أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - المالكي يفتح باب الحوار مع بقايا حزب البعث تمهيدا لإرجاعهم














المزيد.....

المالكي يفتح باب الحوار مع بقايا حزب البعث تمهيدا لإرجاعهم


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3648 - 2012 / 2 / 24 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي يفتح باب الحوار مع بقايا حزب البعث تمهيدا لإرجاعهم من
سوريا و دعمهم سياسيا
من يتمعن بالخبر الذي هو عنوان المقال تنتابه الحيرة بحق ليس لغرابته فقط بل لبشاعة المالكي في التمادي بحقوق شعبنا الذي هو ضحية من ضحايا البعث الأجرامي خاصة عوائل الشهداء الذين كانوا ينتظرون منه انصافهم ورد اعتبارهم بمعاقبة جلاديهم وقاتلي فلذات اكبادهم ومعيليهم !! حقا انه الخبر المضحك المبكي.
نعم المضحك لأنه ينطبق تماما مع المثل القائل ( فاقد الشيء لايعطيه ) وثبت بالملموس بأن المالكي واغلب من يتربع على الكراسي هذه الأيام كما يبدو وكما اثبتته الأحداث ليس لهم اي المام ولو بسيط بالسياسة وبحورها وان مهمتهم الأولى والأخيرة تكمن في قضاء ايامهم واشهرهم وسنواتهم التي يبذلون من خلالها قصارى جهدهم للبقاء اطول مدة في مناصبهم وعلى كراسيهم المهزوزة لأغراضهم ونواياهم الشخصية وخدمة لأجندات هم وحدهم يفكرون ويخططون لها بعيدا كل البعد عن تطلعات شعبهم المحروم والمظلوم على مر العقود ! متذرعين بشتى الوسائل لألهاء شعبنا وأسكاته بوعود كاذبة انكشفت حقائقها بعد عام كامل على الأنتفاضات العارمة التي عمت بغداد والمحافظات في الـ 25 من شباط الماضي والتي على اثرها تعهدت الحكومة بشخص رئيس وزرائها على انهاء معاناة شعبنا بأقصر مدة ممكنة وبأسرع وقت متاح وها هي المدة تطول والوكت يمضي دون تحريك ساكن لابل زادت الأوضاع سوءا واصبحت لاتطاق وشعبنا ينتظر رئيس الوزراء والحكومة والدولة والمسؤولين للأيفاء بوعودهم ( الكاذبة ) التي قطعوها على انفسهم وهو على علم اليقين بأنهم غير قادرين على تنفيذها ليس لسبب بل لطائفيتهم التي اصبحت لاتطاق والتي اصبح اللعب بها عالمكشوف دون حياء او خجل والأستهتار في ادارة الحكومة والدولة ومؤسساتها التي هي بأمس الحاجة لمن يتمكن من ادارتها بالشكل الحقيقي والصحيح والذي من خلاله سيتمكن شعبنا من استعادة عافيته ولكن تم ابعادهم من الساحة السياسية خوفا من افكارهم وعدالتهم .
اما لماذا هو مضحك فأول ما يتبادر للذهن من خلال الخبر هو خيانة شعبنا حيث لم يعد الهدف الحقيقي لمسؤولي اليوم المضحكين والذين اصبحوا ( مضحكة ) لأبسط مواطن عراقي بسبب جهلهم حتى في تصريحاتهم امام الأعلام وتخبطهم وعدم درايتهم بأساليب التصريحات الأعلامية والدبلوماسية والتي اصبحت مثار سخرية لشعبنا ولشعوب المنطقة ولكل العقلاء , يذكر الدستور الذي كتبوه هم انفسهم بأن البعث محرم ومحذور في العراق بسبب الجرائم التي اقترفها بحق العراق وشعبه على مر العقود التي تسلط فيها على رقاب العراقيين منذ تأسيسه ولحد سقوطه في الهاوية في 2003 وايضا اعتراف الحكومة العراقية على لسان رئيس وزرائها بأنهم مجرمين ويحوكون المؤامرات لأسقاط حكومته والأنقضاض على السلطة من جديد كما عرفناهم منذ ظهورهم وحتى سقوطهم واعادة تسلطهم على العراق وشعبه والنيل من ( اعدائهم ) وعلى رأسهم رئيس الوزراء الحالي الذي يرغب بأعادتهم الى الحياة السياسية من جديد واتباعه والقصاص منهم حيث كان القاء القبض على العديد من مجموعاتهم قبل عدة اشهر واعترافهم بنواياهم الخبيثة خير دليل على ذلك ! هل تضحكون على ذقون العراقيين يا رئيس الوزراء ومن معك ؟؟ وهل تضنون بأن شعبنا قد غض الطرف عنكم ونسى معاناته ؟؟ بالتأكيد سوف يعود شعبنا الى ساحات الشرف والكرامة من جديد ثورته العارمة التي سوف لن تتوقف هذه المرة الا بتحقيق مطالبه التي لم ينساها ولكي يذكركم بالمجازر التي الحقها البعث بكم ابان حكم الطاغية المهزوم ... ام هل نسيتم ولو انكم لاتتذكرون ما اصدرتم من قرارات وما صرحتم به حتى قبل يوم !!! هل نسيتم ماذا حل بالعراق وشعبه عندما اخطأ الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم وكان رحوما وعطوفا اكثر مما ينبغي بحق اعدائه الذين انقضوا عليه حالما اتيحت لهم الفرصة كي ينهوا ابهى واسعد عهد مر به العراق والعراقيين ويقضوا على انبل واشرف قائد وحاكم للعراق والعراقيين ؟؟؟ وهل نسيتم ماذا حل بالأحزاب والحركات الوطنية والوطنيين الذي كانوا يحملون هموم شعبهم على اكتافهم كي يصلوا به الى بر الأمان والعيش الرغيد على ايدي البعثيين المجرمين ام ان انقلاب شباط الأسود اصبح في عداد النسيان في حساباتكم والشهداء الذين سقطوا لم يعد لهم ذكر في قاموسكم وقاموس حكومتكم الهزيلة ودولة العراق الجديدة التي تفكر لأن تغفر للمجرمين جميع خطاياهم !! لا يارئيس الوزراء ان جرائم البعث والبعثيين بما فيهم اولئك الذين تروم وضع يدك بيدهم من اجل غاية في نفسك ولمصلحتك الخاصة ولكسب اصواتهم كما تظن وتتوهم ... لاتنسى ولا يمكن ان تغتفر وان امكنتك سلطتك على ذلك فعليك ان تتذكر بأن الشعب الذي اكتوى بنيرانهم وذاق مرهم وعذاباتهم سوف لن يغفر لك ولن يرحمك مهما كانت سلطتك ومسؤولياتك ومن كانت اتباعك وحماياتك لأن شعبنا سوف لن يسمح بأن يلدغ من جحر مرتين !! فحذاري من تصرفك هذا وعليك ان تعطي لنفسك الفرصة الكافية قبل ان تضع يدك وتلوثها بأيادي المجرمين بحق شعبنا المظلوم .
اليوم سيسامح المالكي البعثيين الذين كان يعتبرهم بالأمس اعداءه واعداء الشعب واول خطوة نحو الأنزلاق للهاوية هي اطلاق سراح العديد منهم مخالفا الدستور من الذين قبض عليهم بالجرم المشهود مخالفين الدستور الذي هو ميثاق شرف العراق ! وبأعتقادي غدا سيسامح الهاشمي والمطلك والآخرين ممن اذاقوا شعبنا المر الزئام ولا نستبعد مسامحته الأرهابيين الذي تسببوا في ازهاق المئات من ارواح الأبرياء من العراقيين ! كل ذلك من اجل توسيع قاعدته الشعبية كما يفكر واهما وبالتأكيد فأن اوهامه هذه ستعجل في نهايته وبعدها لاينفع الندم وصرير الأسنان .
يوســــف ألــــو 24/2/2012



