أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فلاح الزركاني - (الزوجة والكهرباء) انهن يفسدن علينا حياتنا














المزيد.....

(الزوجة والكهرباء) انهن يفسدن علينا حياتنا


فلاح الزركاني

الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 21:39
المحور: كتابات ساخرة
    



النساء وماادراك ما النساء انهن يفسدن علينا حياتنا مثل الوزارات السيادية التي لاطائل منها سوى الصراخ والصراع وهدر المال ، في الحقيقة لافرق بين زوجتي ووزارة الكهرباء مثلا وللتقريب فان وعودها كوعود الوزارة انجزنا واتممنا وتعاقدنا بالاضافة الى صرف كل الميزانية ولكن اي شئ تغير الجواب لاشئ حتى ان حالة الترابط المصيري بين زوجتي ووزارة الكهرباء صارت اكثر وضوحا لانها اصبحت عكازتها الاثيرة في التهرب من واجباتها من غسيل وكي لملابسي الرثة او طلب فنجانا من القهوة مرتبط اساسا بالكهرباء ولرب سائل يسال لما لانستطيع الاستعاضة عنها بالمولدات الاهلية ( اقصد الكهرباء) اذن مالجدوى من وجود الوزارة والوزير والموظفين والمشاريع والعقود الكبرى و..و..و الكثير من التفاصيل فهل تستطيع الاستغناء عن زوجتك مع كل ماتلاقيه من صعوبات وعوائق وتبحث عن مصدر اخر لينير حياتك.
في الغرب مثلا الزوجات والكهرباء يدفعان الانسان لللابداع والتطور ويخلقان جوا من الرومانسية والشفافية والمتعة اما هنا فهما لايمتلكان الوقت لتهيئة الاجواء فما ان تنير المصابيح خيوط الظلام حتى تبدأ المشاكل الزوجية بالظهور والطلبات والاوامر (شغل الماطور) مضخة الماء (التلفزيون)بدا المسلسل التركي ( الغسالة) وماان تنتهي تلك الفعاليات يسقط اخر ضوء للكهرباء ولم تكتمل الساعة المهداة بعد فيبدا الصراع الاخرمع المولدات والذي ينقلني الى قدرة الشخص على تولي اربع وزارات كما يقول عادل امام في مشهد من فلمه ( محروس بتاع الوزير) او البحث عن صديقة طارئة او زوجة اهلية ترفع قدرته على الابتكار والانجاب .
ولكي لااطيل الحديث فمواصفات الزوجة العراقية واخلاقها مستمدة من مواصفات واخلاق وزارة الكهرباء والترابط محصور بالتصرف مع الزوج او المواطن سيان فكلتاهما يطلقان الوعود فقط وكلتاهما تفتخران بالانجازات على الورق فقط وكلتاهما حينما يحل منتصف الليل وتحتاج الى جو مشحون بالرقة والمتعة ينطفئان معا وبالمناسبة حتى المولدات الاهلية لاتكون متاحة بعد منصف الليل الا في مناطق محددة يعرفها الجميع ولله في خلقه شؤون.

فاصل الى السيد محمد الرديني : هل يمكن ان نعتبر زواج المتعة والمسيار مثل المولدات الاهلية جائز شرعا في حال عدم توفر الكهرباء الوطنية .



#فلاح_الزركاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرب وين طنبورة وين
- المتاهة
- لعبة الشطرنج المستمرة
- القيمة الفعلية للإنسان في الفكر السلفي
- تذكرنا الله ليذكرنا
- أخيرا أعلنها الهاشمي حربا على الشعب
- المشهد السياسي العراقي والحل
- أنا لا أخاف الله مطلقا
- ديكتاتورية الأقاليم
- ثورة الحسين والربيع العربي
- السعودية والخطاب الإعلامي
- ايها السياسيون اتركوا لنا شيئا
- كوميديا التقديم على مفوضية الانتخابات
- ثقافة الاستقالة
- حكومة وبرلمان .. وجعب استكان
- الحكومة ومزايا الفساد
- الاعلام والسلطة والمجتمع
- لماذا لااكون نبيا؟
- لما يخشى الزعماء كشف مصالحهم الماليه
- رحمة وافساد الذوق العام


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فلاح الزركاني - (الزوجة والكهرباء) انهن يفسدن علينا حياتنا