البيض ومؤتمره الصحافي في بيروت

ليس لدي ما أضيفه سوى (همزة) فوق ألف (من اجل) لتصبح (من أجل).. فالجنوب اليمني كان منارتنا العربية وسط شبه جزيرة القحط.. فـ:...
تحية للجنوب العربي الصامد المناضل في حراكه الشعبي السلمي من اجل الاستقلال ولعودة دولة الجنوب للحرية والديمقراطية والاشتراكية!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          186 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في الحقيقة عندما قرأت هذا المقال , ادركت حجم التآمر على اليمن , فهذا قلم يجهل كل شيء عن اليمن , ويهرف بمل لا يعرف
أولا أين كانت هناك دولة اسمها الجنوب العربي , دولة الجنوب قبل الوحدة اسمها - جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - , وكما ترى أن اسم اليمن مقترن بشكل صميمي باسم الدولة وهذا الاسم لم يبتدعه أبناء الشمال , بل أبناء الجنوب , اما مصطلح الجنوب العربي فهو التسمية التي كانت تطلقها بريطانيا على مستعمراتها في الجنوب والمكونة من 23 سلطنة , وقد وحدتها الجبهة القومية تحت الهوية اليمنية التاريخية , فهذه البلاد شمالا وجنوبا عرفت تاريخيا تحت اسم اليمن , فقبائل يافع وردفان في الجنوب هي سلالات قبائل حمير التي كانت تشمل الشمال والجنوب , فهل الآن عرفت التاريخ .
أما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فكانت دولة شيوعية فقيرة كان فيها النظام قمعي والاقتصاد معتمد على مساعدات الاتحاد السوفييتي السابق , وقد سعت بالقوة الى الاتحاد مع الشمال حيث خاضت عدة حروب أما مباشرة أو عبر ما يسمى الجبهة الوطنية الديمقراطية , وفي 1990 هي من اقترحت الوحدة الاندماجية بدلا عن الوحدة الفيدرالية التي اقترحها الشمال

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد ذكرت في مقالك أن الحراك هو من أينع زهور الربيع العربي , وهنا يطرح التساؤل المنطقي هل الربيع العربي هو حركة انفصالية أم ثورة شعبية لتحقيق الديمقراطية والحرية للشعوب الواقعة تحت الاستبداد , لقد أخطأت في هذا التوصيف , فالحراك حركة انفصالية لم ينادي بتغيير نظام علي عبدالله صالح وانما يدعو الى انفصال الجنوب عن الشمال بعد أن توحدا طوعيا قبل 22 سنة برغبة جامحة من الجنوب , وقد كان الشعب موحد قبل اعلان الوحدة وما توحد هو النظامين حيث تنازل الطرفين عن شخصيتهم الاعتبارية واندمجا في نظام جديد , وما حدث في حرب 1994 بين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض هو صراع على السلطة كان صراعا متوقعا لأن النظامين السابقين للوحدة كانا مستبدين واقصائيين وتعودا على الانفراد في السلطة لذلك أقصى علي صالح الحزب الاشتراكي بزعامة البيض من السلطة , لذلك نشأ الحراك من بعض أفراد هذا الحزب لفصل الجنوب عن الشمال , وكأن الوحدة قامت من أجل الانظمة وليست من أجل مصالح الناس , فعندما ذهب البيض من السلطة مع حزبه أراد أن يعود باليمن الى التشطير والصراع , فهل هذا ما تدعون اليه أيها الاشتراكيون القوميون الأمميون

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل تعلم أن سكان عدن قبل الوحدة كان 60% منهم من أصل شمالي وكانوا رموز المدنية والتنوير فيها ومن ساهم في بنائها , وعدن كانت عاصمة الجنوب وحاضرته , بينما معظم مناطق الجنوب كان يعاني من البؤس والتخلف مثل كثير من مناطق الشمال
أرجو أن تزيد اطلاعك على شئون اليمن , اذا أردت الخوض في الشأن اليمني
كنا نأمل من اشقائنا محاولة كتابة خطاب عقلاني يوجه اليمنيين فيما يصلح شأنهم , وليس هكذا خطاب بائس ينفخ في كير الفرقة والتشرذم والصراع , فاليمنيون شمالا وجنوبا كانوا في صراع دائم قبل الوحدة وعندما أقول صراع أقصد صراع الانظمة وليس الشعب ,
أنت ربما تكون ماركسي - أقول ربما - وربما هذا ما دفعك الى كتابة مقال كهذا يناقض الحقائق وتلعب فيه عواطف الحنين الى الماضي الماركسي لدولة الجنوب , لكن لمعلوماتك لا البيض ولا الحراك يقبلون بالماركسية ولا حتى بالقومية فهم أصبحوا مناطقيين لكن الذي بقى من ماضيهم هي ثقافة الاقصاء وعدم قبول الآخر والتشدد - التطرف - في المواقف وهي متأصلة فيهم , فالطبع يغلب التطبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

آخر عبارة من مقالك تثير السخرية والشفقة فى آن واحد , لماذا ؟ لأن الجنوب مستحيل أن يعود الى الماركسية أو حتى الاشتراكية ولكن قل يمكن أن يصبح امارة طالبانية , فالجنوب اليوم غير الجنوب في الماضي , فالقاعدة مسيطرة على أجزاء منه ومنتشرة في بقية أجزاءه , والحركة السلفية المتطرفة ناشطة فيه وخاصة في عدن حاضرة الجنوب , فالانفصال معناه وقوع الجنوب تحت سيطرة القاعدة والسلفيين واحكام السيطرة عليه لذلك نرى الغرب أكثر من يدفع لبفاء الوحدة عكس ما اعتاد أن يفعله , والسبب هو تخوفه من سيطرة القاعدة على الجنوب المطل على ممرات التجارة العالمية . هذا من جانب ومن جانب آخر هناك صراعات متجذرة بين أبناء الجنوب تعود الى صراعات ما قبل الوحدة , الهوية اليمنية هي التي توحدهم اليوم , لكن لو حدث الانفصال , ستظهر النزعات المناطقية الكامنة وستؤدي الى تشرذم الجنوب نفسه , فهناك نزعة حضرمية قوية لتشكيل دولة حضرموت , كما أن هناك ثأرات تاريخية بين بقية المحافظات الآخرى , كان للوحدة اليمنية دور في اخمادها , لأنها هوية تاريخية جامعة , فالحل الآن هو تأسيس دولة مدنية حديثة تكفل المواطنة واللامركزية وسيادة القانون لكل اليمنين

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---