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبا على تصريحات رزكار محمد امين فيما يخص صدام
- اموال شعب العراق بأيدي غير امينة !!
- ان صح الخبر فالمصيبة الكبرى بأنتظار العراق وشعبه !!
- ياشعبنا الصابر لقد آن الأوان للتخلص من الوضع المزري
- انتبهوا يا قادة العراق الجديد .. انه ميثاق الشرف الوطني !!
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن
- أسئلة هامة جدا حول انفجار مجلس النواب بحاجة لأجابة !!
- اين الأحزاب والحركات الوطنية من رياح التغيير العربية ؟
- يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ...
- سعد البزاز ... من ينقذ ملائين العوائل التي تحتاج لأنقاذ ؟؟
- ايها البعثيون المجرمون انتم بعيدون كل البعد عن حقوق الأنسان ...
- الى الحزب الشيوعي العراقي ... عن اي معتقلين تتحدثون ؟؟
- وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟
- يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد
- لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر
- ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار ...
- الأفلاس الثقافي يدفع البعض الى التخبط والهرج في الكتابة
- هل حققت المظاهرات اهدافها ؟؟
- ايها المثقفون .. فلترتفع اصواتنا جميعا مع الحق ضد مفوضية الف ...
- هل اصبح الفن العراقي عاجزا عن توثيق التاريخ والحقائق ؟؟


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - المالكي يفتح باب الحوار مع بقايا حزب البعث تمهيدا لإرجاعهم