أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - لطيف الحبيب - من حكايات اطفال المحار - كارلو.-..حذاري المطر!!















المزيد.....

من حكايات اطفال المحار - كارلو.-..حذاري المطر!!


لطيف الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3655 - 2012 / 3 / 2 - 00:50
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


لطيف الحبيب / برلين
1.3.2021
وسط صمت التعليم الفردي في غرف الاستراخاء يتموج الجسد الصغير الخرب المحموم للتوحدي (كاي) على فراش الماء يبحث عن امنه وخلاصه من ضجيج العالم الذي لا نعرف مصدره ولكنه يعرفه تماما فيقول " انها تبرق وترعد في راسي " محركا راسه يمنا ويسار , يحاول ان يغرق في موسيقى الامطار يخرج لسانه حين سماعه خرير الما ء ثم يعود ليركن الى نفسه ,يمسك الحبل الصغير الفسفوري المضيئ يحدق فيه طول الوقت حتى يتحد الضوء مع برق راسه فيسقط جانبا فتسح الدموع ويهدأ هدير التوحد لبرهة , رغم وجود لوحة في باب غرفة الاسترخاء ( ممنوع الازعاج ), فتحت الباب بهدوء وانسلت عبرها معاونة مدير المدرسة ,اعلمتني همسا بقدوم احد التلاميذ التوحدين (كارلو) عمره 16 عاما نقل حديثا الى مدرستنا , وطلبت مني ان استقبله صباح اليوم التالي على غير عادتها في استقبال كل التلاميذ الجدد , اغلقت الباب وخرجت , وتركتني في حيرتي , انشغلت طول اليوم مع اطفال الله اطفال المحار ,لم استطع القاء نظرة على ملفه ولكني فوجئت باحدى الزميلات تنصحني بان اكون اكثر هدوأ مما انا عليه ! وتسلح بالصبر ياصيقي انه, "تلميذ ضخم الجثة دائم الحركة عبس تتعرق راحة يده باستمرار دائم الاضطراب وتشير وثائقه ايضا الى عدائية واضحة ضد الاخر من تلاميذ وكادر تعليمي , شكرتها على هكذا معلومة ,حملت تعبي عائدا الى البيت ,ومر يومي مثلما سبقه من الايام , قبل ان اخلد الى النوم قفز" كارلو" الى ذهني , ماذا عساي فاعل غدا , مهموما به ,تركت وحيدا بتوحده وغفوت , بغفلة مني ايقضني "كارلو" عند رنة المنبه , الساعة السادسة صباحا , رغبتي تتصاعد بانهاء المواجهة بيني وبين هذا التوحدي الصعب ولماذا انا ؟؟ على عجل غادرت عائلتي , وكاني ذاهب في مهمة صعبة وليس الى المدرسة , في الطريق الى المدرسة وضعت العديد من الخطط في حالة هياجه , لتغير مالوفه اليومي, مكان ووجوه جديد , ووسائط نقل ,طريق غير الذي الفه, هذ المتغيرات تشكل للتوحدي صدمة كبيرة , لا يمكن تخمين اوالتنبأ بردود فعله , قلبت في ذهني كل ماتعرفت عليه وتعلمته وقراته عن التوحد وجمعت اوصال خبرتي , وضعت الخطة (أ) للانسحاب به من ساحة المدرسة الى الطابق الثالث ,حيث غرفة صفي , نرتقى السلم وليس المصعد , اكون امامه ليستدل بى , ابتعد عنه قرابة متر ,واخلع نظارتي ,لا اكون في متناولة ذراعه , اسير باستقامة ,لا انشغل الا به , اصل القسم اشير اليه بهدوء ان يتوقف , اقوده الى مقعده , يضع حقبته جنب مقعده, ويجلس ,وينتظر الى ان يأتي بقية الطلاب ,هذا ما اطلعت عليه من ايات