أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - سائس ابراهيم - صمتاً إنهم يضطهدون المرأة















المزيد.....

صمتاً إنهم يضطهدون المرأة


سائس ابراهيم
باحث في الأديان

(Saiss Brahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 09:20
المحور: ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي
    


صمتاً إنهم يضطهدون المرأة

هل سيكون للمرأة في الدول العربية نصيب من التغييرات المحدودة التي طرأت حتى الآن على مجتمعات هذه الدول كأحد نتائج الربيع العربي ؟
قصة خلق آدم التي يحكونها لنا منذ صبانا تتلخص في خلق الإنسان من صلصال وحينما أصابه السأم في الجنة، خلق له حواء من ضلعه الأيسر لتؤانسه، ثم أمرهما ألا يقربا الشجرة المحرمة، لكن الشيطان الذي اتخذ له هدفاً واحداُ هو إغواء آدم، دخل الجنة مختفياً، ومن ثم حاول دفع آدم للأكل من شجرة التفاح، لكن آدم صمد أمامه، مما جعل الشيطان يتحول إلى حواء حيث نجح في إغوائها، ومن جانبها لم تكتف بمخالفة أوامر الله، بل أثرت في آدم ودفعته لمشاركتها في الخطيئة، مما جعل الله يغضب عليهما ويطردهما من الجنة إلى الأرض، فماذا يرسخ في عقولنا منذ حداثتنا من هذه الأسطورة
آدم هو الأصل وهو البدء والكل
حواء هي الفرع والجزء
آدم قوي يصمد أمام الإغراء
حواء ضعيفة وسهلة الإغراء ولكنها أخطر من الشيطان لأنها تنجح فيما عجز عنه حيث استطاعت إغراء الرجل، أليست هي الضلع الأعوج، يقول محمد في قرآنه عن الشيطان "وكان كيد الشيطان ضعيفاً"، ويقول عن النساء " إن كيدهن لعظيم"
حواء هي سبب غضب الله على أدم وسبب طرده من الجنة
آدم خلق برغبة إلهية
حواء خلقت فقط لمؤانسة آدم وإبعاد السأم عنه
هذه الخلاصات المدمرة لعقولنا –مع الكثير من مثيلاتها في الأساطير الدينية- منذ صبانا هي التي تمأسس لعلاقاتنا المستقبلية مع المرأة، وإذا أردنا أن نحدث تغييراً ما، فيجب أن نبدأ من هنا

