أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شروق حمود - موسيقى أبجدية على مقام الضاد














المزيد.....

موسيقى أبجدية على مقام الضاد


شروق حمود

الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 12:32
المحور: الادب والفن
    



-ألف-
ألفتُ الحذاءَ الذي أهديتني
للرّحيلِ الأخيرْ
ألفتُ غلافهُ الملوّنَ بالجُرحْ
ألفتُ جفاءَ العيونِ زماناً
فمَنْ سيمسحهُ بإسفنجِ اللّقاءْ
- باء-
بردى يلوّحُ من بعيدْ
للأغانيْ السّالفاتْ
بوحاً يناجيْ قَاسيونْ
أفلا يعودُ صِبايَ يوماً
أهوى و تهوانيْ العيونْ
- تاء -
ترتّلُ طفلةُ الرّوحِ
آياتِ الهدى
تدعو الإلهَ ليَنتقمْ
ممّن توغّلَ في المدى

-ثاء-
ثمِلَ النّداءُ بخمرةٍ
من دنّ صوتيَ
فاستكانْ
ثأرَ الصّدى ممّنْ يجافيْ مخدعَهْ
سرقَ النّداءْ
-جيم-
جمراً تصيرُ الغافياتُ على العيونْ
جوعاً يموتُ الأقحوانُ على الشّفاهْ
جمعاً ستأخذنا الظّنونْ
صوبَ أفعالِ الحياهْ
-حاء-
حرامٌ عليكْ
حسِبتكَ أنّيْ
أمِنتُ عليَّ
و خفتُ عليكْ
حرامٌ عليكْ
ستعصرُ قلبيْ على راحتيكَ
حرامٌ عليكْ

-خاء-
خولةٌ في خرابِ الصّبرِ
خابَتْ ظنونها
خوفاً تناديْ....يا عرب
وببّغاءٌ أخرقٌ
هوَ مَن يعيدُ اللّازمة
يا عرب....يا عرب
صنعَ الصّدى
مِن ليلِ خيطِ ندائها
ستارةً للخاتمةْ.
-دال-
دروبُ العشقِ تسألُ عن صديقٍ..
دعاهُ الموتُ إلى سُدرةِ المنتهى..
دنوتُ من خدّها كيما أواسيها فقالتْ :
دعنيْ وحيدة..
و ارتحلْ.. يا وحيدْ
-ذالْ-
ذهولُ الضّوءِ في مطلعِ الفرحْ
أذاب صقيعَ الخوفِ في قلبِ أرملة
ذَراها حبيبها للنّواحِ الأخيرْ.
-راء-
راقَنيْ النّثرُ
ضاجعتهُ..
ضاجعتهُ..
حتّى أُصبتُ بسكتةٍ شعريّةْ
-زايْ-
زغردَتْ بلابلُ الرّوحِ
للُقيا الحبيبْ..
زفرتْ جناحيها..
سافرتْ.. كي تزورَ القمَرْ
-سين-
سيّدةٌ تقتنيْ التّاءَ و المعنى
لتغويْ السّماءْ..
سنونوةٌ تلقيْ السّلامَ على الضّحى
قبلَ الرّحيلِ إلى الغُروبْ
سلاماً طَروبْ.
-شين-
شمعةٌ تسيرُ إلى حتفها واقفةْ
كي تزيحَ الهمَّ عن وجهِ الضّبابْ
شهريارٌ صامتٌ
يهوى حَكايا اللّيلْ..
يهويْ من علٍ
ليقطفَ تفّاحةً حافيةْ
-صاد-
صهيلُ الرّيحِ في رداءٍ
يغطّي انكسارَ القلبْ.
صفعةُ الوعيِ اللّئيمْ.
صبرُ الأحلامِ على الميّتينْ.
صوتُ فيروزَ
يراودُ شفاهَ القدسِ عن جُرحها:
( إليكِ يا مدينةَ الصّلاة ....أصلّيْ )
-ضاد-
ضفيرةُ أنثى تخافُ على سحرها الأسوَدْ
من جحيمِ الحَسَدْ
ضوعُ الشّذا في الصّلاةْ
ضريرٌ يُناجيْ الطّريقَ أَنِ اتّضِحْ
طريقٌ حنونٌ
يجيبُ الدّعاءْ



#شروق_حمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شروق حمود - موسيقى أبجدية على مقام الضاد