أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فتحي المسكيني - براقع العقل















المزيد.....

براقع العقل


فتحي المسكيني

الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 21:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



في سنة 1918 نشر جبران كتابا بالانجليزية تحت عنوان "المجنون". وهو يحتوي على عدد من الحكايات الرمزية والقصائد النثرية وشذرات من السيرة الفكرية، تدور كلّها حول تحرير الذات الشرقية من أمراضها. ومنذ الفصل الأوّل فيه نحن نجد أنفسنا أمام قلب الكتاب، حيث أنّه يحمل هذا العنوان : "كيف صرت مجنونا ؟".
ورأس الحكاية أنّ الراوي قد سُرقت براقعه السبع التي كان يضعها طيلة حياته وحين ركض وراء اللصوص إلى ساحة المدينة صرخ صوت من فوق أحد السطوح بأنّه مجنون، وحين رفع رأسه ليراه، شعر بقبلات الشمس على وجهه العاري لأوّل مرة فأحبّ الشمس ونسي البراقع إلى الأبد. وفجأة وجد في ذلك طريقا إلى نجاته من اللصوص وإلى حريته من الناس.
كأنّ الخطوة المتبقية أمام كلّ من يريد أن يخرج من جلباب الشرق ويغيّر ما في نفسه دفعة واحدة وبلا رجعة هو أن يعرّض شيئا ما من نفسه للسرقة، براقعه أو زيّه التقليدي أو اسمه، وأن يتقبّل اتهامه بالجنون عن نفسه القديمة، بشكل هادئ ومستعد للتفاوض على تخليه عن عقله السابق، بحثا عن آداب انتماء جديدة لنفسه.
العاقل هو الذي يجري وراء لصوص سرقوا منه براقعه التي تقنّع بها في حيواته السابقة. لكنّها سرقة حرّرته من الحاجة إلى البراقع وأعطته مقابلا لها "حرية الانفراد" بنفسه من دون براقع و"النجاة من أن يدرك الناس كيانه"، لأنّ الناس لا يروننا حين ينظرون إلينا، بل يرون براقعنا، أي كلّ ما تعوّدنا أن نخفي به من نكون حقّا.
وحين طرح جبران السؤال : "كيف صرت مجنونا ؟" بهذه الوقاحة، ومن دون احتشام من مؤسسة العقل، هو قد دفع بفكرة الجنون الكلاسيكية إلى الانفجار: إنّه المجنون القادر على كتابة قصة جنونه بنفسه. وذلك يعني أنّ العقل لا يتحرّر من الخارج؛ وليس ثمة قوة يمكن أن تنوّره بواسطة عقل آخر غريب عنه. لا يتحرر العقل إلاّ بجنونه الخاص، أي بما يتعرض له من سرقة من لصوصه الداخليين في صلبه. اللصوص ليسوا غرباء أبدا إلا عرضا. بل هم أولئك الذين يسرقون منّا براقعنا، أي ألقابنا وأسماءنا وتقاليدنا وأقنعتنا ووظائفنا الطويلة المدى..دون أن يعلموا أنّهم بذلك قد يحرّروننا من الحاجة إلى البراقع التي صارت عبءً على أنفسنا العميقة وعائقا أمام عودة الذات حرة.
تلك البراقع هي جملة مظلات التراث التي ترفعها أنفسنا القديمة على رؤوسنا في كل حياة نحياها، حتى نقتنع آخر الأمر أنّ ما نضعه على رؤوسنا من أقنعة هي نفسها رؤوسنا وعقولنا ذاتها. وليس الجنون غير الطريقة الوحيدة المتبقية للعقل الذي فقد القدرة على التمييز بين الرأس والبراقع، كي يرفع رأسه لأول مرة بلا براقع موروثة، أي بلا أصنام سابقة وجاهزة لنفسه، وأن ينظر إلى أبعد من براقعه، أي من أقنعته.