لن يكون للمرأة في الأمد القصير –على الأقل- أي نصيب إيجابي من التغييرات الحاصلة في رؤوس هرم السلطة في بلداننا، على العكس، فإن الردة هي الحاصلة الآن وفي المستقبل القريب، ففي المغرب وليبيا وتونس وربما سوريا، يشكل وصول الإسلاميين إلى السلطة خطراً داهماً على ما تبقى من حرية للمرأة، إن أبلغ دلالة على ذلك خطاب مصطفى عبد الجليل مباشرة بعد سقوط القذافي الذي أعلن فيه أن ليبيا ستطبق الشريعة الأسلامية، وأنه سيلغي قانون منع تعدد الزوجات، وكأن مشاكل ليبيا منحصرة في تعدد أو عدم تعدد الزوجات
كل يوم نشهد تفريخاً جديداً لدعوات السماح للمنقبات على الطريقة الأفغانية بدخول المدارس والجامعات وبالعمل في مؤسسات الدولة بأزيائهن السوداء مما يشكل قضماً متزايداً ومستمراً للهامش الحقوقي للمرأة الآخذ بالإنقراض شيئاً فشيئاً
إن نتائج الربيع/الخريف "العربي"، عملت على خلخلة موازين القوى، ولكنها أدت بشكل معكوس كي تظهر إلى السطح قوى ظلامية وهابية متشددة على الساحات السياسية في كل بلدان ما يسمى بالعالم العربي الإسلامي.
إن اكتساب مهارات تعبئة الجماهير وغياب الخوف من البوليس والجيش، والشجاعة في مواجهة آلة القمع الرهيبة، وتحمل التضحيات الجسام كالموت والتعذيب والإغتصاب، وفقدان الأقارب والأصدقاء، والطرد من العمل، وانسداد أبواب الكسب، وظهور التضامن بين الأفراد والجماعات والأحياء، يعد طفرة هائلة إلى الأمام عَوَّضَ الخنوع والخوف وقبول الواقع الظالم. لكن... لكن العقلية الرجولية والإيديولوجية الدينية المُضْطَهِدة ما زالت قائمة، قوية وثابثة، ولم يحدث إلى الآن أن تزاوجت دينامية الأنتفاضة ضد السلط مع أية دينامية خصوصية لمناهضة ثوابث المجتمع الذكوري الموروثة منذ قرون وأخصها العلاقة التمييزية بين الرجل والمرأة
فنموذج الانتفاضة العمالية الطلابية بتاريخ 1968 في فرنسا، حيث شاهدنا بموازاة المطالب السياسية أساساً والنقابية الإقتصادية، خروج النساء بعشرات الآلاف إلى الشارع للمطالبة بالمساواة مع الرجل، وحق تََمَلُّك المرأة لجسدها، والدفاع عن اختياراتها الشخصية في الحمل والولادة والإجهاض، مما دفع المجتمع الفرنسي للتغير –بشكل بطيء جداً- ولكنه مستمر للقبول بالكثير والكثير من حقوق النساء
لهذا أكرر أن التغييرات التي ستحصل على الصعيدين الإجتماعي والثقافي في منظومة القيم المتعلقة بالسلطة الذكورية لا يمكن إلا أن تكون عكسية، أي مزيد من القمع والإضطهاد والتمييز ضد المرأة ارتكازاً إلى منظومة الدين الإسلامي الآخذة في التشدد أكثر فأكثر منذ أزيد من عقدين
لنتذكر جميعاً التجارب التاريخية التي مرت بها مجتمعاتنا من قبل :
فمما لا شك فيه أن المرأة الجزائرية قد أسهمت في مقاومة العدو الفرنسي منذ الاحتلال، وذلك بشتى الطرق والوسائل، وحسب ظروف ومعطيات كل مرحلة، فكانت مقاومتها بارزة وفعالة عبر الثورات العديدة التي عرفتها الجزائر منذ الاحتلال، على الرغم من معاناتها من ظلم الاستعمار وقهره من جهة، ومن الجهل والتخلف والتقاليد البالية التي جعلتها دمية لا دور لها سوى الإنجاب من جهة ثانية. وقد لمعت في سماء الجزائر أسماء المناضلات الجزائريات إبان حرب التحرير الوطنية : جميلة بو حيرد، جميلة بوعزة، جميلة بو باشة. يقول الجنرال ماسو : لقد حملت المرأة الجزائرية القنابل ووضعتها في أماكن مناسبة وأستطاعت بكل سهولة أن تخترق الأوساط التي تريد أن تنجز فيها عملياتها
في ثورة 1919 الوفدية المصرية شاركت المرأة فى المظاهرات والإضرابات وسقطت فى 14 مارس سنة 1919 أول شهيدة للثورة وهى من حي الجمالية "السيدة حميدة خليل"، وكان استشهادها محركا للسيدات ففي 16 مارس خرجت أول مظاهرة نسائية مكونة من 300 سيدة تقودهن هدى شعراوي، من أوائل المناضلات المصريات لحقوق المرأة
ويصف الشاعر حافظ إبراهيم المظاهرة فيقول

