أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - نداء لأهل العالم -مصائب العالم الإنساني 2-2















المزيد.....

نداء لأهل العالم -مصائب العالم الإنساني 2-2


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 17:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس هناك أدنى شكٍ بأن ضعف سلطة الدينِ الذي هو عنوانُ القوةِ الاجتماعيةِ أعقبه ضعفُ المؤسساتِ الدينية والذي يُعَدُ المظهرَ الخارجي للدين مما كان مدعاةً لانتشارالفسادِ والشرِّ المهلك. يتفضل حضرة بهاء الله واصفاً الدين :

" إِذ هُوَ السَّبَبُ الأَعْظَمُ لِنَظْمِ الْعَالَمِ وَاطْمِئْنَانِ مَنْ فِي الإِمْكَانِ. فَإِنَّ ضَعْفَ أَرْكَانِ الدِّينِ صَارَ سَبَبَاً لِقُوَّةِ الْجُهَّالِ وَجُرْأَتِهِمْ وَجَسَارَتِهِمْ. حَقَّاً أَقُولُ إِنَّ مَا نَقَصَ مِنْ عُلُوِّ مَقَامِ الدِّينِ يَزْدَادُ مِنْ غَفْلَةِ الأَشْرَارِ وَيَؤُولُ الأَمْرُ أَخِيرَاً إِلَى الْهَرْجِ وَالْمَرْجِ."

ويتفضل في لوح آخر:

" إِنَّ الدِّينَ هُوَ النُّورُ الْمُبِينُ وَالْحِصْنُ الْمَتِينُ لِحِفْظِ أَهْلِ الْعَالَمِ وَرَاحَتِهِم إِذْ إِنَّ خَشْيَةَ اللهِ تَأْمُرُ النَّاسَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُم عَنِ الْمُنْكَرِ فَلَوْ احْتَجَبَ سِرَاجُ الدِّينِ لَتَطَرَّقَ الْهَرْجُ وَالْمَرْجُ وَامْتَنَعَ نَيِّرُ الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ عَنِ الإِشْرَاقِ وَشَمْسُ الأَمْنِ وَالاطْمِئْنَانِ عَنِ الأنوار.

يجب أن نُذعِن بأن الأفرادُ والمؤسسات قد ابتليت بهذا الوضعِ المؤسفِ على حدٍٍ سواء حيث يتفضل حضرة بهاء الله ويرثي مأزقَ البشريةِ الآثمةِ الغافلةِ بقوله العظيم:

" لاَ يُرَى فِي الْحَقِيقَةِ نَفْسَانِ مُتَّحِدَانِ ظَاهِرَاً وَبَاطِنَاً. وَمَعَ أَنَّ الْكُلَّ خُلِقُوا لِلاتِّحَادِ وَالاتِّفَاقِ تَرَى آثَارَ النِّفَاقِ مَوْجُودَةً وَمَشْهُودَةً فِي الآفَاقِ."

ويتفضل أيضاً في نفس اللوح:

" إِلَى مَتَى الْغَفْلَةُ إِلَى مَتَى الاعْتِسَافُ إِلَى مَتَى الْفَوْضَى وَالاخْتِلاَفُ. فِي الْوَاقِعِ تَهُبُّ مِنْ جَمِيعِ الْجِهَاتِ أَرْيَاحُ الْيَأْسِ. وَالْفَوْضَى وَالاخْتِلاَفُ فِي تَزَايُدٍ مُسْتَمِرٍّ."

