أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفيق عبد الكريم الخطابي - المناضل عز الدين الروسي ,,,عشق الحرية يكسر قضبان الزنزانة














المزيد.....

المناضل عز الدين الروسي ,,,عشق الحرية يكسر قضبان الزنزانة


رفيق عبد الكريم الخطابي

الحوار المتمدن-العدد: 3656 - 2012 / 3 / 3 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إن الموت لا يخيف المناضل, بل هو واجب يستعد لتأديته كل ما كان دلك ضروريا" من وثيقة –الوضع الراهن و المهام العاجلة للحركة الماركسية اللينينية-, الصادرة عن إلى الأمام في ابريل 1973 والتي ساهم الشهيد عبد اللطيف زروال في صياغتها
إهداء:
إلى القابعين في سجون البرجوازية إلى كل حفاري قبر الطغاة إلى المناضلين المبدئيين الحاملين لقضايا شعبهم حتى الشهادة ..إلى عز الدين الروسي ورفاقه الذين يرسمون أروع صور التحدي والصمود ويعلمونا كيف تتحول الزنازين من أداة إخضاع وإذلال واستعباد إلى واحات للحرية والنضال ,,إلى كل بنادق الحرية ألف تحية

إظاءة على معدن الرفاق المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون النظام بالمغرب
"إن المعتقلين السياسيين الثوريين بسجون النظام الرجعي يرسمون ملحمة نضالية بطولية ينحني لها كل شريف في وطننا الجريح وفي العالم أجمع فرفيقنا الغالي عزالدين الروسي فجر معركة الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 19-12-2011 والتحق بها في 23-01-2012 الرفاق الأربعة بسجن عين قادوس بفاس مواصلين معركتهم التي انطلقت منذ اعتقالهم وشارك فيها بعض معتقلي انتفاضة تازة المجيدة منذ 14-02-2012 وبعد ذلك الرفاق المعتقلين السياسيين بالراشيدية منذ 22-02-2012 وعرفت تضامن الرفاق المعتقلين بأكادير وتضامن وطني ودولي، إن الثوار الأبطال وهم يواصلون معركتهم منذ اعتقالهم أربكوا حسابات النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي وكل أعوانه وحلفائه والذين يسارعون الزمن في محاولاتهم اليائسة من أجل إجهاض هذه المعركة مسخرين كل إمكانياتهم ومن بينهم بعض الخونة الذين باعوا باعوا مصالح الشعب، وباعوا أنفسهم رخصيين جدا للنظام الصهيوني العميل والمصطفون بالمؤسسة المشبوهة "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" من أجل تقبيل أيدي سيدهم وابتلاع الفتات، فالجلادون و التعذيب وكل المحاولات لإركاع المعتقلين السياسيين فشلت، والنظام بمخابراته وعبر الخيوط التي نسجت بعناية وعبر بعض العناصر التي تتلون بلون "النضال الحقوقي" اختارت القيام بالأدوار الرخيصة في العمالة لتسهل أدوار النظام للإنقضاض على المعتقلين وضرب معركتهم البطولية". مقتطف من بيان للنهج الديمقراطي القاعدي وهو فصيل طلابي ماركسي لينيني يمثل الخط الثوري والجذري داخل نقابة الطلبة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب المفروض عليها حظرا عمليا منذ 1981 وسنحاول الاظاءة على رفاقنا المعتقلين ومعركتهم /معركتنا داخل السجون من زاوية تاريخية تبين معدنهم وانتماءهم لثورة مغربية ما زالت عصية على التدجين أو التحريف