خرج الغواني يحتججن ورحت أرقب جمعهنه
فإذا بهن اتَخذن من سود الثياب شعارهنه
فطلعن مثل كواكب يسطعن في وسط الدجنه
وأخذن يجتزن الطريق ودار (سعد) قصدهنه
يمشين في كنف الوقار وقد أَبَن شعورهنه
وإذا بجيش مقبل والخيل مطلقة الأعنة
وإذا الجنود سيوفها قد صوبت لنحورهنه
وإذا المدافع والبنادق والصوارم والأسنه
والخيل والفرسان قد ضربت نطاقاً حولهنه

أسماء نساء شاركن في القتال إلى في فلسطين : دلال المغربي، فاطمة برناوي، أمينة دحبور، ليلى خالد، تيريز الهلسه، سناء محيدلي، لولا إلياس عبود، سهى بشارة والسورية حميدة الطاهر
بعض أسماء الشهيدات الفلسطينيات : وفاء إدريس، دارين أبو عيشة، آيات الأخرس، عندليب طقاطقة، هبة ضراغمة، هنادي جرادات، ريم الرياشي، ميرفت مسعود، عطاف عليان.وفقد استشهد منذ بداية الانتفاضة في العام 2000 وحتى تاريخ 30 آذار 2006 276 شهيدة، وبلغ عدد الأسيرات في السجون الإسرائيلية حتى آذار 2006، 117 أسيرة بينهن 5 أسيرات تحت سن الثامنة عشرة
في 1914، ثم في 1937 خرجت نساء مدينة الخميسات (المغرب) والمناطق المحيطة بها في مظاهرة ضخمة ضد الاستعمار، يقول الحبيب بورقيبة عن المظاهرة الثانية "أشير الى وقائع شهر اكتوبر 1937 وخاصة منها حوادث الخميسات في 22 أكتوبر التي تسببت في موجة من القمع اجتاحت اذ ذاك المدن والارياف في هذه الربوع ، وأسفرت عن إيقاف ثلة من الزعماء" وأبى الرئيس بورقيبة إلا أن يزور مدينة الخميسات بالرغم من تحفظات المسؤولين المغاربة الذين لم يدركوا مغزى هذه المبادرة
ولكن مع موجات الإستقلالات –حتى وإن كانت في الأساس شكلية- عادت المرأة إلى وضعيتها الدونية السابقة على فترات المد النضالي، وبرزت خصائص المجتمع البطريركي من جديد ليمارس على المرأة اضطهاد مزدوج : الطبقي والذكوري

تدعي الأحزاب الإسلامية السياسية بأنها تطرح إسلاماً ليبيرالياً جديداً وحديثاً يتناسب مع فكرة الدولة المدنية. هل تري أي احتمال للتفاؤل بإمكانية شمول حقوق وحريات المرأة ضمن البرنامج السياسي الإصلاحي الإحتمالي لقوى الإسلام السياسي، وهي التي تحمل شعار : الإسلام هو الحل
إن الأحزاب الإسلامية السياسية تدعي أنها تطرح إسلاماً ليبيرالياً جديداً يتناسب مع فكرة الدولة المدنية، وهذا صحيح من ناحية الإقتصاد، إن هذه الأحزاب ترتكز على الرأسمالية كنظام وجميعها تابعة للأمبرياليات الغربية والأمريكية... إن الثرثرة الإصلاحية لقوى الإسلام السياسي ترتكز أساساً على خطابات مناهضة للرشوة والمحسوبية ونهب المال العام، وأما برامج تطبيق ذلك فهي غائبة تماماً كحال التيارات الإسلامية منذ العشرينات من القرن الماضي مع خلق حركة الإخوان المسلمين من طرف حسن البنا
إن إيران مثل صارخ على الليبرالية الإقتصادية، فمنذ ثورة الخميني عام 1979، لم تقطع إيران أية علاقة اقتصادية مع الغرب الأمبريالي، ولم تحرك ساكناً للمس بالتبعية الإقتصادية والصناعية للرأسمال المالي، وملايير بترودولاراتها تنام هانئة في بنوك الغرب، والدولار هو عملتها في الإستيراد والتصدير، وخنوعها تام وكامل للكوتا السعودية فيما يخص الإنتاج اليومي لبراميل النفط ولثمنه المحدد سلفاً من طرف الدوائر الأمريكية النافذة
لكن الليبرالية في الإقتصاد، لا تعني أبداً الليبرالية في الحياة السياسية والثقافية والإجتماعية، ففي كل موعد انتخابي، يستعمل التيار الفقيهي الأكثر تطرفاً في إيران القوى الضاربة من بوليس وجيش وحرس ثوري ومؤسسات القضاء لمنع التيارات الأخرى المتواجدة من التقدم للإنتخابات. الليبرالية تتوقف عند حدود الديموقراطية السياسية والمجتمعية، أما المجتمع والثقافة وعلاقات الرجل والمرأة فقد انهارت منذ استيلاء الخميني وزمرته على الحكم إلى الآن، وعرف وضع المرأة على الخصوص تدهوراص مريعاً مازالت تعاني منه إلى الآن
إن سيطرة أحزاب الإسلام السياسي في مجتمعاتنا لن تكون إلا نسخة مخزية أخرى لما يجري في إيران، وها نحن نرى البدايات الأولى لهذا الارتداد المجتمعي

