أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - الفنانة غادة عبد الرازق والعملية السياسية في العراق














المزيد.....

الفنانة غادة عبد الرازق والعملية السياسية في العراق


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 3643 - 2012 / 2 / 19 - 00:35
المحور: كتابات ساخرة
    



يقال والعهدة على القائل . أن الأنظار تتجه إلى تحديد موعد جديد للمؤتمر الوطني المزمع أقامته في إل ( مشمش) من اجل إضافة موضوع الفنانة المصرية غادة عبد الرازق والسياسي العراقي البارز أبو ( خد مشمشه أزوجها ومشى) الذي تزوجها سراً , وطالبت بعدها الفنانة بمبلغ 150 إلف دولار مؤخر زواج أبو ( الكم يوم) .يا بلاش صدك لو كالوا ( ليالي حمراء) بسبب ارتفاع أسعارها .وإذا ما وصل البرنامج راح تحجي وتسولف وتنشر صور ,, وبلاوي سود مو الفضيحة بس السياسي بي خلل طلع !! .

وطبعاً وكالمعتاد الرئيس سوف يتمرض ويذهب للعلاج , لأنه لا يؤمن بأي عنوان طبي في العراق . حقهُ ( الصحة حلوة) . ورئيس مجلس الوزراء سوف يستشير البعض حول الموضوع هل هو ( شرعي لو طابو) , يعني راح يسأل ويكول الزواج ( متعة لو مسيار) . حتى يتم التهيئة لموضوع أثارته أعلامياً أن كان مسياراً !! وأن كان متعة فلا ضير فهذه من ألأمور المحببة !! .
أما رئيس البرلمان .. فسوق ينطلق إلى تركيا من أجل معرفة مدى رغبة الحكومة التركية بإضافة الموضوع للمؤتمر القادم طبعاً بال ( مشمش) . وكذلك سوف يقوم بجولة محذراً ومتوعداً بأن أي تدخل دولي سوف يصب في مصلحة ( غادة عبد الرازق) . وكذلك نوع الزواج وسوف يرتاح أن كان ( متعة) والعاقل يفهم ليش يرتاح !!.

أما باقي الكتل والقيادات ( السر س..ياسية) . فسوف تنتظر نتيجة اللقاء السري بين السياسي والفنانة في بيروت قريباً , حتى يعرف الجميع وقتها وين ينطي وجه ال(مصخم) وليا جهة .
الموضوع كبير. لأنه دليل على مدى نزاهة ومصداقية الحكومة العراقية والعملية السياسية برمتها .وعدم وجود فساد مالي وسياسي وأخلاقي بين ساسة البلاد . لأنه السياسي البارز منين جاب ال (150) ألف دولار أكيد ورث من بابا لو ماما .. إلي أصلاُ هو مشايفهم طول حياته لأنه كان مشغول جداً بتحسين أخلاقه العالية والدليل ما حصل مع غادة .
القضية دليل أخر على مدى انحطاط بعض ساسة العراق إلى مزابل الهاوية , وميولهم إلى النزوات ومحاولة إشباع رغباتهم المريضة , أنها ليست حرية شخصية بقدر أنها أموال الشعب تصرف على ( غادة وميادة وسعودة او ودودة ) !! .

لكن يقال أيضاً وحفاظاً على العملية السياسية من الانهيار بسبب نزوة السياسي على ( فراش غادة ) , فهناك أدلة تثبت تورطت غادة بأنها استدرجت السياسي إلى مخدعها الجميل والواسع , وأخذت تغازله وتدلعة وتغني له (( بابا فين )) .. فيرد عليها السياسي (( يابابا .. يا ماما طركاعة على أبو الخلفج) .. إلى أن تم توقيعه عمداً على ( سرير غادة ) وحصل ما حصل من اختراق سياسي لأواصر العلاقات بين مصر والعراق .الذي بدوره سوف يؤثر على نفسية القيادة في بغداد المشغولة ب ( طمطمة) شغلات أهواية ومنها ( حرامي بغداد ) صابر العيساوي .. وغيرها .المهم نخشى فشل المساعي السياسية وعودتنا إلى ( الفراش) عفواً للمريع الأول .. ( تيتي ..تيتي مثل مارحتي.. جيتي).

ترى ما رد السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى ( الفساد الأعلى ) ,, حول القضية بصفته ( مفتي خاص ) لكل من هب ودب . أكيد راح يشرع فد قانون على أل ( مرام) .. لأنه متعود من زمن القائد الضرورة وكان لا زال خوش ( لوكي) .

ترى عيب والله ,, الفساد السياسي والمالي وصل لغرف الفنانات .. وبالأخير وبعد كم سنة سوف يخرج علينا الشاب المصون ويقول , أنا عراقي ومن حقي الوصول إلى البرلمان . لأن أمه المصونة نامت كم ليلة مع سياسي عراقي وجاء من هذا أللقاء حضرته .. حقه يرشح وينجح حاله حال الكثير من نواب وساسة العراق الذين هم بلا أصل ,, فكيف نريد منهم أن يكونوا شرفاء ..

ختاماً

أخ منك يا لساني .. سلامات يا وطن



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يريد النظام ألإيراني
- الوعي السياسي وحرية القرار
- رسالة مفتوحة ألى السيد نوري المالكي , رئيس مجلس الوزراء والق ...
- النائب الدكتورة أزهار الشيخلي ..نصيرة الحق والمظلوم
- مجتمعاتنا بين التغير والتطور
- فتاوى مجلس القضاء الأعلى والإرهاب وجهان لعملة واحدة
- وداد فاخر الناطق الرسمي بأسم حكومة البطش العراقية
- خُرافة وطن
- الثائرة نادين البدير.. وفتوى اللعين ..
- وطن أسمه .. الحوار المتمدن
- الشك بوجود الأديان والشعوب المنغلقة والسبب في ذلك
- رجل الدين ( قيد وظلم) حان كسره والتخلص منه
- المرأة العربية والطب النفسي.. حان الوقت للأهتمام والعلاج
- للمرأة الحق في (علاقات جنسية قبل ألزواج).. ولكن لنحارب التخل ...
- الى غدير أمير الموسوي .. شكرا سيدتي في يوم المرأة العالمي
- أيات شيطانية ..
- السيدة نورة الفايز .. امرأة سعودية وسط الحدث
- ألمفوضيه العليا المستقلة للانتخابات والبرلمان العراقي ( المع ...
- أين الله .. من ما يحصل للجميع !!!
- شكرا للنائبة ألبرلمانيه صفية السهيل(المرأة الحديدية) .. فعلت ...


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - الفنانة غادة عبد الرازق والعملية السياسية في العراق