"كيف صرت مجنونا ؟" هو سؤال طرحه عاقل، سرقوا منه براقعه التي تقنّع بها في حيواته السابقة. وحين ركض وراء اللصوص ركض "سافر الوجه" لأول مرة أمام الناس، فنسي البراقع وأحب الشمس. يولد "الوجه" حين يصبح "عاريا"؛ وبمعنى ما فإنّ العاقل لا وجه له، من فرط حرصه على براقعه. لا يكفي أن نخسر برقعاً أو قناعا واحدا حتى يصبح لنا "وجه" خاص. بل يجب أن نكتشف فجأة أنّ "ّجميع براقعنا قد سُرقت". فجأة أي بعد "نوم" ذاتي طويل. طبعا النوم لا يحتاج إلى وجه، لأنّه أقصى أنواع البراقع. ولذلك فالعقل يشبه نمطا أقصى من النوم الذاتي تحت "سبعة" براقع تمّت "حياكتها" كملكية عزيزة والتقنّع بها مدة "حيوات سبع". هذا التأكيد على تعدّد الحيوات وعلى "حياكة" البراقع بأيدينا هو ذو دلالة خاصة: إنّ العقل هو براقع حيوات سابقة طويلة الأمد، حكناها بأيدينا، ولم يفرضها علينا أحد، يقول جبران إنّها "وجدت قبل ميلاد كثيرين من الآلهة"، ولا يعني بذلك أنّها قديمة فقط، بل أنّها سابقة على كلّ ما نعتبره اليوم عقلاً أو قيمة أو سلطة. إنّ براقعنا أقدم منّا دائما. ونحن نحملها فقط من أجل أن نؤجّل دوما استعمال وجوهنا الخاصة.
العقل بلا وجه لأنّه جملة مقنّنة ومحمية من البراقع. وكل ثقافة تفعل ذلك حتى توفّر حالة نوم عميق هي بمثابة حالة أمن عميق، هي أفضل ما يمكن أن تمنحه الأقنعة لفاقدي الوجوه.
ولذلك بدلا من التعويل التنويري على "اليقظة" العنيفة – يقظة العقل وإنارته كأنّه شعلة مظلمة وتحتاج إلى من يقدحها- يذهب جبران إلى حلّ أكثر طرافة من استبداد المعلّمين بشكل عمودي. واليقظة والإيقاظ...مفاهيم عمودية واستبدادية. وهي تفترض فينا كسلا من نوع خاص ومكرّس ومعترف به، حتى تنجح. ما يقترحه جبران هو التعرّض للسرقة: أن نقبل سرقة العصر لبراقعنا القديمة، وبدلا من الركض غير المنقطع وراء لصوص الأمم الأخرى، علينا أن نبارك ما وقع لنا، لأنّه كان ضروريا من أجل أن نحدّق إلى الشمس لأوّل مرة منذ وقت طويل، وأن يصبح لنا وجوه خاصة، لا نحتاج معها إلى براقعنا القديمة. إنّ الخروج من عقل الحيوات السابقة لا يمكن أن يتمّ حقّا إلاّ بما يقع لنا من جنون عن براقعنا.
وعلينا أن نبصر وجه المفارقة هنا: إنّ لفظة "الجنون" التي تدل لدينا على الإخفاء والستر والاحتجاب هو أمر لا يصبح ممكنا إلاّ بواسطة "العراء" ! لم يصبح الراوي مجنونا إلاّ لأنّه صار بلا براقع، سافر الوجه، بحيث قبّلته أشعة الشمس لأول مرة، فأحبّها ونسي البراقع. لا يتحرر العقل إلاّ بجنونه، أي بقدرته على الاستغناء عن براقعه. لكنّ الجنون ليس موقفا شخصيا أبدا. فإنّ جبران قد جعل الوقوع في الجنون واقعة وليس اختيارا، الجنون يقع لنا، مثل السرقة. سرقة العقل أو البراقع. ولذلك هو أجاب عن السؤال : "كيف صرت مجنونا ؟" من الخارج وليس من الداخل. إنّ الجنون يقع لنا ولكن خارجنا. أو بمعنى آخر هو يقع علينا: لا يستطيع الجنون إلاّ من سُرقت براقعه فرفع وجهه عاريا لأول مرة.
ولأوّل مرة "تقبّل الشمس وجهه العاري وتلتهب نفسه بمحبة الشمس ولم يعد في حاجة إلى براقعه". ثمّة شمس ما تجعل ظهور الوجه ممكنا. إنّ "العراء" نفسه هو اكتشاف متأخّر في تعرّفنا على أنفسنا. ومن يشعر أنّه عارٍ عليه أن يشعر أيضا بقبلة ما على وجهه، قبلة من أكبر كائن ينظر إلينا، من شمس ما. لكنّ ذلك يعني –وجبران هنا شرقي تماما- أنّ الجنون هو هبة أو نعمة تأتي من مجهول، لأنّه ناجم في أوّل أمره عن قبلة مجهولة، قبلة تجعل وجهه ممكنا وتمنحه فضيلة العراء أمام نفسه، كنعمة أخلاقية لم يكن يعرف مذاقها، قبل أن يفقد براقعه.