هل تتحمل المرأة في الدول العربية مسؤولية استمرار تبعيتها وضعفها أيضاً ؟ أين تكمن هذه المسؤولية وكيف يمكن تغيير هذه الحالة ؟
النظر إلى وضع المرأة المسلمة قد يساعدنا كثيراً في توضيح هذه الفكرة ومدى شدة تعقيدها وضروريتها فالمرأة المسلمة اليوم نجدها تدافع بشدة عمن يضطدها من الرجال وترفع صوره في المظاهرات وهي مستعدة للتضحية بنفسها وبأولادها من أجله، فقد شاهدنا في المظاهرات الإسلامية في مصر وأفغانستان وباكستان وكشمير وحتى في أوروبا ترفع صور مضطهديها أمثال بن لادن والخميني وغيرهما، مع أن هؤلاء لا يضطهدونها فقط بل ويريدون إعادتها إلى حياة القرون الوسطى. وبالإضافة إلى الجهل، هناك نفوذ الأعراف والعادات التي جعلت من هذا الإضطهاد الممارس عليهن شيئاً من العادة، لذلك يلقى هذا الإضطهاد تقبلاً عند الكثيرات من النسوة المسلمات، بل والكثيرات منهن ترفض القبول بأن ثمة إضطهاد ديني يمارس عليهن، علماً أن القرآن أمكن للرجل أن يطرد المرأة بكلمة واحدة خارج بيتها، وأباح له حق ضرب الزوجة في حالة الشك أو الخوف من نشوزها وهجرها وعدم مضاجعتها، وأعطاه ولو كان قاصراً حق الولاية عليها (في المغرب مثلاً لا تستطيع المرأة السفر إلى الخارج بدون رخصة مغادرة التراب الوطني الموقعة من طرف الزوج، حتى ولو كانت الزوجة أستاذة جامعية والزوج حمار أعجم لا يعرف القراءة ولا الكتابة، المهم أن عضوه التناسلي يعطيه هذا الحق، وإني لعلى يقين أن هذه الرخصة موجودة بأشكال متعددة في كل البلدان المسماة عربية إسلامية)، وإذا فهمنا كيف أن هذه النسوة رغم أن القرآن أنزلهن منزلة الدواب بإباحة ضربهن من قبل الرجال، واعتبرهن نجسات في فترة حيضهن وولادتهن وغير ذلك، تدافعن بقوة عن القرآن وترفعنه على رؤوسهن وتقبلنه كلما أمسكن به وهن مطهرات من الرجس والنجاسة طبعاً، ومن بينهن الكثير من المثقفات والكاتبات اللواتي ألفن كتباً ضخمة عن عدالة هذا الدين ومساواته للمرأة بالرجل، يمكن أن نفهم بسهولة إستسلام وخضوع العقل إلى الدين عن طيب خاطر، وإذا قمنا بالبحث عن سبب هذه المفارقة عند المرأة نجد أن سبب تقبلها لهذا الإضطهاد ولهذه اللامساوة يعود على الأقل لعاملين : أولهما الخوف الشديد المستقر في عقولهن من العقاب السماوي إن ثُرن على أي ممارسة أو فعل أجازه القرآن وثانيهما قوة العادة والعرف، أي أن تحول هذا الإضطهاد المشرعن والممارس إلى عادة أو عرف يجعلها تتقبله برضى وسرور وكأنه "إضطهاد مقدس"، مثلما كانت المرأة المصرية القديمة تعتبر إلقاء نفسها في النيل أمراً مقدساً

