ساره عبدالرب
الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 23:08
المحور:
الادب والفن
V
رجال ٌ ينتصرونَ في الحرب ِ وينهزمون َ في الحب ِّ
نساء ٌ يخنِـقن الحب ّ بكفينِ ناعمتين ِ
جنّــة ٌ تريد ُ أن تهبط َ إلى مكان ٍ تستطيع ُ أن تتنـفسَ فيهِ غير ثلّاجة ِ الموتى هذِه
غير الوطن ِ العربي ّ
VI
البحيرة ُ و الأغصان ُ المتشابكة ُ مثل أصابع ِ ساحرة ٍ
وطوقُ الأزهارِ كما لو أنه ينتظرُ تابوتا ً
وكان قلبِي يؤلمنِي ، بعد أن أُغلق بابُ الحكايةِ على أصابِعهِ
المشهد ُ الجنائِزيّ ينادِي عليّ :
أوفيليا
ولا ألتفِت
VII
انتظار ٌ أطول ُ من مبنى امباير ستيت
وهذه الـ * أُف* لا تفعلُ شيئاً مثل َ:
أن تقتلَ الوقت َ
أو تتسلقَ الانتظارَ
VII
أريدُ أن أشكرَ وهما ً
عـبرَ قبلَ قليلٍ
جعـلَ عيناً ضريرةً تتبع ُ عطرا ً
و تبكِي أمام َ لون ٍ
VIII
حين مرّ
التعساءُ
والساخطون
والمهـشّمون
والنصف أسوياءِ
كنتُ في غاري
أبحث ُ عن اسمِي
#ساره_عبدالرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