أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مى مختار - الثورة السورية بعيون مصرية














المزيد.....

الثورة السورية بعيون مصرية


مى مختار

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 15:14
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الشعوب لا تدانالشعوب لا تعاقب علىى خروجها للشوارع و الثورة على السلطة الحاكمة ,فالشوارع ملكها و السلطات هى مصدرها. من يقف فى صف المؤيد لنظام حاكم يصوب رصاصه لصدور أبناء شعبه فهو ناكر للحقيقة الاكيدة جاحد بمبدأ حق الشعوب فى اختيار حاكميها دون أىى محاولات من أىى نظام حاكم لتحدى تلك الإرادة الشعبية و الإنتفاضة الصحية لرفض كل أشكال الحكم الديكتاتور المتعنت و المتشبث بالسلطة رغم كل السلبيات و مظاهر التراجع على كافة الأصعدة السياسية و الاقتصادبة و الاجتماعية و انتهائه بمجازر دموية و جرائم انسانية رتكبها الأسد فى حق الشعب السورى الأبىو مابين فزاعات الاخوان و السلف و الغزو الوهابى و مابين فزاعات إسرائيل و انهيار المقاومةالمزعومة بانهيار البعث يطحن الشعب السورى طحنا و يسقط الشهداء كما تسقط أوراق الشجر عجبا فى الربيع العربى!ولايحرك المجتمع العربى و الدولى علىى السواء ساكنالا يشعر أحد بالمسئولية تجاه مأساة الشعب السورى العظيم الذى يكتب بدمائه ملحمة الثورة و التضحيات من أجل الحرية و التخلص من استبداد نظام ديكتاتور حكم و فسد و افسد و تجبر طيلة خمسين عاما حتى ضرب العفن سائر سوريةالعار يلاحق الجميع حكومات و قوى سياسية و نظم حاكمة و الجامعة العربية و الأمم المتحدة..العار يلاحق كل من شاهد الدم السورى يهدر بهذه الشراسة و الجنون.لايمكن اختصار رد الفعل العربى و العالمى حيال إجرام بشار فى بيانات و تصريحات و برقيات تعازى على أرواح آلاف الشهداءلايمكن استمرار الصمت الإنسانى أمام أصوات الرصاص الذى لم تطلق منه طلقة واحدة فى الجولان منذ 73 لا يمكن تبرير المواقف المؤيدة لاستمرار نظام بشار الأسد بكل مايرتكبه فى حق الشعب السورى و الإنسانية بالتصدى للغزو الوهابى لسوريا! أى ضمائر تنطوى عليها نفوسكم و أى قلوب تختبئ فى صدوركم إن كان هذا هو مقفكم فمن المشكوك فيه وجود ضمائر و قلوب لديكم.نحن نتضامن بكل مافينا من جراح و كل مانتعرض له من قمع يمارسه علينا مجلس مبارك العسكرى و انتهاكات تقره كافة القوى ان لم يكن بالمواقف المؤيدة المعلنة فبالصمت المخزى على أعراض تهتك و جثث تلقىى فى الزبالة و عيون زهرة شبابنا تقتنص من ذات الميدان الذى أجبر الطاغية المخلوع مبارك على التنحى.نتضامن معكم و نؤازركم كمالو كنا جسدا واحدا نصفه فى مصر و نصفه فى سوريا.نتضامن معكم و ننزف مرارا و دما و رغبة حقيقية فى توحيد شعبينا للتصدى لعدونا الأوحد و هو القمع و الاستبداد و الفساد و المصالح الأمريكية التىى تدعى أنظمتنا الحاكمة زيفا بطولة عدائها بينما تلك الأنظمة كانت العميل الأكبر و الخائن الأعظم و الحليف الأخلص و ظلما قول حليف هو على اكثر تقدير تابع حقير.اصمدوا يا اخواننا فى العروبة و النضالاصمدوا يا ثوار سورية الأحراراصمدوا واكتبوا بدمائكم أقوى و أصدق قصص الصمود لعلها الطريق لأكبر انتصار علىى الطاغية بشارالديمقراطية هى الأمل فىى التخلص من احتكار السلطة و استقطاع حقوق الفقراء.لابد لهؤلاء الفقراء و غيرهم من الطبقات الشعبية الكادحة أن تتداول السلطة و تعمل من أجل مصالحها السياسية و الاقتصادية و علاقاتها الخارجية .أنتم فىى معركة الحق أمام الباطل .و ربما يمتلك بشار القوة أما أنتم فتشكلون قوة الحق ذاته.سيخلد التاريخ ثورتكم و تضحياتكم ليفخر أجيال سوريا القادمة بآبائهم الأحرار.و سيلقى بشار مصير كل طاغية فى مزبلة التاريخ ليلحق بمن سبقه و ينتظر من سيلحق به طغاة الحكم مصاصى دماء الشعوب.فالتسقط دولة بشار الطاغية هى دولته و سوريا وطنكم أعزكم الله به و أعزه بكم.
ثائرة مصرية



#مى_مختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدنية ضمانا للمواطنة و المساواة و حقوق الاقليات


المزيد.....




- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مى مختار - الثورة السورية بعيون مصرية