أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - خليل حداد - الولايات المتحدة تواجه أصعب وضع منذ تحولها الى قوة عالمية















المزيد.....

الولايات المتحدة تواجه أصعب وضع منذ تحولها الى قوة عالمية


خليل حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1075 - 2005 / 1 / 11 - 11:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


*تراجع مكانة الولايات المتحدة في العالم، مقابل تصاعد مكانة دول اخرى على رأسها الصين*
لم تتضح بعد وضعية الولايات المتحدة في العالم، في ظل استمرار احتلالها للعراق، وفي ظل امتناع اسرائيل، المدعوم امريكيا، عن القبول بالحل العادل للقضية الفلسطينية، المبني على انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، في حدود الرابع من حزيران للعام 1967.
ويبني معسكر الحرب والعدوان في العالم، بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، التي تثبت الاحداث يوما بعد يوم أنها غارقة في مستنقع احتلالها للعراق حتى الرأس، يبني مشروعه للسيطرة على العالم، من خلال بناء امبراطورية عسكرية اقتصادية، على السيطرة على مناطق نفوذ في بقاع حساسة من العالم، وعلى رأسها الشرق الأوسط، من خلال منح اسرائيل الحرية الكاملة في استمرار اعمال القتل والدمار اليومية المنتهجة ضد الشعب الفلسطيني، ومن خلال استمرار احتلال العراق، والعمل على انشاء حكومة دمى عراقية، تحركها الادارة الامريكية كيفما تشاء، بالاضافة الى استمرار التهديدات التي توجهها الادارة الامريكية للدول الخارجة عن طوعها، مثل ايران وسوريا في الشرق الاوسط.
وتهدف الولايات المتحدة، التي يسيطر عليها تجار الحروب، وادعياء الرأسمالية الأكثر توحشا، الذين يطلق عليهم اسم "اللبراليون الجدد"، الى بسط سيطرتها على مناطق العالم الحساسة، من أجل السيطرة على الثروات الطبيعية في تلك المناطق، ولكن بالاساس من أجل منع نهوض قوة عالمية في العقود القادمة، تقاسمها السيطرة، أو تواجهها اقتصاديا أو ايديولوجيا أو حتى عسكريا، مثلما كان الحال ابان الحرب الباردة، عندما وقف الاتحاد السوفييتي سدا منيعا أمام المخططات الامبريالية الامريكية.
واذا قسمنا العالم على شكل طاولة شطرنج، نرى أن المناطق الاكثر استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة، هي الشرق الاوسط وشرق آسيا وأوروبا (التي تعتبر حليفة الولايات المتحدة، الا أن الدول المسيطرة فيها ما عادت تكتفي بدور الحليف التابع وتريد لعب دور أكبر على الساحة الدولية)، بالاضافة الى أمريكا اللاتينية التي تعتبرها الولايات المتحدة "ساحتها الخلفية"، وترفض نهوض أنظمة "معادية" فيها.

الشرق الاوسط:
لتنفيذ مخططها للسيطرة الشاملة، ولبناء امبراطوريتها، يشكل الشرق الاوسط منطقة بالغة الاهمية بالنسبة للولايات المتحدة، وفيه تدير عددا من معاركها الاكثر تعقيدا، مثل حربها العدوانية على العراق، ومعركتها لبناء شرق اوسط جديد، تبني فيه عدة تحالفات في مركزها كلها اسرائيل، فنرى على سبيل المثال التعاون الاستراتيجي الامريكي الاسرائيلي التركي، والمحور الاسرائيلي الاردني المصري.
وفي الشرق الاوسط، تدير الولايات المتحدة اعنف معاركها ضد ما تسميه "الارهاب" الدولي، ومن اجل ذلك نراها تستنفر الانظمة العميلة لها في الدول العربية، وعلى رأسها السعودية ومصر والاردن.
كما نرى الولايات المتحدة تمنح الدعم الكامل للسياسات الاسرائيلية فيما يخص القضية الفلسطينية، حيث وافقت على خطة شارون للانسحاب الاحادي الجانب من قطاع غزة المحتل، وعلى بناء الجدار الفاصل، وعلى عدم انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية بشكل كامل، والابقاء على كم كبير من المستوطنات في الضفة الغربية تحت السيطرة الاسرائيلية، بالاضافة الى تحميل الجانب الفلسطيني مسؤولية استمرار الاحتلال، بدعوى عدم قيامه بالاصلاحات "الضرورية" لاستكمال المفاوضات واقامة الدولة الفلسطينية، التي لم يحدد الامريكيون شكلها وسيادتها في خططهم المتعددة "للسلام" في الشرق الاوسط.
وتكمن اهمية الشرق الاوسط بالنسبة للولايات المتحدة في عدة امور، فهو اكثر مناطق العالم غنى بالثروة الطبيعية الاهم في هذه المرحلة التاريخية، النفط. وهو بوابة الانتقال من الغرب الى الشرق بالمفاهيم الامريكية، وهو الحد الفاصل أمام امتداد اية دولة تطمح في تحولها الى دولة عظمى تواجه الولايات المتحدة. وبالنسبة للمحللين الاستراتيجيين الامريكيين، فان خطر نهوض اية دولة لتصبح دولة عظمى، يأتي من الشرق فقط، وعلى وجه التحديد من الصين.
ولذلك، فان بناء الشرق الاوسط الجديد، يمكن أن يضمن السيطرة الامريكية على هذه المنطقة لعشرات السنين القادمة، وبذلك، يمنع تقاسمها مع اية دولة تنهض قريبا، وبالتالي يضع أمام هذه الدولة العراقيل ويخرج الشرق الاوسط من حساباتها الاستراتيجية.

