أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - نقاط الاتفاق بين فتح السلطة وحماس السلطة














المزيد.....

نقاط الاتفاق بين فتح السلطة وحماس السلطة


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 22:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


نقاط الاتفاق بين فتح السلطة وحماس السلطة.
محمود فنون 4|3|2012
صرح محمود عباس امس رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس وفدها للتفاوض مع حماس بشأن ما يعرف بالمصالحة الوطنية فيما بينهما مجيبا على سؤال بشأن العقيدة السياسية للطرفين بقوله"واذا كان المقصود في ذلك العقيدة السياسية ,فانا اقول لك لا يوجد بيننا اية خلافات..." .
ان هذه اول مرة يصرح فيها قائدا من فتح وقائدا للسلطة الرسمية في ذات الوقت بأن الخلافات في العقيدة السياسية قد جسرت الى درجة انه لم يبق خلافات,وكان الكتاب والدارسين هم الذين يصلون الى استنتاجات كهذه عن التقارب في المواقف السياسية بين حماس وفتح وان حماس اقتربت الى هذه الدرجة او تلك من مواقف السلطة وعقيدتها السياسية .
وقد اجمل عباس النقاط الرئيسية التي لم يعد فيها خلاف بقوله"..والدليل على ذلك اننا في الفترات الماضية وفي اللقاءات السابقة التي تمت بيني وبين الاخ مشعل وبين عدد من قيادات الحركة اتفقنا على النقاط التالية:اتفقنا على ان التهدئة لا تكون في غزة فحسب وانما في غزة والضفة...
ومن المعلوم ان فتح في حالة تهدئة في الضفة من زمان طويل ,والان اقتربت حماس من فتح لتعلن التهدئة بصورة رسمية في الضفة كما اتفق الطرفان .علما ان حماس تعلن التهدئة من طرف واحد وليس نتاج توافق بينها وبين الاحتلال ,انه ليس اعلان تهدئة انما لاهو توقف عن النضال لتلحق بهذا بركب القوى الاخرى التي سبقتها ولكن دون مثل هذا الاعلان .
ويستتطرد عباس"..اتفقنا على المقاومة الشعبية السلمية ...
ومن المعلوم ان المقاومة الشعبية السلمية لا تشارك بها حماس وهي انتقائية ومحدودة وغير قابلة للتفعيل .ومن الضروري الانتباه الى ان كادر حماس سيكون حريصا جدا من الظهور في اية مواقع مقاومة خشية الاستهداف بشكل خاص من طرفي الملاحقة اما فوريا او بعد حين .
واضاف"..اتفقنا على ان حدود 67 هي حدود الدولة الفلسطينية .
وهنا يكتمل القول بتعريف فلسطين من وجهة نظر حماس بما هو متعارف عليه حتى الآن من وجهة نظر السلطة ,لتصبح كلمة فلسطين تعني الاراضي التي احتلتها اسرائيل من فلسطين عام 1967م ولم تعد تعني الحدود الانتدابية .
وهنا نسجل ان هذا ليس متفق عليه بين اطراف الصراع ,او مع القوى التي تتوسط من اجل جمع الاطراف للمفاوضات ,هذا هو سقف المطلب الفلسطيني قبل الدخول الى التفاوض بهذا اشأن ,حيث يظل احتمال تقديم تنازلات عن هذا السقف ممكنا ما دام هناك مفاوضات وليس فرض الأرادة الفلسطينية في مرحلة من مراحل الصراع.
واضاف"..واتفقنا على ان المفاوضات تستمر اذا وافقت اسرائيل على وقف الاستيطان والشروط التي نريدها..
هنا مربط الفرس ,هنا التوافق بما يعني الاتفاق في العقيدة السياسية كما ورد في اول الاقتباسات .ان العمل من اجل استرداد فلسطين(وهي هنا ما يتيسر من الضفة والقطاع )يتم بالتفاوض فقط وفي ظل تهدئة مكتملة الشروط ,اذا وافقت اسرائيل على مثل هذا التفاوض .مع العلم من الممكن ان تعلن اسرائيل كل يوم موافقتها على التفاوض بل ورغبتها في التفاوض مع الاستمرار في بناء المستوطنات ,ويظل الطرف الفلسطيني ينتظر الى ان تقبل اسرائيل بما يسمى (شروطنا) في التفاوض.اي نكون في حالة لا نضال ولا مفاوضات وقد توافقت حماس وفتح على هذه الحالة .
