أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خضوري - كلمة في حق وطن














المزيد.....

كلمة في حق وطن


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 21:07
المحور: المجتمع المدني
    


العراق هو وطني هو عائلتي احبه كما احب امي وابي اخوتي زوجتي اطفالي احبه كما احب روحي ،احب ان ارى وطني مثل بيتي مرتب ،ونظيف ذو وجه حسن وخضرة جميلة .
حب الوطن غريزة تنشا مع الانسان منذ الصغر ،لذلك من الصغر يتعلم الطفل معنى الحب والوفاء الى الوطن ومعنى ان يكون لك وطن تعمل وتجتهد في سبيل ان يصبح وطنك من الدول الكبرى المستقرة ،والشعور بالوطن وحب الوطن معنه الامن والامان لدى المواطن العراقي الغيور على وطنه ويحاول ابعاد من تسول له نفسه ايذاء هذا الوطن وبكافة السبل المتاحة والشرعية من اجل الحفاظ عليه من اطماع الطامعين.
اذا العراق وطن نشانا وترعرعنا فيه ،وطلاب درسنا في حره وبرده ،وسهرنا تحت خيمة هذا الوطن ايام وايام نفكر لهذا الوطن وكيفية تخليصة من المحن والشداد التي عصفة به،حب الوطن لايحتاج منا الى الشعارات الرنانة ،ول يحتاج منا الكلمات افعالنا تشير الى حبنا الى الوطن ،اذا حب الوطن لايحتاج الى مجاملات او مهاترات كل ما يحتاجه منا الوطن هو الاخلاص ،اذا كل ما مطلوب منا هو الاخلاص اخلاص المواطن في عمله في حياته اليومية في اعمالة التي تدل على حبه للوطن ،اخلاص الموظف وعمله في تسهيل امر المواطن اليومية بدون روتين ومصاعب تثقل كاهل المواطن ،اخلاص المدراء العامون والدرجات الخاصة في حبهم وايمانهم بخدمة العراق ،والمواطن العراقي،اخلاص الوزير وحفاظه على المال العام وتوفير المشاريع التي تخدم الوطن والمواطن بدون التفكير بالمصلحة الشخصية والحزبية،اخلاص رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية على الحفاظ على الوحدة الوطنية من اجل العراق،اخلاص البرلمانيون في عملهم دون التفكير بالطائفة والحزب والمصالح الشخصية وتغليبها على مصلحة المواطن العراقي الذي يحتاج الى الكثير من الخدمات العامة والخاصة ،من اجل الحياة الكريمة من اجل حياة عزيزة لا يذل بها المواطن العراقي الكريم الذي يستحق منا اكثر مما يقدم اليه الان لان الواقع يشير الى حاجة المواطن العراقي الى الكثير الكثير .
اذا كلنا شركاء في هذا الوطن السني والشيعي والكردي والمسيحي والتركماني وباقي الطوائف الاخرة شركاء من اجل الارتقاء بهذا الوطن الغالي والعزيز على قلوبنا من اجل عراق خالي من المحسوبية ،والطائفية وترك الخلافات الجانبية .
كلنا يعرف ان العراق وطن يمتلك الكثير من الثروات الطبيعية التي انعم الله عليه بها ،ولكن هل الاشخاص المسئولون على هذا الوطن هم اهل لهذه المسئولية ؟
الجواب وبكل صراحة وطني الغالي يعاني من سواء ادارة اموالة والتصرف بها من قبل اناس غير اكفاء ادخلو البلاد في ويلة الصراع الطائفي من اجل البقاء في كرسي السلطة،وطني يعاني من اناس اتو من خارج الحدود من اناس لم يعيشو داخل الوطن في مهنته السابقة،اناس اهدرو الكثير من المال العام في خدمة مصالهم الشخصية والحزبية دون الشعور بالمسولية اتجاه من يعيشون تحت خط الفقر ،ويعانون من فقدان السكن وفقدان الرعاية الصحية في اغلب المناطق الريفية .
هناك المئات من المفسدين الذين يسرقون اموال وطني بمختلف المسميات دون رحمة او شفقة على مواطن سوف يحرم من رعاية صحية او تبليط شارع او خدمات الماء والمجاري بسبب هذه السرقات،وكم من مجرم افلات من العقاب وهو ملقى القبض عليه بالجرم المشهود ،ولكن لاحياة لمن تنادي .
العراق الجريح نعم العراق جريح يعاني الكثير والمواطن العراقي يعيش على القليل .
وطني بحاجة الى اناس شرفاء غيورون الى اناس لاتنتهج النهج الطائفي والحزبي ،اناس يريدون الخير للعراق والعراقيون ،وطني مهدد بالتقسيم من قبل اناس ماجورين اناس لا تربطهم علاقة حميمة بالشعب العراقي البسيط الذي يقبل باقل الاشياء من اجل العراق وبناء العراق .
اذا تعالو نطلق صرخة استغاثة من اجل تحرير الوطن من هولاء الناس الذين خربو ودمرو وطني بكافة انواع الدمار والتخريب ،وطني بحاجة الى كافة ابناه الغيارة الشرفاء المخلصين من اجل اعادة هيبته والعودة به الى مصافي الدول المتقدمة الدول الديمقراطية المتحررة .



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال الايراني للعراق
- هل من جديد في ملفات الخدمات المتردي
- الصداقة بمعناها الحقيقي
- عذراعذرا ال فساد
- المشروع الوطني لتحرير العراق
- ملفات ساخنة
- مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة
- الثورات العربية والتجربة العراقية
- الفتاوي التكفرية ضد الاديان السماوية
- عودة البعث
- اين القرار العربي
- السياسيون قتلة العراقيون
- سياسة الحريق
- امراة بدون حقوق
- العنف ضد المراة الة حدود له
- ممكن بث الحرية
- الفتاوى التكفيرية ضد العلمانية
- المراة وحياة الريف
- حمدية والحكومة
- العمال وحقوقهم


المزيد.....




- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خضوري - كلمة في حق وطن