أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - بلعمري اسماعيل - بن نبي و -ابن عم عبّان-, صراع العقل و اللا عقل















المزيد.....

بن نبي و -ابن عم عبّان-, صراع العقل و اللا عقل


بلعمري اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 17:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


صدر قبل أيام قليلة في الجزائر كتاب بالفرنسية بعنوان " بن بلة- كافي- بن نبي ضد عبان, الأسباب الخفية للحقد" , تناول فيه الكاتب بلعيد عبان الذي هو أيضا ابن عم عبان رمضان الأسباب التي جعلت الثلاثي المذكور في عنوان الكتاب يناصب العداء لابن عمه حيّا و ميّتا من وجهة نظره, و الثلاثي المذكور غنيّ عن أي تعريف, فالثنائي الأول هما من أبرز قادة الثورة و من أوائل المفجرين لها و كلاهما تولى رئاسة البلاد في أخطر فترتين من عمر الجزائر المستقلة, و كلاهما أيضا على قيد الحياة و ءان كان الرئيس بن بلة و قد بلغ الثالثة و التسعين من العمر يعاني في الأثناء من مشاكل صحية و يرقد في المستشفى العسكري" بعين النعجة" في حالة حرجة على ما يقال,(شفاه الله).
أما الشخصية الثالثة فلا تقل شهرة عنهما, و ان كانت قد بنت شهرتها في ميدان مختلف تماما, لا يحضى في غالب الأحيان بكبير اهتمام في مجتمع لا يعتبر فيه الفكر أولوية حتى أمام قضايا تافهة, و على العكس منهما أيضا فمالك بن نبي قد رحل عن دنيانا هذه و لم يعد لنا اتصال به الا من خلال ما خلفه من اسهامات فكرية قيّمة أثرى بها المكتبة الجزائرية خاصة و العالمية بصفة أعم.
و عنوان الكتاب يذكر أربعة أسماء لأربعة أشخاص و هو أمر نادر فلا أذكر أني و قعت على عنوان بهذا الشكل لأي كتاب من قبل, و لن يفوت أي بصير الاءنتباه أيضا الى كون الأشخاص المذكورة أسمائهم يشتركون في كونهم رجال سياسة بالستثناء رجل واحد لم يمارس السياسة قط و يعد اقحام اسمه في وسط "الجماعة" أمرا شاذا أو على الأقل غير مألوف في الكتابات السياسية الجزائرية.
هناك مسألة أخرى جديرة بالاءشارة , يلخصها المثل الفرنسي القائل " الرجل الميّت ليس عدوا لأحد", و التي لا يبدوا أن صاحب الكتاب مقتنع بها, اذ الفرق بين النقد و الهجاء فرق شاسع لا يقع الخلط بينها الا في اطار نوايا غير بريئة و مسعى غير موضوعي تحكمه نوازع ذاتية هي ذاتها التي حاول الكاتب نسبتها للشخصيات المذكورة و خص بحصة الأسد منها المفكر الكبير مالك بن بني.
نشرت صحيفة "الوطن" مقتطفات من الكتاب في الجزء الذي يهاجم فيه الكاتب مالك بن نبي, و أثار انتباهي كون الكاتب ركّز هجومه في ثلاث محاور بدت لي غريبة من زوايا عدة, و تكشف عن تناقض غريب في قناعات الكاتب, سأحاول أولا ءاعادة نشر تلك المقتطفات حرفيا بالعربية على أن العودة اليها كما نشرتها الجريدة – أي كما جاءت في الكتاب- يوفر للقارئ فرصة أكثر توازنا للحكم على الموضوع.
