أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - فتوى سماحة المفتي البطرك السياسي الديني ناصر قنديل قدس الله سره














المزيد.....

فتوى سماحة المفتي البطرك السياسي الديني ناصر قنديل قدس الله سره


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 22:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



سماحة المفتي البطرك ناصر قنديل طرح علينا فتوى عجيبة غريبة مُضحكة ومسخرة ومهزلة وسخافة بل أنه لا يخجل من أن يتفوه بكلام مُضحك لم يكن لكلامه مثيل إلا كلام العرعور صلى الله عليه وسلم ، سماحة المفتي البطرك ناصير قنديل الذي جعل منه المؤيدين إله لسوريا وفرشت له قنواتنا الإعلامية البوقية السجاد الأحمر ، وأعطوه فرعاً له وصفحات على النت و أصبح ينشط بسوريا أكثر من وليد المعلم ! [ وكله بثمنه ] هذا المفتي الذي عمل من المُفكر السوري الدكتور نبيل فياض عميل وجاهل منذُ عدة أشهر ، هذا الذي كبّره المؤيدين لدرجة الألوهية تمادى كثيراً و زيادة عن اللزوم ويجب على كل سوري شريف إخراسه وطرده من سوريا و منع دخولها !

بأي حق يتكلم هذا اللبناني البوق ؟! بصفته ماذا يخوّن السوريين الشُرفاء الذين صوّتوا بــ " لا " الاعتراضية على دستور البدو العنصري ؟!
يقول فضيلة المفتي قدس الله سره في فتواه :

كتب ناصر قنديل.. ماذا لو لم أشارك؟
هذا هو السؤال الذي أقترح على كل سوري أن يسأله لنفسه هذا اليوم من الصباح حتى ساعة إقفال صناديق الإستفتاء على تعديلات الدستور وليس على الدستور بصيغته الجديدة أي بما بقي من الدستور القديم والتي يمكن تعديلها لاحقا .التعديلات المطروحة للإستفتاء تعلن نهاية حكم الحزب الواحد وتفتح باب التعددية القائمة على صناديق الإقتراع وتحدد ولايات رئيس الجمهورية أسوة بكل دول العالم الديمقراطي .من لا يقول نعم للتعديلات اليوم ماذا يقول ؟

- يقول أولا أنه لا يريد الحل السياسي للأزمة لسورية بل يريد مواصلة النزيف الدموي وصولا للحرب الأهلية .

- يقول ثانيا أنه لا يمانع في التدخلات العسكرية الأجنبية ويقدم للأجنبي الرسالة اللازمة لدعوته للتدخل .

- يقول ثالثا ان أولويته ليست سوريا ووحدة اراضيها وخيارها المقاوم و سلمها الداخلي وهذه هي فرصته الأخيرة .

- يقول رابعا لا لفيتو روسيا والصين لأن قيمة التعديلات أنها تمنحهما قدرة القول أن في سوريا نظام ديمقراطي يدافع عن سيادته وأن الإصلاح شأن السوريين وقد بدأوا مسيرته .

http://topnews-nasserkandil.com/topnews/share.php?art_id=650
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أولاً : كل من صوّت بــ " لا " هو أشرف منك ومن بلدك كلها المُقسمة طائفياً ، و لو لم يكن وطني وخائف على مستقبل سوريا لما صوّت بلا على شريعتك الصحراوية التي ستحكم سوريا بأذن البوطي تعالى .

ثانياً : هل قول " نعم " للعنصرية و أقرار العنصرية عبر الدستور سيوقف الأزمة يا أيها البوق ؟! هل عرعور [ أخوك ] ومن على شاكلته سيتوقفون عن العرعرة في حال أقرار العنصرية في الدستور ؟! هل أمريكا وغيرها ستتوقف عن توريد الأسلحة لثوار " الله أكبر " في حال أقرار الدستور ؟!

ثالثاً : هل لو تم أقرار الدستور البغيض سيوقف التدخل الخارجي ؟! هل هم يُريدون التدخل العسكري لأن سوريا بلا دستور بغيض عنصري تافه مثلك ؟!

