أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صادق المولائي - مشكلات الكورد الفيلية ع منبر الاعلام الفيلي ع الفيسبوك














المزيد.....

مشكلات الكورد الفيلية ع منبر الاعلام الفيلي ع الفيسبوك


صادق المولائي

الحوار المتمدن-العدد: 3644 - 2012 / 2 / 20 - 14:55
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


مشكلات الكورد الفيلية ع منبر الاعلام الفيلي ع الفيسبوك



صادق المولائي

• مشكلة من يمثل الكورد الفيلية ......

هذه المشكلة قائمة منذ سقوط النظام المباد وتجذرت اكثر في السنوات الاخيرة، فالتشتت والتمزق والتفرق والتكتل هنا وهناك سمات اصبحت ترافق الكورد الفيلية في داخل العراق وخارجه.

لم يتكمن الكورد الفيلية التوحد وان كان شكليا بارادة منهم، ولم تسعفهم الظروف لتحقيق ذلك، ولم تساعدهم حتى الكيانات السياسية التي استلمت زمام الامور في البلاد ان لم تتهم هي اولا بفعل ذلك.

هذا ومازال الكورد الفيلية يسعون عبر الحوارات والنقاشات والندوات وحتى على صفحة الفيسبوك من اجل اختيار من يمثلهم او يمكن الاجماع عليه كممثل لهم. وقد طرح الاخ صلاح البدري على صفحة موقع منبر الإعلام الفيلي بعض الاسماء محفزا الفيليين على الحوار عسى ان يتمخض من ذلك الموضوع تقاربا في وجهات النظر ربما تكون لها نتائج ايجابية تنصب في خدمة القضية الفيلية في النهاية الأمر.

عدد من الاخوة والاخوات الافاضل قاموا بابداء آرائهم حول الموضوع، يبدو من خلال كلماتهم ومشاركاتهم هناك حذر لدى البعض بغية التعرف عليهم اكثر وذلك من خلال منح مدة زمنية لكل منهم، الا انها حقا رغبة صادقة لخدمة القضية الفيلية وان تباينت بعض منها الا انه يعد مؤشرا صحياـ وان كانت المشاركات قليلة نوعا ما.

الحقيقة انا انظر الى الموضوع بهذا الشكل من خلال طرح هذه الاسئلة من اجل ان نمنح انفسنا وقتا اطولا للتفكير وبروية اكثر.

هل يصح ان نختار شخصا ولاءه لاحدى الكيانات سياسية؟ ماذا يمكنه ان يقدم للفيليين وهو مكبل بقيود الانتماء، ومرتبط بمصالح لايمكنه التخلي عنها قربانا للكورد الفيليين، ولكن الاصعب في الامر كله هو.. كيف يمكن لنا ان نتوحد كي نختار شخصا يمثلنا بينما لاغلبنا ولاءات لكيانات سياسية قد تصل حد التطرف لدى البعض منا؟

انا اعتقد ان مسألة التمثيل صعب للغاية ولايمكن تحقيقه، بالاضافة الى ذلك اعتقد ان مشكلتنا لا تكمن بالتمثيل في اختيار هذا الشخص او ذاك، وانما مشكلتنا تكمن في عدم وجود مرجعية استطاعت خلال السنوات الماضية ان تنال تقدير واحترام اغلب الكورد الفيليين داخل العراق وخارجه، رغم كثرة محاولات البعض بدعم من هذه الجهة او تلك ان يكون وجها مقبولا ومقنعا للفيليين، الا ان كثرة الاخطاء وسعي البعض منهم للاسف الشديد وراء نيل الامتيازات المالية على حساب قضيتنا، وقلة خبرتهم في الميادين السياسية والاجتماعية والاعلامية، وضعفهم امام رغباتهم، وعدم ايمانهم بالتضحية من اجل القضية الفيلية واستحقاقاتها التاريخية، وكذلك افتقار البعض منهم للنزاهة ادى الى نفور غالبية الفيليين منهم وفقدان الثقة بهم، بالاضافة الى ان اوراقهم وصورهم عادت غير صالحة للاستعمال مرة اخرى.. ولكن هذا لا يعني انني اقصد الجميع. فهناك من له من المواقف ما يجب ان نقف له اجلال واحتراما وتقديرا.

اما المرجعية التي اعنيها ليست بالضرورة ان تكون دينية او تتبنى فكرا سياسيا معينا او تحت غطاء تجمع للعشائر او منظمات مجتمع مدني. والمرجعية لا تكون مقتصرة على شخص واحد كونه يواظب على الحضور المستمر في الندوات والمؤتمرات ويحسن اقامة العلاقات مع هذا وذاك ويجيد بعض المراوغة السياسية، وبالتالي يقرر نيابة عنهم ما يصح للفيليين او لا يصح.

برأي يصعب علينا اختيار المرجعية بسبب التشتت، ولكن يمكن ان تظهر مرجعية متمثلة بشخص واحد او بعدد من الاشخاص، تتبنى حماية العرق الفيلي من عوامل الانصهار والتشتت وتعمل لجمع شمل الفيليين قدر المستطاع مع مرور الزمن، شريطة ان لا ترافقها الدعم من الاحزاب الحالية، وكذلك ان لا يكون هدفها الاول والاخير هو كسب اصوات الفيليين لغرض دعم مرشحيها للانتخابات فقط كون هذه العملية مع احتراماتي العالية للجميع تعد عملية استغفال، لا يمكن للفيلي قبوله.

اعتقد نحن بحاجة الى المزيد من الوقت والتواصل بأي شكل كان والتشاور، مع المزيد من الاصرار والعزيمة لحث شعبنا الفيلي لانقاذ نفسه بنفسه، بدلا من انتظار العون والدعم من الاخرين او تركهم ينوبون عنا في اتخاذ القرارات التي تخصنا، او يلقبوا من يشاؤون من اتباعهم كممثل عنا.



#صادق_المولائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء الكورد الفيلية احياءٌ في ذاكرة التاريخ
- الفيليون والمنابر الإعلامية
- حقوق الإنسان والمنافقون
- نص رسالة المولائي الى الشيخ النعماني
- الكورد الفيلية وحلم التغيير
- لماذا لا تعيد الدولة ممتلكات الفيليين واعتبارهم بقرار ؟
- المؤسسات الإعلامية كيف ستتدبر أمرها فيما لو ؟
- خبر سار للكورد الفيليين .. تقرر إعادة حقوقهم المغتصبة كاملة
- ماذا عن حقوق سجناء الكورد الفيليين أسهواً سقطت أم عمداً ؟
- من غير الفيلي يا حكومة العراق مازال مظلوماً ليومنا هذا ؟
- ثقافة النظافة . . . دعوة لإنقاذ بلدنا وأنفسنا بالنظافة أولاً
- العدالة والمساواة والحرية حاجات ... هل يعجز الإنسان أن يوفره ...


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صادق المولائي - مشكلات الكورد الفيلية ع منبر الاعلام الفيلي ع الفيسبوك