أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محيي المسعودي - مفارقات الموقف الامريكي اتجاه سوريا والعرب















المزيد.....

مفارقات الموقف الامريكي اتجاه سوريا والعرب


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 20:49
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



قبل الحديث عن مفارقات الموقف الامريكي اتجاه سوريا, لا بدّ لنا من اعتماد ما تعلنه الحكومة الامريكية من آراء واقوال على لسان رئيسها ووزيرة خارجيتها واعضاء حكومتها ,فضلاا عما تفعله على الساحة. ليكون محورا تدور حوله هذه المفارقات . يقول الامريكان انهم مع تحرر شعوب العالم عامة والعربية خاصة من الدكتاتوريات - بما فيها الشعب السوري - وهو كلام منطقي وجميل وينطوي على اخلاقيات سياسية انسانية راقية, لا اظن ان ثمة انسان سوي يقف ضدها , وهذه الطروحات الاخلاقية ذاتها استخدمها الامريكان في حربهم ضد صدام حسين في العراق وحربهم على القذافي في ليبيا واستخدموها مع حسني مبارك في مصر ويستخدمونها حاليا ضد بشار الاسد في سوريا , ولنتجاوز الضياع والخراب والدماء التي سفكت وتسفك حتى الساعة في البلدان التي طبقت امريكا عليها مبدأ الخلاص من الدكتاتوريات , ولنعود الى المفارقات موضوع الحديث .
اشمئزاز
شعرت امريكا - على لسان مندوبتها في مجلس الامن "سوزان رايس" - بالاشمئزاز من الفيتو المزدوج الذي استخدمته روسيا والصين ضد مشروع في مجلس الامن يسمح بتدخل عسكري دولي لتغيير نظام الحكم في سوريا , والمفارقة هنا ان امريكا نفسها لم تشعر يوما بالاشمئزاز من استخدامها للفيتو اكثر من ستين مرة ضد قرارات دولية تعيد الامن والتوازن في الشرق الاوسط وتسترد جزءا بسيطا من الحقوق الفلسطينية التي اغتصبتها اسرائيل . فكيف تبرر امريكا هذه المفارقة !!؟
اسقاط الدكتاتوريات العربية
تقول وتسعى وتعمل امريكا في العلن والخفاء - عالميا وعربيا - على اسقاط نظام الاسد في سوريا , سواء بقوة السلاح او بالعمل السياسي, وحجتها ان نظام الاسد نظام دكتاتوري, والمفارقة هنا ان امريكا نفسها تساند وتدعم انظمة "من اخوات سوريا العربيات كالسعودية والبحرين وقطر والمغرب وغيرها" وهي انظمة اكثر دكتاتورية من سوريا . انظمة عقائدية عشائرية قمعية عنصرية, قائمة على طائفية عمياء الى حد شرعة الجريمة ضد الأخر , ناهيك عن دول دكتاتورية اخرى في مختلف انحاء العالم, تحظى بدعم وتأييد امريكا .
حظر بيع السلاح للانظمة القمعية
يقول الامريكان انهم يحظرون بيع السلاح للدول القمعية ويطالبون العالم الالتزام بهذا الحظر, وهم يفرضونه على سوريا , والمفارقة هنا انهم أي الامريكان انفسهم يبيعون السلاح ويحثون دول العالم على بيعه الى حكومات دكتاتورية قمعية تستخدمه في اراقة دماء شعوبها كما هي الحال في البحرين والسعودية واليمن, وهذه الانظمة تستخدم السلاح الامريكي في ذبح شعوبها .