العمل مع التوحدي, ثم وضعت تفصيلات الخطة (ب) ايضا في حال فشل الخطة (أ) , ولجت بوابة المدرسة تنفس زملاء المراقبة الصعداء , على مصطبة يجلس شخص ضخم يمسك في يده حقيبة صغيره ," منذ اكثر من نصف ساعة يجلس هنا ", لقد جاء مبكر اقصد الباص , انه كارلو اعلمتني زميلتي , اتجهت اليه القيت عليه تحية الصباح , لم يرد باحسن منها حتى لم يكلف نفسه بالرد ,واني اعرف تماما ان التوحدي حاد السمع الى درجة الحساسية المفرطة حتى انه يغطي اذنيه عند تصاعد الصخب والضجيج , ولكنه في حقيقة الامر لا يصغى , بدات انفاسه تتصاعد ولهاثه يتسارع , "من هذا الذي تجرا وافسد علي خلوتي وتوحدي مع نفسي" كأني به يقول , سقطت كل خططي , استجمعت كل هدوئي وبصوت عميق بطئ بكلمتين واضحتين , ترافقهما اشارة يدي الكلمة الاولة الاسم المنادى ( كارلو ) بعد لحظة يتبعها الفعل ( اتبعني ) :كارلو اتبعني! وتحاشيت النظر في عينيه , وقف كارلو وراسه يعلو راسي , توقفت اشرت الى حقيبته ( خذ حقبتك ) واستدرت سائرا كانت خطواته خفيفة خلفي , ازدحم التلاميذ على الباب ,احسست بلهاثه يحرق ظهري , انها ضوضاء التلاميذ تخنق التوحدي ,انه يريد الفرار من هنا الى نفسه الى صومعته ,اسرعت بدفع الاولاد الى الجانب وهو لاصق بي , كانت السلالم ايضا مكتضة , سوف ينفجر من الغضب , اتجهنا صوب المصعد الكهربائي, ضغطت زر المصعد بقى هادا هبط المصعد ,صرت الابواب وانفتحت على مصراعيها , اهتزت المدرسة لصرخته الرافضة لدخول المصعد ,شد حقيبته الصغيرة الى صدره , واطبق الصمت على فناء المدرسة للحظات والانظار تتجه نحوي , رفعت اصبع السبابة الى فمي اشارة ان يهدء فالحواس البصرية تعمل عند التلميذ التوحدي بشكل ادق ,وتستجيب اسرع من مثيلاتها السمعية الى الايعاز والامر , ضج الفناء من جديد بضحكات ابناء المحار ويتعالى سرد احاديث الخيال , اشرت اليه ان ندخل غرفة الجلوس , دخلناها امنين من ابناء الرحمان , بقى واقفا منتظر مني شيئا ما او اشارة , فالتوحدي لايبادر ولا يبدا بل ينتظر الاوامر القصيرة الواضحة , اشرت اليه بالجلوس ,جلس حاضنا حقيبته , يجد فيها بعض الامان, فهي الشي الوحيد المتبقي من عالمه السابق العتيق ومازال مخزونا في ذكرته الفوتوغرافية ,وكل شيئ غريب يثير الغضب ويوجج مشاعره العدائية , وانا الرمز الاقرب الى كل حالة اغترابه ومن تصب عليه اللعنة وحمم الانفجار, والتوحدي يعالج غضبه بانفجار هائل مدوي يطيح بكل شيئ امامه ,او ان يفترس الغضب داخله , حتى يستطيع اليتوازن مع نفسه بانماط من السلوك التكراري اما يهتز جذعه للامام والخلف وبتناغم مع اصوات تشبه الانين يطلقها ,او رفرفة الاياديى او حركة الاصابع امام الوجه والتحديق الدائم في الاصابع , حينها فقط يعود الى قعر نفسه ويغلق ابواب محارته عليه ,ويعيش سكون عالمه , بدا كارلو بحركة جذعه لامام والخلف واخذت علائم الاستراخاء تدب في جسده ,يطل الزملاء بين الحين والاخر عارضين المساعدة , مضت الدقائق ثقال الى ان خلى الفناء من التلاميذ .
