أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - فحول البرلمان العراقي وإناثه يتصفحون..‍!














المزيد.....

فحول البرلمان العراقي وإناثه يتصفحون..‍!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 15:59
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1938
فحول البرلمان العراقي وإناثه يتصفحون..‍!
يقال أن البرلمان العراقي المقيم صيفا وشتاء في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد أتخذ قرارا بشراء 360 سيارة مصفحة بمبلغ 60 مليون دولار لحماية السادة النواب والسيدات النائبات من رصاص الأوابد الوحشية الإرهابية ..! . معنى هذا القرار أن ليس هناك من بين 30 مليون إنسان عراقي يستحق (حماية) حياته غير أعضاء مجلس النواب لأنهم (عمالقة) العصر الراهن في السياسة والدين والأدب والتراث رغم أن أكثرهم لا يعرف ألف باء اللغة العربية ..!
يعتقد النواب الذكور أنهم وحدهم من صنف (الإبل الولودة) مثلما تعتقد السيدات النائبات أنهن وحدهن من صنف ( الجميلات الناعمات) في عراق ما زال من أقصاه حتى أدناه يكحّ من الآلام الشديدة في صدره وفي بطنه . الأمة العراقية كلها ليست من صنف (الإبل الولودة) لذلك لا تستحق (الحماية) بل تستحق الشر والحرمان ..!
قرار شراء المصفحات ليس نكداً لميزانية الدولة لأن المال فيها كثير كثير يستحق الهدر والصرف كي تقوم الدولة بالجد والحماس من اجل أن لا يظل السادة النواب يركبون (بغالا ً) من نوع (مرسيدس بنز) ولا بد من استبدالها بـ(المصفحات المتنقلة الكترونيا) لأن الدنيا العراقية الجديدة هي دنيا لا تتحقق مكاسبها وعطاياها ولا تورث إلا للأفراد القلة من أحزاب الإسلام السياسي المهيمنة على الدولة وعلى أموالها وعلى كل إبلها الخائبة غير الولودة ..!
يا رب العالمين أغثنا وأغث أرضنا وزرعنا وماءنا . حكومتنا لا تخصص أموالا لزرع الدخن ولا الشعير . برلمان بلادنا الديمقراطي لا يوفر التمر ولا الخردل لأبناء الأمة العراقية لكنه يوفر (المصفحات) لحماية الأعضاء والعضوات ..!
يا رب العالمين : حكومتنا وبرلماننا لا يشتريان المكائن المصفحة لتنمية النخل والزيتون والبطيخ والرمان وكل الزرع .. حكومتنا لا تحفر الآبار في زمان حرم منه 30 مليون نسمة من حليب الأبل العطاشى ..!
كأن المهرة العراقية صارت غير ( ملقـّحة) من دون وجود (ملقح ٍ مصفح) ..!
صارت الطرق العامة وكل القرى والمدن مقنوصة بالإرهاب والإرهابيين منذ تسع من السنين لأن السادة النواب غير مصفحين ..!
صار قرار مجلس النواب هو أنّ خير المال ينبغي أن يصرف منه 60 مليون دولار لـ(تصفيح) أعضاء البرلمان وعضواته .. غدا يأتي دور تصفيح الوزراء وبعد غد يأتي دور تصفيح أعضاء مجالس المحافظات لتنفيذ رغبات كل السادة والإماء بركوب سيارات مرجوزة بكوافير ضد الرصاص لتكون قادرة على تأبير الآبار لتزويد دجلة والفرات ونهر ديالى وشط العرب بالماء الصالح للزرع ..!
ـــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• بعض نواب البرلمان تأبط سيفاً وبعضهم تأبط مالاً وبعضهم تأبط أرضاً وبعضهم تأبط جاها وبعضهم تأبط جفجير الغرف واللغف لكنهم جميعاً يتأبطون اليوم سيارة (مصفحة) ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 26 – 2 - 2012



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يعرفون تكاليف تعدد الزوجات ولا يعرفون تكاليف اللغة الواحدة . ...
- الملا ّ علي الأديب وزيرا للثورة الثقافية الإسلامية ..!
- تنجح الدبلوماسية حين تحترم حرية التعبير ..‍!
- في الفيليبين يتحرر القادة العراقيون من مشاكلهم ..!!
- بلاد بلا موسيقى وغناء مثل رجل بلا امرأة ..!
- وزيرة المرأة العراقية : الرجال قوّامون على النساء ..!!
- عقبات حقيقية أمام المثقف والحرية
- سر العلاقة بين بشار وهوشيار ..!
- عن المحور الرئيسي الذي نحتاج إليه
- منتهى محمد رحيم شمعة مسرحية لا تذوي
- جياب .. جنرال شعبي اكتحلت عيناه بضوء الشمس والحرية
- الدكتور علي الدباغ يتحدث عن الدستور العراقي بالأوكرانية ..!
- الكردي محمود عثمان مثل الهولندي فان كوخ ..!
- نوري المالكي وطارق حرب يفتشان في الفضلات..!
- أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!
- الباحثون عن الحقيقة يعصفون بها..
- شكيب كاظم يكسر قارورة النقد على رأسه بعصبية..!
- يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!
- عنف (أبو طبر) حيوان وحشي مركب في مرحلة دولة العنف
- أنا أغيّر إذن أنا موجود..!


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - فحول البرلمان العراقي وإناثه يتصفحون..‍!