1/ " من هو مالك بن نبي؟" يتسائل الكاتب, ثم يردف " ليس عبثا اثارة البعض من زوايا حياة مالك بن نبي و كتاباته, لفهم المنابع الأصلية للحقد الذي يكنه لقادة الثورة الجزائرية و بصفة أخص لعبان, في بلدة (DREUX) المحتلة سخّر نفسه لخدمة الألمان, تعاون مع المحتل و اشتغل مسؤولا بلديا في البلدة, نال شهادته أشهر بعد ذلك و تحت وطأة البطالة انتقل الى ألمانيا في بداية 1942, و في 1944 لما جرت الرياح بما يشتهي الحلفاء عاد الى فرنسا, في (DREUX) اذا حيث التقى بزوجته, وضع نفسه في خدمة حكومة فيشي المستسلمة, و لكن ليس طويلا اذا عليه أن يواجه هذه المرة الجيش الأمريكي الذي احتل البلدة, و بتهمة التخابر مع الألمان اعتقل بن نبي و زوجته في أوت 1944 و حولا الى معتقل (PITHIVIERS) قبل أن يطلق سراحهما في ربيع 1945, مرة أخرى يعتقل الزوجان في أكتوبر 1945, و عادت تهمة التخابر مع العدو النازي لتوجه لبن نبي, حيث أودع سجن (CHARTERS) ثم أطلق صراحه في ربيع 1946, و بالجملة يكون بن نبي قد قضى 15 شهراً في سجون فرنسا الحرة" .
لم يذكر الكاتب الذي ركز كثيرأ على حياة بن نبي في فرنسا المحتلة الأدلة التي سيقت لاءتهام بن نبي بالتعاون مع الألمان, مع التعاون المشار اليه قانوني تماما و مشروع شمل فرنسا كلها, و لم يخرج عن اطاره البيروقراطي في فترة كانت فيها فرنسا برمتها تحت السيطرة الألمانية, لكن الرجل الذي قرر الدفاع عن ابن عمه يبدي هذه المرة ثقة كبيرة في عدالة القضاء الفرنسي, القضاء نفسه الذي زج بابن عمه و بالألاف من ابناء الجزائر في السجون, سجون فرنسا الحرة و سجون فرنسا المُحتلة, لا تكمن الغرابة هنا فحسب, فتهمة التعاون مع الألمان و التي وجهت لبن نبي لمجرد كونه اشتغل عونا بلديا في بلدة محتلة لا تساوي شيئا أمام العشرات من أبناء الولاية الثالثة التي ينتمي اليها الكاتب, الذين انخرطوا بمحض ارادتهم في جيش افريقيا النازي (AFRIKAKORPS) و الذين استأثروا بعد ذلك بالمناصب القيادية في الولاية الثالثة و أشهرهم العقيد محمدي السعيد قائد هذه الولاية في فترة من فترات حرب التحرير و أحد رجالات كريم بلقاسم ألذ أعداء ابن عم الكاتب, و الذين تواطؤا على تصفيته لخلافات تزخر بتفاصيلها كتب التاريخ و مذكرات القادة, و هو أمر يهمله الكاتب عن عمد لخلفيات جهوية محضة.
محاولة الكاتب اللعب على وتر التعاون مع ألمانيا النازية لا تبدو مناورة موجهة للقارئ الجزائري بقدر ما هي موجهة الى القارئ الأوروبي و الفرنسي تحديدا و الذي يبدي حساسية كبيرة ازاء قضايا من هذا النوع, يغفل الكاتب أن فرنسا و ليست ألمانيا من احتلت الجزائر و عاثت فيها قتلا و تشريدا, فالجزائري لا يبدي اهتماما كبيرا بالحرب العالمية الا من زاوية مخلفاتها على أوضاعه العامة, و التي أرغم فيها على بذل دمه و روحه دفاعا عن فرنسا الاءستعمارية التي كافأته على تضحياته الجسيمة في جبهات بلجيكا و معارك (MONT CASSINO) بمجازر كتلك التي قيل ان النازية ارتكبتها في الحرب العالمية الثانية, و هي مجازر لم يعاينها الشعب الجزائري ءانما عاين تلك التي ارتكبت في حقه من طرف "فرنسا الحرة" التي يستشهد بعدالتها الكاتب لاءدانة المفكر بن نبي.
