
- تحية لثائرات مصر ... في يوم المرأة العالمي
- مبروك .. مبروك .. جدعان يا ولاد .. شباب التحرير العظيم .. رب ...


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سامي المصري - الفصل الثاني من السيرة الذاتية للأنبا شنودة الثالث