أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - دمشق














المزيد.....

دمشق


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 00:39
المحور: الادب والفن
    


دمشــــق
دمشق ياميناء أحلامي
وسفينة نجاتي
دمشــق يا شجرة المنتهى
يا زنبقـة في جبال التيـه ..!!
أسأل عن ياسمين الشـام
هل تاه في رمال الربع الخالي؟
أم سحـقته الكثبان الرمليه
لو نفط الصحراء ضل
طريقه
وأهتدى الى سحر النجمه السداسية
عاشقا متيماً في لاهوتها
أم أبتلعته سهول حوران ..!
أم يحتظرعلى قمة جبل الشيخ
يراقص سواح العجم
والأمزونيات الباريسيات ......
تكالب عليك المستعربون والأخوه
بينهم ميثاق شرف الطاحونات
الأن أصبحت وحدك تقارعين عقارب الصحراء
بأسلحتها السداسية الألوان
لا ..لا لن تكوني وحدك ِ
بين مخالب الزمان
من جارعليك
الدهر ام احبة الأمس
كانوا يملؤون فنادقك بحثاً عن مجاري الدعاره
دموعك ِ يتوظاْ بها شيطان النفط
ومحبس الثالوث يبحث عن فحلٍ
يشتريه ليللة واحده ليهدء نيرانه
أرامل التاريخ تنحب
كنتِ ومازلت موطن المظلومين
نلتجأ اليكِ عند المحن
تماسيح الخليج فاقت جياعاً من سباتها
وعقارب الصحراء تلدغ عيون المها
أوطاني ماعادت تأويني
والعيش بعدك يضويني
داريا تعانق اخاديد معلولا
تبحث عن دعوات للمسيح تستقوي بها
من ظلم الأيام وأخوة الوطن
تتجاوزين كل المحن
تبحثين عن سـلام
يليق مرعى لغزلانكَِ
ماغمدت سيف الحق يوما
العاصفه ماهدمت ابداً اسوارك ِ
وكان الدفاع عن النفس مشروعا
ملوك النفط يتوضؤون بدم الضحايا
وروحي تطيرفي سمائك لتصد سهام البغي
روحي حمامة مذبوحة الوريد
بالسكين العربي ليلكِ سينجلي
والشمس تشرق كل يوم
يأتي ربيع الفل و الياسمين
لاتندمي على شئ ،يا بستان الورد
وتبقين ملجأ للامنين
هل أزعجك ِنعيق الغربان
معك عفاريت اليوم والأمس
معك من هو صادقا
ًكان ولازال يحتظن الحريه
لاتخشي الصعاليك
في سمائك نجوم لن تنتهي
رجوما ًللشياطينِ
ودعي الهزار يصدح الألحان
سنابل الربيع قادره
على تحمل الهموم والكوارث
تشرين شاهد
وقواعد الفدائين لاينساها التاريخ
كنت ِولازلت أسفنجه تمتصين سموم الصحراء
وتبقين كحارسا ً للوز لايغفو
يا نجمةً في صدر الزمان
وكوكباً يضوي على درب التبانه
الخيل قد تكبو لكنها لاتسقط ولاتجثو
تبقين بوصلة للضمير العربي
أحن عشقاً للفل الشامي
وأسكر بعطر ياسمين حدائقك ِ
تاريخ دمشق وأمجاد دمشق
لن يخفيها مثلوم
لازال أباذر يجول في ربوعك
يطارد المتسللين من حثالا ت البشر
لن يرهبوك .. ولا تغضبي أن بصقوا في ماء بردىِ
دمشق هل مشمش الغوطه لازال يعطي قمر الدين
وهل لازال التين البري يصنع منه المربى ...؟
وهل خربة روحى والجاسم ومزيريب
وبنات يعقوب والصنمين وداعل
والقنيطره وسهولها والمزرعه وتل الفرس وقلعة عدنان
وسلامي وسلامي لتراب الشام وأهل الشام ومية الشام
وسلامي الى كفرسوسه والزبداني ومقاهي دمشق مقهى مقهى
وهل سهل درعا وحوران وبصرى الشام يتألق فرحاً ..؟َ
سلامي الى اليادوده وشلالات تل شهاب وطفس والشجرة
ووادي الركاد مخضراَ
احرسي درعا ونصيبين من غزوات الثعالب
فهم يعدون لذلك
أن كانوا من دخول حمص بالسلاح الصهيوني والتاريخ شاهد
وبدعم الجار التركي فهو يسعى لعدوة مجدٍ ولى بلا عوده
الناس تمشي على الدولارالنفطي
يشترون الذمم والنفوس بالفلوس .....!!!!
الف رجل يدافع عن مواقعه
والف الف صخره ترتد بوجه الغزاة
بالنفط تعمر الأوطان
وتأكل جياع الصومال وتشرب
ينهض السودان من محنته لو جاؤو له بالدولار النفطي
تصبح حقولا ًتكفي جياع المسلمين
راح النفط يتعاضد مع نجمة داوود
لخراب بيوت الأخوه
لدفع الأمور نحو الطريق الأعوج
ماهكذا تسقى الأبل يا أهوج
والشمس لازم تشرق من جديد
لاتهني ولا تحزني فالشمس تعود ثانيةً
ً



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني
- سوريه العروبه منذ الأسقلال
- ورد الدفله
- من أجل دولة القانون
- عندك عيوني ظيوف
- عنك عيوني ظيوف
- أحب الورد
- قطرالى أين تجر العرب
- المالكي أخطأء الحسابات
- ظيعتك ِ
- هل تنكرين ؟
- المالكي يجر البلد للتقسيم
- خليك وردي
- بسمة شفافه ورد
- العراق لازال يحبو
- العراق بحاج الى رمز .. سنبل
- خريف الأنظمه العربيه
- بسة شفافه ورد
- حزن أجيال
- خدك ٍ


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - دمشق