الجنون هو إذن اكتشاف الوجه الذي ظلّ مستحيلا طالما وجدت براقع الحيوات السبع السابقة. الجنون نوع من العراء أمام أنفسنا: عراء الوجوه بسبب قبلة شمس ما لا نملكها، بل هي فقط تهبنا إمكانية "التهاب النفس" بمحبة ما لم نعثر عليها من قبل.
كلّ نفس ما تلبث أن تطمئنّ إلى براقعها. وكل نفس هي بمعنى ما نفس نائمة في ماضيها الذي طال سبع حيوات سابقة. ولذلك لا يقظة من دون شمس ما، تأتي لتحرق نمطا سابقا من الظلام في أنفسنا. ربما يعني ذلك بمعنى ما أنّ كلّ ماض نائم هو نوع من الظلام يحجب وجوهنا الخاصة. لكنّ القصد ليس أن نحرق براقعنا، بل أن نستغني عنها، من فرط اعتزازنا بوجوهنا، أي بقدرتنا على احتمال عراء نفوسنا أمام الشمس، لأنّه لم يعد لدينا شيء نريد إخفاءه ولا الخجل منه. الوجه شكل من المحبة، والمحبة هي الاحتفاء بعراء الوجه أمام الكون، بوصفه نعمة وجودية عالية الطراز، لأنّ العاري وحده له وجه، أي له ذات توجد خارج براقعه وأقنعته.
ليس المجنون غير الذي وجد نفسه بلا براقع. وكان يظنّ على الدوام أنّه لا وجه له من دون براقع، أي من دون مؤسسة العقل السائدة. والتعرض للسرقة ليس سوءا إذا كان المسروق هو أعباؤنا. لذلك فالمجنون قد وجد نفسه مجنونا أي مدفوعا للركض وراء من سرقوا براقعه فإذا به يكتشف وجهه وقدرته على العراء فانقلب صراخه على اللصوص إلى نوع غير مسبوق من "البركة": بركة لصوص العصر الذين سرقوا منه عقله القديم وحرّروه فجأة ومن دون قصد من حاجته إلى حيواته السبع السابقة من أجل الانتماء إلى نفسه.
يلمّح جبران إلى أنّ العقول لا يمكن إصلاحها بالتنوير العنيف، بل هي براقع يجب أن تُنزَع حين نميّز بين وجوهنا وأقنعتنا. لكنّ جبران ليس عدميّا: إنّه لا يقدّم الجنون بوصفه وسيلة تحطيم للأصنام. هو لا يدعونا إلى تدمير براقعنا، بل لطالما ظلّ يتحدث عنها بحنان وعطف. إنّ نزع البراقع هو في الواقع حالة تقع علينا، وذلك في كلّ مرة اكتشفنا فيها أنفسنا من دون حاجة إلى أقنعة، ومن غير حاجة إلى براقع، وما كنّا نظنّ أنّه "جنون" هو في الحقيقة نمط من "الحرية والنجاة معا".
كأنّ العصر قد سرق منّا براقعنا السبعة. دخل العصر إلى عقولنا كاللص وعرّى شيئا ما فينا، كان مخفيا. ولكن بدلا من الانخراط في أيّ نوع من الحداد أو من سياسات الثأر، يدعونا جبران إلى احتمال ذلك باعتباره قصة جنون مفيدة تماما للحرية: المجنون هو الذي سرقوا منه عقله القديم فوجد نفسه راكضا وراء لصوص مباركين، سافر الوجه لأوّل مرة، بوجه من نفسه لم يستعمله من قبل. إنّه الوجه العاري. ولا يحررنا من البراقع، - أي من مؤسسة الحيوات السابقة الجاهزة كالأقنعة التي تمنعنا من النظر إلى العالم بأنفسنا،- إلاّ الوجه الذي اكتشف فجأة قدرته على العراء، أي على محبة الشمس بدلا من التجديف على نارها وهو قابع في الظلام. قد يسرقوا منّا براقعنا، لكنّهم لا يستطيعون سرقة وجوهنا. ومن يفقد قناعه، يبقى له وجهه، أي عراءه الخاص، بوصفه يشير إلى تلك القدرة على عدم الخجل من وجهيّتنا الخاصة، وقدرتنا على مواجهة الناس بأعين حرة. "الناس" هم جهاز النظر إلينا من خارج ذواتنا، ولذلك تبدو أوّل علاقة ممكنة معهم هي "الصراخ" من اللصوص، أي من الذين يتلصّصون علينا من وراء براقعنا.
