أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - صوتوا على المصفحات.. لايريدون مصفحات!!!!!!














المزيد.....

صوتوا على المصفحات.. لايريدون مصفحات!!!!!!


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 14:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أشهر وموازنة العراق تراوح بمكانها وتتنقل بين اروقة مجلس النواب وسط جذب وشد واعتراضات واضافة وحذف واقتراحات ومجادلات من كل الاطراف السياسية ومن عشرات النواب..
وكل يوم وعبر مختلف وسائل الاعلام يطلون علينا مابين بحذف هذه الفقرة او تلك لانها لاتصب بمصلحة الشعب ومخالفة للدستور، وكتل تهدد بعدم التصويت ما لم يضاف الى موازنة البلد افكارها التي هي خدمة للعراقيين والفقراء والمساكين.. واخرون لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة والا قدموها امام الملأ تشريحاً وتفصيلاً لأنهم يريدون مصالح المغلوب على امرهم..
ونحن كمواطنين كنا نتابع بسذاجة دفاع ممثلينا عنا وجهادهم بكل انواع التصريحات التي من شأنها عدم تمرير الموازنة مالم تحقق لنا احلامنا وطموحنا وجزاهم الله خيرا فقد قرروا ان يمرورها بعد ان شذبوها ورتبوها وجعلوا منها موازنة تليق بتضحيات العراقيين وبمكانتهم وصوتوا عليها بعد جهاد وقتال لا يعلم الله كيف هو وبعد سهر ليال طويلة ونهارات صعاب لا يتحملها المرء الا اذا كان محبا لشعبه واهله..
وطيلة الاشهر التي اغنى فيها ممثلونا النقاش حول الموازنة وصبروا ليل نهار ليخرجوا بها باحلى حلى واروع صور لم يسمع اي مواطن بسيط فقير او غني اعتراض ممثل واحد على ادراج فقرة لشراء 325 سيارة مصفحة بمبلغ خمسين مليون دولار او يتحدث اي منهم بأن هذا هدراً للمال وان حياته ليس اغلى من حياة الفقراء اللذين اوصله الى قبة البرلمان مدافعا عنهم لا "لاغفاً لحقوقهم"، وان البرلمانيين جادلوا كثيرا بقضايا منها مهم للمواطن وحذفوه ومنها ابقوه وزادوا عليه لكن لااحد جادل واعترض ورفض فقرة سيارته المصفحة!!
وهاهي الموازنة تقر وهاهي فقرة السيارات تمرر بكل انسيابية وبلا اعتراض من اي فرد وانا احد اللذين شاهدوا عبر التلفاز وقائع التصويت على الموازنة، وعلم الشعب بها وانتهى الامر.. فلم المزايدة على ان الجميع لايرغب بها ولا يريدها وهي هذر لحقوق العباد؟؟؟؟
لم الان الجميع يتبرون من المصفحات ؟ ويعتبرونها مضيعة لحقوق الاخرين؟
ومن صوت ومرر عليها ما دامت كل الكتل والبرلمانيين رافضين لها؟
ولم لم نسمع اعتراضاتهم قبل اقرار الموازنة كما كانوا يعترضون على الفقرات الكثيرة الاخرى؟
ولم لم يصر النواب على عدم تمرير الموازنة ما تحذف فقرة المصفحات؟
نقولها بصراحة، الجميع لايريد التفريط بسيارة مصفحة تحمية من الكواتم واللواصق والمفخخات والارهاب.. والجميع يريدها حتى يتخفى من "بصبصة عيون الناس" حين يتفقد النائب رعية القوم ويتعرف الى مشاكلهم!!!
والجميع لايتمنى ان يضيع منه امتياز جديد سعى بكل جهده للحصول عليه وربما لاتاتي الفرصة لاحقا ليناله، لكن لماذا تبرأ الكل منه رغم انهم لن يحذفوا هذه الفقرة من الموازنة مهما حدث؟
اقول والعلم واليقين عند الله والراسخون بعلوم النواب وافعالهم : ان الجميع اعلن زوبعة اعلامية برفضه المصفحات وكما يقال ليضيع دم كليب في القبائل..فالناس لن يعرفوا من صوت عليها لانهم يقولون انهم ضدها وهذا امتياز لايستحقونه
وكذلك وبعد ان اعلنت المرجعية رفضها وسخطها لهذا التصرف اعلن العديد من النواب انهم لم يصوتوا مع القرار حتى يكونوا بمنأى من لوم المرجعية وعدم رضاها فهم لا علاقة بمن مرر هذه الفقرة وهم حالهم حال المواطن المبتلى على امره يعانون مثل معاناته ومن قرر ومرر هذه الفقرة ليس هم مناصريها وهكذا ستبقى الحيرة تلف الناس والاعلاميين والمراقبين والمرجعيات الدينية.. من صوت اذن على السيارات والجميع لايريدها؟؟!!
اقول لكم شيئا لنتحدى النواب ومصداقيتهم ويلعنوا كل واحد عبر الاعلام وبشكل فردي يوقعوا على ورقة تنازل عن حقه بالسيارة ويحول مبلغها للايتام وحينها سنعرف من حقاً الذي يبحث عن مصفحة تحميه من الناس اللذين اوصله الى قبة البرلمان ومن الذي لاهم له سوى ملء كرشه بثروات العراق وابناءه الفقراء.
ولله في خلق نواب العراق شؤون.

[email protected]




#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد قصيرة جداً
- -الباشا- اردوغان!!!!
- طالباني وترميم العملية السياسية في العراق
- رنا الفؤاد اليك
- ك انت وحدك.. تنسك وتعبد..
- ليلك الاسود الطويل
- يلك الاسود الطويل
- احبك.. ولك الخيار
- سيدتي المتمردة
- هو القلب
- الاستقلال والاستقلالية عند السياسيين العراقيين
- هل السلطة لخدمة الناس أم وسيلة للنفوذ والاستبداد؟
- شكوتُ إليها الشوقَِ
- أردوغان في بغداد
- مواقف خليجية متناقضة
- شركاء بلا مسؤولية
- وهل ينفع الندم؟؟
- موظفو الرئاسات الثلاث والعدالة الاجتماعية
- ماذا بعد جمعة الغضب؟
- من سيكون الشجاع التالي بعد جعفر الصدر؟؟


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - صوتوا على المصفحات.. لايريدون مصفحات!!!!!!