ان حماس قد وافقت بشكل رسمي على منهج المفاوضات وهو ذات منهج اوسلو الذي طالما رفعت وتها برفضه واتهامه بالتفريط بالقضية والحاق الضرر بها وسوف تلصق بها هذه الصفات ذاتها من قبل المراقبين والمحللين.
واضاف"..واتفقنا على موضوع الانتخابات..
انه من السهل الاتفاق كلاميا على موضوع الانتخابات علما ان هذا الموضوع مثله مثل المفاوضات واي مواقف اخرى يتطلب موافقة اسرائيلية,وكان الزهار قد التقط هذه النقطة ولكن في سياق تقييمه لقسمة الغنائم حينما قال اذا لم توافق اسرائيل على الانتخابات سوف يظل محمود عباس رئيسا للوزراء...
"واستكمل عباس في هذه النقطة مؤكدا على زوال كل الخلافات في العقيدة السياسية بقوله".. فلا يوجد بيننا إذا أردنا أن نتحدث عن خلافات سياسية لا أعتقد أن هناك خلافات سياسية بيننا، وبالعكس في الجلسات الأخيرة وفي اللقاء الأخير الذي تم في القيادة الفلسطينية كان هناك تركيز من الأطراف جميعا وبالذات من حماس على المقاومة الشعبية السلمية التي أنا أوصفها بأنها مظاهرات شعبية سلمية بعيدة عن العنف."وقد تم نقل ما جرى في اتفاق الدوحة الى هيلاري كلنتونويقول عباس" حن ليلة توقيع الاتفاق يوم وقعنا بالضبط كنت هنا في الدوحة واتصلت معي هيلاري كلينتون تسألني ماذا جرى في الدوحة، فشرحت لها الذي شرحته لك الآن، حكومة انتقالية حكومة تكنوقراط، حكومة مستقلين تتبع سياستي، الحكومة بشكل عام ليس لها دور سياسي فيما يتعلق بالمفاوضات وغيرها، لكن يجب أن تكون منسجمة معي لأن هذه حكومتي.."
والآن ونحن لا نرى التوجه العملي لأنجاز المصالحة والمشاركة في الحكومة غير اننا نرى شيئا مهما قد انجزته المفاوضات بين فتح السلطة وحماس السلطة وبوساطات العرابين المخلصين لأهدافهم.
اننا نرى في كل جولة اقترابا جديدا من حماس الى مواقع السلطة وهذه المرة رأيناها تقترب اكثر فأكثر من مواقع السلطة ومواقع اوسلو كما صرح محمود عباس وهو مصدر موثوق ومطلع .
ان ما لم يصرح به محمود عباس هو ما يتعلق بالتنسيق الامني وبناء الاجهزة الامنية بما يتفق مع عقيدة التنسيق الامني مع ان هذا كان واضحا بخطوطه العريضة في الاتفاقات السابقة وهو يزيد امر الاتفاق على العقيدة السياسية رسوخا على رسوخ .
انني حتى الآن لا ارى بوادر ازالة الانقسام وان كنت ارى بوادر تقارب سياسي كبير بين خصمين سياسيين كل منهما يرى نفسه صاحب الحق في القيادة,وحماس تتراجع عن منطلقاتها الاساسية التي حددتها في بيانات التأسيس, اللهم الا اذا كانت توافقات الربيع العربي تقتضي تنفيذ المشاركة.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة الاماكن المقدسة في فلسطين الفتاوى السياسية والفتاوى ال ...
- حوار مع الاخ عبد المجيد القادري
- عبد العزيز بن باز ينكر دوران الارض
- العجيبة(الشنيعة) من التراث الشعبي
- رسالة مفتوحة الى طالبي التدخل العسكري الامريكي
- افغانستان تحاول العودة لنفسها
- الثورة والثورة المضادة
- الصوفية
- الصراخ من حول الاقصى
- سوريا والمخرج الوطني من الازمة
- الفيتو الروسي والصيني
- مصادرة اراضي في نحالين
- حوار حول الثورة المصرية
- مصر التغيير قادم لا محالة
- مصر الثورة لا زالت مستمرة
- لقمة العامل الفلسطيني مغمسة بالدم
- التقدم الفلسطيني نحو الرمال المتحركة
- صباح الخير
- الجفاف
- الرفض ووقفة المراجعة النقدية


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - نقاط الاتفاق بين فتح السلطة وحماس السلطة