إنّ الآخر هو بصريّ قبل كل شيء. ويظهر لأوّل وهلة في مظهر لصّ أو فضولي، سارق لبراقعنا ونازع لأقنعتنا. والآخرية هي غضب ما من السرقة الأولى لحدودنا وحرماتنا. ومع ذلك فإنّه من دون اللصوصية الأصلية للآخر، الفضولي، ومن دون السرقة المباغتة لأقنعتنا القديمة، لن نجرّب أبدا معنى العراء أمام مرآة ما، تحتوينا ولا نراها، ومن ثمّ لن تكون لدينا "وجوه"، أي أشكال تذوّت خاصة أو شخصية، نسمّيها عادة "كياننا" ونطلق عليها عديد الأسماء الغامضة ولكن الضرورية، من قبيل "أنا" ، "أنت"،..الخ. دون أيّ تحديد آخر يُذكر.
وما أسمّيه "كياني" هو نمطي الخاص في أن أكون نفسي بلا براقع. ومن ثمّ أنّ أعلى تعبير عن نفسي ليس سوى "وجهي". الوجه هو مساحة الكيان الخاصة بكل واحد منّا، لكنّنا لا ندين بوجوهنا ولا بوجهيّتنا إلى أيّ آخر. إنّ الآخر نفسه لا يصبح موجودا إلاّ عندما يصبح له "وجه" ووجهيّة ما. وعليه أن يبحث عن مرآة ما حتى يراني. لكنّ ما يهدّد المرايا، على جمالها، هو التحوّل إلى براقع، أي إلى حواجز بصرية تحول دون وجوهنا. ولذلك يحرس الرائي على عراءه الخاص، أي على حرمة ما أو خلوة ما حيث يمكنه أن يقابل نفسه بلا آخرين ولا براقع. عندئذ يتأكّد من أنّ كيانه لم يُسرق منه. لأنّ الكيان الخاص هو في بعض وجوهه نوع من العراء الخاص أمام عين النفس، أسمّيه "وجهي". لكنّ وجهي ليس من صنعي. إنّه أثر لقبلة شمس ما هي التي "ألهبت نفسي بالمحبة"، أي بالغربة الصادقة في الانتماء إلى نفسي بلا براقع.
ولذلك فمن لا يحب لا وجه له. ومن لا وجه له لا يعرف معنى العراء. ولن يميّز بين المرآة والجدار في حديثه عن نفسه. ذلك يعني أنّ كلّ من لا يزال في حاجة إلى البراقع هو نفس جبانة تخاف من قبلات الشمس الحرة، ولا تنظر إلاّ إلى أسفل، أي إلى الظلّ الذي يجهل كلّ عراء، بل يمنع الوجوه من الانكشاف. ويحكم عليها بأن ترزح بلا نهاية تحت وطأة عقل فقد القدرة على التفكير بنفسه منذ وقت طويل. ولذلك لن يحرره إلاّ المحبة التي دفعت بنفسها إلى الجنون كإمكانية حنان غير محدودة. إذ لا يكون الجنون الإيجابي ممكنا إلاّ بنوع من المحبة المترفّعة التي لا تدين بنفسها إلى أيّ آخر. لأنّها صادرة من شمس ما لا تريد أن تكون ملكاً لأحد.
د. فتحي المسكيني



#فتحي_المسكيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة الجوع
- انتخابات على الهوية...أم الدروس غير المنتظرة للديمقراطية ؟
- في مصير الحاكم الهووي
- الإساءة إلى الذات الإلهية
- في أخلاق العبيد ´- فريدريك نيتشه
- بيوغرافيا البؤس
- بيان الشهداء قصيد
- هوية الثورة (1)
- الثورة والهوية أو الحيوي قبل الهووي
- الثورة والهوية
- قصائد إلى الياسمين المحرَّم
- قصيدة الأرض
- قصيد القيامة أو نشيد الإله الأخير
- شفة تحمرّ من خزف ونار
- سارتر -كان معلّمي-
- الغيرية والاعتذار أو الفلسفة ومسألة -تحريم الصور-
- نثر في حديقة نفسي ، بعد ألف سنة مما تعدون


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فتحي المسكيني - براقع العقل