اعددت البرنامج الخاص به بناء على ماجاء من تقيمات الزملاء في المدارس الاخرى التي انتقل اليها في كل حياته,والحق يقال كانت برامج غنية جنبتي مشقة البحث والمراقبة , رغم ذالك لم اغفل عن كتابة ملاحظاتي الخاصة به , شمل البرنامج مسار الحياة اليومي السلوك وكل توابعه في المدرسة مع التلاميذ مع المعلم , سلوك اداب الطعام , غسل اليدين قبل الاكل الجلوس على المائدة عند الافطار, السؤال مرفوقا بكلمة رجاء عند احتياجك الزبدة او الجبن اوالمربيات وما موضع على مائدة الافطار ,استخدام السكين فقط في وظع الزبدة على قطعة الخبز وليس الملعقة ثم توزيع الزبددة على قطعة الخبز بتحريك السكين بهدوء يمنا ثم يسارا حتى يتم توزيعها عليها بالتساوي ثم توضع قطعة جبنة او قطعة واحدة من السجق رفع قطعة الخبز الى الفم ثم القضم واعادتها الى طبق طعام الافطار , يمكنك ان تتحدث لكن بهدوء ويرفع اصبع السبابة عند توجيه سوال الى المربي او المعلم , اما في فترة الغداء , تعد مائدة الطعام حسب الجدول الموزع والمثبت على لوحة الواجبات اليومية باسماء وصور التلاميذ ,يذهب احد التلاميذ الى مطبخ المدرسة ليجلب عربة الطعام المثبت عليها اسم القسم (المطبخ يعرض ثلاثة انواع من وجبات من الطعام محسوبة سعراتها الحرارية اضافة الى " التحلية " مابعد الطعام يوميا ويختار كل قسم نوع الوجبة ) بعد توزيع الطعام وجلوس التلاميذ الى المائدة يتمني احد التلاميذ شهية طيبة ويبدا بالملعقة او الاكل بالسكين والشوكة , اصول تقطيع قطع الطعام الكبيرة الى صغير وحملها الى الفم , غلق الفم اثناء مضغ الطعام , عدم الحيث اثناء الاكل ويمكن الهمس فقط بفم فارغ.
كان كارلو يزدرد قطع الحلو كاملة يبتلعها .. ينظر الى قائلا انها اختفت ,, لم اصبر فعلقت على كلامه بصوت هامس قلت هل بلعت قطعة الحلويات هل انت حوت !. في اليوم الثاني في نفس الساعة في نفس الموقف بعد الغداء واثنا تناول الحلويات ازدرد كارلو احد القطع كعادته والتفت الى قائلا نفس عبارته (انها اختفت , توقف قليلا و اضاف ,في الحوت )
انها حساسية السمع عند التوحدي ,تتضاعف و تتضخم الكلمات والاصوات في مسمعه حتى يضطر بعض الاحيان الى سد اذنيه براحته تفاديا لوقع الاصوات التي تتحول في مسامعه الى صخب , اضافة الى ذاكرته الفتوغرافية تلتقط كل الاحداث وتخزنها
بعد اكتشافي قدرته على الكلام بدنا بالتدريب على اول ابجديات اللغة وحركة الشفاه فحرف A يفتح الفم قليلا تبتعد الاسنان عن بعضها ,ام حرف B فتطق الشفاه على بعضها ثم تنفرج دون تخرج الهوار . بدا العمل جادا معه ينجز واجباته بجد, ويحرص ان يجلس جنبي او اجلس جنبه تفاديا لمحذور ما يحدث , تعرفت الى خزينه الهائل من المفردات واغاني الاطفال , فحالما نبدأ اغنية يردد معنا بصوته الاجش كل مقاطعها . اكتشفت ايضا نقاط ضعفه في الحركة الدقيقة في المسك والقبض وبدات اعمل تطورها . اكتشفت ايضا كم كان مسالما لا يوذي احد لكن ضعف قدراته في فترة الطفولة دفع اهله , لعدم معرفتهم باعاقته الى الضغط عليه , لم يكفوا فاضطر ان يسكتهم بالسوط , بقوة يده وبحماية القانون. كارلو لم يتعلم الدفاع عن نفسه , لم يكن مضطرا لها , وهي من صفات التوحدي ايضا حيث لاياخذ المبادءة او المبادرة او البدأ , فتعرض الى الكثير من الازعاجات من قبل الطلاب خاصة صغار الحجم ,فضخامة جثته وطول قامته تدفعهم الى المزح والتعلق برقبته وهم ابناء الله " ابناء البلاء " لكن من اين لهم ان يعرفون , ان عالمه الوحدة والانعزال ,لا يتحمل الاحتكاك ولمس جسده ,فقدسية جسده له وحده ,حين يزعج ياتي الى بثقل جسمه " كما يحدو بعير" راكضا ويختفي خلف ظهري, فيتصورالتلاميذ الصغار انه يخاف منهم ويحتمي بي ,مما صاعد الموقف ( وضعت في خطتي التحريض على المبادرة والدفاع عن النفس .
