أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هانى جرجس عياد - هوامش على عصر «المشير والمرشد»














المزيد.....

هوامش على عصر «المشير والمرشد»


هانى جرجس عياد

الحوار المتمدن-العدد: 3655 - 2012 / 3 / 2 - 14:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


** لا أعرف لماذا افتعل المشير حسين طنطاوى أزمة من لا شيء، وأقام الدنيا ولم يقعدها بسبب «التمويل الأجنبى»، ومنع العاملين فى بعض المؤسسات الأهلية الأجنبية من السفر، لا أعرف دواعى وزير دفاع مبارك لافتعال هذه «المعركة الوهمية»، لكننى لا أشك فى أن الرجل يحب مصر، تماما مثلما كان يحبها أحمد عز وجمال مبارك وزكريا عزمى وعاطف عبيد وسيدتهم جميعا سوزان هانم مبارك.

** أتفهم أسباب الدكتور كمال الجنوزرى رئيس وزراء المرحلة، الذى لم يخلع ملابسه منذ جريمة بور سعيد، عندما أكد أنه لن يركع فى معركة «التمويل الأجنبى»، فالرجل منبطح منذ كان وزيرا ثم رئيسا لوزراء مبارك، ولم يعد قادرا على الركوع، بحكم السن والعادة.... والولاء للمشير.

** مسئول فى حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة الخارجة على القانون صرح بأن المرشد العام للجماعة وضع شرطا لرئيس الجمهورية القادم، وهكذا تكتمل أبعاد سخريات القدر، فعندما يحكم البلاد وزير دفاع مبارك، يصبح طبيعيا أن يحدد رجل خارج عن القانون ومطلوب للعدالة مواصفات خليفة مبارك، أنه زمن «المشير-المرشد».

** ليست لدى أية علاقات أو اتصالات بمصادر سيادية فى الدولة، لكننى أعرف أن المشير حسين طنطاوى، قائد حرس مبارك الجمهورى ووزير دفاعه، كان الوحيد، بين كل وزراء ورجال وحاشية مبارك (نزلاء سجن طره)، الذى يحمل سجادة الصلاة تحت أبطه، وبينما كان رجال عصابة المخلوع يتقاسمون تورتة مصر نهبا وفسادا واستبدادا، كان وزير الدفاع ينتحى جانبا ويصلى طالبا لهم التوبة والغفران.

** أدعو الشعب لعدم الانسياق لمحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب، وعدم تصديق الإشاعات المغرضة (طالما أن مصدرها ليس اللواء الكذاب الشهير باسم اللواء الروينى)، فالحقيقة أن مشير مبارك وعساكره لا يتدخلوا فى أمور القضاء وشئونه، والقاضى المكلف بنظر قضية التمويل الأجنبى لم يطلب التنحى، والمتهمون الأجانب لم يغادروا البلاد، وكمال الجنزورى لن يركع.

** لا أصدق أن عساكر مبارك الذين أظهروا بطولات نادرة فى مواجهة نساء مصر، من جريمة هتك العرض المسماة إعلاميا «كشف العذرية»، إلى تعرية وسحل «ست البنات»، مرورا بما ارتكبوه من سفالات مع المتظاهرات فى «معتقل مجلس الشعب»، أقول لا أصدق أن هؤلاء يمكن أن ينحنوا ويتراجعوا أمام «وزيرة» خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.

** نائب فى مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة تقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية بمنع تقديم الخمور فى احتفالات السفارات المصرية، هكذا يتقدم حزب الجماعة الخارجة على القانون بخطى ثابتة على طريق حل مشاكل مصر وأزماتها، فمنع تقديم الخمور فى السفارات المصرية سوف يؤدى إلى حل مشكلة البطالة والقضاء على الفساد والعشوائيات وأطفال الشوارع وإصلاح التعليم والنهوض بالخدمات الصحية. لكن النائب الهمام فجر –من حيث لا يدرى- مشكلة كبيرة إذا أنه أشار فى طلبه إلى أن السفارة «تعبر عن ثقافة الشعب» فاحتدم الجدل بين الناس عن ماهية «ثقافة شعب» يعانى ما يقرب من 70% منه من أمية هجائية أو معرفية أو دينية أو الثلاثة معا، ولأن الأمر يرتبط بثقافة شعب، فقد أصبح سؤال الساعة هل يجوز للسفارات المصرية أن تقدم الحشيش بدلا من الخمور أم أن البانجو هو الأقرب لثقافة الشعب؟ وأيهما أجدى وأسرع –فى حال تقديمه- لحل أزمات ومشاكل مصر؟