حقوق الانسان وحرياته
يقول الامريكان انهم يعملون واصدقائهم على وصول حكومات ديمقراطية في المنطقة تحترم حقوق وحريات الانسان . وانهم يدعمون اية حكومة تسعى لتحقيق تلك الحقوق والحريات وهم ضد الحكومات التي لا تعمل وفق هذا النهج والمفارقة هنا انهم " أي الامريكان" ضد النظام في سوريا مع انه نظام علماني نرى فيه بعض حقوق الانسان وخاصة حقوق المرأة وحقوق الاقليات كالمسيحيين والدروز وغيرهم , بينما النظام في السعودية والبحرين وعموم دول الخليج والدول العربية التي تخضع لامريكا لا وجود لحقوق الانسان فيها ولا تعرف أي شيء عن حقوق المرأة , ناهيك عن اضطهاد الاقليات وحتى سلب حقوق الاكثرية كما في البحرين . والمفارقة ايضا ان المرأة في سوريا تعمل, مثلها مثل الرجل وتعيش حياتها بحرية شبه كاملة بينما في الخليج لا يحق لها حتى قيادة سيارة ولا يحق لها السفر دون ان يرافقها احد محارمها . ناهيك عن حرمانها من حق الانتخاب والترشح والحصول على الوظائف العامة . وتبقى الصورة الاكثر مفارقة هي دعم امريكا لحرب اسرائيل على الفلسطينيين وحقوقهم الشخصية والوطنية بدءا من الجدار العنصري العازل وصولا الى التقتيل , مرورا بالتجويع والتعذيب والتنكيل والحصار والاعتقالات , فاية حقوق انسان تتحدث امريكا عنها !!!؟؟؟
السلاح للمقاومة
تعمل امريكا بكل طاقاتها لتزويد الذين يحاربون الرئيس السوري بالسلاح , فهي ترسل السلاح وتساعد على ارساله وتحث دول خليجية وعربية واوروبية على شرائه وارساله الى المعارضين في سوريا وقد اتضح ذلك جليا خلال مؤتمر اصدقاء سوريا الذي عقد مؤخرا في تونس . والمفارقة هنا ان معظم المجاميع المسلحة في سوريا ان لم تكن جميعها تنتمي لتنظيم القاعدة الارهابي او تنتهج نهجه , التنظيم الذي تحاربه امريكا, في امريكا نفسها وفي افغانستان والباكستان والعراق واليمن ومعظم دول العالم , فهل ترى امريكا الارهاب في سوريا مقاومة !!؟؟ ونرى في الجانب الاخر ان امريكا التي تدعم الارهاب في سوريا وتحاصر النظام في دمشق تدعم نظام البحرين القمعي الطائفي ضد معارضة سياسية مدنية مسالمة والحال هذه نفسها في السعودية ايضا . وتظل المفارقة الازلية قائمة ابدا وهي ان امريكا تدعم اسرائيل المدججة بالسلاح العادي والنووي ضد شعب اعزل محاصر اغتصبت ارضه منذ اكثر من ستة عقود , وتعتبر الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال ارهابي . بينما الارهابي الذي يقتل الناس والشرطة والجيش في سوريا تعتبره ثائرا وتدعمه بالمال والسلاح والغطاء الدولي .
سقوط الدكتاتوريات .. أمن وسلام ورخاء ورفاه وقوة
من مفارقات الامريكان ايضا قولهم, ان سقوط الدكتاتوريات العربية سوف يجلب للمنطقة الامن والسلام والرفاه والرخاء والحريات والقوة . والمفارقة هنا ان الذين دعمتهم امريكا لاسقاط الدكتاتوريات هم اعداء الديمقراطية بحكم انتمائهم الديني العقائدي المتطرف وهم دكتاتوريون بالفطرة والعقيدة " الاسلاميون" . وانظروا ماذا فعلوا بالعراق ومصر وليبيا وتونس . وكيف اصبحت تلك الدول تعيش الضعف والهوان والتخبط السياسي والفوضى والجريمة والارهاب والخراب الاجتماعي والاقتصادي والثقافي . فكيف ستكون حال سوريا لو تحقق لامريكا ما تريده !!؟؟ واية مفارقة بين ماتقوله امريكا وبين الواقع الذي تعيشه الدول التي اصيبت "بالحمى القلاعية" الامريكية
سوريا بين صحوة الموت والحياة
بات الجميع يدرك بلا شك, ان المشروع الامريكي في المنطقة العربية ينطبق عليه قول رابع الخلفاء الراشدين ( كلمة حق يراد منها باطلا ) أي ان دعوة امريكا الى اسقاط الدكتاتوريات دعوة ظاهرها حق وهو لصالح الشعوب العربية التي اذلتها تلك الدكتاتوريات وسلبت ثرواتها وحقوقها وحرياتها وساهمت بتخلفها وجوعها , ولكن باطن هذه الدعوة غير ذلك ونتائجها مدمرة قد تلغي الوجود العربي برمته . وتقف سوريا اليوم في مفصل حرج جدا من التاريخ العربي , فسقوط سوريا يعني نهاية الكيان العربي وللابد مقابل بروز دولة اسرائيل وعلوها, لا على العرب والمنطقة وحسب بل على العالم كله , وحينها يكون العالم قد سعى بنفسه الى تحقيق الخرافة اليهودية القائلة بامتلاك شعب الله المختار السلطة المطلقة على العالم كافة .
ويمكن وصف الحريق في سوريا والدول العربية , بالقول : ان امريكا طباخ, والمعارضة صاعق - قداحة - ونفط الخليج وقود, والارهاب جزار , والشعب شواء, والوطن موقد, واسرائيل تأكل الوليمة . وامير قطر السفرجي وزعماء العرب" الموالين لامريكا" عمال خدمة .
واجد من الضروري هنا الكشف عن مفارقة اخرى ضمن اللعبة الامريكية الاسرائلية في المنطقة العربية, ذلك من خلال تصريحات الشخصيات الامريكية ذات التاريخ السياسي الطويل والفاعل في المنطقة العربية ومن هذه الشخصيات وزير خارجية امريكا الاسبق وصاحب معاهدة كامب ديفد , الامريكي الجنسية اليهودي الانتماء حتى النخاع , " كيسنجر" اذا قال في مقابلة له مع صحيفة "نيويوركر" الأميركية : "إن حربا عالمية ثالثة قد بدأت من سوريا وسأل كيسنجر محاورته من الصحيفة المذكورة . "هل تعتقدين أننا أقمنا الثورات في تونس وليبيا ومصر لعيون العرب؟ ثم (يضحك ساخراً) ويجيب: "كلّ ذلك لأجل عيني إيران وسورية، لقد حاولت مع الرئيس حافظ الأسد، من قبل وأنا أعترف أنه الشخص الوحيد الذي هزمني وقهرني في حياتي كلها". ويتابع كيسنجر: "إن ما نسمّيه ثورة سورية أصبحت ومنذ آب 2011 حرباً عالمية ثالثة باردة، ولكنها ستسخن بعد عدّة شهور هنا". ولدى سؤاله لماذا سوريا بالتحديد ؟ قال: "سورية الآن مركز الإسلام المعتدل في العالم، وهو ذات الإسلام الذي كان على وشك الانتصار في العام 1973 لولا أنور السادات"، ثم يتابع كيسنجر قائلاً: "سورية في نفس الوقت مركز المسيحية العالمية ولا بدّ من تدمير مئات البنى العمرانية المسيحية وتهجير المسيحيين منها، وهنا لبّ الصراع مع موسكو، فروسيا وأوروبا الشرقية تدين بالأرثوذكسية وهي تابعة دينياً لسوريا، وهذا سرّ من أسرار روسيا وسوريا"، مضيفاً: لو رش إخواننا العرب روسيا بكل نفطهم فلن يستطيعوا فعل أيّ شيء ! وبسؤاله بعد تفهم وضع روسيا، ماذا عن الصين والهند؟.. قال كيسنجر: "أكيد أنكِ سمعت بهولاكو وكيف أنه احتل أكثر من نصف آسيا ولكنه هزم عند أبواب دمشق، هنا الصين تفعل العكس فبلاد الشرق من المحيط الهادي حتى المتوسط مترابطة مع بعضها كأحجار الدومينو، لقد حركنا أفغانستان فأثر ذلك على الصين، فما بالك بسوريا؟ ويمكن لك أن تلاحظي أن الصين والهند والباكستان دول متنافسة متناحرة في ما بينها، ولكن من يرى مناقشات مجلس الأمن حول سوريا يظنها دولة واحدة بخطاباتها وتصرّفات مندوبيها وإصرارهم على الترحيب بالسفير السوري أكثر من مرّة، رغم أنه مندوب سورية الدائم، وعدم ذكر امير قطر أو نبيل العربي في الجلسة . وبسؤاله لماذا لم تحتلوا سورية؟؛ يجيب كيسنجر (متهكماً): "بسبب غباء نكسون"، ثم يضيف مستطرداً: " الحل الوحيد هذه الايام هو إحراق سورية من الداخل، وهو ما يحدث الآن على ارض الواقع ، لقد قرأت (والكلام لكيسنجر) عن سوريا كثيراً، سوريا فقيرة الموارد الأحفورية وفقيرة المياه، لكن ما يثير استغرابي كيف استطاع السوريون بناء هذه البنية التحتية العملاقة بالمقارنة مع مواردهم، أنظري إليهم، الطبابة مجانية والتعليم شبه مجاني، مخزونهم من القمح يكفي 5 سنوات، ولكن أكثر ما أثار دهشتي هو تلاحم شعبهم وحكومتهم وجيشهم، وما لدينا من معطيات عمّن انشق أو هرَب من الجيش لا يزيد عن 1500جندي من أصل 500 ألف".