قضمة ابهام
كان يوما ممطرا بقينا مع الطلاب في الصفوف وفي ممرات المدرسة , وكارلو كعادته ماخوذا بحبات المطر المتساقطة ورنينها على سطح الزجاج , وكلما اشتدت زخات المطر اغلق كارلو كلتا اذنيه براحة كفيه , في حالة ذهوله وانشغاله في استعاب قطرات الماء, قطرات المطر المتساقطة وخوفه ومحاولته استراداد امنه ,يستمر في وضعه ,وكفيه تطوق راسه ليتقى ضجيج واصوات زخات المطر . تعلق برقبته من الخلف احد اطفال الصفوف المتوسطة , ارتبك كارلو اكثر وازداد خوفه وهلعه , فلم يكن منه الا ان استدار بقوة , سقط التلميذ المتعلق به الا ان كارلو التقط كف التلميذ ورفعه الى قرب فمه واطبق على ابهامه باسنانه الصحيحة وبقوة , بدا صراخ التلميذ يتعالى وحاول الكثير من الزملاء اقناع كارلو بترك يد الطفل لم يفلح احد منهم , خرجت الى الممر ورايت كارلو قابضا على ابهام التلميذ بفمه ويحدق بدموع التلميذ المتاسقطة بغزارة زخات المطر , صرخت به باعلى صوتي ان يترك التلميذ فهو صديقك , كان يسمعني ولكن لا يصغي الى ذهبت اليه هادئا مسكته من كتفه وكنت حذرا لردة فعلا ما ورفعت صوتي , كارلو قل( A) لم يتوان كارلو عن فتح فمه فهرب التلميذ ,بعدها كل من يقترب من كارلو يضع يده خلف ظهره , ذهبت الى خطتي والغيت منها لهذا الفصل فقرة التحريض والدفاع عن النفس
المسبح
لم تكن مفردة" المسبح " مدونة في ذاكرة " كارلو : الفوتوغرافية , وجملة " نذهب نسبح " ترتبط في ذهنه بمسطح ماء او بحيرة , فضاء ات واسعة ارض رخوة رملية , حافي القدمين ينسل الى حواف الماء , تاركا خلفه اثار اقدامه على ساحل بحيرة " اورنكا " , اعد جزء محمي منها لسباحة الاطفال , يقضى " كارلو " وسط الماء وقت ممتع, وحالما يبتل عنقه او شعر راسه يشعر بالخوف ويعتريه فزع شديد , يخرج هاربا لاهثا باتجاهي , في فصل الشتاء نذهب الى قاعة المسبح , فالسباحة درس اساسي اسبوعي تستعد المدرسة له المدرسة بتعطيل بقية الدروس , يذهب معلموا السباحة لتهيئة مستلزمات السباحة الخاصة بالمعوقين , ثم تتوالى الصفوف تنقل تلاميذها حافلات نقل صغيرة من بوابة المدرسة الى المسبح وبالعكس .
في يوم شديد البرودة طلبت من كارلو في حمامات المسبح ان يقف تحت "الدوش "ويغسل جسده كاملا حتى راسه , كان يدفع براسه بعيدا عن مسقط الماء , دفعت براسه ومسكته بقوة تحت الماء , غضب واحتد وبدأ يصرخ , تركته ذهبنا الى حوض المسبح , سارت به معلمة السباحة الى المسبح الكبير الا انه رفض الدخول , وصرخ بوجه معلمة السباحة , طلبت منى ان اذهب به الى حوض سباحة الاطفال , دخل حوض الاطفال فرحا , يصل الماء الى صرته , بدأ يمارس طقوس اللعب يمسك كرات الماء ويحدق بها يتابع مسار سقوط قطرات الماء على الكرات البلاستكية وبعض اشكال الحيونات من اسماك وضفداع , جلست الى دكة على حافة الحوض والسؤال لايفارق ذهني " كيف اعلمه الغطس " فحينما يغطس يتبلل شعره وعنقه تختفي اسباب الخوف ,وعندها يتعلم السباحة فهي فعل كامن , حملت ضفدعا بلاستكيا ثقيلاوضعت في داخل قطعة حديدية خصيصا ليستقر في قعر الحوض فيغطس التلاميذ ليجلبوه الى سطح الماء , رميت الضفدع حتي استقر في قعر الحوض وكارلو ينظر ولا يحرك ساكنا , غطست الى قعر الحوض وحملت الضفدع الى سطح الماء املا ان يقلدني , رميت الضفدع مرة اخرى وبقى كارلو واقفا , بعد ان باءت محاولاتي بالفشل ,خرجت من الحوض محبطا مكسورا حاملا