أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل عطية - أبداً ليس بعد الآن!














المزيد.....

أبداً ليس بعد الآن!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 19:54
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



شاهدت، مؤخراً، فيديو يصور وحوشاً ليبية، وهي تهدم مقابر المسيحيين، وسط هتافات الكتبير، وعبارات التجديف!
بينما الأخبار الآتية من باكستان، ونيجيريا، والعراق، ومصر، لا تتوقف عن إذاعة عمليات القتل، والهدم، والتهجير القسري للمسيحيين في هذه البلدان، وفي غيرها...
ماذا عن الولايات المتحدة الأمريكية؟!..
ماذا عن الاتحاد الأوربي؟!..
ماذا عن الشعوب التي من لحم، ودم؟!..
يبدو أن هذه الدول، التي تنتمي إلى منظمة الأمم المتحدة، والتي تتشدق بالحفاظ على حياة، وكرامة، وحقوق الإنسان.. لا زالت ترفع شعار: "أبداً ليس بعد الآن"!
هذا الشعار الذي أصبح، بمرور الزمن، مفرغاً من معناه أكثر فأكثر، حيث تتوارى الإبادات الواحدة تلو الأخرى دون أي إجراءات ردع، أو منع من قبل الجماعة الدولية.
ألا تعلم هذه الشعوب، انها إذا لم تتكاتف معاً؛ لإنقاذ من يتعرضون للهجوم اليوم، قد يُصبحون هم أنفسهم يوماُ ما ضحية التعصب، والإبادة!..
لقد قالها القس الألماني "مارتين نيوملر"، بوضوح:
"جاءوا أولاً من أجل الشيوعيين، فلم أتحدث؛ لأنني لست شيوعياً. ثم جاءوا من أجل الاشتراكيين، فلم أتحدث؛ لأنني لست اشتراكياً. ثم جاءوا من أجل النقابات المهنية، فلم أتحدث؛ لأنني لم أكن ضمن هذه النقابات. ثم جاءوا من أجل اليهود، فلم أتحدث؛ لأنني لست يهودياً. ثم جاءوا من أجلى، ولكن لم يكن قد تبقى أحد للحديث من أجلى"!.
لا يمكن إيقاف معاناة المضطهدين بموجب كلمات التعاطف، والخدمات الشفوية، بل لابد من تفعيل التحركات؛ لمنع المزيد من إراقة الدماء. وحسب الخبرة التاريخية، لا يمكن أن يتوقف "جنون الهدم، والتعذيب، والقتل"، إلا عن طريق قوة دولية لها مصداقية على أرض الواقع، يغذيها من الخلف تأييد شعبي، ينتمي إلى إنسانيته، وإلى خالقه.



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن، تلتقي..
- عامل دماغ!
- على ضوء شمعة كونفوشيوس!
- بعد السواد سواد!
- السقوط في علم النفس!
- سن القلم: في عيد الحب
- عندما يصبح النور: ظلاماً!
- الإنسان المصري
- حكايات القلم
- بدايات إنسانية.. وبدايات إلهية
- جذور الضغينة عند العرب
- قبل أن يتراجع تواجدنا، ونختفي!
- ملابس جديدة في عيد الروح!
- سطور ساخرة!
- حكايات الناس
- ضوء الظلام!
- حوارنا المتمدن، في عقدها الجديد
- آلام الفن والحقيقة!
- تحية إلى الطفل الذي رفع عدد البشرية إلى سبع مليارات!
- رؤية المعجزة


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل عطية - أبداً ليس بعد الآن!