رابعاً : كل من قال " لا " للدستور هم من أكثر الناس ترفض التدخل الخارجي ، فلا تبيعنا وطنيات على أرض وطن ليس وطنك !

خامساً : من قال " لا " لدستور السعودية المنسوب لسوريا هم من كانوا بأول مسيرة شكر لروسيا والصين على الفيتو .

أخيراً : الإصلاح الحقيقي بدستور يحترم حقوق المواطنين السوريين لا أن يُميز بينهم حسب الدين والعرق ، ورفض هذا الدستور النازي يعني إحالته للتعديل الفوري بأقل من شهر ، ومن ثم كل المعارضة العرعورية الإخوانية ترفض النظام ودستوره فكيف سيتوقفون عن ما يفعلوه ؟! وبما يخص الخارج فهم لا يعترفوا بدستور البدو المنسوب لسوريا ، وهم على طريق الاعتراف بالمجلس اللاوطني ، فكيف سيتوقفون عن ما يفعلوه ؟!

أقرار الدستور يا أكاديمي يا حامل الشهادات يعني رفع نسبة الأحتقان الطائفي الموجود أصلاً من سنوات طويلة ، أقراره يعني شعور الأقليات بالأضطهاد وتدريجاً سينسحبون من تأييد النظام لأنه طائفي ولم يحترمهم وهم من أبقوا النظام على الكراسي طيلة 11 شهراً ، أقراره يعني حرب طائفية تُرفرف في سماء سوريا كما تتمناها أنت وأمثالك فقط لأننا ضحكنا عليكم كثيراً في حروبكم الطائفية وتُريدون من سوريا أن يحصل بها نفس المصير ، لا تبيعنا وطنيات على أرض ليست وطنك .


سماحة المفتي البطرك ناصر قنديل : أخرس ولا تتدخل في ما لا يعنيك ، أذهب لبلدك المُقسم طائفياً حسب دستور بدوي مثلك ودعنا في شأننا ، فأنت ومن على شاكلتك إلى " مزبلة التاريخ " عاجلاً أم آجلاً .



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن كان رسولكم محمد تاب و أعتذر عن سرقة الناس وهتك أعراضهم وش ...
- الحزب السوري القومي يبيع القضية و نارام سرجون يدس السم في ال ...
- هكذا قالت دكتورة التخلف القبيسية كندة شماط
- أثنان من كاتبو القرآن أحدهم كافر والآخر نصراني !
- وزارة الداخلية في سوريا : العلمانيين يُفسدون عقول الشباب !
- رافضو الدستور السوري الجديد ، نطالب بالمساواة بين الجميع
- سلبيات الدستور السوري وتناقضاته
- أننا نُطالب بتطبيق الشريعة المنصوص عليها في الدستور السوري !
- تعرفوا على شيخ الثورة السورية عدنان العرعور
- تعلم النازية في سوريا بخمسة أيام
- من وديع الودعاء للسفهاء والعملاء
- الى جورج صبرا : كفاك تهريجاً أنت وغليونك أضحكتم البشرية علين ...
- إلى علمانيو تونس ومصر : دمشق تشكركم مثلما تشكر روسيا والصين
- اليوم مولد سيد الخلق فكل عام وأنتم بعقل وخير
- ديمقراطية الإسلاميين : ستتعرض للقصاص في القريب العاجل , هكذا ...
- مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ , دراسة نقدية مبسطة أهداء للداعية ...
- ماذا لو أخضعنا نظرية المؤامرة العربية لفلسفة المنطق ؟
- أهو ذكاء عربي وغباء سوري أم العكس بخصوص المادة الثالثة من ال ...
- هل الدروز مسلمين حقاً ؟ أهداء للدكتور علي حيدر رئيس الحزب ال ...
- تجربة إعلامية فاشلة , وتناقض صارخ بين مبادئ العلمانية وفكر ا ...


المزيد.....




- 54 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - فتوى سماحة المفتي البطرك السياسي الديني ناصر قنديل قدس الله سره