آسيا:
القارة الآسيوية هي الاكبر في العالم، وصاحبة الكثافة السكانية الاعلى، وصاحبة الامكانيات الاكبر للتطور، لعدة اسباب، اهمها مستوى الانتاج العالي، الى جانب الايدي العاملة الرخيصة، اي أن تطور الدول الاسيوية نحو الجلوس على عرش العالم، مرتبطة بالاقتصاد الآسيوي، خاصة الاقتصاد الصيني، الذي يعتبر اليوم الاسرع نموا في العالم، مع الحفاظ على اسس المساواة بين المواطنين الصينيين، المبنية على اسس الثورة الصينية الاشتراكية،
وتعترف قيادة الحزب الشيوعي الصيني، أن الاقتصاد الصيني يسير في طور النمو على اسس السوق، ولكن القيادة الصينية تضع القوانين التي تمنع السوق من السيطرة التامة على الاقتصاد.
ونلاحظ أن الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والصين، قد انقلب لصالح الصين، قبل سنتين ونيف، بعد أن كان تحت السيطرة الامريكية منذ تحسن العلاقات الصينية الامريكية في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وهذا ما يجعل المنظمات التجارية والصناعية الامريكية تطالب حكومتها بوضع قوانين تحدد "غزو" البضائع الصينية للسوق الامريكي.
وخوف الرأسمالية الامريكية من العملاق الصيني الآخذ في النهوض، يتخذ شكلا من المد والجزر في العلاقات الصينية الامريكية، فالولايات المتحدة ما عادت تحاول فرض ارادتها على الصين، بل اعتمدت مبدأ الحوار معها في كافة القضايا، مثل قضية تايوان وقضية ما تسميه "حقوق الانسان" في الصين، بالاضافة الى قضايا التجارة الثنائية، وقضية جمهورية كوريا الدمقراطية (كوريا الشمالية).
والصين ترى في نفسها "الوريث" الوحيد للتفرد الامريكي في الجلوس على عرش العالم، حيث تبني اقتصادها بجد واجتهاد، وبتجند كامل للمواطنين الصينيين في العمل للنهوض في العملاق الصيني.
كما تبني الصين، بالاضافة الى الاقتصاد المتطور، قوة عسكرية فائقة القوة، لتستطيع حماية تطورها الاقتصادي الاجتماعي السائر نحو الاشتراكية بخطى واثقة.
وتلتقي المصلحة الصينية في حماية منجزات الشعب الصيني، مع مصلحة روسيا في نفض الحصار الامريكي عنها، والمتمثل بالتدخل في الامور الداخلية للدول المجاورة لها، مثلما حصل في الانتخابات الاوكرانية قبل فترة وجيزة، حيث أخرجت هذه الانتخابات اوكرانيا من فضاء النفوذ الروسي، وابقت روسيا، الدولة العظمى حتى قبل فترة بسيطة، وصاحبة احدى القوى العسكرية العاتية في العالم. ونرى التقارب الصيني الروسي، المتوجه نحو بناء تحالف يتساعد فيه الطرفان على مواجهة الانفلات الامريكي في العالم، حيث تكون روسيا هي القوة العسكرية في هذا التقارب، وتكون الصين القوة الاقتصادية. والمناورات العسكرية المشتركة المقرر اجراؤها بين الصين وروسيا خلال العام الحالي، هي الدليل على هذا التقارب.
والخوف الامريكي من هذا التقارب، جعلها تزيد من ربط مصيرها في تلك المنطقة، مع دول كبرى، مثل الهند التي تملك القدرة النووية، وتملك الطموح للتحول الى دولة عظمى اقليمية وتملك الاسس للقيام بذلك، حيث تجري الولايات المتحدة المناورات العسكرية المشتركة مع الهند، وتحاول شراء التقارب معها بواسطة بيعها السلاح وما الى ذلك، الا أن المشروع الامريكي ما زال في بدايته، حيث تعتبر روسيا المزود الاول للسلاح للهند.