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد بين قمتين بلا سفوح
- رحيل الفنان الاسباني -انتوني تابيس- رائد الفن التجريدي العال ...
- سياسيون ومراقبون ومواطنون يقيّمون أداء الحكومة المحلية في مح ...
- الشعب يريد حسم قضية الهاشمي والبدء بحسم كل قضيا الجريمة والف ...
- ثقافة الطفل ... المحتوى, الاتصال, التواصل
- ديوان رئاسة الوزراء العراقي يثير جدلا وخلافا جديدين في مجلس ...
- -جامعة دول الخليج الاسرائيلية الامريكية- تُطيح بالجامعة العر ...
- دعوة لأعلان جمهوريات وممالك العراق المستقلة
- قناة الحرّة الفضائة.. هدر للمال العام الامريكي وانتهاك لشرف ...
- قراءة في مهرجان أدب الطفل - الاول- في محافظة النجف
- عدم فصل السياسة عن الادارة في مجالس المحافظات العراقية, باب ...
- هل تركيا واسرائيل في صراع على المنطقة العربية, ام أنّهما شري ...
- الفنان الفلسطيني عبد الحي مسلَّم .. فطرة, تدوّن ذاكرة المكان ...
- المتاحف ادوات اتصال جماهيري بين اجيال الشعب الواحد المتعاقبة ...
- امريكا والدول الغربية -وصبيانها- من الحكام العرب يريدون اسقا ...
- العراق يستطيع الرد على الكويت وايران ولكن ... !!
- عقيدة -المخلّص- ومعركة -هرمجدون- وراء الاحداث العربية الراهن ...
- العرب عازمون على قتل العراق, وامريكا وايران تتصارعان على لحم ...
- النجيفي .. علاوي .. وللسقوط السياسي بقية ..
- تَمَيّز


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محيي المسعودي - مفارقات الموقف الامريكي اتجاه سوريا والعرب