سيف الدين علي
الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 00:08
المحور:
الادب والفن
بأنامل من الحليب تحسس ألوان الملاءة الملاءة التي طرزتها أمه, قبل أن يقبل /عصفور ,ووردة حمراء / بأصابع حنونة طرزت الرسم ذاته على فستان حبيبته. بعد أن هدأت المشاجرات /الكنه والحماية / بعد أن أنجبت حفيدها بعد أن بدأت الحرب . الحرب التي لم تشبه الأساطير السابقة
التي أنجبت تماثيل قساة مقدسة,ونياشين نتنة عفنة تفوح منها رائحة
أناس طيبون يصنعون جهنم ويفكرون بالجنة .
إنها حرب الجوع والبرد إنها حرب عصرية على شاشة بحجم الوطن معروضة كفيلم هوليود المشاهدون يفصصون البزر في صالة الكون يلفهم الصمت والدهشة .
هدأ ت الأم ,حين فكت اللغز المحير,بعد أن فقدت أصابعها ,إلا إصبع الشهادة, كانت تحرص عليها
مذ طرزت ملاءته,
مذ طرزت فستان حبيبة أبنها الباقي الوحيد .
لم يدوم هدوئها طويلاً ,بعدأن فزعت من حلم فاجع,هجرت وسادتها,بعدما أصبح باب غرفة أبنها وسادتها.
#سيف_الدين_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