ما هو الدور الذي يمكن أن يمارسه الرجل لتحرير نفسه والمجتمع الذكوري من عقلية التسلط على المرأة مصادر حقوقها وحريتها ؟
إذا لاحظنا أن التقدم الإقتصادي والصناعي والعلمي التكنولوجي الهائل لدولة متقدمة كاليابان لم ينعكس بتاتاً علي وضعية المرأة اليابانية المتخلفة والمقهورة
في كتاب "الثورة والثورة الجنسية" لولهلم رايتش، يتكلم الكاتب عن تجربة المرأة في جمهوريات آسيا السوفياتية بعد الثورة البلشفية مباشرة، وعلى الرغم من حصولها على حقوقها ومساواتها المطلقة بالرجل على مستوي القوانين المشرعة آنذاك. إلا أن العقلية الذكورية المحملة بالموروثات المتخلفة مارست قمعاً شرساً ومتواصلاً يصل إلى حد القتل في أحايين كثيرة على الفتيات اللواتي كن يرفضن الزواج من العريس المختار من طرف الأسرة
إن البنية الفوقية (الإيديولوجيا، الثقافة، اللغة، العادات، التقاليد...) لا تتبع ميكانيكياً وأتوماتيكياً تحولات البنية السفلية (وسائل وعلاقات الإنتاج)، ويلزم على الثوريين حتى قبل امتلاك السلطة أن يناضلوا رجالاً ونساءً، نضالاً طويلاً ومستميتاً من أجل تغيير الفكر الجولي والعلاقات والعادات الموروثة منذ قرون
إن مواجهة الدين ونشر الوعي والتثقيف والتعليم تلعب دوراً محورياً في الوصول إلى تغيير العقليات الموروثة شيئاً فشيئاً. لكن انخراط الرجال والنساء في نضال مشترك وبوعي مسبق عبر الجمعيات والنقابات والتنظيمات الثقافية والفكرية المتنوعة، وتغيير طبيعة تربية الأطفال من الجنسين، والمحاربة الممنهجة للموروث الفكري للطبقات السابقة هو الكفيل للوصول إلى الهدف المنشود



#سائس_ابراهيم (هاشتاغ)       Saiss_Brahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداخلة السيد جميل المجدلاوي، حضور التأريخ وغياب التحليل
- القرامطة، شعاع نور في تاريخ الإسلام الأسود
- العنصرية والإسلام هل النجمة الصفراء نازية ألمانية، أم أن أصل ...
- هل حقاً أن القرآن لا يأمر بضرب النسوان ؟
- رد طلعت خيري على كامل النجار : شتائم وجهل وكذب قبيح..
- الربيع -العربي- يستحيل خريفاً .. الدين واليسار والصراع الطبق ...
- الجيلاني الهمامي ومداخلته : ملاحظات، ملاحظات
- السيرة الذاتية لسياف عربي... لنزار قباني
- أيمكن وصول لهيب الثورة إلى الجزائر والمغرب ؟
- قذافيات
- كل ثورة وإحنا دايماً فرحانين
- محمد، أبو لهب وشتائم الله


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - سائس ابراهيم - صمتاً إنهم يضطهدون المرأة