أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - العراق خان جغان ياسادة














المزيد.....

العراق خان جغان ياسادة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3655 - 2012 / 3 / 2 - 08:57
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اعرف مصدر هذا المصطلح ولكنه يضرب كمثل في المكان الذي يدخل ويخرج منه الناس بلا حسيب ولا رقيب.
وهذا المثل ينطبق تماما على العراق الان بعد ان صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية امس بان البحث جار عن 5000 اجنبي جاءوا الى العراق مع الشركات الامنية.
ان هذا الرقم المهول هو بايجاز عبارة عن 5000 عبوة ناسفة وسيارة قاتلة.. والقتل هنا ليس فقط بكاتم الصوت وانما بوسائل اخرى غابت بالتأكيد عن الحكومة العراقية.
اعادتني هذه المعلومة الى ماحدثني به احد الزملاء الاسبوع الماضي وهو يعيش في بلاد الكفار حيث قال انه اضاع محفظته ولم يهتم للامر كثيرا فهي لاتحوي الا علي بطاقته الشخصية وبطاقة ائتمانية واخرى مصرفية ولم يمض على فقدانها 3 ساعات حتى طرق احد رجال الشرطة باب بيته ليسلمه المحفظة مع ابتسامة اخجلته لشعوره بالاهمال.. انه بلد الكفار كما قلت وفيها تعيش كل الشياطين التي خلقها الله.
دخول هؤلاء العبوات الى العراق ثم يختفون كالملح في الماء كارثة وليست كالكوارث.. انها تعني فعلا ان حكومتنا في واد والحفاظ على الامن في واد آخر.
لم يأت هؤلاء لسواد عيون العراقيين وانما لاحداث الخراب والتخريب ودعونا الان نشطح بخيالنا لنسجل:
1- لنفرض ان ربع هذا العدد جاء ليؤّمن الحماية لمن يريدها ولكن هل جف العراق عن انجاب اولاد يحمون ناخبيهم وهم بالتأكيد اهل لها؟.
2- لنفرض ايضا ان الربع الثاني من هذا العدد جاء للتجسس فهل يعقل ان يبعث هؤلاء لهذا الغرض والعراق اصبح مكشوفا من "ورا"ومن"كدام".. لا لا يمكن ذلك ابدا لأن هناك اكثر من الف عامل بالسفارة الامريكية يتولون هذه المهة.
3- لنفرض جدلا ان الربع الثالث جاء ليعتاش على بقايا "الكعكة" وهذا ايضا لايمكن تصوره لأن هذه الكعكة محصورة بين اياد محددة وهي بالتالي خط احمر لايمكن للغريب من تجاوزه.
4- بقي لدينا الربع الاخير من هذا العدد والذين جاءوا لاغراض الاتجار بشرف الناس وهذا هو بيت القصيد فهناك اخطبوط من المافيا يغري بنات العراق من القاصرات والبالغات بالخروج من العراق ليتخلصن مما هن فيه من ويلات ويتحررن بالهجرة الى بلاد العالم الآخر وحين يستقر لهم الامر تكون السكين قد نفذت الى اعناقهن حين يجدن انفسهن في سوق النخاسة العالمي حيث البيع والشراء.. بيع الاجساد مقابل حفنة من الدولارات او الموت شنقا.
ماعلينا.
نعود الى حكوكتنا الموقرة.. هذه الحكومة العمياء التي لم تكتشف دخول 5000 شخص اجنبي من معابر الدولة المعروفة.. هذه الحكومة ماذا يقال عنها عدا انها جعلت العراق خان جغان؟ او في اقل تقدير بنت من بنات الهوى تعرض جسدها لمن يدفع اكثر.
نسمع تصريحات المسعولين او المسعورين لافرق، في الحكومة وهم يلطمون خدودهم كل يوم بل كل ساعة رامين المسؤولية في قتل الابرياء على القاعدة وفلول البعث ولم نسمع مرة واحدة انهم استطاعوا القاء القبض على اجنبي لمعرفة سبب قدومه.
تراهم ببدلاتهم،وبدون ربطة عنق طبعا، وسكسوكة معتنى بها اشد العناية وهم يخرجون علينا من الفضائيات يندبون الحظ العاثر ويتوسلون بالشرف الرفيع والضمير الحي لكي يخلص العراق مما هو فيه، وفي آخرالليل يشربون الانخاب ضاحكين على هذا الشعب الذي صدّق ماقالوه له وما دروا ان هذا الشعب"مفتح باللبن" ولكنه صبورصبر الحكيم اذا استعد للنزال.
لقد سقطت عنكم ورقة التوت بدخول هذا العدد الى بلادنا واثبتم انكم تريدون حماية انفسكم فقط اما الاخرين فالى جهنم وبئس المصير.
فاصل تعليمي: كانت مناسبة رائعة ان نحيي المعلمين في عيدهم اليوم ولكن هذه المعلومة كانت كأحد افراد الجن حين يدخل في جسد امرأة ولا ينوي مغادرته الا بالكفخات،وهذا ما حدث فعلا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حدثت سرقات في مدينة المقدسات؟
- شهادة مرفوضة لسيرة حسن وسلوك ألبزوني
- الكرامات بين السادة والمثقفين
- لكم المصفحات ولنا المفخخات.. بيها شي؟
- مشروع فرح لاشجار مدينة النجف
- حين يطرح ابو العريفة اسئلته السخيفة
- ابوي ما يكدر الا على أمي
- (العراقية) شيعية ظهرا سنية مساءا
- الحسين براء من زيارة الاربعين
- اربعاء المنطقة الخضراء
- نكتة جديدة اسمها البصرة ثغر العراق الباسم
- تيتي تيتي مثل مارحت جيتي ياخويه مدحت
- القضاء نزيه لو مسيس لو -مركوب- فهمونا
- هؤلاء الثلاثة انصار متقدمين مع وقف النفيذ
- كلنا كذابين بعد ان -قشمرنا- اليسار العربي
- لالالا يابنت كاصد ليش تراجعت عن تعليماتك بهاي السرعة؟
- محافظ الديوانية.. مخترع القنداغ*
- انت تدخن ... اذن انت كافر
- خويه مقتدر ،تعرف روسي؟ وانت عمار تعرف تركي؟
- هلهولة،الحرس القومي قادم شدّوا راسكم ياكرعين


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - العراق خان جغان ياسادة