اوروبا:
منذ تحول اوروبا من مجموعة دول جريحة، خرجت من الحرب العالمية الثانية منهكة، الى قوة اقتصادية كبرى، لا يستطيع أحد تجاهلها على الساحة الدولية، حاولت نفض تبعيتها للولايات المتحدة عنها، خاصة بسبب تاريخها "المجيد" في سيطرتها على العالم، والكبرياء الذي يميز شعوبها.
وتمثلت محاولاتها في انهاء التبعية، في بناء سوق مشتركة، توحد اقتصاد الدول الاوروبية، في كتلة اقتصادية واحدة، يقف في مركزها الاقتصاد الالماني الاقوى في اوروبا، والثالث على مستوى العالم، وتحمي القوة العسكرية الفرنسية هذا التطور الاقتصادي، لتحول اوروبا الى قوة اقتصادية عسكرية لا يستهان بها.
والبناء الاقتصادي الاوروبي، ساهم في خروج اوروبا عن الخط الذي رسمته الولايات المتحدة لها، وباتت اوروبا تأخذ قرارات أكثر استقلالية عن السيد الامريكي، مثل قرار عدم خوض الحرب العدوانية على العراق، وموقفها المستقل من القضية الفلسطينية، مما أثار الغضب الامريكي، وجعل الولايات المتحدة تدرس كيفية اعادة اوروبا الى طوعها.
وتم ذلك، بشكل يثير الاستغراب، بخطوة قامت بها اوروبا نفسها، والتي تمثلت بتوسيع الاتحاد الاوروبي من خمس عشرة دولة الى خمس وعشرين، وكانت غالبية هذه الزيادة من الدول الاوروبية الشرقية، التي كانت جزءا من المعسكر الاشتراكي. فاستغلت الولايات المتحدة هذه الزيادة، ووضعت آمالها في بولندا، التي تحولت بسرعة الى ذراع الولايات المتحدة لتنفيذ سياستها في اوروبا، الامر الذي قسم الاتحاد الاوروبي الى معسكرين هما، اوروبا القديمة بقيادة فرنسا وألمانيا، واوروبا الجديدة بقيادة بولندا وعضوية دول اوروبا الشرقية التي انضمت الى الاتحاد الاوروبي قبل اقل من عام.
وتأمل الولايات المتحدة أن يلعب هذا الانقسام في صالحها، فتعود سريعا لتكون المسيطر الاول والوحيد على اوروبا، وتمنع هذه الوحدة الاقتصادية الاكبر في العالم، من اتخاذ قرارات مستقلة عن ارادة سيد البيت الابيض.




امريكا اللاتينية:
بالنسبة للولايات المتحدة، فان هذه المنطقة هي الاكثر اهمية، حيث تعتبر امريكا اللاتينية في المصطلحات الاستراتيجية الامريكية، "الساحة الخلفية".
ولذلك نرى أن الولايات المتحدة تولي أهمية بالغة لاستراتيجيتها في تلك المنطقة، فنراها تدعم الانظمة اليمينية في دول تلك القارة، مثل كولومبيا أو تشيلي، وتفرض الحصار على الدول صاحبة الأنظمة "المعادية" مثل جزيرة الحرية كوبا، التي تعاني من اطول حصار في التاريخ، منذ اكثر من اربعين عاما، وفنزويلا التي انتخب مواطنوها نظاما يساريا تقدميا، ليعمل ضد استغلال اصحاب رؤوس الاموال للمسحوقين في تلك الدولة، ولثرواتها الطبيعية، حيث تعد فنزويلا الدولة الخامسة في انتاجها للنفط على مستوى العالم.
وبالنسبة للولايات المتحدة، فان البساط يسحب من تحت ارجلها، في تلك القارة، حيث تعبر شعوب امريكا اللاتينية عن ارادتها في وقف الارهاب الامريكي بحقها، ووقف استغلال الراسماليين لهم، وقيامهم بسرقة ثرواتهم، حيث افرزت الانتخابات الاخيرة في كافة دول امريكا اللاتينية، عن صعود اليسار في غالبية الدول، مثل البرازيل والاوروغواي وبوليفيا وفنزويلا، بالاضافة الى كوبا الصامدة في وجه العدوان الامريكي منذ قرابة نصف قرن.

هذا الاستعراض للسياسة الدولية التي تنتهجها الولايات المتحدة، وللازمات المتعددة التي تواجهها في السنوات القريبة في اهم المناطق بالنسبة لها، يعطينا نتيجة واحدة ووحيدة، هي أن الولايات المتحدة تعيش مرحلة من التراجع في نفوذها في العالم، وبالتالي فإن بروز اية دولة كقوة جديدة على الساحة الدولية، قد يضع الولايات المتحدة أما وضع لا تعود فيه القوة الوحيدة على مستوى العالم، وربما تتحول الى قوة عظمى بفعل تاريخها، وليس بفعل تطورها، وبالتالي تتوقف عن انتهاج ممارساتها العدوانية في كافة أنحاء العالم.



#خليل_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير عن مذبحة صبرا وشاتيلا
- حوار بين العود الشرقي والفلوت الغربي في امسية بريطانية
- مظاهرة أول أايار أمس، خمسة عشر الف حنجرة تهتف -عالناصرة رفرف ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - خليل حداد - الولايات المتحدة تواجه أصعب وضع منذ تحولها الى قوة عالمية