هم حفدة عبد الكريم الخطابي بطل أنوال ومؤسس أول جمهورية في تاريخ المغرب الحديث والمتصدي للامبريالية الاسبانية والفرنسية في حربهما الاستعمارية ضد المغرب ومؤسس حرب الشعب والعصابات ,,,هم أبناء سعيدة المنبهي وعبد اللطيف زروال , سعيدة التي كسرت جدار الصمت المضروب تاريخيا على نصف المجتمع أي نسائه أو الوجه المحتجب للقمر ,,من جسدت فعلا أن المرأة رفيق الرجل ومساوية له في الحقوق كما في النضال وبرهنت أن القوامة أسطورة قد تصلح لبعض أشباه النساء كما لبعض أشباه الرجال ضمن مجتمع ما قبل عصر الأنوار ,,,وأن المناضلة المرأة مثلها مثل رفيقها الرجل قادرة على هزم إرادة السجان وصنع الملحمة حتى من داخل زنازين القهر والقمع ,,أن المرأة إنسان قبل أن تكون جسدا أو موضوعا جنسيا وبالتالي قادرة على تدمير الجسد إن كان الخيار بين الجسد وإنسانية الانسان ,,,سعيدة دخلت مع رفاقها في إضراب عن الطعام داخل سجون الرجعية في سنة 1977حيث استشهدت لتبقى خالدة في عقول وقلوب أبنائها ورفاقها ممن أقسموا على السيرعلى نهجها... استشهدت لتثبت أن أرحام نسائنا قادرة على إنجاب مناضلات ماركسيات لينينيات قادة أكثر صلابة ومبدئية من أشباه الرجال أو أشباه المناضلين,,,
وهم أبناء عبد اللطيف زروال القائد الماركسي اللينيني والعاشق للكادحين وللعمال وللوطن حتى الشهادة ,,,من جسد أصفى حالات التطابق بين الموقف المعلن وممارسته في الميدان ,,من كتب كراسا تعليميا لرفاقه في التنظيم الثوري عنوانه : "كيف نتجاوز القمع ونصمد ضده " فواجه التعذيب وصمد واستشهد تحت سياط الجلادين وتعديبهم فربط فكره بممارسته حتى الشهادة ككل العظماء,,,هم رفاق اشباضة عبد الحق - استشهد داخل زنزانته سنة 1989بعد 65يوما من الاضراب عن الطعام والتعذيب - وهم رفاق لبلهواري والدريدي اللذين استشهدا معا في إضراب عن الطعام سنة 1984 عقب الانتفاضة المجيدة لنفس السنة وظل رفاق لهم من بينهم الرفيق أحراث ونور الدين مضربين عن الطعام حتى إطلاق سراحهما في بداية التسعينيات أي لم يرفعوا الاضراب عن الطعام طيلة 6سنوات ,,,هي نفس الوجوه ...هم من نفس معدن الحب حتى الشهادة والعشق لقضية البروليتاريا والوطن والحرية وكل القيم الانسانية التي راكمها الجنس البشري حتى الآن ضد كل أنظمة الاستغلال هم جميعا مثال للتضحية والصمود والتحدي ...هم مثلنا تماما ,,,يمشون في الأسواق ويتزوجون ويضرون البيع كلما نودي لمصالح وقضايا الشعب هم في الميدان ,,,كل ميادين النضال ,,هم مبدئيون في حبهم وعشقهم للوطن للشعب للمبدأ والقضية ,,,هم اصحاب شعار رفعه ذات يوم رفيق من نفس طينتهم ...الشهيد غسان كنفاني " "خلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق , فإما عظماء فوق الأرض وإما عظاما في جوفها "
هم لا يؤمنون بغير عاش الشعب وعاشت الشعوب حرة والأوطان متحررة ,,أما الكمبرادور أو البرجوازي الكولونيالي والاقطاعي وملاك العقار الكبير والبيروقراطي أكان عسكريا أو مدنيا فلا يكتفون بإعلان إسقاطه بل يعملون على ذلك ,,,هم لا يكفرون سوى بالاستغلال والاستيلاب الرأسماليين وما ينتج عنهما ,,لهم درب واحد : وطن واحد وكوكب واحد لكل البشر بدون تمييز لا عرقي ولا ديني ,,,كوكب بدون استغلال الانسان للانسان شعاره : من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته ,,,لذلك هم عظماء داخل السجون وخارجها فوق الأرض أو في جوفها ...تحية لعز الدين الروسي ولرفاقه ,,,في زمن أشباه الرجال ممن يطلبون العفو ممن هم في حاجة,,, إليه





#رفيق_عبد_الكريم_الخطابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد رعد الحافظ وديالكتيك الدعاية
- استنهاض الجماهير شرط أساسي لنشوء حركة يسارية حقيقية
- كمال الحساني ومحمد بودروة: بين مفهوم الشهادة ...وجرائم الصحا ...
- الشهيد عبد اللطيف زروال ...القائد الشيوعي والمعلم الأبدي
- العدل و الاحسان ...بين الشعار الديني و العمالة للامريكي
- من اجل مقاطعة : الحج الى مكة وآل سعود في السلطة..كما نقاطع ا ...
- تأملات أخرى حول الأضحى أو حين يتساوى الإنسان و الكبش... من ق ...
- الحج إلى مكة حلال أم حرام ، بوجود آل سعود في السلطة؟! من وجه ...
- من تفجير مراكش...إلى اعتقال رشيد نيني هل هي تكتيكات جديدة لل ...
- هل هي حركة تصحيحية من داخل حركة 20 فبراير موقع الدار البيضاء ...
- ليبيا ..هل هي محاولة لفرملة الثورة و.د.ش. في المغرب والجزائر ...
- رشيد نيني...حين يصبح خادم الديكتاتور منظرا للثورة
- انهيار الديكتاتور...ومهام الثوريين ............ تحية لشعب تو ...
- من أسياد الرومان...إلى أسياد الرأسمالية - من بيوت الدعارة... ...
- تأملات حول الأضحى أو حين يتساوى الإنسان و الكبش


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفيق عبد الكريم الخطابي - المناضل عز الدين الروسي ,,,عشق الحرية يكسر قضبان الزنزانة