أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد البدري - لوما لماليزيا ودفاعا عن الموطن السعودي














المزيد.....

لوما لماليزيا ودفاعا عن الموطن السعودي


محمد البدري

الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 11:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


قامت السلطات الماليزية بترحيل المواطن السعودي " كاشغري" الي وطنه الاصلي رغم انه كان في طريقة الي نيوزيلاندا كملجأ آمن من بطش العائلة المالكة ومعها هيئة القمع بالقرآن والنهي عن الحرية المسماة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. فالفلسفة القائمة عليها المملكة تقوم علي قاعدة ان مواطنها لا يجوز له اعتناق دين آخر غير الاسلام. ولا نعرف علي وجه اليقين من الذي دفع ماليزيا لاتخاذ مثل هذا الاجراء المخالف للقوانين الدولة. فالرجل لم يرتكب جريمة علي ارضها انما كان متوقفا مؤقتا في طريقة الي نيوزيلاندا.

التهمة انه كافربينما نصف سكان ماليزيا وطبقا لهذه التهمة البلهاء كفارا، ولا تأخذ ضدهم اي إجراء كان لتصحيح عقائدهم!!! فهل استبقت السلطات السعودية مواطنها بطلب ايقافة من قبل سلطات ماليزيا تحسبا لنشاط مستقبلي لمواطنها أم انها وجدت ضالتها في زمن حرج تتململ فيه قوي كثيرة داخل المملكة من نظام حكمها بجعل المواطن " كاشغري" عبرة مع توجيه النظر الي ان الخطر لو قامت اي حركة ثورية اصبح علي الاسلام وليس لبناء مجتمع متخلص من الاستبداد الذي كرسته العائلة والهيئة المذكورة تحت راية وقيم الاسلام؟ وطالبوا بمحاكمته بحجة الكفر، لكنهم لم يسألوا السؤال الاصلي الذي هو من صلب القضية، هل الاسلام جبر أم اختيار؟
التهمة الاساءة للنبي، بينما معظم كتب السيرة تحوي الكثير من الاساءة ويجري التعتيم عليها وتلفيق اوضاع الاحداث لتصبح مقبولة وبقداسة علي حساب العقل النقدي المنطقي الحديث. لكن المثير للسخرية من العقل الحاكم في المملكة انهم اطلقوا لجنة ممن يقومون بخدمة النظام وتلقبهم المملكة بعلماء الاسلام ليوفروا تهمة الكفر لان الكاتب استهزأ بالله وبالرسول. فلو تلفت اي مواطن سعودي في ارجاء وطنه لاكتشف ان معظم من تطوله تهمة الكفر – طبقا لدعوة الاسلام - هم من يقومون ببناء المملكة واستخراج ثروتها النفطية بل ان دولهم هي التي تدعم النظام المؤمن في المملكة!!!!!

يجري كل هذا في زمن التواصل الاجتماعي وثورة الاتصالات حيث توجد علي الشبكة العنكبويتة ومجانا كل ما يدحض فكرة وجود خالق للكون وبين من يؤيدها. فهي اساسا قضية خلافية لم يتفق فيها إيجابا الا عبر القمع في دول الاستبداد الديني مثلما كانت اوروبا في عصور ظلامها الطويلة.
نحن قبل ان نلوم المملكة بحكامها نلوم ماليزيا التي لم يكن مفترضا تسليمها مواطن عابر لاجوائها ولم تثبت عليه تهمة طبقا لقواعد الحرية في التعبير والحق في الاعتقاد. ماليزيا ستفقد كثيرا من مصداقيتها التي بنتها في زمن صعودها الاقتصادي. فحرية الاقتصاد وحركة التقدم والرفاهية وحسب ما شهده العالم في القرنين الماضيين كان وقفا علي كل من مارس حرية التفكير والتعبير بل ان العلوم والمعرفة لم تشهد انتشارا وكذلك الحقوق الا في زمن الحريات واولها حرية الاعتقاد.



#محمد_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التضليل بين العلمانية والاسلام
- عودة لحضارة السلب والنهب
- بين التاريخ والعقل
- محاولة للفهم
- المعرفة هي خلاص الانسان
- آه ... لوكان هناك استك
- علياء وحاجة المشايخ لمصحات عقلية
- اليسار والثورة بين النمطية والتدجين
- اليسار بين العلمية وارتهانه للتاريخ
- النظام والاسلام السياسي بين الخسة والنذالة
- ثقافات وثورات
- دستور مصر الجديد المحترم
- الهروب الابستمولوجي
- اليسار بين الوحده والتشتت
- السلفيون والعفو عن قتلة الشهداء
- الشريعة الاسلامية في خدمة اسرائيل والفساد
- السلفية والوهابية واسرائيل
- حتي لا تتكرر كارثة يوليو
- أضغاث احلام بالخلافة القديمة
- دستور آل سعود المطبق عمليا على بلاد نجد والحجاز


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد البدري - لوما لماليزيا ودفاعا عن الموطن السعودي