عودةُ التعصبِ الديني ، العداءِ العنصري والغطرسةِ الوطنية ، تزايدُ الأدلةِ على حبِّ الذاتِ والأنانية ، سوءُ الظنِّ والريبة ، الخوفُ والتزويرُ والرياءُ ، انتشار الإرهاب ، والفوضى، شربُ المسكرات والجريمة ، التوقُ الشديدِ الجامح والسعي الدؤوب لكسبِ المالِ والتهافت على الملذاتِ والغطرسةِ الدنيوية، ضعفُ أساسِ العائلة والتهاونُ في مراقبة الأطفال وانضباطِهم من قبلِ الوالدين، الانغماسُ في الترفِ والبذخِ ، عدمُ الإحساسِ بالمسئوليةِ فيما يتعلق بالزواج مما أدى إلى تصاعدِ موجةِ الطلاق، الانحطاطُ في عالمِ الفنِ والموسيقى، سوءُ استخدامِ الأدبِ وفسادُ الصحافةِ، ازديادُ نفوذِ المروجين للعلاقات خارج نطاق الزواج وأولئك الذين يدعون إلى العُرِّي ويعتبرون الحشمةَ والحياءَ أسطورةً خياليةً والذين ولا يقرّون بأن إنجابَ الأطفالِ هو الهدفُ الأصلي والمقدسُ من الزواج ويصفون الدينَ بأنه أفيونُ الخلقِ وإذا ما تُرِك لهم العنانَ فإنهم يسوقون البشريةَ إلى التخلفِ والهمجيةِ وإلى الفوضى والانقراضِ الحتمي. كلُّ ذلك يبدو من السماتِ البارزةِ لمجتمعٍ فاسدٍ منحطٍ ليس له مناصٌ أو ملاذٌ إلا بأن يحيى حياةً جديدةً أو يُبتلىٰ ويُصابُ بالموتِ والفَناء.
نرجو أن لا يُشتَبَه على احدٍ ما نقصدُه، أو يُساءُ فهمُ الحقيقةِ المسلّم بها، والتي هي جوهرُ دينِ حضرة بهاء الله. يعتقدُ كلُّ من يتبعَ الدينَ البهائي بغيرِ تحفظٍ بأن جميعَ أنبياءِ الله لهم منشأ ومصدرٌ إلهي..... ويؤمنُ كذلك بالوحدةِ الأصلية للرسل وبتسلسلَ ظهوراتِهم ويذعنُ للمرجعيةِ الإلهيةِ والارتبـاط ِالمتلازمِ لكتبِـهم ويعتقدُ بأنَّ آمالَهم ومقاصدَهم واحدةً ويؤكدُّ على أصالةِ نفوذِهم وتكافئهم. كما يدركُ المصـالحةَ والوفـاقَ المطلـقَ بين تعاليمِهم وأتباعِهـم وفقـاً لما يشهــدُه قلمُ حضــرة بهاء الله :

" تراهم جميعًا ساكنين في رضوان واحد، وطائرين في هواءٍ واحد، وجالسين على بساطٍ واحد، وناطقين بكلامٍ واحد، وآمرين بأمرٍ واحد."