** الدكتورة فايزة أبو النجا، الوزيرة الخالدة فى مقعدها منذ زمن الرئيس المخلوع، وقائدة معركة الدفاع عن السيادة المصرية فى قضية التمويل الخارجى، أين أنتِ؟ وما هى أخر أخبار «سوزان هانم»؟

** كان مبارك «كنزا استراتيجيا» لإسرائيل، سقط مبارك وجاء بدلا منه 19 جنرالا من عساكره، تحالفوا مع جماعة خارجة على القانون، فتحول الكنز الاستراتيجى إلى «مغارة على بابا».

** لو كان الإنجاز الوحيد لحركة 6 أبريل هو حملة «كاذبون»، لعرفنا لماذا استحقت الحركة غضب وزير دفاع مبارك واللواء الكذاب الشهير باسم اللواء الروينى والجماعة الخارجة على القانون صاحبة شعار «طز فى مصر»، فما بالك والحركة تواجه مبارك وتتحداه منذ عام 2008، عندما كان العساكر يؤدون له التحية والجماعة الخارجة على القانون تعقد الصفقات مع أمن الدولة؟

** لست أعرف على وجه الدقة من الذى أهان وزير دفاع مبارك، زياد العليمى أم هيلارى كلينتون من واشنطن وفرقة «لاعقى الأحذية» من القاهرة؟ حسب اللواء رئيس النيابة العسكرية فقد تلقت هذه الأخيرة 5000 بلاغ ضد زياد العليمى لإهانته المشير، فكم بلاغ سوف تتلقى النيابة المذكورة ضد هيلارى كلينتون وفرقة «لاعقى الأحذية»؟

** بعدما تفجرت فضيحة المادة 28 التى تحصن قرارات لجنة الانتخابات من الطعن، ما هو رأى المستشار طارق البشرى صاحب ومدير لجنة التعديلات الدستورية التى صاغت هذه المادة بتكليف من مجلس المشير؟ وما هو رأى أصحاب غزوة الصناديق؟ وما هو رأى الذين خدعوا الناس بأن الموافقة على التعديلات حماية للمادة الثانية وضمان لحكم الشريعة؟

** أخيرا أنا أصدق أن القضاء فى مصر مستقل وأن عساكر مبارك لا يتدخلون فيه.



#هانى_جرجس_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زياد العليمى
- من «البنا- صدقى» إلى «بديع- طنطاوى»... هل من جديد؟
- كاذبون... وبلهاء
- مشاهد فى «مؤامرة على وطن ثائر»
- العسكر ليسوا فاشلين ولا مرتبكين.. إنهم متآمرون
- بيان العسكر رقم 90: «غباء مبارك» سيد الموقف
- إسقاط السلطة لا يكفى.. الشعب يريد إسقاط النظام
- مكانة القوى اليسارية في ثورات الربيع العربي
- رسالة مفتوحة إلى من يهمه الأمر: ليس من اللائق....
- يناير يعود فى نوفمبر
- المؤتمر الصحفى الذى تأخر عن موعده
- هوامش على دفتر وطن جريح
- قفص مبارك مازال به متسع لآخرين
- دماؤنا ووثائقهم
- تخاريف ما بعد الصيام
- هدية إسرائيل لجنرالات مصر
- كلاكيت عاشر مرة: سيناريو الالتفاف على الثورة
- حتى لا تأخذنا النشوة مرة ثانية: المحاكمة ليست نهاية المطاف
- على هامش الحشود الإسلامية: مجرد تساؤلات مشروعة
- الجنرالات يتألقون


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هانى جرجس عياد - هوامش على عصر «المشير والمرشد»