أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - دعوة إلى حظر عقيدة الإسلام













المزيد.....

دعوة إلى حظر عقيدة الإسلام


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 18:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إننا نمر الآن بأسوأ فتــرات الانحطاط ! ثورة بلا رأس ودولة بلا رئيس ومجتمع بلا نخبة .. مجتمع يسد الشوارع بـسبب الصـلاة، ويملأ السجون بسبب السرقة، ويهجـر الطــب إلى التعشيب، والكيميـاء إلى السحــر، والفلك إلى التنجيم. مجتمع مزق صور ابن مبارك الفاسد ليرفع صور ابن لادن القاتل، مجتمـع لا يهمـه الجــائع إلا إذا كــان ناخبــاً، ولا يهمـه العاري إلا إذا كــانت امرأة ... فقل ما تريد لمن تريد متى تريد ولكن في سرك !! – جلال عامر
---------------------------------------
بهذه الكلمات وصف الكاتب المبدع الراحل جلال عامر المجتمع المصري، وهو في الأغلب الأعم نسخة عن جميع المجتمعات العربية التي اجتاحها التصحّر الفكري والثقافي حيث تراجع الإيمان بالعلم وشاعت الخرافة، تراجعت دعوات الديمقراطية مقابل صعود الاستبداد الديني والسياسي، اجتاحت الحداثة وحقوق الإنسان جميع الأمم الراقية إلا شعوبنا فإنها محرومة من أبسط حقوقها في حرية التفكير والاعتقاد. هل يمكن تخيل كيف يحيا الإنسان دون ممارسة حقه في الكلام عمّا يعتقد ؟ أي دين هذا الذي يفرض بقوة السيف والتهديد وشهوات الانتقام والدم ؟! نعم محمد لم يكن قدوة لأخلاق راقية أو سامية، بل كان طاغية شاذا سيكوباتياً قتل ودمر وأحرق واغتال وسرق واغتصب النساء، وإذا كان المسلمون لا يعرفون هذه الحقائق فما عليهم سوى مراجعة أمهات الكتب ليجدوا فيها ما تقشعر له الأبدان. ثم إذا أصر المسلمون على عبادة محمد والصلاة عليه مليون مرة في اليوم فهم أحرار ولكن ليس من حقهم فرض مقدساتهم تلك على سواهم. هذا هو الخلاف الذي لابد أن يبذل لأجله الغالي والنفيس. إنها حرية التفكير والاعتقاد أم الحريات وبداية النهوض الحقيقي لإنسان ذو إرادة حرة عاقلة تعرف ما تريد.

إن الدفاع عن شخصية محمد لا يحتاج إلى إنتربول ومحاكمات أمن دولة، لا يحتاج إلى كل هذا الهيجان لإخضاع المجتمع بقوة الجهل، لا يحتاج إلى إعدام المتحدثين عما احتوته كتب التاريخ، لا يحتاج إلى حرق سفارات وحرق أعلام، بل إن الدفاع عن الإسلام يحتاج إلى عقليات جديدة تأخذ بعين الاعتبار أن الإنسان حر في معتقداته وحر في أن يترك دين الإسلام أو كل الأديان. إن فرض الدين بالقوة يؤدي إلى شيوع النفاق والكذب وعدم الشفافية وهو ما نعاني منه جميعاً في المجتمعات العربية.

يدّعي شيوخ الإسلام أن الآية ( لا إكراه في الدين ) يقصد بها أولئك الذين لم يدخلوا دين الإسلام بعد، ولكن من دخل الإسلام وأراد تركه توجب عليه عقوبة القتل مرتداً، والسؤال النازف هنا، متى اختار أي إنسان الدخول في دين الإسلام ؟! هل يسمى التوريث دخولاً ؟! منذ متى كان الطفل الغض البريء قادر على إصدار حكم عادل ونزيه فيما يخص التفريق بين الواقع والخيال، وبين الحقيقة والأسطورة ؟!

إن أبشع صنوف القهر والظلم هو أن تقضي حياتك محروماً من التعبير عما يجول بخاطرك من أفكار دونما قيود، فماذا لو كانت تلك الأفكار تخص مفهوم وطبيعة الحياة التي من حق أي إنسان أن يحياها ؟!

مجرد كلمات بسيطة على تويتر تهدد بسقوط الرسل والأنبياء من عليين إلى أسفل سافلين ؟! أي عقيدة تلك التي تهدر حياتنا لأجل الخلاص من شرورها التي لا تنتهي ؟! لماذا لا يطبق المؤمنون بالإسلام طقوسهم على أنفسهم فحسب ؟! لماذا يكرهون المجتمع بأسره على الصيام والصلاة والالتزام بتحريم الخمر والموسيقى والنحت والرسم والغناء والفنون الإنسانية كافة ؟!

لابد من التنويه إلى أن المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تمنح الحق لأي إنسان في اعتقاد ما يشاء، لكن ضمناً، ينبغي على تلك المعتقدات ألا تنضوي على دعوات لقتل الآخرين بدعوى أنهم كفار، كما أن الاعتقاد ينبغي ألا يكون عنصرياً وألا يفرض بالقوة على الآخرين، ولكن هل ينطبق كل هذا عقيدة الإسلام ؟؟!
يجب حظر عقيدة الإسلام كما تم حظر النازية والفاشية وأشكال العنصرية من قبل، وهي من مهمات الشعوب الحرة والأمم المتحدة التي يتعارض إعلانها العالمي لحقوق الإنسان بشكل صارخ مع ما تدعو إليه عقيدة الإسلام. العريضة التالية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة باسم الملحدين واللادينيين وكافة المضطهدين من عقيدة الإسلام الإجرامية. نأمل ممن يناضلون في سبيل الحرية أن يقوموا بالمشاركة في توقيعها ونشرها ودمتم للمحبة والسلام.

http://www.gopetition.com/petitions/an-appeal-to-ban-sharia-law.html

ملاحظة: نتوجه بجزيل الشكر والعرفان لمن قام بإضافة الترجمة الإنجليزية إلى مقطع الفيديو الذي يبرهن على أن الإسلام يحكم بقتل المرتدين عنه، علماً بأن رابط الفيديو مرفقاً بالعريضة الموجهة إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة.

http://www.youtube.com/watch?v=LLf78uo4QO4

نلتقي على خير



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأساً على عقب !
- رد على كتاب - حوار مع صديقي الملحد - لمصطفى محمود
- هل يندثر المسلمون ؟؟!
- يا عمال العالم صلوا على صلعم !!
- الإسلاميون والغرب والربيع العربي !!
- الإسلام والحريات الشخصية
- جائزة نوبل لدعم الإرهاب !
- أنا والله والملائكة !
- لماذا الإسلام تحديداً ؟!
- هل كان محمد على خلق عظيم حقاً ؟!
- هل انتهت الخلافة الإسلامية على يد أتاتورك ؟!
- عن مصادر الشريعة الإسلامية
- ضلع الإسلام في مجزرة النرويج
- عودتي إلى الحوار المتمدن
- هل ثمة تحقير للإسلام في الحوار المتمدن ؟؟!
- متى يتوقف صلاح يوسف عن نقد الإسلام ؟!
- ملاحظتان حول الزعرنة والزعران
- تأملات في العقل الإسلامي
- الخوف أهم عوامل الإيمان
- اعبدوا الإنسان !


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - دعوة إلى حظر عقيدة الإسلام