ضفدعتي , سرت على حافة الحوض شابكا يدي خلف ظهري ليشعر كارلو بوجودي ,راجعت نفسي وسالت زملائي في المسبح ,استرجعت اغلب حالات التوحدي لعلي اعثر على حالة مشابه . , انظر الى ساعة الحائط كأن الدرس لا يريد ان يصل نهايته , سقطت ضفدعتي في الماء واصلت السير على حافة الحوض , القيت نظرة باحثا عن كالو وانا اجول نظري في زوايا الحوض , تطاير الماء من وسط الحوض وتعالى رذاذه غطى مساحة منه وصوت شهيق مدوي وانتصب كارلو يزيح الماء عن وجه بيد واليد الاخرى تحمل ضفدعتي , تقدم الي يزيح الماء امواجا الى الامام بقوة جسده وفرحه وناولني ضفدعتي , واستدار عائدا الى وسط الحوض , اصابني للحظات خرس لم اشكره حتى نظرة اليه ,ورميت الضفدعة في الماء قريبا منه غطس واخرجها ثم ناولني اياها وبدات وكانها لعبة يحبذها , دمعات فرحة قفزت من ماقي ارقتها السنين , همست لي" ان هذا التوحدي الصعب لن يخذلك " , ناديت زملائي في المسبح , تعالى تصفقهم لكارلو . اكتشفنا لعبة كارلو وانا اسمها " اعطني ضفدعتي رجاء ". يسكن كارلو الان في احد البيوت المحمية للتوحدين ويكمل تاهيله المهني في السنةالاخيرة في مركز تاهيل المعوقين
لطيف الحبيب



#لطيف_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعوقون ضحايا الإرهاب النازي..... حكاية الطفلة كرستا
- البرامج التربوية والتعليمية وطرق العلاج الطبيعي لاضطرابات ال ...
- سي الطاهر وحديث عن الزلزال واشياء اخرى.......-ان تعبر قنطرة ...
- حفنة من تراب... ركضة طوريج...
- اطفال بغداد يحكون قصص مدينتهم
- عام جديد لاطفال المحار
- المعاقون في الاديان السماوية
- اطفال الظلال خلف اسوار- تورغاو-
- باصابع محترقة اكتب عن طبيعة النار رحيل كرستا فولف سيدة الروا ...
- السكن والعيش الجماعي للتوحدي اليافع
- العشاء الاخير
- حفنة من تراب فصول من الكوميديا السوداء -حرائق نادي الرافدين ...
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي و- مكنسة غريغور غيزي-
- خمسون عاما على جدار برلين
- حتى لا ننسى .... كاظم الخالدي 29 عاما على تغيبه
- في ذكرى رحيله الثانية حوار مع أنور الغساني
- بغداد المغول على الابواب
- أحايث مع مظفر النواب
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع
- فاشية احزاب الاسلام السياسي نموذجا حزب الدعوة الاسلامي


المزيد.....




- روسيا تدعو مجلس الأمن لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة ...
- نيبينزيا لمجلس الأمن: أقل ما يمكننا ويجب علينا القيام به هو ...
- حملة مكافحة الفساد في الصين تطال النائب السابق لمحافظ البنك ...
- رئيس نادي الأسير: الاحتلال يعاقب الأسرى الفلسطينيين بقانون - ...
- الجزائر: حان الوقت لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
- أكسيونوف يؤكد اعتقال كافة المجموعات التخريبية التي تم كشفها ...
- فاقمت معاناة النازحين.. مغردون يتفاعلون مع السيول التي ضربت ...
- ليكن صمود الأسرى وصمود الشعب الفلسطيني نموذجنا في معارك شعبن ...
- ممثل الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة: كيف يضر الاعتراف بدولت ...
- إسرائيل أمام مجلس الأمن: إذا اعتُمد قرار بمنح فلسطين عضوية ك ...


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - لطيف الحبيب - من حكايات اطفال المحار - كارلو.-..حذاري المطر!!