يورد الكاتب أيضا في محور آخر أرآء بن بني في المسيرة النضالية للشعب الجزائري, هنا أيضا سيكتشف القارئ تناقضا مثيراً يحيل الى التساؤل عن الخلفيات الحقيقية لتهجمه على مالك بن نبي :
2/ " الى غاية 1954 لم يكن بن نبي يحيا الا للنشر, لا لنشر ما يشجع الثورة الناشئة, بل على العكس من ذلك, كتاب تثبيطي و انهزامي يذكر فيه القابلية الجماعية للشعب الجزائري للاءستعمار, و هو ما لامه عليه بشدة مصطفى الأشرف, و قافزا على الأحداث يكتب بن نبي في 1955 كتابا حول الفكرة الآفرو آسياوية كحوصلة لنتائج مؤتمر باندونغ, و الذي رفضت منشورات (SEUIL) نشره له, بداية 1956 تأخد الثورة مداها باءنظمام حزب الحريات الديموقراطية و جمعية العلماء المسلمين و التحاق فرحات عباس و أصدقائه بالقاهرة, أصبح الأمر اذا جاداً, كما وقع حتما في خاطر بن نبي, و الذي قرر ركوب قطار التاريخ و هو يسير, هكذا اذا يغادر فرنسا ليستقر على ضفاف النيل, كان ذلك في أفريل 1956, قد نصبت اذا مائدة الثورة و ها هو ذا بن نبي الضيف الغير متوقع يسعى لأخذ مكانه فيها".
ثم يذكر الكاتب أن الدكتور لمين دباغين الذي هو مسؤول بعثة جبهة التحرير في القاهرة و أحد أخلص رجالات عبان تعاطى ببرودة مع بن نبي و اعتبره دخيلا على الثورة و هو ما حز في نفس بن نبي, ما جعله يتقرب من بن بلة خصم عبان لكن بن بلة لم يولي له كبير أهمية, و يذكر الكاتب ما يعتبره تزلفا من بن نبي لجمال عبد الناصر بتهجمه على الاءخوان المسلمين و الوهابية و هما أكبر خصوم الزعيم المصري.
كل الذين سمحت لهم الفرصة الاءطلاع على تفصيل نظرية "القابلية للاءستعمار" للشعب الجزائري لم يقتنعوا بها فحسب بل و اعتبروها من أروع ما كتب في تحليل العقل الجزائري, و اليوم أيضا في جزائر الاءستقلال لا تخفى تجليات هذه القابلية على أي عارف بحال المجتمع الجزائري الممسوخ شرقا و غربا, لكن ما يهمنا هنا هو اعتبار الكاتب مالك بن نبي دخيلا على الثورة مع أنه التحق بها عندما فتح باب الالتحاق للنخب الجزائرية من غير تلك التي فجرت الثورة و التي كانت أقلية مغمورة فاجأت الجميع بحركتها, تكمن الغرابة هنا في كون بن نبي التحق بالثورة في نفس وقت التحاق فرحات عباس بها, و اذا كان الأول قد كتب عن القابلية للاءستعمار و ليس عن مزايا الاءستعمار فاءن الثاني الذي جعل الكاتب من انضمامه للثورة منعرجا هاما في تاريخها قد كتب " لقد بحثت عن الأمة الجزائرية طويلا فلم أجدها, لقد سألت الأحياء و الأموات بحثا عنها بلا جدوى" و هو كلام أكثر من انهزامي و قد رد عليه ابن باديس "بأن الأمة الجزائرية موجودة و هي ليست فرنسا و لا يمكن أن تكون فرنسا و ءان أرادت ذلك" و لا يوجد أكبر من الدعوة الى الاندماج التام في الأمة الفرنسية التي كان ينادى بها عباس للدلالة عن مدى قناعة الرجل بالنضال لأجل التحرر, و ان كان قد تراجع عنها و اعترف هو بذلك في أكثر من مناسبة, و هو الذي قال فيه علي كافي أنه هو والشيخ عباس بن الشيخ الحسين لم يؤمنا قط بالثورة.
