أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - تصحيح ولفت نظر عن فيصل القاسم.. واتجاهه المعاكس














المزيد.....

تصحيح ولفت نظر عن فيصل القاسم.. واتجاهه المعاكس


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يــرجــى الــنــشــر (bis)
تصحيح ولفت نظر
عن السيد فيصل القاسم.. واتجاهه المعاكس

السيد فيصل القاسم الذي يدير برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة المعروفة...هل هو حيادي بين (المتلاكمين) في الحلقة الكراكوزية المغشوسة التي يديرها؟...أم أنه طرف ملتزم بسياسة الموقع الذي يعمل فيه, ويلقى أوامره ولهجته وتوجيهاته من إدارته؟؟؟!!!...

هل رأيتم فيديو الحلقة التي نظمها وحرك حتى آخر فاصلة منها, مساء الثلاثاء 14 شباط 2012.. بدءا من السيد ثائر الناشف, بلباس ضابط طيار منشق من الداخل. علما أن هذا الإنسان لم يكن ضابطا لأي شيء في حياته, يعيش من تأجير لسانه وكتابته, خارج سوريا من سنين طويلة. بالمقابل السيد فيصل عبد الساتر, كاتب ومحلل لبناني.
بدأت الحلقة بتهريجة دينية عسكرية من السيد الناشف..مملوءة كالعادة بكلمات بذيئة وغرغرات لا تستعمل بأي نقاش علمي حضاري موزون. كأن السيد ناشف يقوم بتمثيلية شتائمية تهريجية دون أن يترك للسيد عبد الستار, الذي ناب عن نضال نعيسة في المقابلة, والذي أعلمنا السيد القاسم محرك البرنامج, ولا أقول منظم البرنامج.. أن السيد نعيسة ممنوع من السفر, تلاه منذ البداية السيد القاسم بخطاب تهريجي غير حيادي, كعادته, أنه ما من شيء تغير في سوريا.. وأن الممنوعات والمخابرات ما زالت موجودة.

في جميع الحلقات التي نظمها السيد فيصل القاسم, منذ بدء الأحداث في سوريا والتحضير لها, حتى اليوم, كان دائما طرفا مشتركا ضد الحكومة السورية, ولم يكن حياديا على الإطلاق, كما يردد كالببغاء دائما, حتى أن البارحة كان فـمـه يزبد بسرعة أكثر من الضيف المشترك المعادي لسوريا. لذلك أقترح عليه أن يسمي برنامجه الذي ينتهي غالبا بملاكمة وبركان من الشتائم البذيئة, (ساحة الضرب المباشر).. وهكذا يفهم المشاهدون أنهم أمام برنامج على طريقة بعض القنوات الأمريكية الهزيلة التي تعرض 24 ساعة على 24 ساعة حلقات ملاكمة ومصارعة مغشوشة تهريجية, وليس برنامجا سياسيا نقاشيا منطقيا, بين أشخاص عاقلين يستمع كل منهم للآخر, عارضا أفكاره وما يدافع عنه بهدوء, حتى يستطيع المشاهد العادي الحيادي اختيار تحكيمه…

كالعادة انتهت حلقة فيصل القاسم البارحة, مقطوعة إداريا, رغم أن السيد الناشف كان موجودا في استوديو الجزيرة في قطر. والسيد عبد الساتر من بيروت.. والله أعلم ماذا كان سوف يحدث لو التقى الضابط الطيار المنشق (كما يدعي) السيد ثائر الناشف مع السيد فيصل عبد الساتر في نفس الاستديو.. لأضيفت ضحايا بشرية جديدة إلى الثورة السورية, دون أن يستطيع الحكم السيد فيصل القاسم, بحجمه الحالي الفصل بينهما!!!........

هذه التهريجية التي شاهدتها مساء الثلاثاء, مع سابقاتها على قناة الجزيرة.. لا تشرف قناة الجزيرة ولا السيد فيصل القاسم.. ومع مزيد الحزن والأسى والأسف الإعلام العربي.. ولا الثورات العربية.. التي ضاع غالب وأشرف مطالبها في هذا الخضم من هيجانات العنف والحقد والتمزق والعرير الإعلامي.. وخاصة عدم استماع الآخــر. نعم عدم استماع الآخـر!!!...
نحن بحاجة إلى إعلام غير ملتزم, لا مع هذا الطرف ولا مع الطرف الآخر. لم نعد نصدق أي إعلام من أية جهة كانت. لأن الأخبار أصبحت أفلاما كرتونية مفبركة في الاستوديوهات أو على أجهزة الأنترنيت بعيدة كل البعد عن الحقيقة الحقيقية. وظيفتها الوحيدة قتل الآخر وإزالته. لغايات ـ غالبا ـ بعيدة كل البعد عن مطالب الشعوب الضرورية وحاجاتها الملحة والضرورية للحريات الطبيعية الإنسانية المفقودة والديمقراطية المخنوقة من عشرات سنين!!!.......

مع تحية مهذبة لجميع القارئات والقراء.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو حزين.. واقعي...
- كلمة خلود إلى مدينة حلب
- قرفت..مدام رايس!...
- أسباب الخلاف
- الاختيار ما بين الدب والجب والعشائرية
- عودة..لما بين مراقب الحوار..وبيني.. أو لكل خلاف..عدة حلول
- كلمة إلى السيدة الرائعة مكارم إبراهيم
- رسالة إلى نضال نعيسة
- رسالة إلى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
- يا سمو الأمير
- من قتل جيل جاكييهGilles JACQIER
- كلينكسKLEENEX.. وسياسة الكلينكس
- سلمية..سلمية..بدنا..بدنا..حرية
- الإعلام والحقيقة..إلى آخره...
- رد وتعليق على مقال طيب تيزيني
- سمو الأمير.. وليلة رأس السنة
- وداعا لسنة 2011
- رد وتعليق على مقال الدكتور هيثم مناع
- رد على مقال هوزان محمد
- 1915 - 1917 Le Génocide Arménien


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - تصحيح ولفت نظر عن فيصل القاسم.. واتجاهه المعاكس