أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - ما تركه صدام حسين من أبهة وفخفخة هي ملك الشعب العراقي














المزيد.....

ما تركه صدام حسين من أبهة وفخفخة هي ملك الشعب العراقي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 12:19
المحور: المجتمع المدني
    


ما تركه صدام حسين من ابهة وفخفخة هي ملك الشعب العراقي
لقد استحوذ صدام حسين على اموال العراق وتصرف بها حسب مزاجه ولم يجرؤ احدا من حاشيته ان يخالف له أمرا .ويقال مرة ان محافظ البنك المركزي اتصل به قائلا سيدي ان ابنك عدي يريد ان يسحب مليون دولار امريكي فقال له اصرفها له حالا اليست هذه ألأموال من حقه ؟ بهذه الطريقة حكم صدام حسين وحاشيته العراق بلا منازع وبذخ ووهب لمن يقفون بصفه ويؤيدون رأيه ويهللون له , احدهم عمل موزع بريد في الجيش واصبح وزيرا لمجرد انه اقاربه اذ انه سام الشعب العذاب بواسطة وعاظ السلاطين ,ولكنه لم يؤتمن حتى من اقرب الناس اليه فقد بطش بالكثير من الذين ساروا بمعيته وخدموه لم يكن يهمه الخدمات التي قدموها له أذا كانوا وزراء أو قادة جيش حتى الذين كانوا أعلى منه في الحزب انتقم منهم بعد أن أستلم قيادة البلاد واصبح الحاكم والناهي بامره وألأمثلة كثيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر د فاضل البراك والذي اعتمد عليه في قيادة المخابرات ولكنه لم يسلم من السجن وكان سجانه هو الفراش الذي كان يخدمه ويقال بان الفراش هذا قال له ان غرفة السجن التي انت فيها قذرة فرد عليه البراك اجلب لي وعاء (سطلة ) وصابون زاهي وانني مستعد لتنظيفها فقال له السجان انني اريد ان تنظفها بلسانك وبالفعل استغرق ثمانية عشر ساعة في التنظيف وبعدها تم اعدامه , فهل يمكن ان نتوقع من هذا الوحش السادي الذي خدمته المحاكم و القضاء برمته وقتل من خالفه بالرأي منهم , ان نتوقع منه حرصا على اموال البلد وثرواته ؟ وبنى القصور الفارهة في كل المحافظات حتى الأرض من بعض هذه القصور كانت من الكريستال المطعم بالذهب هدمت قسما كبيرا من هذه القطع الثمينة الفنية دبابات المحتل , السؤال هو من يملك هذه القصور ؟ المفروض ان تكون هذه الكنور الثمينة ملكا للشعب مكانا أمينا للمتاحف واماكن مغرية للسواح ألأجانب تجلب لنا ألأموال السخية ألا انني سمعت نقلا عن النائبة العراقية السيدة عالية نصيف وهي سيدة قانونية وتعرف مسؤولية ما تقول بان الكثير من النواب والوزراء الذين لا زالوا في مناصبهم سجلوا قسم من هذه القصور في الطابو باسمائهم ,أهذه هي الديمقراطية التي وعدونا بها ؟ الا يكفي سرقة المليارات من الدولارات ألأمريكية ؟ الا تكفي سرقة قوت الشعب من الفقراء وحصته التموينية ؟ان الذي يترك المجرمين يسرحون ويمرحون ان كانوا في سجن الجادرية الرهيب والذي وعدت الحكومة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ولم نسمع شيئا من اخبار هذه التحقيقات الى يومنا هذا وحتى هذه الساعة ,وهناك الكثير من اللجان تم تشكيلها مثلا لمعرفة موضوع ألأعتداء الذي جرى على أيتام ملجأ حنان والذي اكتشفته القوات الامريكية وعينت لجنة لتقصي الحقائق بخصوص الفضيحة التي ارتكبت ضد حقوق ألأنسان . تتكدس الفضائح المختلفة مالية كانت او جنائية او تهريب سجناء محكوم عليهم بألأعدام كما حصل في سجن البصرة وبابل وبغداد ناهيك عن المفخخات التي تفتك يوميا بألأبرياء وحتى قسما كبيرا من الضحايا مسؤولون في الشرطة والجيش.وليعلم الجميع ان السرقة والقتل ووضع المفخخات والعبوات الناسفة وتزوير الشهادات يجب ان تخضع لرقابة ومحاسبة شديدة, وقد سمعت بان مجلس محافظة البصرة قدم هدايا لاعضائه الذين ستنتهي مدة عملهم مبالغ كهدية متواضعة مئة مليون دينار للفرد الواحد لاعضاء المجلس البالغ عددهم واحد واربعين عضوا وقد استلموا سيارات فارهة كهدية ايضا جي ايم سي ولو القينا نظرة على عدد الصرائف وكيفية معيشة اهالي البصرة لعرفنا كيف تم جمع هذه المبالغ والطريقة البائسة في عملية توزيعها.
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض ألأدمان على السلطة مصيره خراب البلد
- اساليب الحكام العرب متشابهة أيام الحكم وبعده
- دوافع ومعوقات الربيع العربي
- رسالة الى الناخب العراقي
- طبيب يداوي المرضى وهو عليل
- بوادر الهاوية في العراق
- عدد الشهداء في سوريا وصل الخمسة ألاف
- لقد طفح الكيل في العراق
- كيف تعالج مشاكل العراق ؟
- هل يصبح الربيع العربي خريفا ؟
- الربيع العربي
- تدهور الوضع الصحي في العراق
- تصحيح المسار لثورة 25 يناير
- مهمة ألأعلام الصادق تصفية ألأجواء
- بشار ألأسد الى اين ؟
- تنامي ازمة فقدان الثقة في العراق
- أستضافة الناشطة الحقوقية هناء أدور في نادي الرافدين الثقافي ...
- كرسي الحكم عند الحكام العرب أهم من الوطن
- أنتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي
- التطورات النوعية في العراق نحو ألديمقراطية وألمجتمع ألمدني


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - ما تركه صدام حسين من أبهة وفخفخة هي ملك الشعب العراقي