" لم يكن بن نبي يحيا الا للنشر", العبارة التي أوردها الكاتب لأدانة المفكر بن نبي تعبر عن القيمة التي يوليها للفكر و صناعة الفكر, هل يعيب المفكر أن لا يشتغل بغير مجاله, هل من الغريب الى درجة الاءدانة أن ينكبّ مفكر ما على الكتابة في مجتمع و في فترة كان من النادر أن يصدر فيها كتاب لأي جزائري؟.
الحكمان المختلفان اللذان أصدرهما الكاتب في حق فرحات عباس و مالك بن بني يعودان أساسا لموقف كلٍ منهما من عبان رمضان, "لقد عرفت الكثير من المثقفين, و لكن عبان رمضان كان مميزأ بذكائه, وهو مع ذلك رجل بسيط, صاحب صدق لا حد له, لم يكن يبالي بالمظاهر أو الأموال, الشيئ الوحيد الذي كان يشغل باله هو الوحدة الوطنية, و كان عازما على الوصول اليها بكل السبل, و هذا ما صدم الكثير من المناضلين, كان عنيفاً, فضاً غليظأً, متطرفاً, و حازما في قراراته", ( من كتاب الاءستقلال المصادر لعباس فرحات), و اذا أخذنا بعين الاعتبار الأصول الاءثنية لصاحب الكتاب و ابن عمه, فاءن وصف فضا غليظا, و حازما تعتبر في عرفهم حمدا و ثناءاً, ولذلك فاءن الكاتب يرد التحية الى عباس في كتابه, أما بن نبي فكتب يقول " جورج حبش في مسيرة الثورة الفلسطينية, و عبان رمضان في مسيرة الثورة الجزائرية, أخطاء أقحمت من الخارج, أخطاء مدسوسة".
أما علي كافي فأسباب التحامل عليه واضحة, لن أتناول هذا الموضوع على اعتبار أن المعني حيٌ يرزق وقادر على الدفاع عن نفسه لكن أشير فقط الى ما ورد في مذكرات كافي ( مذكرات الرئيس علي كافي, من المناضل السياسي الى القائد العسكري 1946-1962) و التي جاء فيها بخصوص تصفية عبان " لم يكن لعبان لا ميولات يسارية و لا أيّة ايديولوجية, كان كل همه الاءستيلاء على السلطة................................عميروش و كريم بلقاسم و بن طوبال جميعهم أصروا على أن لعبان اتصالات بالعدو الفرنسي..................عميروش بالذات كان واضحا في بشأن عبان, و برتوكول الاءجتماع الذي أجريته مع عميروش مازال موجودا الى اليوم وقد كتبه الدكتور لمين خان"
لكن لماذا لم يتطرق الكاتب الى العقيدين عميروش و أوعمران و الى كريم بلقاسم و جميعهم من صنّاع تصفية عبان, و لولا دعمهم ما كان يمكن لبوصوف أن يصدر الأمر باءعدامه لأسباب متعلقة بحساسية الولاية الثالثة لأي تدخل خارجي, بوصوف الذي يحمله الجميع دم عبان لم يقم بأكثر من تأمين مكان المحاكمة و خدعة الاءستدراج الى المغرب, أما بلقاسم و عميروش فهما أكثر المُصِرين على اعدام عبان, هل للاءنتماء الجهوي دور في ذلك؟
3/ المحور الثالث الذي ارتكز عليه الكاتب للتهجم على بن نبي كان محوراً تظاهر فيه الكاتب بالفكر و حاول نقد أفكار بن بني المتعلقة بالقابلية للاءستعمار لكن من زاوية غير فكرية تماما اصطنع فيها شوفينية في غير محلها, " فضلا عن انزوائه بعيدا عن الحركة الوطنية و عن افتقاره للثقافة و الحس السياسيين, و تميّزه بأنانية لا توصف, فاءنه من الواضح أن خطاباته الاءنهزامية عن القابلية للاءستعمار و عن الدور التاريخي الحتمي للاءستعمار قد كلفا بن نبي الاءبعاد التام و النهائي عن حلقة قادة الثورة................, بماذا يتعلق الأمر اذا؟ القضية الاءستعجالية لبن نبي ليست هزم الاءستعمار بل هي بالأحرى معرفة لماذا استعمر المجتمع الجزائري, السؤال لا تعوزه المشروعية, لكن الجواب الذي ساقه بن نبي هو ما صدم الأوساط الثقافية و القيادية, و باءختصار اذا كان الشعب الجزائري قد احتل, فلأنه بحث بنفسه عن ذلك واضعا نفسه موضع المُحتل, و يخلص بعد ذلك الى القول: الاءستعمار شرٌ لا بد منه".
