عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 21:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بعثت بالسيف بين يدي حتي يعبد الله وحده لا شريك له.....!!! وكيف نتعرف علي الله إلا من خلال تنفيذ وصايا رسوله ..؟؟....وجعل رزقي تحت ظل رمحي ..أخرجه الإمام أحمد....الخ..
من المؤمنيين رجال صدقوا ...- من هم ؟وبماذا يؤمنون...؟... - ما عاهدوا الله -...من هو هذا الإله وما هي طلباته وما هو العهد المبرم بينه وبين من ينفذ له أوامره ...؟؟؟؟...- فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا الأحزاب 23...
تنتقل الشفرة الفاشية إلي ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ولماذا يقاتلون ويقتلون ؟؟؟
(من لم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق) والغزو هو: الجهاد، والجهاد اليوم في وجود المواثيق والمعاهدات يكون ضد نفس المواطن ونفس الشعب وتحكمهم نفس المعاهدات والمواثيق وفقط جهاد وتشريع يميز مواطن عن مواطن آخر لأنه لا يدين بالإسلام ... منتهي الفاشية ؟؟؟
وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ... نسائكم حرث لكم بأتو حرثكم أني شئتم .....أنها شفرة الإستعلاء والعنف ضد الضعيف والتمييز والعنصرية ...
لا يؤخذ الحر إلا بالحر، ولا يؤخذ العبد إلا بالعبد، ولا تؤخذ الأنثى إلا بالأنثى. عنصرية وأيضا فاشية أجيال اليوم عندما تستوعب ما كتبه رسول الإسلام وحكي عنه وعنعنته أحاديث من خلفه وتقارن ما بين الحياة المعاصرة وما تطالب به كتب الإسلام ويدافع عنه المسلم اليوم سيطالب بتجريم هكذا إيدولوجية وهكذا كتاب ولن يتمكن أي مسلم من الدفاع عن هكذا عنصرية فاشية بالمنطق والحوار بل يضطر دائما التعامل بنفس أسلوب و عقلية زمن كاتب كتاب الإسلام مما يؤدي إلي عواقب وخيمة لأن الفاشية والعنصرية لا مكان لهم في عالم اليوم ومصيرهم عاجلا أو آجلا هو القضاء عليها بأي صورة أو وسيلة مالم تتبقي فقط بعض من كتابات تصلح للتداول الإنساني والحقوقي حتي لو يقي بإسم الإسلام وسيؤمه الغالبية العظمي من مسلمي اليوم فكما آمنوا بألوهية كتاب فاشي وساروا علي هدي أدعيائه وشيوخه سيسيرون بمجرد أن تتغير نبرة الدعاة والشيوخ إلي مسار حقوقي وسيردد من وراءه الجماعة المؤمنة آميين .
اليوم يدعم الفاشية الدينية الإسلامية حكام فاشيون ويوم تسقط ممالكهم سينكشف إجرامهم بحق كل الدول التي تمكنوا من حكمها بطريق أذنابهم من السلف المصري وأخوان مصر ولتسقط الفاشية والعنصرية مهما إن كانت أسمائها وكنيتها وتأليهها وخرافاتها ...الإسلام أثبت اليوم أنه هو الفاشية والعنصرية.
#عدلي_جندي (هاشتاغ)