الديانةُ البهائيةُ المُنسوبةُ إلى حضرة بهاء الله تدحضُ أيَّ نيةٍ للتقليل من مقامِ أحدٍ من الأنبياءِ الذين سبقوه أو الحطِّ من شأن تعاليمِهم، أوالتُعتيمِ ولو بصورةٍ ضئيلةٍ على تألقِ ظهوراتِهم وإشراقِها أو إزالةِ حبِّ المظـاهرِ المقدسةِ من قلـوبِ أتباعِهم أو نسـخِ أصولَ شرائعِهم وإبطالها ، أو نبِذِ أيٍّ من الكتبِ المنزلَةِ عليهم أو قمعِ الآمالَ والطموحاتِ الشرعيةِ لأتباعِ دياناتِهم. يأبى الدينُ البهائي الإدعاءَ القائلَ بان ديناً من الأديانِ هو آخِرُ الظهوراتِ الإلهيةِ لبني الإنسانِ ، حيث لا يعدُُّ حضرةُ بهاء الله دينَه هو آخِر الأديانِ بل يُؤكِّدُ ويروِّجُ القاعدةَ الأساسيةَ وهي نسبيةَ الحقائقِ الدينية و تسلسلَ الظهوراتِ الإلهية والتكاملَ التدريجي للمكاشفاتِ الدينية. غايةُ حضرتِه وهدفُه هو أن يبسطَ أساسَ جميعِ الأديان ويكشفَ أسرارَ الكتبِ المقدسة. إنه يؤكِّدُ على الإقرار التامِ بوحدةِ أهدافِها ويبيِّنُ الحقائقَ الدينيةَ الخالدةَ والموجودةَ في جميعِ الرسالات ، ويساوي في مرتبةِ وظائفِهم ، يُميِّزُ التعاليمَ الفرعيةَ والتقليديةَ عن التعاليمِ الأساسيةِ ويفصلُ الحقائقَ المنزلةَ من عندِ الله عن الخرافاتِ لعلماءِ الدينِ ويُعلِنُ بناءً على هذا الأساسِ بل يتنبأُ بحتميةَ إتحادِ الأديانِ وتحققِ وإنجازِ آمالِهم الساميةِ الرفيعة.
ينبغي أن لا يُظَنُ للحظةٍ بانَّ أتباعَ حضرة بهاء الله يسعون إلى الحطِّ من مقامِ رؤساءِ الأديان وزعمائِه أو التقليلِ من شأنِهم سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين أو من أي طائفةٍ أخرى ممن وافقت أعمالَُهم ما توجبه عليهم متطلباتُ مهنِهم وكانوا جديرين بالمكانةِ التي يحتلونها .


ويؤكدُ حضرة بهاء الله ذلك:

" في الحقيقةِ العلماءُ الذين.... زُيِّنوا بطرازِ العلمِ والأخلاقِ هم بمثابة الرأسِ لهيكل العالم وكالبصرِ للأمم لم تزل كانت ولا تزالُ ستكون هدايةُ العبادِ بهؤلاء النفوسِ المقدسة." (ترجمة)
وفي الإشارة إلى التحولِ الذي يحدثُ في أفكارِ الناس وأخلاقِهم بسبب تأثيرِ كلِّ ظهورٍ إلهي يتفضل حضرة بهاء الله بقوله الجليل:
" المقصودُ من أي ظهورٍ هو ظهورُ التغييرِ والتبديل في أركانِ العالمِ سراً وجهراً، ظاهراً وباطناً، لأنه إذا لم تتغيرْ أمورُ الأرضِ وصفاتُ وسجايا العبادِ، سيكون ظهورُ المظاهرِ الكليةِ عبثاً ولا يُجدي نفعاً." (ترجمة)

أليس بيانُ حضرة بهاء الله هذا هو نفسه ما تفضل به السيدُ المسيح مخاطبا الحواريين:
" لا زال هناك أشياءٌ كثيرةٌ يجب أن أقولَها لكم ولكن الآن ليس لديكم القدرةُ لتحمُّلِها وحين يظهرُ روحُ الحقِ سوف يدلُّكم إلى كلِّ الحق."