الغريب أن صاحب الكتاب يستهل كتابه بمديح تقديسي لاءبن عمه يقول فيه انه كان من الشخصيات النادرة الحاملة للفكر في الثورة بينما كان الآخرون محاربون أو اداريون لا غير, لا يذكر لنا التاريخ أي انجاز فكري لعبان باءستثناء صيّاغة بنود مؤتمر الصومام بما يوافق أحلامه في الاءستلاء على الثورة التي انطلقت بدونه سنة 1954, كما يذكرني هذا الأسلوب في المدح بتكتيك يهودي قديم صيغ بشكل نصيحة " اذا أردت أن تعلي من شأن شعبك فقلل من شأن الشعوب الأخرى".
ماذا اذا عن فكرة القابلية للاءستعمار, و هي فكرة ليست انهزامية كما يزعم الكاتب, على الأقل بالمقارنة مع كتابات فرحات عباس, و البعض من المنتسبين لجمعية العلماء الذين جاء بهم عبان الى الثورة بعد مؤتمر الصومام, فكرة القابلية للاءستعمار هي محاولة لفهم السلوك النفسي للفرد الجزائري الذي لا يواجه الاءحتلال الا بأسلوب عسكري عشوائي كثيرا ما ينتهي بهزيمة تليها تقبل تدريجي للمحتل, هذه الدوامة لم تتغير كثيرا منذ الغزو الفينيقي للبلاد و الى آخر غزو, لا بل و حتى بعد الاءستقلال, القابلية للاءستعمار هي دعوة صريحة له, و هي واضحة في التيه الثقافي و الحضاري للمجتمع الجزائري المأخوذ بكل ما هو غير جزائري, بالمشرق و بالغرب و بالشمال و الجنوب و الماضي و بكل وافد و في كل مجال.
الثورة كما فهمها بن نبي ليس حرب تحرير للأرض, هذه تسمى حرب تحرير لا أكثر, الثورة هي قطيعة فكرية قبل كل شيء, لا تتأتى من دون الفهم الحقيقي للواقع و أسبابه ومن ثم التحصن من العودة اليها, بغير ذلك فاءن الاءستقلال هو مجرد مرحلة انتقالية بين احتلال و آخر, أو هو احتلال عن بعد.



#بلعمري_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- AKHETONA YA ARABES أخطونا يا عرب
- , أصل العنجهية القبائلية berbérisé pour régner
- البربرة من أجل التحكم (Berbériser pour régner)
- في أرض الاءسلام, الصليب أعلى
- الصحراء الغربية و امكانية العودة الى الكفاح المسلح, المشروعي ...
- بوتفليقة و معركة الفساد, الوهم و الحقيقة
- الربيع العربي هل يسقط خرافة الجزائر عربية
- لكل ثورة فتوى و فتوى مضادة, و لكل فتوى ثمن
- أيّها الوطن الناكر للجميل, لن تكون لك عظامي


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - بلعمري اسماعيل - بن نبي و -ابن عم عبّان-, صراع العقل و اللا عقل