أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - النهج الديمقراطي القاعدي - بيــــان حقيقة














المزيد.....

بيــــان حقيقة


النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1074 - 2005 / 1 / 10 - 10:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


فاس في : 07/01/2005 الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة محمد بن عبد الله
النهج الديمقراطي القاعدي - فاس –
بيــــان حقيقة

تعيش جامعة محمد بن عبد الله بفاس هذا الموسم على وقع معارك نضالية داخل كل الكليات والحي الجامعي كاستمرار للمعركة البطولية التي خاضتها الجماهير الطلابية السنة الماضية كرد حقيقي وفعلي ضد إقدام النظام على تمرير بنود الميثاق الطبقي للتربية والتكوين، المخطط التصفوي الذي يهدف إلى ضرب حق أبناء الشعب المغربي في التعليم والتي أكد من خلالها كل الطلاب على تشبثهم بمجانية التعليم، مما جعل النظام في شخص رئاسة الجامعة يرضخ ويتراجع عن مجموعة من البنود في "الإصلاح"، فسجلت الحركة الطلابية نصرا أضافته إلى سجلها النضالي بهذا الموقع الصامد، لتضاف هذا الموسم محطات بارزة على مستوى الكليات الثلاث وكذلك في دعم قضايا الشعبين الفلسطيني والعراقي بتنظيم وقفة وتظاهرة وازنة يوم 10 دجنبر بساحة فلورانس ضد "منتدى المستقبل".
وأمام رهاناته واستهدافاته المستقبلية لحقل التعليم من جهة والتقدم الذي حققته الحركة الطلابية من جهة أخرى وأمام فشل كل صيغ الاحتواء سواء عن طريق "الحوارات الماراطونية" أو محاولات مختلف القوى السياسية لجر الحركة الطلابية لمستنقع الشعارات، لم يبق أمام النظام إلا خيار القمع والحظر انسجاما وطبيعته اللاوطنية اللاديموقراطية اللا شعبية بحبك المؤامرات،. ولعل مؤامرة 14 ماي 2001 لخير مثال على ذلك. فبعد الهجوم على الحي الجامعي بطريقة همجية من طرف أجهزة القمع مخلفة ضحايا واستشهاد الرفيق حفيظ بوعبيد واعتقال 173 طالب انتهت بطريقة كاريكاتورية (الحكم ببراءة الطلبة).
ليعاد نفس السيناريو الأسبوع الماضي مستغلا الأوضاع التي تعيشها مدينة فاس "الانفلات الأمني" والتي أصبحت محكومة بهاجس القمع باستقدام ما يسمى "الفرقة الحضرية للأمن" (تقريب القمع من المواطن) التي تقوم باستعراضات هوليودية بالأحياء الشعبية لكثم أنفاس الجماهير الشعبية الرازحة تحت وطأة مخططات تصفوية، كل هذا يتزامن مع تصعيد الفعل النضالي بكلية الحقوق على أرضية رفض نقطة الإقصاء. ولفرض الاستقرار بالجامعة وكذلك لاعتقال مجموعة من مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي المتابعين. قامت أجهزة القمع بتنظيم دوريات مكثفة بجوار الجامعة والأحياء السكنية وصولا إلى اقتحام الحرم الجامعي أربع مرات :
- يوم الاثنين 27-12-2004 على الساعة12 ليلا مطاردة مجموعة من الطلبة بالساحة الجامعية.
- يوم الثلاثاء 28 -12-2004 على الساعة 6 مساءا بتزامن مع اعتصام بكلية الحقوق.
- يوم الأربعاء 29 – 12 – 2004 على الساعة 3 بعد الزوال وصلت إلى باب كلية العلوم.
- يوم الخميس 30 – 12 – 2004 على الساعة 12.30 زوالا دخول سيارة للقمع من نوع 4×4 ومطاردتها لمجموعة من الطلبة من باب الحي الجامعي إلى كلية الحقوق، هذا ما دفع الجماهير الطلابية إلى فتح مواجهة مع هاته العناصر للدفاع عن أنفسهم من جهة وتحصين الحرم الجامعي الذي توجد به مرافق حيوية : الحي الجامعي والمطعم الجامعي من جهة ثانية.
وعلى عكس ما جاء به بيان "الإدارة العامة للأمن الوطني" الذي يعتبر أن "الاعتداء على دورية كانت تقوم بحملة تمشيطية بشارع مولاي العربي العلوي من طرف 20 طالبا من الفصيل القاعدي" فالساحة الجامعية والحرم الجامعي أصبح زورا وبهتانا شارعا عموميا، فضرب حرمة الجامعة يأتي كتكريس للحظر العملي المفروض على أوطم، أما فصيل النهج الديموقراطي القاعدي فهو دائما إلى جانب الجماهير الطلابية يرفع راية النضال والمجابهة لكل الاستهدافات بقيادته لمعارك نضالية هدفها الأسمى تحصين مجانية التعليم لأبناء الشعب المغربي.
وكرد فعل على ما حدث يشن النظام حملة هستيرية تتمثل في المضايقات والملاحقات والمتابعات داخل الجامعة بإنزال مكثف لأجهزة الأواكس والبوليس السري وبمحاصرة الطلبة بالأحياء السكنية والطرق المؤدية للجامعة.
وفي الأخير نعلن ما يلي :
- إدانتنا لضرب حرمة الجامعة واستقلاليتها بدخول أجهزة القمع.
- إدانتنا للمتابعة والملاحقات التي يتعرض لها مناضلي أوطم.
- تضامننا المبدئي واللامشروط مع الحركات الاحتجاجية التي تتعرض للقمع والاعتقال والمحاكمات الصورية.
- تضامننا المبدئي واللامشروط مع الرفيقين أومرجيج الحسين وبوطيب محمد المعتقلين بموقع وجدة.
- رفضنا المطلق للميثاق الطبقي للتربية والتكوين.


عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي



#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - النهج الديمقراطي القاعدي - بيــــان حقيقة