كلُّ ناظرٍ منصفٍ سوف يُدركُ بسهولةٍ من منطلقِ كلامِ السيدِ المسيح عظمةَ شأنِ الدين الذي أظهره حضرة بهاء الله ويعترفُ بالأهميةِ والنفوذِ الباهر للنداءِ الذي أعلنـه..
إذا أردنا أن نكونَ أمناءَ وأوفياء للحقائقِ والمعاني العاليةِ لأمرِ حضرة بهاء الله فإنه يجب أن يُحتَرَمَ ويُجَلّ الدينُ البهائي بصفتِه الرتبةِ الأعلى لكورٍ عظيم ومرحلةٍ أخيرةٍ في سلسلةٍ متتابعةٍ من الظهوراتِ تعاقبتْ حسبَ استعدادِ وتكاملِ البشريةِ كلٌّ منها تلو الآخر. هذه الظهوراتُ التي بدأتْ من آدم وانتهتْ بحضرة الباب قد مهَّدَتْ الطريقَ وبشَّرتْ بمنتهى التأكيد بمجيء يومِ الأيام والذي سوف يظهرُ فيه موعودُ كلِّ العصور....
إن عظمةَ القوى الذاتيةِ المكنونةِ للأمرِ البهائي ــ والتي ليس لها نظيرٌ أو مثيلٌ في التاريخِ الروحاني للبشريةِ والتي تُعَدُ تتويجاًِ وذروةً لدورةِ الأديانِ في العالمِ وهي قد مُنِحتْ و وُهِبَت ( للبشرية) ــ تُذهِل وتُدهِشُ تصوراتِنا. إن إشراقةَ الألفيةَ ذات المجدِ والجلال والتي يجب أن تُفيضَ بلمعانِها في الوقتِ المناسبِ تُبهِرُ الأبصارَ وإن الظلَ الممدودَ لشارعِه الجليل والذي قد قُدِّر له بأن يلقي بظلالِه على الرسلِ من بعدِه يتعدى تقديرَنا .
لقد أثارتْ عمليةُ المسيرةِ الغامضةِ التي أحدثتْها الروحُ المبدعةُ والخلاقةُ لهذا الأمرِ المباركِ في أقلِ من قرن تحولاً واضطراباً في المجتمعِ البشري حيث لا يمكنُ للعقلِ الإنساني أن يدركَ كنهَه. وعلى الرغم من أن الدينَ البهائي في مراحلِه الأوليةِ يمرُّ بدورةَ فتورِه ورشدِه التدريجي ولكن في نفسِ الوقت عن طريقِ التبلورِ والظهورِ التدريجي لنظمِه البديع قد أوجد هيجاناً وتحولاً في الحياةِ البشريةِ العامةِ قُدِّر له أن يزعزعَ أساسَ المجتمعِ الحالي المتشنجِ والمصابِ بالفوضى والتشويش فيُطهِّرَ حياتَه ويبني مؤسساتِه من جديد ويوجهَه توجيها جديداً و يصوِّغَ الشكلَ النهائي لمصيرِه المحتوم .
إلى أي شيءٍ آخر يمكنُ للعين المراقِبة واليقِظة أو للرأي والفكرِ المنصفِ والخالي من أي تعصــبٍ والمطَّلِع على البشـاراتِ والعلامـاتِ التي تبشــرُ بولادةِ أمـر حضـرة بهاء الله والتي تُلازمُ طلوعَه وارتفاعَه أن تُنسَبَ وتعزو هذه الاضطراباتِ والانقلاباتِ العالميةَ الرهيبة مع ما يرافقها من دمارٍ وبؤسٍ وخوف إن لم يكن لبزوغِ وإشراق نظمِ حضرة بهاء الله العالمي في مرحلةِ تكوينِه والذي تفضل في شانه بقوله الجليل:
" قد اضطربَ النظمُ من هذا النظمِ الأعظم واختلفَ الترتيبُ بهذا البديع."

إلى أي قوةٍ يمكنُ أن يُنسَبَ منشأُ وأصولُ هذه الأزمةِ المُنذِرةِ ـ الهائلةِ ، الغامضةِ والمبهَمَةِ وعلى نحو لا يمكنُ إنكارُها ولم يسبقْ لها مثيلٌ في تاريخِ الجنسِ البشري إن لم تكنْ من تأثيرات الروحِ القويةِ التي لا تٌقاوَم وهي التي تهزَُ العالمَ وترجفُه وتزودُه بالطاقة وتُنجيه وقد أقرها وأكدها حضرةُ الباب وذكر بأنها "نبّاضةً في حقائقِ جميعِ الكائنات" ؟
إن التشنجاتِ في المجتمعِ العالمي المعاصر والهيجان في الأفكارِ البشريةِ المحمومةِ ولهيبَ المنازعاتِ العرقيةِ والدينية والطبقيةِ العنيفةِ المشتعلةِ وضياعَ المللِ وخيبتِهم وتدهورَ وسقوطَ الملوكِ وتجزئةَ الإمبراطورياتِ وانقراضَ الأسرِ الحاكمةِ وانهيارَ المقاماتِ الدينية وانحطاطَ المؤسساتِ العتيقةِ وتفككَ الروابطِ العلمانيةِ فضلاٍ عن الدينيةِ التي احتوت وشملَت أهلَ العالمِ في طي القرون والعصور قد ظهرَتْ وتجلَّتْ بخطورةٍ متزايدةٍ منذ اندلاعِ الحربِ العالمية الأولى والتي سبقت مباشرةً سنواتَ افتتاحِ العصرِ التكويني لرسالةِ حضرة بهاء الله ، وهي شواهدٌ يمكننا أن نُدرِكَ بسهولةٍ منها الأدلةَ على عنـاءِ عصـرٍ قـارن ظهــورَ أمـرِ حضـرة بهاء الله ، عصرٍ تجاهلَ نداءَه ورفضَه والآن وقد بلغَ مرحلةَ آلامِ المخاضِ آن الأوانُ لكي يضعَ حملَه كنتيجةٍ مباشرةٍ للحافزِ والدافعِ من تأثيرِ روحِ أمرِ حضرة بهاء الله الخلاقـةِ الصافيةِ النقيةِ والقادرةِ على التغيير.
على الرغم من أن المشهدَ الذي أمامَ أعيننِا اليوم هو منظرُ عالمٍ وقع في شَرَكِ ( فخِّ) نفسِه يائساً غافلا عن النداءِ السماوي الذي دعاه اللهُ إليه منذ مائةَ عامٍ وهو متذللٌ وصاغرٌ ببؤسٍ شديد لأصواتِ صفيرِ الخطرِ التي تحاولُ أن تغويَه وتستدرجَه إلى هاويةٍ متراميةِ الأطراف فإن اللهَ سبحانه وتعالى يُنجِزُ ويُكمِلُ أهدافَه وخططَه الساميةَ بالتدريج وبصورةٍ خفيةٍ وبدون مقاومةٍ.

غايةُ الله وهدفُه ليس إلاّ أن يبشرَ البشريةَ المنقسمةَ والتي تعاني منذ فترةٍ طويلةٍ باقترابِ عصرٍ عظيمٍ وذهبي ، بطريقةٍ هو وحدُه سبحانه وتعالى يستطيعُ أن يحققََه وهو وحده الذي يعرفُ مدى أهميتِه. وضعُ العالمَ الراهِنَ بل وحتى المستقبلَ القريب مظلمٌ ظلاماً فاجعاً ومؤلماً ولكن مستقبلََه البعيدِ مشرقٌ ومنير ومتألقٌ جداً إلى حدٍّ لا يمكنُ لعينٍ أن تتصورَه أو تتخيلَه.(من نداء لأهل العالم حضرة شوقي أفندي)



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء لأهل العالم (3)- مصائبُ العالمِ الإنساني
- نداء لأهل العالم-(2) الدين البهائي وشخصياته المحورية البارزة ...
- نداء لأهل العالم-1
- أبدية الشريعة (7-7) - - عبدالبهاء -
- أبدية الشريعة (6-7) - - بهاءالله -
- أبدية الشريعة (5-7)- - الباب -
- أبدية الشريعة (4-7)- بين القرن التاسع عشر والعشرين
- أبدية الشريعة (3-7)
- أبدية الشريعة (2-7)- بشارة يوم الله في كتب الله
- أبدية الشريعة (1-7)
- البهائية روح العصر
- الحجج الإلهية والحجب البشرية
- نداء من الله
- عصر ذهبي ينتظر البشرية
- نشوء وارتقاء الإنسان
- تطوّر الإنسان
- نشأة وارتقاء الإنسان بين دارون والفاتيكان ورأي البهائية
- رؤية بهائية
- البهائية وموقفها من الفتنة والفساد
- ليست ردة ولكن يقين إلى الامام !


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - نداء لأهل العالم -مصائب العالم الإنساني 2-2